2005ليلى
01-27-2009, 02:35 PM
واشنطن - موقع فارس
اعرب الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما عن استعداده لمد اليد الي النظام الاسلامي في إيران ، دون الاشارة الي البرنامج النووي الذي كان سلفه بوش يعلق الحوار مع طهران عليه .
و افادت وكالة انباء فارس بأن الرئيس اوباما اعلن ذلك في مقابلة مع محطة "العربية" التلفزيونية امس الاثنين جدد خلالها التأكيد على نيته فتح محادثات مع إيران و مد اليد للنظام الاسلامي و طلب فيها من طهران "تليين مواقفها" .
و قال اوباما "اعتقد انه من المهم ان نكون مستعدين للتحدث مع ايران كي نقول بكل وضوح اين هي خلافاتنا ، و ايضا اين هي امكانيات التقدم" .
و حسب نص المقابلة الذي وزعه البيت الابيض ، قال اوباما "خلال الاشهر المقبلة ، سوف نضع الاطار العام و المقاربة . و كما قلت في خطاب التنصيب ، في حال كانت دول مثل ايران مستعدة لتليين مواقفها فستجد يدا ممدودة من جانبنا" .
و اضاف اوباما : "قلت خلال حملتي الانتخابية انه من المهم جدا السهر على استعمال جميع وسائل القوة الامريكية بما في ذلك الدبلوماسية في علاقاتنا مع ايران" .
في هذا السياق ، أعلنت السفيرة الأمريكية الجديدة في الأمم المتحدة سوزان رايس أن الولايات المتحدة ستنتهج حيال إيران الإسلامية «دبلوماسية نشطة» ، تشمل «دبلوماسية مباشرة» .
و قالت سوزان رايس : «نتطلع إلى انتهاج دبلوماسية نشطة تشمل دبلوماسية مباشرة حيال إيران» و ذلك في أول تصريح لها ادلت به امس الاثنين للصحافيين منذ تعيينها في الأمم المتحدة .
و كان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش يتشرط لفتح حوار مع ايران ، قيام النظام الاسلامي بتعليق نشاطاته النووية السلمية .
و كان السياسي المخضرم و البارز زبينغو بريجينسكي مستشار الرئيس الامريكي الجديد رجّح امس الاول قيام واشنطن بتعيين مبعوث خاص لباراك اوباما الي إيران ، في الوقت الذي تحاول الادارة الامريكية الجديدة تمييز نفسها عن التي سبقتها من خلال الترويج لسياسة الحل الدبلوماسي على العسكري .
و قال بريجنسكي ، الذي كان يشغل سابقا مستشار الامن القومي ، لمحطة msnbc التلفزيونية الامريكية ، «ربما تكون هناك مناقشات و مداولات حول من سيكون هذا المبعوث».
و أضاف بريجينسكي ، الذي كان مستشاراً لحملة الرئيس الامريكي الجديد الانتخابية ، إن أوباما أبلغه أنه يرغب في الانخراط بعمق في قيادة و تشكيل الاستراتيجية الأمريكية .
اعرب الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما عن استعداده لمد اليد الي النظام الاسلامي في إيران ، دون الاشارة الي البرنامج النووي الذي كان سلفه بوش يعلق الحوار مع طهران عليه .
و افادت وكالة انباء فارس بأن الرئيس اوباما اعلن ذلك في مقابلة مع محطة "العربية" التلفزيونية امس الاثنين جدد خلالها التأكيد على نيته فتح محادثات مع إيران و مد اليد للنظام الاسلامي و طلب فيها من طهران "تليين مواقفها" .
و قال اوباما "اعتقد انه من المهم ان نكون مستعدين للتحدث مع ايران كي نقول بكل وضوح اين هي خلافاتنا ، و ايضا اين هي امكانيات التقدم" .
و حسب نص المقابلة الذي وزعه البيت الابيض ، قال اوباما "خلال الاشهر المقبلة ، سوف نضع الاطار العام و المقاربة . و كما قلت في خطاب التنصيب ، في حال كانت دول مثل ايران مستعدة لتليين مواقفها فستجد يدا ممدودة من جانبنا" .
و اضاف اوباما : "قلت خلال حملتي الانتخابية انه من المهم جدا السهر على استعمال جميع وسائل القوة الامريكية بما في ذلك الدبلوماسية في علاقاتنا مع ايران" .
في هذا السياق ، أعلنت السفيرة الأمريكية الجديدة في الأمم المتحدة سوزان رايس أن الولايات المتحدة ستنتهج حيال إيران الإسلامية «دبلوماسية نشطة» ، تشمل «دبلوماسية مباشرة» .
و قالت سوزان رايس : «نتطلع إلى انتهاج دبلوماسية نشطة تشمل دبلوماسية مباشرة حيال إيران» و ذلك في أول تصريح لها ادلت به امس الاثنين للصحافيين منذ تعيينها في الأمم المتحدة .
و كان الرئيس الامريكي السابق جورج بوش يتشرط لفتح حوار مع ايران ، قيام النظام الاسلامي بتعليق نشاطاته النووية السلمية .
و كان السياسي المخضرم و البارز زبينغو بريجينسكي مستشار الرئيس الامريكي الجديد رجّح امس الاول قيام واشنطن بتعيين مبعوث خاص لباراك اوباما الي إيران ، في الوقت الذي تحاول الادارة الامريكية الجديدة تمييز نفسها عن التي سبقتها من خلال الترويج لسياسة الحل الدبلوماسي على العسكري .
و قال بريجنسكي ، الذي كان يشغل سابقا مستشار الامن القومي ، لمحطة msnbc التلفزيونية الامريكية ، «ربما تكون هناك مناقشات و مداولات حول من سيكون هذا المبعوث».
و أضاف بريجينسكي ، الذي كان مستشاراً لحملة الرئيس الامريكي الجديد الانتخابية ، إن أوباما أبلغه أنه يرغب في الانخراط بعمق في قيادة و تشكيل الاستراتيجية الأمريكية .