jameela
01-26-2009, 02:34 PM
http://media.farsnews.com/Media/8711/Images/jpg/A0603/A0603527.jpg
رام الله - فارس
كشفت مصادر فلسطينية أن ياسر عبد ربه ، أحد أبرز مساعد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته ، انتقد وقف إسرائيل عدوانها على غزّة ، و اعتبر ذلك خطأ كبيرا !!
و افادت وكالة انباء فارس بأن صحيفة الاخبار اللبنانية نقلت عن المصادر المذكورة تصريح عبد ربه في لقاء خاص مع الصحافيين أعقب مؤتمره الصحافي يوم الخميس الماضي ، الذي هاجم فيه حركة حماس ، و اتهمها بأنها تسعى إلى إقامة «إمارة ظلامية» و «كيان انفصالي» في القطاع .
و أشارت المصادر إلى أن تصريحات عبد ربه المقرب جدا من ابو مازن و سلام فياض و الامريكي دايتون ، أثارت استغراب العديد من الصحافيين الذين حضروا اللقاء ، حيث طلب منهم عدم الإفصاح عن هويته و الاكتفاء بالإشارة إليه مسؤولاً فلسطينياً رفيع المستوى .
و قال عبد ربه ، و هو أمين سرّ اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينية حاليا ، : «إن وقف الحرب بهذه الطريقة هو خطأ كبير ، و الحقيقة أن بقاء حماس في السلطة حتى الآن هو أمر سيئ لنا جميعاً» .
و أضاف عبد ربه أن قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله قررت اتخاذ إجراءات قاسية جداً لإحباط أي محاولة من «حماس» لإثارة
«اضطرابات في الضفة الغربية» ، و قال : «لا مكان لزعران حماس في الضفة الغربية ، و لن نسمح لحماس بأن تحول الضفة الغربية إلى جمهورية إسلامية أخرى» .
و تزامنت تصريحات عبد ربه مع قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحملة اعتقالات في أوساط أنصار «حماس» في عدد من مدن الضفة ، خصوصاً في طولكرم و الخليل ، كما اشترطت هذه الأجهزة ، لقاء السماح بتنظيم تظاهرات تضامن مع قطاع غزة ، رفع أعلام حركة «فتح» و صور محمود عباس و الهتاف بشعارات مؤيدة لهما .
و أشارت مصادر فلسطينيّة أخرى إلى أن وزارة الداخلية في حكومة سلام فياض وجّهت رسائل تحذير إلى قيادات حركة «حماس» في الضفة تدعوها إلى تجاهل دعوات رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ، للانتفاض في الضفة و الانتباه للمصالحة الوطنية .
و أوضحت المصادر أن رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض أصدر أوامره للقوى الأمنية و للوزارات المعنية بضرورة أخذ جميع التدابير اللازمة للحيلولة دون انتقال الحسم العسكري للضفة على غرار ما قامت به الحركة الإسلامية في قطاع غزة .
و لفتت المصادر إلى أن أجهزة أمن السلطة شنت خلال الأسبوعين الأخيرين حملات اعتقال كبيرة في صفوف ناشطي حركة «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» ومناصريهما وزادت من التضييق عليهما في مساجد الضفة.
و أضافت :
أن أجهزة الأمن وزعت عشرات الاستدعاءات لمناصري «حماس» وأجبرتهم على توقيع أوراق تسمح بمحاكمتهم إن شاركوا في أي نشاطات أو مسيرات للحركة في الضفة. وشددت على أن قوى الأمن الفلسطينية تعقد اجتماعات مكثفة يومياً لتقويم الأوضاع الأمنية في الضفة .
تجدر الاشارة الي ان «حماس» دانت «حملة الاعتقالات المسعورة» في صفوف أنصارها بالضفة الغربية و قالت في بيان : إن الاعتقالات جرت على خلفية التضامن مع أهالي غزة ضد العدوان .
و اتهمت حماس أجهزة الأمن التابعة لعباس بأنها «الخادم المطيع لإملاءات مشغليها المحتلين فأكملت دور المحتل بشن حملة اعتقالات عشوائية في صفوف أنصار الحركة في محاولة يائسة لإرهاب جماهيرها وإرغامها على الكفّ عن تلبية نداءات حماس والمشاركة في فعالياتها» .
