فاتن
01-26-2009, 12:41 AM
بغداد- «الدار»:
اتهم المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي أطرافا ممولة من جهات خارجية واقليمية، تحاول العبث بالوضع النفسي للفرد العراقي، ببث بعض الاشاعات المسيئة، الهدف منها شق عصا الصدريين وتحجيمهم.
واوضح العبيدي في اتصال مع «الدار» ان «الادعاءات التي اطلقها البعض ازاء تسمية السيد مقتدى الصدر بالامام المهدي المنتظر (عج)، غير صحيحة ولاعلاقة للصدر بهذه الاقاويل الباطلة».
واضاف ان «بعض الجهات التي تتلقى دعما ماديا لوجستيا من جهات خارجية واخرى اقليمية هي من روجت لتلك الاشاعات، بهدف شق عصا الصدريين ومنعهم من انتخاب من يمثلهم في انتخابات مجالس المحافظات التي تقف على الابواب»، مشيرا الى انه «لو امعنا قليلا بمواقيت انطلاق تلك الادعاءات لايقنا ان من يقف وراءها هي بعض الجهات السياسية التي ترى ان التيار الصدري مازال ندا قويا امامها». وزاد « على خلفية تلك الادعاءات اصدر سماحة السيد مقتدى الصدر بيانا يفند فيه تلك الادعاءات خشية وقوع الفتنة بين الصدريين واحتدام الصراع فيما بينهم وابعادهم عن الانتخابات وبالتالي تحجيم الصدريين وحرمانهم حقوقهم الانتخابية». وكان رجل الدين الشيعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض بشدة الادعاءات التي تقول انه «المهدي المنتظر» الامام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة، الذين يعتقدون انه غائب، وسيعود آخر الزمان
ليملأ الارض قسطا وعدلا، بعد ان ملئت ظلما وجورا.
واوضح الصدر في بيان صدر عنه تلقت «الدار» نسخة منه، انه «على الصعيد الحوزوي فان على الطلبة التصدي لهذه الشبهة والأفكار المنحرفة بكل ما أوتوا من قوة . واضاف انه «على كافة المؤمنين تحصين أنفسهم ضد هذه الهجمات من أصحاب الفكر المنحرف، وذلك بالاطلاع على دينهم وعقيدتهم والتواصل مع حوزتهم ومراجعهم، مما يولد الحصانة لهم أمام هذه الشبهات».
وقال «فيما خص ادعاء المهدوية أو إسنادها لي شخصيا، فان كل من يدعي ذلك فهو كاذب وملعون إلى يوم الدين وهو عدوي وعدو آبائي إلى يوم يبعثون وعليهم أن يتركوا مثل هذه التبنيات فوراً وعلى المؤمنين الابتعاد عنهم حال تبنيهم مثل هذه الأفكار أو محاربتهم فكريا وثقافيا وعقائديا لمن استطاع إلى ذلك سبيلا».
وشدد على القول «اني أتبرأ أمام الله جل وعلا، وأمام رسوله (ص) وأهل بيته، وأمام الأولياء والصالحين والمراجع الأعلام، وأمام المؤمنين كافة، من هؤلاء الضالين المنحرفين عقيدة وفكراً إلى آخر يوم في حياتي وحتى بعد مماتي» .
واضاف الصدر متسائلا «ما ذنب عوام الناس الذين لا ملجأ لهم إلا حوزتهم ومراجعهم وعلماؤهم، وخصوصا بعد ما وصل بهم الأمر إلى أن بعض الجهات، بل الكثير منها في داخل العراق وخارجه، وخصوصاً ما يسمى بـ «أصحاب القضية» الى تبني القول: بأنكم انتم الإمام المهدي ويتذرعون بذرائع قد تدخل في عقول السذج من الناس. فأين انتم من ذلك وخصوصا انه يمس بكم وبسمعتكم وحاشاكم من السكوت أمام هذه المفاسد والمظالم».
يذكر ان القوات الامنية في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان، القت القبض على شخص ادعى انه الامام المهدي المنتظر (عج)، خلال الاسبوع المنصرم.
