سلسبيل
01-23-2009, 11:55 AM
أساليب مختلفة يلجأ إليها العزاب لدخول المراكز التجارية
جدة: سامية العيسي
لجأ مدير أحد المراكز التجارية الشهيرة بشمال جدة إلى أسلوب جديد للحد من مشاغبات الشباب والمراهقين الذين لم تعييهم الحيل لدخول المول من الأبواب الخلفية أو بوابات الطوارئ، حيث اضطر مسؤولو المركز إلى أخذ تعهد على الشباب مع تبصيهم، وأخذ التعهدات الكتابية عليهم بعدم تكرار التسلل من الأبواب الخلفية وإزعاج المتسوقين.
وكانت الفكرة بدأت عندما لاحظ مدير الأمن بالمركز تكرار وكثرة دخول الشباب من الأبواب الخلفية للمول أو اصطحاب بعض الزوار منهن شقيقاتهم والذين يقومون بالدخول للمول كمجموعات كبيرة تتجاوز العشرين شابا. ثم يتجولون مثيرين قلق الزبائن والزوار بالترقيم تارة، وكتابة أرقام جوالاتهم على أوراق مالية فئة الخمسين ريالا، أو يكتبونها في أوراق خاصة أغلبها اللون الأحمر أو الفوشي ويلقونها على المتسوقات (تارة أخرى).
وأضاف مصدر بالأمن يعمل في المول أنه مسموح دخول الشباب في وسط الأسبوع. ويمنع دخولهم في أيام العطلات، وعندها تلجأ مجموعات من المراهقين إلى الدخول من بوابات الطوارئ. حيث إن للمركز أكثر من 35 بابا، ورغم وضع حارسات أمن على أكثرها، إلا أن الشباب لا يثنيهم شيء عن فعل ما يرغبون فيه، ويعمدون إلى الدخول من بوابات الدخول الخلفية عن طريق أصدقاء لهم يسبقونهم بالدخول. ثم يتسللون إلى داخل المركز لفتح البوابات الجانبية، وينسحبون إلى المول للتجول.
وقال المصدر إن "التعليمات الصادرة لنا من الإدارة هو محاصرة هؤلاء وكتابة الإقرارات عليهم لعدم تكرار ذلك وتبصيمهم قبل تسليمهم للسلطات المختصة كي لا يعودون مرة أخرى للمعاكسات.
وأشار إلى أن الكثير من الشباب لا تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاما، ولذا من الصعب السيطرة عليهم. حيث استنفد رجال الهيئة نصحهم أكثر من مرة، وطالبوهم باحترام العادات وتقاليد المجتمع، وعدم مضايقة الغير، والبعد عن موضع الشبهات دون جدوى، ولذا لم نجد أي وسيلة سوى أخذ البصمة الشخصية لهم على التعهد الموقع منهم، أو من أولياء أمورهم بعدم تكرار ذلك مستقبلا، يقول حارس الأمن " ساعدتنا تلك الوسيلة في تجنب الكثير من المشاكل، وآتت ثمارها بنسبة كبيرة في الفترة الماضية".
جدة: سامية العيسي
لجأ مدير أحد المراكز التجارية الشهيرة بشمال جدة إلى أسلوب جديد للحد من مشاغبات الشباب والمراهقين الذين لم تعييهم الحيل لدخول المول من الأبواب الخلفية أو بوابات الطوارئ، حيث اضطر مسؤولو المركز إلى أخذ تعهد على الشباب مع تبصيهم، وأخذ التعهدات الكتابية عليهم بعدم تكرار التسلل من الأبواب الخلفية وإزعاج المتسوقين.
وكانت الفكرة بدأت عندما لاحظ مدير الأمن بالمركز تكرار وكثرة دخول الشباب من الأبواب الخلفية للمول أو اصطحاب بعض الزوار منهن شقيقاتهم والذين يقومون بالدخول للمول كمجموعات كبيرة تتجاوز العشرين شابا. ثم يتجولون مثيرين قلق الزبائن والزوار بالترقيم تارة، وكتابة أرقام جوالاتهم على أوراق مالية فئة الخمسين ريالا، أو يكتبونها في أوراق خاصة أغلبها اللون الأحمر أو الفوشي ويلقونها على المتسوقات (تارة أخرى).
وأضاف مصدر بالأمن يعمل في المول أنه مسموح دخول الشباب في وسط الأسبوع. ويمنع دخولهم في أيام العطلات، وعندها تلجأ مجموعات من المراهقين إلى الدخول من بوابات الطوارئ. حيث إن للمركز أكثر من 35 بابا، ورغم وضع حارسات أمن على أكثرها، إلا أن الشباب لا يثنيهم شيء عن فعل ما يرغبون فيه، ويعمدون إلى الدخول من بوابات الدخول الخلفية عن طريق أصدقاء لهم يسبقونهم بالدخول. ثم يتسللون إلى داخل المركز لفتح البوابات الجانبية، وينسحبون إلى المول للتجول.
وقال المصدر إن "التعليمات الصادرة لنا من الإدارة هو محاصرة هؤلاء وكتابة الإقرارات عليهم لعدم تكرار ذلك وتبصيمهم قبل تسليمهم للسلطات المختصة كي لا يعودون مرة أخرى للمعاكسات.
وأشار إلى أن الكثير من الشباب لا تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاما، ولذا من الصعب السيطرة عليهم. حيث استنفد رجال الهيئة نصحهم أكثر من مرة، وطالبوهم باحترام العادات وتقاليد المجتمع، وعدم مضايقة الغير، والبعد عن موضع الشبهات دون جدوى، ولذا لم نجد أي وسيلة سوى أخذ البصمة الشخصية لهم على التعهد الموقع منهم، أو من أولياء أمورهم بعدم تكرار ذلك مستقبلا، يقول حارس الأمن " ساعدتنا تلك الوسيلة في تجنب الكثير من المشاكل، وآتت ثمارها بنسبة كبيرة في الفترة الماضية".