رام الله - فارس
كشفت مصادر فلسطينية أن ياسر عبد ربه ، أحد أبرز مساعد محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته ، انتقد وقف إسرائيل عدوانها على غزّة ، و اعتبر ذلك خطأ كبيرا !!
و افادت وكالة انباء فارس بأن صحيفة الاخبار اللبنانية نقلت عن المصادر المذكورة تصريح عبد ربه في لقاء خاص مع الصحافيين أعقب مؤتمره الصحافي يوم الخميس الماضي ، الذي هاجم فيه حركة حماس ، و اتهمها بأنها تسعى إلى إقامة «إمارة ظلامية» و «كيان انفصالي» في القطاع .
و أشارت المصادر إلى أن تصريحات عبد ربه المقرب جدا من ابو مازن و سلام فياض و الامريكي دايتون ، أثارت استغراب العديد من الصحافيين الذين حضروا اللقاء ، حيث طلب منهم عدم الإفصاح عن هويته و الاكتفاء بالإشارة إليه مسؤولاً فلسطينياً رفيع المستوى .
و قال عبد ربه ، و هو أمين سرّ اللجنة التنفيذيّة لمنظمة التحرير الفلسطينية حاليا ، : «إن وقف الحرب بهذه الطريقة هو خطأ كبير ، و الحقيقة أن بقاء حماس في السلطة حتى الآن هو أمر سيئ لنا جميعاً» .
و أضاف عبد ربه أن قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله قررت اتخاذ إجراءات قاسية جداً لإحباط أي محاولة من «حماس» لإثارة
«اضطرابات في الضفة الغربية» ، و قال : «لا مكان لزعران حماس في الضفة الغربية ، و لن نسمح لحماس بأن تحول الضفة الغربية إلى جمهورية إسلامية أخرى» .
و تزامنت تصريحات عبد ربه مع قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بحملة اعتقالات في أوساط أنصار «حماس» في عدد من مدن الضفة ، خصوصاً في طولكرم و الخليل ، كما اشترطت هذه الأجهزة ، لقاء السماح بتنظيم تظاهرات تضامن مع قطاع غزة ، رفع أعلام حركة «فتح» و صور محمود عباس و الهتاف بشعارات مؤيدة لهما .
و أشارت مصادر فلسطينيّة أخرى إلى أن وزارة الداخلية في حكومة سلام فياض وجّهت رسائل تحذير إلى قيادات حركة «حماس» في الضفة تدعوها إلى تجاهل دعوات رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ، للانتفاض في الضفة و الانتباه للمصالحة الوطنية .
و أوضحت المصادر أن رئيس حكومة تسيير الأعمال سلام فياض أصدر أوامره للقوى الأمنية و للوزارات المعنية بضرورة أخذ جميع التدابير اللازمة للحيلولة دون انتقال الحسم العسكري للضفة على غرار ما قامت به الحركة الإسلامية في قطاع غزة .
و لفتت المصادر إلى أن أجهزة أمن السلطة شنت خلال الأسبوعين الأخيرين حملات اعتقال كبيرة في صفوف ناشطي حركة «حماس» وحركة «الجهاد الإسلامي» ومناصريهما وزادت من التضييق عليهما في مساجد الضفة.
و أضافت :
أن أجهزة الأمن وزعت عشرات الاستدعاءات لمناصري «حماس» وأجبرتهم على توقيع أوراق تسمح بمحاكمتهم إن شاركوا في أي نشاطات أو مسيرات للحركة في الضفة. وشددت على أن قوى الأمن الفلسطينية تعقد اجتماعات مكثفة يومياً لتقويم الأوضاع الأمنية في الضفة .
تجدر الاشارة الي ان «حماس» دانت «حملة الاعتقالات المسعورة» في صفوف أنصارها بالضفة الغربية و قالت في بيان : إن الاعتقالات جرت على خلفية التضامن مع أهالي غزة ضد العدوان .
و اتهمت حماس أجهزة الأمن التابعة لعباس بأنها «الخادم المطيع لإملاءات مشغليها المحتلين فأكملت دور المحتل بشن حملة اعتقالات عشوائية في صفوف أنصار الحركة في محاولة يائسة لإرهاب جماهيرها وإرغامها على الكفّ عن تلبية نداءات حماس والمشاركة في فعالياتها» .