تاريخ النشر : 26 يناير 2009
اتهم المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي أطرافا ممولة من جهات خارجية واقليمية، تحاول العبث بالوضع النفسي للفرد العراقي، ببث بعض الاشاعات المسيئة، الهدف منها شق عصا الصدريين وتحجيمهم.
واوضح العبيدي في اتصال مع «الدار» ان «الادعاءات التي اطلقها البعض ازاء تسمية السيد مقتدى الصدر بالامام المهدي المنتظر (عج)، غير صحيحة ولاعلاقة للصدر بهذه الاقاويل الباطلة».
واضاف ان «بعض الجهات التي تتلقى دعما ماديا لوجستيا من جهات خارجية واخرى اقليمية هي من روجت لتلك الاشاعات، بهدف شق عصا الصدريين ومنعهم من انتخاب من يمثلهم في انتخابات مجالس المحافظات التي تقف على الابواب»، مشيرا الى انه «لو امعنا قليلا بمواقيت انطلاق تلك الادعاءات لايقنا ان من يقف وراءها هي بعض الجهات السياسية التي ترى ان التيار الصدري مازال ندا قويا امامها». وزاد « على خلفية تلك الادعاءات اصدر سماحة السيد مقتدى الصدر بيانا يفند فيه تلك الادعاءات خشية وقوع الفتنة بين الصدريين واحتدام الصراع فيما بينهم وابعادهم عن الانتخابات وبالتالي تحجيم الصدريين وحرمانهم حقوقهم الانتخابية». وكان رجل الدين الشيعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفض بشدة الادعاءات التي تقول انه «المهدي المنتظر» الامام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة، الذين يعتقدون انه غائب، وسيعود آخر الزمان
ليملأ الارض قسطا وعدلا، بعد ان ملئت ظلما وجورا.
واوضح الصدر في بيان صدر عنه تلقت «الدار» نسخة منه، انه «على الصعيد الحوزوي فان على الطلبة التصدي لهذه الشبهة والأفكار المنحرفة بكل ما أوتوا من قوة . واضاف انه «على كافة المؤمنين تحصين أنفسهم ضد هذه الهجمات من أصحاب الفكر المنحرف، وذلك بالاطلاع على دينهم وعقيدتهم والتواصل مع حوزتهم ومراجعهم، مما يولد الحصانة لهم أمام هذه الشبهات».
وقال «فيما خص ادعاء المهدوية أو إسنادها لي شخصيا، فان كل من يدعي ذلك فهو كاذب وملعون إلى يوم الدين وهو عدوي وعدو آبائي إلى يوم يبعثون وعليهم أن يتركوا مثل هذه التبنيات فوراً وعلى المؤمنين الابتعاد عنهم حال تبنيهم مثل هذه الأفكار أو محاربتهم فكريا وثقافيا وعقائديا لمن استطاع إلى ذلك سبيلا».
وشدد على القول «اني أتبرأ أمام الله جل وعلا، وأمام رسوله (ص) وأهل بيته، وأمام الأولياء والصالحين والمراجع الأعلام، وأمام المؤمنين كافة، من هؤلاء الضالين المنحرفين عقيدة وفكراً إلى آخر يوم في حياتي وحتى بعد مماتي» .
واضاف الصدر متسائلا «ما ذنب عوام الناس الذين لا ملجأ لهم إلا حوزتهم ومراجعهم وعلماؤهم، وخصوصا بعد ما وصل بهم الأمر إلى أن بعض الجهات، بل الكثير منها في داخل العراق وخارجه، وخصوصاً ما يسمى بـ «أصحاب القضية» الى تبني القول: بأنكم انتم الإمام المهدي ويتذرعون بذرائع قد تدخل في عقول السذج من الناس. فأين انتم من ذلك وخصوصا انه يمس بكم وبسمعتكم وحاشاكم من السكوت أمام هذه المفاسد والمظالم».
يذكر ان القوات الامنية في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان، القت القبض على شخص ادعى انه الامام المهدي المنتظر (عج)، خلال الاسبوع المنصرم.
تاريخ النشر : 26 يناير 2009