زوربا
01-23-2009, 12:45 AM
الجمعة 23 يناير 2009 - الانباء
«جاور السعيد تسعد»، هذا المثل كان بمنزلة التعاسة والكارثة لاحد المواطنين، فهذا المواطن لديه شاليه مجاور لشاليه احد رؤوساء مجلس ادارة احدى الشركات التي كانت تصول وتجول في السوق بسبب الصعود المتواصل لسهمها واسهم الشركات التابعة لها، وحسب قول احد المقربين من هذا المواطن، فإن رئيس مجلس ادارة هذه الشركة طلب منه ان يقوم بشراء سهم الشركة التي يتولى رئاستها الا انه ذكر له انه لم يدخل السوق في حياته ولا يعرف عن الاسهم شيئا، ولكن المسؤول قال له اشتر لاننا سنرفع السهم الى دينار و200فلس، وفي وقتها كان سعر السهم 810 فلوس، الكارثة ان المواطن قام برهن عقارات كانت تدر عليه شهريا 18 الف دينار خلافا لحصص اخواته البنات، ولكن الاغراء في الارباح السريعة من قبل رئيس مجلس الادارة دفع المواطن صاحب العقارات الى رهنها لاحد البنوك مقابل الحصول على خمسة ملايين دينار لمدة شهرين فقط، واستخدم هذا المبلغ في شراء سهم الشركة بسعر 840 فلسا، املا في البيع بسعر دينار و200 فلس خلال شهرين ليحقق ارباحا سريعة حسب اغراء المسؤول في الشركة، ولكن وقعت الكارثة، وبدلا من ان يبيع السهم بدينار و200 فلس وصل السهم الى اقل من 50 فلسا دون ان يتمكن من البيع، والآن البنك قام بأخذ العقارات لعدم قدرة صاحبها على السداد، والاسوأ في القصة ان هذا المواطن قام برهن هذه العقارات دون معرفة اخواته البنات.
هذه حلقة اخرى من حلقات مسلسل مآسي المواطنين في البورصة ولكنها تكشف عن ازمة متمثلة في المزادات التي ستعلن عنها البنوك في المرحلة القادمة لبيع عقارات مرهونة لديها.
«جاور السعيد تسعد»، هذا المثل كان بمنزلة التعاسة والكارثة لاحد المواطنين، فهذا المواطن لديه شاليه مجاور لشاليه احد رؤوساء مجلس ادارة احدى الشركات التي كانت تصول وتجول في السوق بسبب الصعود المتواصل لسهمها واسهم الشركات التابعة لها، وحسب قول احد المقربين من هذا المواطن، فإن رئيس مجلس ادارة هذه الشركة طلب منه ان يقوم بشراء سهم الشركة التي يتولى رئاستها الا انه ذكر له انه لم يدخل السوق في حياته ولا يعرف عن الاسهم شيئا، ولكن المسؤول قال له اشتر لاننا سنرفع السهم الى دينار و200فلس، وفي وقتها كان سعر السهم 810 فلوس، الكارثة ان المواطن قام برهن عقارات كانت تدر عليه شهريا 18 الف دينار خلافا لحصص اخواته البنات، ولكن الاغراء في الارباح السريعة من قبل رئيس مجلس الادارة دفع المواطن صاحب العقارات الى رهنها لاحد البنوك مقابل الحصول على خمسة ملايين دينار لمدة شهرين فقط، واستخدم هذا المبلغ في شراء سهم الشركة بسعر 840 فلسا، املا في البيع بسعر دينار و200 فلس خلال شهرين ليحقق ارباحا سريعة حسب اغراء المسؤول في الشركة، ولكن وقعت الكارثة، وبدلا من ان يبيع السهم بدينار و200 فلس وصل السهم الى اقل من 50 فلسا دون ان يتمكن من البيع، والآن البنك قام بأخذ العقارات لعدم قدرة صاحبها على السداد، والاسوأ في القصة ان هذا المواطن قام برهن هذه العقارات دون معرفة اخواته البنات.
هذه حلقة اخرى من حلقات مسلسل مآسي المواطنين في البورصة ولكنها تكشف عن ازمة متمثلة في المزادات التي ستعلن عنها البنوك في المرحلة القادمة لبيع عقارات مرهونة لديها.