محكمة الإستئناف تقضي ببراءة السيد محمد باقر الفالي

[بركان]

Gmt 13:00:00 2009 الإثنين 19 يناير

فاخر السلطان من الكويت:ايلاف

حكمت محكمة الاستئناف في الكويت اليوم ببراءة رجل الدين الشيعي ( إيراني ) السيد محمد باقر الفالي من جميع التهم المنسوبة إليه والتي قام برفعها ضده تجمع ثوابت الأمة. وكان الفالي عاد الكويت إثر ضغوط نيابية الشهر الماضي بعدما تقدم ثلاثة نواب هم وليد الطبطبائي وعبدالله البرغش ومحمد هايف المطيري بتقديم استجواب لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية دخول الفالي إلى الكويت وهو ما أدى إلى استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة الأسبوع الماضي.

وكانت محكمة الجنايات قضت الشهر الماضي بتغريم الفالي مبلغ 10 آلاف دينار، كما شهدت المرافعة في الجلسة السابقة الطعن بعدم دستورية نص المادة 19 من القانون رقم 3 لسنة 2006 المتعلقة بمفهوم الصحابي.

[yasmeen]

الطائفيون افتعلوا القضية للفتنة وشل البلد والتهجم على رئيس الوزراء ....براءة الفالي .. تسقط الأقنعة!..



http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/1/19/M1/211026156-p1-02_med_thumb.jpg
السيد محمد باقر الفالي المحرر المحلي:

• نواب التأزيم وعلى رأسهم هايف بنوا مواقفهم على الباطل والظن الآثم ووقعوا في الجهالة • الفالي يشكر القضاء الكويتي العادل وشعب الكويت وقيادتها • عاشور: أدعو هايف والطبطبائي للابتعاد عن تهديد الوحدة الوطنية • جوهر: إغلاق الطريق أمام الفتنة • المهري: نهنئ السنة والشيعة ببراءة الفالي وعلى نواب التأزيم الاعتذار من المحمد

قال القضاء الكويتي كلمته في قضية السيد محمد الفالي، وأعلن براءته من جميع التهم المنسوبة إليه، وعندما يصدر القضاء حكمه، فإنه يعلن الموقف الحق، ما يعني أن كل ما عداه باطل بطلانا مبينا، وما يؤكد أن كل المواقف التي صدرت ضد السيد الفالي كانت افتراء محضا، وما يعزز القناعة بأن الضجة الكبيرة التي افتعلت تحت شعار إبعاد السيد الفالي كانت طائفية بامتياز وذات أغراض مشبوهة بشكل واضح ومكشوف، لأن الذين قاموا بها لم يستمعوا للأصوات الصادقة التي نصحتهم بانتظار كلمة القضاء، وأصروا على محاولة إشعال الفتنة، ثم إذ بهم يتمادون في تحركهم ويفتعلون قضية ثم يستخدمونها في استجواب ضد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، فتسببوا في إصابة البلد بشلل عام، وفي إرباك خطة الحكومة لمواجهة الانهيار المالي العالمي،

وفي إقامة سدود أمام تحركها لإنقاذ البورصة، وفي وضع شروط تعجيزية حالت بينها وبين تنفيذ خطتها التنموية والاقتصادية خاصة ما يتعلق منها بدعم القطاع المصرفي والشركات الاستثمارية.. كل ذلك كان نتاج مرحلة عصيبة اصطنعها نواب التأزيم وعلى رأسهم النائب محمد هايف بدءا من إثارتهم الظالمة لقضية السيد الفالي، وكان يكفي بهذا الشأن أن يضعوا ثقتهم في القضاء، إذا كانوا يثقون به أو يعترفوا بالكيان الوطني وبعلم البلاد وبنشيده، فبنوا تحركهم ومواقفهم واستجواباتهم على باطل وما بني على باطل كان باطلا... بل إثم مبين لأنه ظن سيئ، فوقعوا في الجهالة لأنهم صدقوا نبأ جاء به فاسق ولم يتبينوا. وكانت محكمة الاستئناف برأت أمس السيد محمد باقر الفالي من تهمة سب وقذف الصحابة ملغية بذلك حكم الجنايات القاضي بتغريمه عشرة آلاف دينار كويتي.

