المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير صباح الاحمد : بعض النواب لا يريد استقرار البلد



فاتن
01-26-2009, 12:35 AM
لا أقبل أن أرى مواطناً مفصولاً من عمله ورئيس الوزراء سيعالج هذه المشكلة إذا حدثت


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/1/25/M1/213721550-p1-01_med_thumb.jpg



أمير البلاد مجتمعا إلى رؤساء التحرير

عبدالحسين السلطان: الدار


أكد صاحب السمو أمير البلاد تفاؤله بالتدابير والتوجهات الاقتصادية التي أعلن عنها البنك المركزي أمس الأول، وقال سموه: إذا تعاون مجلس الأمة مع هذه التدابير فسأكون راضيا وإلا فسأكون متضايقا جدا، وأعرب سموه عن اعتقاده بأن بعض أعضاء مجلس الأمة لا يريد الاستقرار لهذا البلد، وقال سمو الأمير إنه لا يقبل أن يرى مواطنا مفصولا من عمله، موضحا أن رئيس مجلس الوزراء سيعالج هذه المشكلة إذا حدثت، وأضاف سموه خلال لقائه أمس برؤساء تحرير الصحف المحلية وردا على سؤال: خلّ «الهوامير» يحسون بالأزمة الاقتصادية، وأكد سمو الأمير أنه سيتابع شخصيا تنفيذ قرارات قمة الكويت، وقال سموه: نحن لسنا معنيين بالخلافات العربية ولا نتدخل فيها، موضحا أن السياسة تسببت بتفرقة العالم العربي، فيما الاقتصاد يستطيع تحقيق التضامن.

وكان سمو الأمير استهل حديثه مع رؤساء التحرير بالإعراب عن اعتزاز سموه بالصحافة الكويتية وبالقائمين عليها لما التزموا به من توجيهات قبل انعقاد القمة العربية الاقتصادية، خاصة لجهة احترام ضيوف الكويت، وقال سموه إن هذا الالتزام يجسد الهوية الوطنية في هذه الصحف.

وحول مجريات ما حدث في اجتماعات القمة، قال سمو الأمير إنها في الأساس كانت قمة اقتصادية تنموية دعونا إليها مع الشقيقة مصر منذ حوالي العام، لكن طرأت ظروف إقليمية فرضت نفسها على القمة، مثل العدوان الإسرائيلي على غزة، واجتماع عدد من القادة العرب في مؤتمر قطر، وهذه الظروف كادت تشكل عوائق أمام القمة الاقتصادية التنموية، لكننا بحمد الله استطعنا أن نتعاون حول قضية غزة، وأن نتجاوز ما حصل في قطر، وعلى هذا الأساس نجحنا في قمة الكويت.
وأضاف صاحب السمو:

لقد جمعنا كل زعماء العالم العربي رغم خلافاتهم، ساعدنا على ذلك ماجاء في الخطاب الذي القاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقد استثمرت عبارة وردت في الخطاب «عن المصالحة بدون تحفظ ولا استثناء احد» وكان الى جانبي الرئيس بشار الاسد فوجهت لسيادته دعوة الى الغداء ثم نزلت عن المنصة وتمنيت على الرئيس محمد حسني مبارك ان يشرفنا على الغداء لكنه كان عازما على العودة الى مصر بعد الافتتاح مباشرة وقد ألححت عليه فقبل الدعوة مشكورا، بعدها وجهت الدعوة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فقبلها والى سمو امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والى جلالة ملك الاردن عبدالله الثاني، وجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وكان الهدف من دعوتهم للمشاركة هو اشراك اخواني ملك الاردن والزعماء الخليجيين في المصالحات العربية، وبالفعل كان الغداء محفوفا بمشاعر الاخوة، واكدت خلاله على ضرورة طي صفحة الماضي لاننا اذا كنا نريد فتح هذه الصفحة فلن ننتهي الى شيء.

واضاف سمو الامير: للتاريخ فان الملك عبدالله بن عبدالعزيز اصر على فتح مرحلة جديدة من العلاقات العربية - العربية وايده بذلك باقي الزعماء العرب، واتفق الجميع على ولادة عربية جديدة نرمي معها الخلافات وراءنا وكانت الاجواء طيبة.

