سلسبيل
01-22-2009, 07:54 AM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3037/2201.pol.p2.n1.jpg
منتظري مع الشيخ المعتقل غلام قيصري في لقاء سابق
طهران: أحمد حسن - الوطن السعودية
قال عالم الدين الإيراني المعارض لولاية الفقيه آية الله محمد منتظري إنه لا فرق بين ممارسات حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد ونظام الشاه السابق.
وقال في خطاب ألقاه كرد فعل على اعتقال أحد أعضاء مكتبه في أصفهان عالم الدين غلام حسين قيصري "أعجب لأن الثورة ستبلغ الثلاثين عاما بعد أيام، ولكن المتصدرين للثورة لم يتمكنوا من تطبيق شعاراتها في الحرية والديموقراطية".
وتابع " وإذا كان الأمر يتعلق ببيع النفط، فإن الشاه كان يفعل ذلك ويعذب الناس. وأقول للسياسيين اليوم إن الناس قاموا بالثورة من أجل الحرية والاستقلال ولكنهم بعد 30 سنة مازالوا يعانون التضييق على الحريات ومازالوا يعانون الفقر".
وحول موقف إيران من التغيير في الحكومة الأمريكية أكد وزير الخارجية الإيراني منو شهر متقي، أنه ينبغي على الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما أن يتعرف على الشرق الأوسط الجديد الذي يتبلور في الوقت الحاضر.
هاجم المرجع الديني الكبير المعارض لولاية الفقيه محمد منتظري، النظام السياسي في إيران وخاطب حكومة الرئيس نجاد بالقول "إنه لا فرق بينكم وبين حكومة الشاه محمد رضا بهلوي السابقة لأن الأخيرة كانت تفتخر ببيع النفط وارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب، واليوم أنتم تسيرون على نفس المنوال تفتخرون ببيع النفط وتضايقون الناس في حريتهم".
وجاء خطاب منتظري كرد فعل على قيام السلطات الأمنية في أصفهان باعتقال عضو مكتب منتظري في نجف آباد التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران عالم الدين غلام حسين قيصري.
وقال منتظري الذي يعد من أكثر المراجع تهجما على ولاية الفقيه وحكومة الرئيس نجاد، "إنني أتعجب لأن الثورة ستبلغ الثلاثين عاماً بعد أيام ولكن المتصدين لها لم يتمكنوا من تطبيق شعاراتها في الحرية والديموقراطية. وإذا كان الأمر يتعلق ببيع النفط وتصريف عائدات النفط على الناس فإن الشاه كان يفعل بل كان أكثر من ذلك حيث يقوم بتصدير 6 ملايين برميل من النفط في اليوم".
وأضاف "أقول لأولئك السياسيين إن الناس قامت بالثورة لأجل الحرية والاستقلال وتطبيق الجمهورية لكن وبعد مضي ثلاثين عاما فإن الناس مازالوا في فقر وفي تضييق من الحرية، إذن أنا أتساءل: "ماذا فعلتم طيلة السنوات السابقة؟ أين الوعود التي وعدتم بها الناس؟.
وتطرق منتظري إلى قضية اعتقال أحد المسؤولين عن مكتبه قائلا، إن أحد الشيوخ الكرام وهو غلام حسين قيصري وبدلا من قيام السلطة بتكريم العلماء قامت باعتقاله وإلقائه في السجن بسبب انتقاده الأوضاع في إيران.
وكانت محكمة جزائية خاصة بعلماء الدين أصدرت أحكاماً بالسجن الانفرادي للشيخ قيصري وقد اعتراض على الحكم، إلا أن المحكمة رفضت ذلك. ونظم أهالي نجف أباد اعتصاما داخل المساجد في نجف آباد وقم احتجاجاً.
وحول موقف إيران من التغيير في الحكومة الأمريكية أكد وزير الخارجية الإيراني منو شهر متقي، أنه ينبغي على الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما أن يتعرف على الشرق الأوسط الجديد الذي يتبلور في الوقت الحاضر.
ودعا متقي الرئيس الأمريكي الجديد إلى ضرورة اعتماد سياسة تختلف عن أسلافه، تتسم بالواقعية إزاء الشرق الأوسط خاصة ما شهدته من تداعيات خلال الأعوام الثمانية الماضية .
وشدد متقي على أن السياسة التي اعتمدها الرئيس الأسبق جورج بوش لا يمكن تبريرها أبدا لأنها مليئة بالانتقادات والسلبيات، ورأى أن اعتراف الحكومة الأمريكية الجديدة بالأخطاء التي ارتكبتها الإدارة السابقة بكل صدق سيؤدي إلى تحقيق التعايش السلمي . وأعرب متقي عن شكوكه لاتخاذ الحكومة الأمريكية مثل هذا القرار، لكنه شدد على ضرورة التحلي بالصبر لما ستقوم به الإدارة الجديدة في أمريكا.