واستندت المحكمة في حكمها الى عدم وجود دليل قاطع يدين الفالي، وعدم صلته بـ «سي. دي» المقدم ضده. وقال الناطق بلسان لجنة الدفاع عن سماحة السيد الفالي المحامي عادل قربان إنه أجرى اتصالا بالفالي في النجف الأشرف وأبلغه بحكم البراءة، وأبلغ أن سماحته حمد الله على نعمة البراءة، وشكر القضاء الكويتي العادل كما شكر الكويت وشعبها. ووصف النائب صالح عاشور الحكم بأنه رسالة واضحة لمن تسببوا في صنع أزمة سياسية في البلد قادت الى استقالة الحكومة، وكادت تؤدي الى حل المجلس، لتقول لهم ألا يستعجلوا ويصدروا احكاما مسبقة. او يتخذوا مواقف بشأن قضايا معروضة على القضاء إلا بعد صدور حكم نهائي. ودعا عاشور النائبين الطبطبائي وهايف الى الابتعاد عما يهدد الوحدة الوطنية وانقسام المجتمع وعدم الخوض في هذه القضايا من اجل الحفاظ على استقرار ومصلحة الكويت. واشار عاشور الى ان تصرفات الطبطبائي وهايف تسيء للعلاقة بين السلطات وتؤثر على الاحكام القضائية. بدوره هنأ النائب حسن جوهر الشعب الكويتي ببراءة السيد الفالي

قائلا: ان الحكم جاء ليرأب الصدع ويغلق الطريق امام الفتنة الطائفية واشعال الفرقة بين أبناء الشعب الواحد.
واضاف جوهر ان هذا الحكم سيكون بداية النهاية لوضع حد للتشنج الذي حدث في المرحلة الماضية.
ودعا جوهر من زجوا بملف الفالي من اجل الاثارة الى احترام القضاء وعدم فتح باب الموضوع مرة اخرى واغلاق باب الفتنة.
وحيا القضاء الكويتي قائلا: انه السلطة الدستورية المحايدة التي نلجأ اليها لتنصفنا ونحن نحترم قرارها.

واشاد السيد محمد باقر المهر بنزاهة القضاء الكويتي وعدالته واستقلاله وهنأ المهري الشعب الكويتي سنة وشيعة بالحكم الذي وصفه بالغالي والبعيد عن التعصب والتحجر والاهواء.
وقال ان براءة الفالي تدل على مدى تفاهة وسخافة الاصرار على استجواب رئيس الوزراء الاصلاحي وعلى مدى التعصب والتحجر والطائفية البغيضة للجماعات التكفيرية المتأسلمة والتي اعماها التعصب المذهبي الاعمى.

وطالب المهري هؤلاء بالاعتذار العلني في الصحف والاعلام من رئيس الوزراء بعد ان سقطوا في الفتنة وعطلوا التنمية والاستثمار. كما طالب وزير الداخلية بالسماح للسيد الفالي بدخول البلد ورفع المنع عنه وعدم الاصغاء الى ما تثيره الجماعة المذكورة.

ووصف الوزير الاسبق المحامي علي البغلي الحكم بانه عنوان للحقيقة واثبت ان القضاء الكويتي اشجع من الحكومة التي رضخت لضغوط المتزمتين الذين نجحوا في ابعاد الفالي.
واعرب البغلي عن شكه في ان يتسم النواب الذين اثاروا هذه القضية بالشجاعة ويعتذروا لرئيس الوزراء والسيد الفالي، ووصفهم بانهم لم يكونوا مخلصين لا للعقيدة او الوطن وكادوا ان يتسببوا في شرخ الوحدة الوطنية.

وعبر العميد المساعد للشؤون الطلابية بمعهد الدراسات التجارية عن فخره بنزاهة السلطة القضائية الكويتية، وقال ان الحكم ببراءة الفالي وسام نضعه على صدورنا، اذ يعبر عن وجود مؤسسات دستورية مستقلة تؤدي دورها على اساس احترام القانون وليس حسب المهاترات السياسية والاعلامية. وطالبت المحامية نجلاء النقي النواب بالابتعاد عن البهرجة الاعلامية والتصعيد والابتعاد عن كل ما يثير الفتنة ووصفت الحكم بانه دليل على نزاهة السلطة القضائية في الكويت.

وطالب الدكتور مصطفى معرفي الالتزام باحكام القضاء ووصف الحكم بانه انتصار للقضاء الكويتي ودليل على نزاهته وعدالته.

