زوربا
01-24-2009, 08:30 AM
آثروا عدم الإعلان عنه حتى يتم تنصيبه .. أوباما يرد "إيجابيا" على خطاب تسلمه من 38عالما مسلما يتقدمهم الشيخ عوض القرني ويوسف القرضاوي
المصريون ـ خاص : بتاريخ 23 - 1 - 2009
كشف الداعية والمفكر الإسلامي السعودي عوض بن محمد القرني عن خطاب وجهه هو ومجموعة من علماء الأمة الإسلامية الى الرئيس الأمريكي الجديد باراك حسين أوباما عقب إعلان فوزه وتلقوا رداً وصفه القرني بالإيجابي حيث قال في مداخلة هاتفية عبر برنامج الشاهد على قناة دليل الفضائية: "الدور الأمريكي في العالم لا يمكن تجاوزه ولا يمكن إلغاءه وديننا ومبادئنا تحثنا عن البحث عن مصلحة الإنسانية كلها ومن هذا المنطلق منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيسا تنادى 38 من علماء الأمة الإسلامية ومن أكثر من 30 بلد وكتبوا خطابا وجهوه إلى الرئيس الأمريكي ووصل إليه هذا الخطاب وتلقينا ردا ايجابياً بالجملة "
وأضاف القرني: " بعض العبارات التي وردت في خطاب التنصيب مثل المصالح المشتركة والاحترام المتبادل هي مما ورد في الرسالة التي وجهها العلماء اليه "
وعن أبرز المطالب التي وجهها علماء الأمة من بينهم الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور أحمد الريسوني لأوباما وكما صرح :التعاون في ما فيه المصلحة المشتركة للإنسان أين كان هذا الإنسان ، والحوار على قدم المساواة والتكافؤ باعتبار أنا مليار وخمس مائة مليون على هذه الأرض لنا حق أن نسهم في مصير البشرية أو على الأقل نحن أصحاب الحق الأوحد في تقرير مصيرنا ومس تقبلنا ورعاية مصالحنا
وأضاف كذلك نحن نطالب الإدارة الأمريكية بأن مبادئ العدل والمساواة التي تتحدث عنها الدساتير والمواثيق الأمريكية في عصور مختلفة لم تتنزل في عالم الواقع وأمامنا خرق فاضح في هذه المبادئ في فلسطين في خلال 60 أو 70 عام وآخرها في أحداث غزة في العراق في أفغانستان ، في ما يسمى بالحرب على الإرهاب كل هذه القضايا هي انقلاب وانتكاس على القيم الإنسانية فضلاً عن ما ينادي به الأمريكان في أدبياتهم
وأضاف أيضاً : نحن لا نطلب من الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية أن يتخلى عن مصالح أمريكا لكننا نعلم أن الثقافات والأعراق المتعددة ومن شريحة سكانية عانت من الظلم نرجو كما يحرص على مصالح الشعب الأمريكي أن يكون أيضاً عادلاً في النظر إلى مصالح الشعوب الأخرى وآمالها وتطلعاتها المشروعة ، وعن الرد الذي تلقاه علماء المسلمين أضاف القرني :الرد الذي وصلنا من الرئيس الأمريكي رد ايجابي ونحن آثرنا عدم الإعلان عن هذا الرد وعن هذا الخطاب حتى يتم تنصيب الرئيس الأمريكي نفسه وحتى بعض العبارات التي وردت في الخطاب ربما اقتبست في خطابه الليلة الذي وجه في حديثه عن العلاقة بالعالم الإسلامي ونرجو أن يكون المستقبل متفائلاً وختم القرني حديثه بقوله نحن لا نطالب أمريكا أن تتخلى عن مصالحها لكننا نطالب أمريكا بأن لا تنتهك مصالحنا كأمة"
المصريون ـ خاص : بتاريخ 23 - 1 - 2009
كشف الداعية والمفكر الإسلامي السعودي عوض بن محمد القرني عن خطاب وجهه هو ومجموعة من علماء الأمة الإسلامية الى الرئيس الأمريكي الجديد باراك حسين أوباما عقب إعلان فوزه وتلقوا رداً وصفه القرني بالإيجابي حيث قال في مداخلة هاتفية عبر برنامج الشاهد على قناة دليل الفضائية: "الدور الأمريكي في العالم لا يمكن تجاوزه ولا يمكن إلغاءه وديننا ومبادئنا تحثنا عن البحث عن مصلحة الإنسانية كلها ومن هذا المنطلق منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيسا تنادى 38 من علماء الأمة الإسلامية ومن أكثر من 30 بلد وكتبوا خطابا وجهوه إلى الرئيس الأمريكي ووصل إليه هذا الخطاب وتلقينا ردا ايجابياً بالجملة "
وأضاف القرني: " بعض العبارات التي وردت في خطاب التنصيب مثل المصالح المشتركة والاحترام المتبادل هي مما ورد في الرسالة التي وجهها العلماء اليه "
وعن أبرز المطالب التي وجهها علماء الأمة من بينهم الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور أحمد الريسوني لأوباما وكما صرح :التعاون في ما فيه المصلحة المشتركة للإنسان أين كان هذا الإنسان ، والحوار على قدم المساواة والتكافؤ باعتبار أنا مليار وخمس مائة مليون على هذه الأرض لنا حق أن نسهم في مصير البشرية أو على الأقل نحن أصحاب الحق الأوحد في تقرير مصيرنا ومس تقبلنا ورعاية مصالحنا
وأضاف كذلك نحن نطالب الإدارة الأمريكية بأن مبادئ العدل والمساواة التي تتحدث عنها الدساتير والمواثيق الأمريكية في عصور مختلفة لم تتنزل في عالم الواقع وأمامنا خرق فاضح في هذه المبادئ في فلسطين في خلال 60 أو 70 عام وآخرها في أحداث غزة في العراق في أفغانستان ، في ما يسمى بالحرب على الإرهاب كل هذه القضايا هي انقلاب وانتكاس على القيم الإنسانية فضلاً عن ما ينادي به الأمريكان في أدبياتهم
وأضاف أيضاً : نحن لا نطلب من الرئيس الأمريكي والإدارة الأمريكية أن يتخلى عن مصالح أمريكا لكننا نعلم أن الثقافات والأعراق المتعددة ومن شريحة سكانية عانت من الظلم نرجو كما يحرص على مصالح الشعب الأمريكي أن يكون أيضاً عادلاً في النظر إلى مصالح الشعوب الأخرى وآمالها وتطلعاتها المشروعة ، وعن الرد الذي تلقاه علماء المسلمين أضاف القرني :الرد الذي وصلنا من الرئيس الأمريكي رد ايجابي ونحن آثرنا عدم الإعلان عن هذا الرد وعن هذا الخطاب حتى يتم تنصيب الرئيس الأمريكي نفسه وحتى بعض العبارات التي وردت في الخطاب ربما اقتبست في خطابه الليلة الذي وجه في حديثه عن العلاقة بالعالم الإسلامي ونرجو أن يكون المستقبل متفائلاً وختم القرني حديثه بقوله نحن لا نطالب أمريكا أن تتخلى عن مصالحها لكننا نطالب أمريكا بأن لا تنتهك مصالحنا كأمة"