منتظري مع الشيخ المعتقل غلام قيصري في لقاء سابق
طهران: أحمد حسن - الوطن السعودية
قال عالم الدين الإيراني المعارض لولاية الفقيه آية الله محمد منتظري إنه لا فرق بين ممارسات حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد ونظام الشاه السابق.
وقال في خطاب ألقاه كرد فعل على اعتقال أحد أعضاء مكتبه في أصفهان عالم الدين غلام حسين قيصري "أعجب لأن الثورة ستبلغ الثلاثين عاما بعد أيام، ولكن المتصدرين للثورة لم يتمكنوا من تطبيق شعاراتها في الحرية والديموقراطية".
وتابع " وإذا كان الأمر يتعلق ببيع النفط، فإن الشاه كان يفعل ذلك ويعذب الناس. وأقول للسياسيين اليوم إن الناس قاموا بالثورة من أجل الحرية والاستقلال ولكنهم بعد 30 سنة مازالوا يعانون التضييق على الحريات ومازالوا يعانون الفقر".
وحول موقف إيران من التغيير في الحكومة الأمريكية أكد وزير الخارجية الإيراني منو شهر متقي، أنه ينبغي على الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما أن يتعرف على الشرق الأوسط الجديد الذي يتبلور في الوقت الحاضر.
هاجم المرجع الديني الكبير المعارض لولاية الفقيه محمد منتظري، النظام السياسي في إيران وخاطب حكومة الرئيس نجاد بالقول "إنه لا فرق بينكم وبين حكومة الشاه محمد رضا بهلوي السابقة لأن الأخيرة كانت تفتخر ببيع النفط وارتكاب أفظع الجرائم بحق الشعب، واليوم أنتم تسيرون على نفس المنوال تفتخرون ببيع النفط وتضايقون الناس في حريتهم".
وجاء خطاب منتظري كرد فعل على قيام السلطات الأمنية في أصفهان باعتقال عضو مكتب منتظري في نجف آباد التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران عالم الدين غلام حسين قيصري.
وقال منتظري الذي يعد من أكثر المراجع تهجما على ولاية الفقيه وحكومة الرئيس نجاد، "إنني أتعجب لأن الثورة ستبلغ الثلاثين عاماً بعد أيام ولكن المتصدين لها لم يتمكنوا من تطبيق شعاراتها في الحرية والديموقراطية. وإذا كان الأمر يتعلق ببيع النفط وتصريف عائدات النفط على الناس فإن الشاه كان يفعل بل كان أكثر من ذلك حيث يقوم بتصدير 6 ملايين برميل من النفط في اليوم".
وأضاف "أقول لأولئك السياسيين إن الناس قامت بالثورة لأجل الحرية والاستقلال وتطبيق الجمهورية لكن وبعد مضي ثلاثين عاما فإن الناس مازالوا في فقر وفي تضييق من الحرية، إذن أنا أتساءل: "ماذا فعلتم طيلة السنوات السابقة؟ أين الوعود التي وعدتم بها الناس؟.
وتطرق منتظري إلى قضية اعتقال أحد المسؤولين عن مكتبه قائلا، إن أحد الشيوخ الكرام وهو غلام حسين قيصري وبدلا من قيام السلطة بتكريم العلماء قامت باعتقاله وإلقائه في السجن بسبب انتقاده الأوضاع في إيران.
وكانت محكمة جزائية خاصة بعلماء الدين أصدرت أحكاماً بالسجن الانفرادي للشيخ قيصري وقد اعتراض على الحكم، إلا أن المحكمة رفضت ذلك. ونظم أهالي نجف أباد اعتصاما داخل المساجد في نجف آباد وقم احتجاجاً.
وحول موقف إيران من التغيير في الحكومة الأمريكية أكد وزير الخارجية الإيراني منو شهر متقي، أنه ينبغي على الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما أن يتعرف على الشرق الأوسط الجديد الذي يتبلور في الوقت الحاضر.
ودعا متقي الرئيس الأمريكي الجديد إلى ضرورة اعتماد سياسة تختلف عن أسلافه، تتسم بالواقعية إزاء الشرق الأوسط خاصة ما شهدته من تداعيات خلال الأعوام الثمانية الماضية .
وشدد متقي على أن السياسة التي اعتمدها الرئيس الأسبق جورج بوش لا يمكن تبريرها أبدا لأنها مليئة بالانتقادات والسلبيات، ورأى أن اعتراف الحكومة الأمريكية الجديدة بالأخطاء التي ارتكبتها الإدارة السابقة بكل صدق سيؤدي إلى تحقيق التعايش السلمي . وأعرب متقي عن شكوكه لاتخاذ الحكومة الأمريكية مثل هذا القرار، لكنه شدد على ضرورة التحلي بالصبر لما ستقوم به الإدارة الجديدة في أمريكا.