المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفالي«حزب» كويتي شوّه كلامي



jameela
01-25-2009, 12:13 AM
أكد عودته وبأن القضية تاريخية لا دينية


بغداد - «الدار»:

جدد السيد محمد باقر الفالي شكره للحكومة الكويتية واعتزازه بحكم البراءة الذي أصدره القضاء الكويتي بحقه على خلفية ما نسب إليه من قضايا تتمحور حول سب الصحابة.

وأكد الفالي في حديث مع «الدار» أنه سيعود إلى أهله وأحبابه وتلاميذه في الكويت حال تلقيه دعوة رسمية من المسؤولين والمشرفين على الحسينيات الكويتية، واصفا أن «ما حدث لن يغير شيئا من محبتي واحترامي لهم سنة وشيعة». ووصف الكويت بأنها مثال حي للديمقراطية إذ منحت جميع الأطياف الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية وطقوسهم المتوارثة. وأكد الفالي صلات القرابة التي تجمع بين الشعبين الكويتي والعراقي، قائلا: لدى عودتي إلى الكويت سأمد يد المصافحة لإخواني الكويتيين سنتهم وشيعتهم. وأشار إلى أنه يترك أمر إقامته القانونية في الكويت للمسؤولين في الدولة.

وبشأن تفاصيل ما حدث من اتهامه بسب الصحابة نفى ذلك مجددا، وقال إن كتب السنة تذهب إلى ما ذهبت إليه. وأوضح أن القضية تاريخية وليست إجرامية لتصل إلى حد استجواب رئيس الوزراء، وافتعال قضايا تؤدي إلى الفتنة الطائفية، مؤكدا أنه احترم طلب المسؤولين في الدولة، وغادر انتظارا لحكم المحكمة النهائي الذي أنصفه بالبراءة. وقال السيد الفالـي إنه هاجم معاوية بن يزيد على فسـاده، متهما أحد «الأحزاب» الكويـتيـة دون أن يسميه بنقل وقائع مغلوطة لعدد من النواب حول هذا الموضوع، ودعا من ليس رجـل دين لعدم التدخل في ما لا يخصـه، وإذا كان الذي اتهمه رجل دين فدعاه إلى التبصر والتيقن في دعواه.



تاريخ النشر : 25 يناير 2009

jameela
01-25-2009, 12:16 AM
أكد أنه سيلبي الدعوة للعودة إلى أهله وتلاميذه


الفالي لـ«الدار»: الكويت بلد الديمقراطية منحت الحرية لكل الطوائف


http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/1/24/M1/203650769-P3-01_med_thumb.jpg

محمد باقر الفالي

بغداد - «الدار»:


أكد السيد محمد الفالي أن الكويت بلد الديمقراطية ودولة مؤسسات، مشيرا إلى أنه لا يحمل تجاه الشعب الكويتي إلا المحبة والطيبة قائلا إنه البلد الذي احتضنني طيلة عشرين عاما ولم ألق منه إلا الخير.



وجدد السيد الفالي في حديث لـ «الدار» شكره للكويت حكومة وشعبا لوقوفهم مع الحق وإعلاء كلمته، موضحا أن القضاء الكويتي أثبت نزاهته.
وقال إن الكويت مثال حي للحرية لكل أطياف الذين يسكنون فيها ويمارسون شعائرهم الدينية المتوارثة.

وأضاف الفالي: ان «الكويت تعد بلده الثاني لاسيما وانه قضى فيها عشرين عاما»، لافتا «انه قضى احلى ايام شبابه في دولة الكويت « مؤكدا انه «نزل في الكويت تلبية لدعوات الكثير من المؤمنين والمؤمنات هناك وفي هذه المدة تمكنت من ان أربي جيلا من الشباب المؤمن»، متابعا: «طيله تلك الفترة لم ارتكب اية مخالفات تذكر لاقانونية ولا حتى مرورية كوني احترم القانون الكويتي واحب الكويت واهله كونه وطني الثاني».

واشار قائلا «في الاونة الاخيرة وفي احدى الخطب قد ذكرت امورا تاريخية عن معاوية بن يزيد وامثالهم وبعض الاخوان ممن لم ترق لهم تلك الامور فبادروا الى تقديم شكوى ضدى بدعوى سب وشتم الصحابة في حين انا لم اسب صحابة رسول الله «صلى الله علية واله وسلم «وان مثل تلك الامور لا تطلق جزافا كوننا نعتمد الدليل والبراهين في نشر الحوادث التاريخية ولنا مصادرنا التي نثق بها»، واضاف «ارجو من الذين اقاموا الدعوى ضدي ان كانوا من غير رجال الدين عدم التدخل في شيء خارج تخصصهم وان كانوا من رجال الدين فليس من شيم رجل الدين ادخال رجل الدين في المحكمة على خلفية ابدائه رأياً ما في مسألة تاريخية «وما حصل ان القضية بدت قبل سنين قليلة حين قام بعض الاخوة نبشر منشور علق على باب الحسينية الكربلائية التي كنت اتشرف بها على المنبر، محور المنشور كان يؤكد على ان الامام الحسين «ع» اوجد مفسدة في قيامه ضد يزيد بن معاوية والامام بفعلته تلك قد شق عصا المسلمين الامر الذي اثارني وقد بينت الواقع حيث ان الحسين هو ريحانة رسول الله «ص» ويزيد معروف بفسقه فكيف يوصف الامام المفدى بالمفسد وهذا الامر لايقبله حتى اهل السنة انفسهم»،