وقالت الدكتورة خديجة المحميد ان قضية السيد الفالي لم تكن سوى قضية رأي وعقيدة استند فيها صاحبها على الادلة.
واضافت مشكلتنا في الكويت عموما اننا نضيق بالرأي الآخر سواء على المستوى العقيدي او الوظيفي، الامر يؤدي الى انقسام المجتمع وتفتيته ويقود الى التفرقة.
وذكرت ان هناك من يحاول افتعال الفتن الطائفية لمجرد الاختلاف في الرأي.

وطالبت المحميد بالابتعاد عن النعرات الطائفية والعنصرية والقبلية وغيرها مما يفرق ولا يوحد.
وبدوره عبر رئيس مجلس ادارة جمعية المستقبل الثقافية الاجتماعية عبدالامير الناصر عن سعادته ببراءة السيد الفالي، واكد ثقته في نزاهة القضاء الكويتي وناشد من اثاروا الازمة بتغليب العقل والحكمة و العمل على وحدة الكويت وشعبها.

محمد هايف
وكان النائب محمد هايف علق على البراءة فأصر على اتهام السيد الفالي بسب الصحابة، نافيا ان تكون له خصومة شخصية معه، فيما أدلى النائب وليد الطبطبائي بتعليق مماثل.




تاريخ النشر : 20 يناير 2009

[yasmeen]

سيد صجي مو تقليد


بوشيخة - الدار


في العراق تحديدا كان العامة يعرفون السيد المنتسب لبني هاشم من المدعي للانتساب «بالتشويرة» يعني إذا زعلته «يشور» فيك.. وبحكم المحكمة الذي برأ السيد الفالي صار واضح موضوع «التشور» عدل.. هذي دلالة ما ممكن أحد يشكك فيها.. وإذا تبون زيادة تعالوا معاي وشوفوا الشواهد.. كل اللي هاجموا الفالي بمناسبة وبدون مناسبة حاشهم طشار من «التشور» مثلا وليد الطبطبائي والبرغش وهايف حاولوا يصيرون أبطال وقدموا استجواب بسمو رئيس الحكومة وخاب ثناهم وأهم يسوقون لاستجوابهم فكانت صفقة «الداو» وسوالفها سبب استقالة الحكومة مو استجوابهم.. أحمدوا القطو اللي مسوي روحه فهد وشرس.. كتب ان الاستجواب منطقي لأن الفالي أساء لرموز الإسلام!

وبعد الحكم اعتقد ان الناس والقراء تحديدا كشفوا أن أحمدو القطو ما يعرف رموز الإسلام كثر معرفته بالقهوة العربية اللي يسويها حق معازبيه.. وأكثر ناس حاشهم طشار «التشوير» المحامين الستة اللي دشوا ديوانية المؤتمر الصحفي وكأنهم وفد الأوس والخزرج.. أكيد الحين سوقهم طاح ومحد يروح مكتبهم.. جذيه عرفنا إن السيد الفالي أصلي وصجي ويشور ويعور وغيره وايد عليه الجواتي والعصا.

• كلمة راس
خالد الشطي محامي يستحق لقب «المنتصر» بشكل مطلق.. وهو يذكرنا بمواقفه وقوله للحق بأبي ذر الغفاري رضوان الله عليه.. «فهنيئا لنا فيك يا خالد».
Boshi55a@hotmail.com

[فاطمي]

براءة الفالي تسترجع أجواء أزمة دخوله ودعوة إلى «الداخلية» لرفع المنع

هايف يعلن تشكيل «الكتلة الإسلامية الموحدة»


| كتب خالد المطيري ومخلد السلمان وفرحان الفحيمان وعبدالله النسيس |

لم تخل تداعيات الحكم ببراءة السيد محمد باقر الفالي من التهم المنسوبة إليه بالتعرض إلى الصحابة من استحضار اجواء «الشحن» الذي صاحب «أزمة دخول الفالي» وانتهى بتوجيه استجواب إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد انتهى إلى استقالة الحكومة وكاد أن يؤدي إلى حل مجلس الامة على ما اشار النائب صالح عاشور.

وفيما اصر النائب الدكتور جمعان الحربش على لجنة التحقيق في مشروع «داو» موضحا ان اللجنة «ستتورط بها كتل وكذلك المجلس الاعلى للبترول لدى التحقيق في القضية» أعلن النائب محمد هايف عن تشكيل لجنة إسلامية جديدة نواتها تكتل «3 زائد 1» تحت مسمى «الكتلة الإسلامية الموحدة».

