yasmeen
01-20-2009, 01:04 AM
بغداد- «الدار»:
سلم احد عناصر معسكر اشرف، الذي يضم معارضين ايرانيين من منظمة «مجاهدي خلق» نفسه إلى القوات الأمنية العراقية، بعدما كان ينوي تفجير نفسه في هجوم انتحاري، قرب نقطة تفتيش عراقية.
واوضح بيان صدر عن مكتب مستشار الامن القومي موفق الربيعي تسلمت «الدار» نسخة منه، ان الشخص الذي سلم نفسه ذكر ان قيادات المنظمة داخل المعسكر تمارس أبشع أنواع الضغوط والترهيب وغسل الدماغ ضد أفراد المعسكر. وأشار في تصريحاته التي قدمها تحريريا الى انه قد ارسل من قبل المنظمة، وبتخطيط دقيق من اجل أن يقوم بالانتحار عند وصوله مقر القوات الأمنية العراقية.
واكد البيان «انه الآن يتمتع بالحماية والرعاية الكاملتين»، مشيرا الى ان «التخطيط لهذه الفعلة الشنعاء من قبل قيادات هذه المنظمة في معسكر اشرف، تهدف إلى إحراج القوات الامنية العراقية وخلق مأزق لها، لأنها هي المسؤولة عن امن المعسكر وتوفير الحماية لسكانه، فضلا عن محاولة إحداث ضجة إعلامية في العالمين العربي والدولي، وخاصة في أوربا وأميركا، الى جانب محاولة تثبيط همة وعزيمة كل من يحاول او يفكر من سكان معسكر اشرف بالخروج او اللجوء الى القوات الأمنية العراقية».
ورفض المتحدث الاعلامي باسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية في اتصال مع «الدار» التعليق على الامر، مشيرا الى أن المنظمة «سبق ان اعلنت في بيانات سابقة براءتها من اية عمليات مسلحة تستهدف العراقيين او القوات الامنية».
وتأسست «مجاهدي خلق» في 1965 حركةً إسلامية يسارية، وشاركت في الإطاحة بنظام الشاه في 1979، لكنها سرعان ما دخلت في صراع مع قيادة الثورة الإسلامية.
تاريخ النشر : 20 يناير 2009
سلم احد عناصر معسكر اشرف، الذي يضم معارضين ايرانيين من منظمة «مجاهدي خلق» نفسه إلى القوات الأمنية العراقية، بعدما كان ينوي تفجير نفسه في هجوم انتحاري، قرب نقطة تفتيش عراقية.
واوضح بيان صدر عن مكتب مستشار الامن القومي موفق الربيعي تسلمت «الدار» نسخة منه، ان الشخص الذي سلم نفسه ذكر ان قيادات المنظمة داخل المعسكر تمارس أبشع أنواع الضغوط والترهيب وغسل الدماغ ضد أفراد المعسكر. وأشار في تصريحاته التي قدمها تحريريا الى انه قد ارسل من قبل المنظمة، وبتخطيط دقيق من اجل أن يقوم بالانتحار عند وصوله مقر القوات الأمنية العراقية.
واكد البيان «انه الآن يتمتع بالحماية والرعاية الكاملتين»، مشيرا الى ان «التخطيط لهذه الفعلة الشنعاء من قبل قيادات هذه المنظمة في معسكر اشرف، تهدف إلى إحراج القوات الامنية العراقية وخلق مأزق لها، لأنها هي المسؤولة عن امن المعسكر وتوفير الحماية لسكانه، فضلا عن محاولة إحداث ضجة إعلامية في العالمين العربي والدولي، وخاصة في أوربا وأميركا، الى جانب محاولة تثبيط همة وعزيمة كل من يحاول او يفكر من سكان معسكر اشرف بالخروج او اللجوء الى القوات الأمنية العراقية».
ورفض المتحدث الاعلامي باسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية في اتصال مع «الدار» التعليق على الامر، مشيرا الى أن المنظمة «سبق ان اعلنت في بيانات سابقة براءتها من اية عمليات مسلحة تستهدف العراقيين او القوات الامنية».
وتأسست «مجاهدي خلق» في 1965 حركةً إسلامية يسارية، وشاركت في الإطاحة بنظام الشاه في 1979، لكنها سرعان ما دخلت في صراع مع قيادة الثورة الإسلامية.
تاريخ النشر : 20 يناير 2009