وتابع «لاول مرة تقام دعوى ضدي من قبل جماعة باسم حزب ما أصدر بيانا في جريدة معروفة بتوجهاتها ضد الشيعة ولست بصدد ذكر اسمائهم، هؤلاء بينوا للاخرين انني قد شتمت الصحابة وهو امر غير صحيح ما قمت به ان لعنت اعداء الله وأعداء اهل بيت رسول الله ومازلت العنهم وسندي في ذلك الآية القرأنية التي تقول «ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مهينا» فهل من قتل الحسين «عليه السلام» لم يؤذ رسول الله «صلى الله عليه وآله» هل من سبى نساء وبنات رسول الله من بلد الى بلد لم يؤذ رسول الله»، وزاد «هؤلاء لعنتهم ومازلت، ولقد صدر الحكم الاولي بغرامة قدرها عشرة آلاف دينار كويتي، ومن الطبيعي طلبنا استئناف الحكم وقد طلب قاضي الاستئناف وقتها مني الحضور الى المحكمة وقد اصطحبت معي اهم المصادر المتفقة لدى الفريقين من السنة والشيعة على كلامي واوضح «القضية تاريخية ليس الا اي انها لم تكن قضية اجرامية الى حد استيضاح رئيس الوزراء واستجوابه ومجموعة من الوزراء بغية افتعال بهرجة اعلامية كبيرة في العالم ليس اكثر، وعلى هذا الاساس طلب مني الاخوة المسؤولون في دولة الكويت امكانية الخروج من البلاد حتى تنتهي الفتنة بانتظار حكم المحكمة النهائي وقد احترمت طلبهم واحترمت قرار المحكمة وقضاتها وغادرت الكويت».

وزاد «انا لم أتكلم بسوء على زوجات الرسول «صلى الله عليه وآله» ولم اسب امهات المؤمنين . وأوضح أن «محكمة الاستئناف اصدرت حكمها باعلان البراءة لعدم كفاية ادلة الطرف الثاني والذين اعتمدوا على اشرطة مفبركة وملفقة سيما وان المحاكم الدولية لاتقبل مثل تلك الادلة».
وبحمد الله اصدر القاضي حكمه بالبراءة من التهم المنسوبة ضدي «لايسعني هنا الا ان اوجه الشكر لاخواني من هيئة الدفاع، واخص منهم عبد المجيد خريبط وجليل الطباخ وحسين الخيشاوي وخالد الشطي وخليل احمد وعادل قربان وعلي البغلي وحمد المولى فضلا عن مجموعة اخرى من المحامين الذين لم تحضرني اسمائهم هؤلاء وقفوا موقفا انسانيا وعادلا معي ولم يطلبوا مني شيئا يذكر وجزاهم الله خيرا».

زيارة الكويت

وتابع «اذا مادعيت الى زيارة الكويت حتما سألبي الدعوة».
وفي سؤال لـ «الدار» اذا ماكانت عودة السيد الفالي الى دولة الكويت مرة اخرى مرهونة بدعوات رسمية تقدم اليه؟
قال: نعم سألبي دعوات المسؤولين «المؤسسين» والمشرفين
على الحسينيات في الكويت
اذا ما وجهوا لي دعوة بالحضور الى هناك وانا خادم للحسين
ولي الشرف في ذلك سواء كان في الكويت او في البحرين او الشام او اي مكان في العالم . واضاف «كان لدي اقامة قانونية في دولة الكويت ولا اعرف ان كانت سترجع لي ام لا والامر متروك للسادة المسؤولين في الجهات الرسمية في الدولة،
وزاد «الكويت وطني وارضي وشعبها اهلي».

يد المصافحة
وزاد «الشعب الكويتي يكن كل الحب للشعب العراقي وبالعكس فنحن اخوة وبيننا صلات قرابة وان الذي خرب هذه الروابط واحاطها بشيء من الضبابية كان المقبور صدام عليه اللعنة والاخير لايحسب على العراقيين كونه بعثي وكان رجلا كافرا والذي ذاقه الشعب العراقي اكثر بكثير مما ناله الشعب الكويتي»، وتابع «ستدوم صلاتنا (العراقيين مع الكويتيين) الى الابد»، واشار «لايوجد في قلبي اثر للحقد على احد من الكويتيين الا ان جماعة اتهمتني بالزندقة واخرى بالمجوسية ووصفوني بالكافر وقد نشرت تلك الاوصاف في صحف تنحدر من تيارات تلك الجماعات فضلا عن اتهامي بالعمالة لايران.
وأضاف: لدى عودتي الى الكويت امد يد المصافحة لاخواني الكويتيين سنتهم وشيعتهم وان العدو الحقيقي لنا ولاوطاننا هو اسرائيل التي تريد دمار العراق والكويت وكل المسلمين».
وزاد «خير دليل على ذلك كنت اعتدت ترديد الدعاء في آخر خطبتي بالدعاء للعراق وجعله بلدا آمنا وكان كويتيون من الحاضرين يؤمنون على دعائي بشكل تلقائي ينم عن محبة وطيبة لاهل العراق وكذا الحال بالنسبة لحفظ امن الكويت واهلها».