ورأى عاشور ان الحكم ببراءة الفالي من التهم المنسوبة إليه رسالة واضحة لمن سببوا أزمة سياسية في البلاد أدت إلى استقالة الحكومة وكادت أن تؤدي إلى حل مجلس الامة.
ودعا النواب الطبطبائي وهايف والبرغش إلى« الابتعاد عن القضايا التي تسيء إلى الوحدة الوطنية وتؤدي إلى الانقسام في المجتمع وتضرب الوحدة الوطنية».

وقال الطبطبائي ان مسألة الفالي «هي التجاوز على القيود الأمنية وإدخال شخص ممنوع امنيا من الدخول إلى البلاد عن طريق الواسطة وكسر القانون».
وقال ان المساءلة «كانت من أجل عدم التسامح مع خرق القيود الامنية حتى يحترم الجميع اختصاصاتهم».

وردا على النائب عاشور قال الطبطبائي إن أهل الكويت «يعرفون من هو النائب الذي شق الوحدة الوطنية واطروحاته طائفية».

ورأى النائب احمد لاري ان براءة السيد الفالي «تؤكد اننا في دولة مؤسسات تكفل الحريات للجميع».
وفي براءة الفالي قال النائب محمد هايف ان المحكمة أصدرت حكما في قضية واحدة من القضايا المرفوعة ضد الفالي، ولفت إلى أن محاور الاستجواب الذي تم توجيهه ضد رئيس الوزراء لا يتعلق بالقضايا المرفوعة ضد الفالي في المحاكم بل بالقيود الامنية التي وضعت على الفالي.

وأعلن هايف عن تشكيل كتلة إسلامية جديدة نواتها النواب الثلاثة الذين قدموا استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وهم إضافة إليه النائبان الدكتور وليد الطبطبائي وعبدالله البرغش مع النائب الدكتور فيصل المسلم أي من اصطلح على تسميتهم بتكتل (3 زائد 1) وأشار إلى ان الكتلة ستضم أي نائب ينضم إلى التيار الإسلامي وسيطلق عليها اسم الكتلة الإسلامية الموحدة.
وقال هايف لـ «الراي» ان هناك تنسيقا ومشاورات مع غالبية النواب الإسلاميين من اجل إعادة تشكيل الكتلة الإسلامية التي ستكون بصياغة وروابط جديدة، موضحا ان الاتفاق المبدئي يركز على إيجاد كتلة تتفادى الأخطاء السابقة.

واكد أن الكتلة الإسلامية الموحدة ستلتزم قرار الغالبية لان من الصعب أن يكون هناك إجماع على القضايا.

وبخصوص دعوة التيارات الإسلامية كافة للانضمام إلى الكتلة ناهيك عن النواب الإسلاميين المستقلين قال هايف ان الكتلة ترحب بانضمام أي نائب «ونحن يهمنا أن يكون النواب الإسلاميون جميعا تحت مظلة كتلة موحدة حتى يساهموا في إقرار القوانين التي تعود بالنفع على المواطنين».

وهنأ النائب الدكتور حسن جوهر الشعب الكويتي ببراءة السيد محمد الفالي، وقال ان الحكم كان بمثابة رأب الصدع وإغلاق الطريق أمام الفتنة الطائفية وإشعال نار الفرقة بين أبناء الشعب الواحد، كما هنأ الفالي مرحبا به في الكويت.

وقال جوهر لمن رفعوا الملف «وزجوا به للإثارة» بان الحكم صريح وواضح وعلينا ان نحترم القضاء ولا نفتح أبوابا اخرى لإثارة الموضوع.

وحمل جوهر وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح والمدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مسؤولية تعطيل التحصيل الدراسي والعلمي للعشرات من الطلبة المنتسبين في الدورات الخاصة في معاهد التدريب التابعة للهيئة، وأكد أن هذه «الفضيحة» مصداق واضح لتعثر المسيرة التعليمية في البلاد.

ودعا وكيل المرجعيات الدينية السيد محمد المهري وزير الداخلية إلى السماح بدخول الفالي ورفع المنع الموضوع عليه.