وحول موضوع غزة تحدث صاحب السمو فقال: لقد وضعناها ضمن جدول اعمال القمة ولأنه كانت هناك استغاثة من «الاونروا» فقد تبرعنا لها بمبلغ 34 مليون دولار، فيما تبرع خادم الحرمين لإعادة اعمار غزة بمبلغ 1000 مليون دولار وتبرع امير قطر بمبلغ 250 مليون دولار، ونحن اجلنا التبرع في هذا الموضوع لحين اجتماع الدول المانحة ولكي تتضح آلية توزيع هذه التبرعات وفي كل الاحوال نفكر بان يكون التبرع من خلال الصندوق الكويتي للتنمية وبشروط محددة.


وعن الجانب الاقتصادي في قمة الكويت قال صاحب السمو انه جاء نتيجة جهد بدأنا فيه منذ سنة ولاول مرة تعقد قمة اقتصادية في تاريخ القمم العربية، وسيتولى الصندوق العربي للتنمية بادارة الوزير السابق عبداللطيف الحمد متابعة المقررات وادارة المشاريع الصادرة عنها وعددها يقارب الـ 400 مشروع.

وقال سمو الأمير: ركزنا على الاقتصاد لان السياسة لم تجمع العالم العربي بل كانت سببا في تفرقته، اما الاقتصاد فهو قادر على تحقيق هذا التضامن، فعندما نتفق على الطاقة او على السكك الحديدية العربية فذلك سيكون لمصلحة الجميع وسيسهم في تنمية الجميع.

وبالنسبة لما ذكر عن خلافات كادت تتفاقم خلال اعداد البيان الختامي اوضح صاحب السمو ان الفريق العربي الذي التقى في قمة قطر كان يصر على الغاء ذكر التمسك بالمبادرة العربية للسلام، واصرت سورية وقطر تحديدا على ذلك، مقابل اننا اكدنا على ضرور المبادرة واستمراريتها ولكي نخرج بنتيجة محددة تم عدم ذكر المبادرة في البيان الختامي، ثم كانت هناك نقطة خلافية ثانية حول شكر جمهورية مصر العربية على جهودها لوقف اطلاق النار في حين طالبت قطر وسورية اشراكهما في هذه المسألة، لكننا استطعنا تجاوزها واكدنا على شكر مصر فقط.

واكد صاحب السمو الامير ان امامنا بعد القمة مسؤوليات كبيرة لانجاح قراراتها وعلينا القيام بمتابعة حثيثة لانجاح هذه القرارات فنحن غير معنيين بالخلافات العربية ولانتدخل فيها وسوف اتابع شخصيا تنفيذ هذه القرارات حتى نصل الى مرحلة الانجاز. ودعا سموه الى عدم تضخيم المشاكل بين العرب وقال: ان مشاكلنا في الكويت اكبر، واكد ان البيان الختامي لم يكن هناك خلاف عليه، بل خرج الجميع من الكويت راضيا ومتفقا على تنفيذ كل ما ورد في البيان.

تاريخ النشر : 26 يناير 2009

جمال
01-27-2009, 01:43 AM
التقى رؤساء تحرير الصحف ودعا إلى تجنب الإثارة والتركيز على الشأن الداخلي بدلاً من التركيز على المشاكل العربية والعالمية

سمو الأمير: لماذا تتحدثون عن الحل.. أنا متفائل بتعاون السلطتين وإذا لم يحدث التعاون فلكل حادث حديث


وصف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الوضع الاقتصادي بأنه «اختبار كبير لتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية.. فلدينا احتياطي من الاجيال القادمة يغطي الحاجات»، في وقت تمنى ترك الحديث عن حل مجلس الامة.. فعندما سئل عن الحل الدستوري قال: «ليش تسولفون عن الحل.. انا متفائل بالتعاون بين السلطتين.. واذا ما تعاونوا لكل حادث حديث».