واعتبر المحامي خالد الشطي وكيل السيد الفالي الحكم ببراءة موكله بأنه «صفعة لمن اتهم الفالي بالتهم المسنودة اليه كما ان هذا الحكم سيسجل في الصفحات البيضاء للقضاء الكويتي ويكتب بماء الذهب على قناديل من فضة» .

[فاطمي]

الفالي لـ الجريدة بعد براءته: الموعد يوم القيامة

تمنى الحضور إلى الكويت بعد أن برأته الاستئناف من تهمة سبّ الصحابة

حسين العبدالله وعيد الرميزان ومحيي عامر


ما إن أعلنت محكمة الاستئناف حكمها ببراءة رجل الدين الشيعي الإيراني السيد محمد الفالي من تهمة التعرض للصحابة، حتى تجدّد الجدل النيابي حول القضية التي شغلت الشارع الكويتي أسابيع عدة وانتهت باستقالة الحكومة جراء إصرار ثلاثة نواب على استجواب رئيس الوزراء لسماحه بدخول الفالي البلاد رغم ما عليه من قيود أمنية. في حين أعلن الفالي أمس عقب صدور الحكم ببراءته من تهمة سب الصحابة أن «الحكم في النهاية لرب العالمين والخصيم محمد عليه الصلاة والسلام والموعد يوم القيامة».

وأعلنت «الاستئناف» برئاسة المستشار صالح المريشد، أنه «لم يتبين للمحكمة أن المتهم هو من قام بتسجيل صوته في برنامج (ري بلير)، فضلاً عن أنه لا يوجد للفالي موقع على شبكة الأنترنت».

وأضافت المحكمة أن «أوراق الدعوى خلت من ثمة دليل فني يشير الى أن المتهم تعرض بصوته للصحابة في تلك الأقراص المدمجة، أو أنه صاحب الصوت في الشريط».

وبينت المحكمة أن «ظروف إبعاد المتهم من البلاد من دون مثوله أمام المحكمة حالت دون مطابقة صوته بالصوت المسجل، كما أن المتهم يحضر إلى البلاد في فترات متفاوتة في حسينية الرسول الأعظم في الكويت ولم يضبط في الحسينية وهو متعرض للصحابة».

وأشارت المحكمة الى أن «التحريات لم تتوصل لتعرض المتهم في الكويت للصحابة وكان ذلك من السهل تقديمه لو تم بالفعل، كما أن شهادة موظف وزارة الإعلام لم تنته إلى أن الصوت الموجود في القرص (السي دي) هو صوت الفالي، كما لم يقدم الموظف الدليل على نسخ المتهم (السي دي) المقدم».

وأضافت المحكمة أنها لا تطمئن إلى أن المتهم هو من قام بإلقاء الخطب التي تتضمن المساس بالصحابة أو السخرية، كونها عارية عن الدليل اليقيني، خصوصاً أن المحكمة أحاطت بظروف الدعوى وأدلة الثبوت عن بصر وبصيرة وبيان أدلة النفي، فرجّحت دفاع المتهم بعد أن داخلها الريب في صحة عناصر الإثبات وأن مرجح الأمر في البراءة إلى ما تطمئن إليه في تقدير الدليل الملموس».

وفي تصريح خاص لـ«الجريدة» وجّه الفالي الشكر الى القضاء الكويتي والكويت حكومةً وشعباً، كما شكر هيئة الدفاع عنه. وأكد أن القضاء هو ملاذ المظلوم دائماً. وقال الفالي: «أتمنى الحضور إلى الكويت، فهي بلدي الثاني، وأكنّ لها كل الاحترام والتقدير، فمنذ زيارة الكويت في الثمانينات وأنا أحترم القوانين الكويتية وأحترم الصحابة الأخيار ولا أرضى بالتعرض لهم».

وعن رأيه في الإبعاد من البلاد، قال: «قبل مغادرتي الكويت أكدت أنني مسامح الكل وكنت متأكداً من براءتي، والحكم في النهاية لرب العالمين والخصيم محمد عليه الصلاة والسلام والموعد يوم القيامة».