وحديث سموه هذا جاء في لقائه امس رؤساء تحرير الصحف المحلية، تطرق فيه الى قمة الكويت الاقتصادية التي اختتمت اعمالها الثلاثاء الماضي.. وقضايا عدة على الساحة.

ورأى سمو الأمير ان القمة «نجحت، ورفعنا رأس الكويت.. جمعنا الخلافات واتفقنا على ولادة عربية جديدة».

واكد ان «القمة الاقتصادية جامعة لا تفرق.. لكن قضية غزة طغت».

واشار سموه الى ان «خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعا الى التسامح والتجاوز والتكاتف.. واستغليت الفرصة وكان بجانبي الرئيس السوري بشار الاسد فدعوته مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي اصريت على بقائه في القمة على الرغم من استعداده للسفر الى بلاده، والتقينا على الغداء في مقر اقامة خادم الحرمين بحضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى والعاهل الاردني الملك عبدالله».

واضاف سمو الشيخ صباح: «قلت للرؤساء: اتركوا الماضي، ولنتحدث عن المستقبل». مضيفا «الفضل بعد الله في المصالحة العربية لخادم الحرمين الشريفين.. فخطابه فتح الموضوع».

وتابع: «وجدنا نبرة جديدة من الرئيس بشار الاسد».

واشار سموه الى ان «قضية غزة فرضت نفسها على المؤتمر.. وكانت القرارات واضحة، فهناك تبرع بمبلغ مليار دولار من السعودية، والكويت تبرعت بـ 34 مليونا للاغاثة، اما تبرعنا لغزة فسيكون في اجتماع الدول المانحة، لأنه غير واضح حتى الآن الى اين تذهب الاموال، هل الى فتح أم حماس»؟

واكد سمو الامير وجود اختلاف حول البيان الختامي للقمة..»، مبينا ان «الكويت متمسكة بالمبادرة العربية، فهي اقرت في بيروت».

وتابع سموه: «اضطررنا الى صيغة توفيقية في البيان الختامي».

وافاد الشيخ صباح الاحمد بان «قمة الكويت اول مؤتمر اقتصادي تشارك فيه مؤسسات المجتمع المدني»، مبينا ان «الصندوق العربي برئاسة عبداللطيف الحمد سيتولى صندوق المساهمات للتنمية العربية التي تبرعت الكويت له بنصف مليار دولار».

واشار الى ما ناقشته القمة.. فهي بحثت الازمة العالمية والبطالة وتنمية القدرات البشرية والامن المالي والاتحاد الجمركي العربي والاتصالات والمعلومات والشباب والملكية الفكرية والقطاع الخاص».

موضحا ان «السياسة تفرق، ونتمنى ان الاقتصاد يجمعنا لانه قيمة مضافة لجميع الدول».

وتطرق سمو الامير الى الشأن الداخلي، وتمنى على الصحف «التركيز على مشاكلنا الداخلية، بدلا من المشاكل العربية والعالمية.

وأوضح سموه ان «جلسة مجلس الوزراء غدا مخصصة لمناقشة الازمة المالية، وغالبية اعضاء مجلس الأمة هم مع الوصول الى قرار اقتصادي بالتعاون مع الحكومة»، لافتا الِى ان «الكويت افضل حالا.. فهناك اوضاع مالية سيئة في العالم كما في اليابان ودبي».

وتابع الشيخ صباح الأحمد: «انا راض عن المجلس والحكومة عند الانجاز والعمل، ولا اقبل اطلاقا أن يفقد المواطنون وظائفهم».

ودعا سموه الى «تجنب الاثارة، ولنتذكر ايام الغزو ونتعلم منها.. كنا نتمنى لو نقعد على حصير.. وبعد الحصير بنينا بيتا.. وبعده بنينا قصرا، والحمد لله ليس بيننا محتاج».

واضاف: «اطفأنا آبار النفط المحترقة في ستة اشهر، ولا يوجد في الكويت سجناء سياسيون.. فلنكن يدا واحدة، ونتعلم ان نحمد الله».






تاريخ النشر 26/01/2009