نيابياً، انعكس حكم براءة الفالي على مجلس الأمة بتصريحات نيابية مختلفة، أعادت أجواء القضية للواجهة التي أثيرت للمرة الأولى في نوفمبر الفائت، فبينما اعتبر النائب صالح عاشور أن حكم المحكمة «رسالة واضحة لمَن سببوا أزمة سياسية في البلاد، أدت إلى استقالة الحكومة وكادت تؤدي إلى حل مجلس الأمة»، أكد النائب وليد الطبطبائي أن قضية الفالي «هي التجاوز على القيود الأمنية وإدخال شخص ممنوع أمنياً للبلاد عن طريق الواسطة وكسر القانون»، موضحاً أن المساءلة السياسية «كانت من أجل عدم السماح بخرق القيود الأمنية حتى يحترم الجميع اختصاصاته». الأمر الذي أعاد عاشور الى التصريح بأن دعا النائبين الطبطبائي ومحمد هايف الى «الابتعاد عن القضايا التي تسيء الى الوحدة الوطنية وتؤدي إلى الانقسام في المجتمع»، مشددا على ضرورة تجاوز القضايا الخلافية والتاريخية من اجل الصالح العام.

واتفق النائب حسن جوهر على أن الحكم كان بمنزلة «رأب الصدع وإغلاق الطريق أمام الفتنة الطائفية وإشعال نار الفرقة بين أهالي الشعب الواحد»، مهنئاً الفالي ومرحباً به في الكويت، مؤكدا أن هذا الحكم صريح وواضح «وعلينا أن نحترم القضاء ولا نفتح أبواباً أخرى لإثارته». فيما أشار النائب أحمد لاري الى أن براءة الفالي «تؤكد أننا نعيش في دولة مؤسسات تكفل الحريات للجميع». بينما أكد النائب محمد هايف أن القضية التي حكمت فيها المحكمة أمس قضية مرفوعة من أحد المواطنين وهي ليست الأولى ولا الأخيرة، لافتاً إلى أن القضايا المرفوعة ضد الفالي كثيرة ومتعددة.

وأوضح هايف أن هناك «أدلة كثيرة ومتعددة ضد الفالي تدل على تطاوله على أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وكذلك تطاوله على الذات الإلهية». وقال: «ليس لنا أي خصومة مع أي شخص بذاته، إنما واجبنا الشخصي والرقابي يحثنا على أن نحذّر مَن يثير الفتنة ويتطاول على ثوابت الأمة».

[فاطمي]

مبروك البراءة



كتب محمد مساعد الصالح : القبس


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/8702c27f-88c1-41f3-b2b0-9852c1c0fb05_author.jpg
السيد محمد الفالي خطيب وإمام المجلس الحسيني، شاءت أقدار التعصب الديني البغيض من التجمعات الإسلامية السنية أن تتهمه بالإساءة والتعرض للصحابة رضي الله عنهم.. وثارت ثائرة أصحاب اللحى من نواب الأمة {الكويتية} وتقدم ثلاثة منهم باستجواب رئيس مجلس الوزراء لأنه سمح له بدخول الكويت علما بأن لديه إقامة سارية المفعول لمدة ثلاث سنوات.. ورغم أنه متزوج من كويتية، وقد أحيل اتهامه إلى المحكمة ولم ينتظر النواب حكم المحكمة تطبيقا لنصوص الدستور الذي ينص على الفصل بين السلطات والذي أقسم عليه النواب الظلامون، لأن قسمهم، كما يعتقدون، من الممكن إلغاؤه بفتوى من أحدهم، فالدين احتكار في عقولهم فقط.. ليس هذا فحسب، بل انهم تقدموا باستجواب لرئيس مجلس الوزراء كان أحد محاوره السماح بدخول (المتهم) بسب الصحابة وطالبوا بترحيله من الكويت، وإلغاء اقامته وعدم السماح له بدخول الكويت مرة أخرى.. والمؤسف ان وزارة الداخلية استجابت لمطالبات النواب ورحّلته وألغت إقامته..


ليس هذا فحسب بل أن الحكومة بكاملها استقالت ولم يتحرك وزير ليقول لهؤلاء عليكم احترام الدستور الذي أقسمتم عليه ما دامت قضيته محالة إلى القضاء فإنه يجب عدم إثارتها وإلا اعتبر هذا تدخلا في شؤون القضاء.. والحمدلله أن لدينا قضاة من أمثال المستشار صالح المريشد الذي أصدر الحكم لا يخضعون لضغوطات نواب مجلس الأمة، فصدر حكم ببراءة السيد محمد الفالي.. وعليه نهنئ السيد محمد الفالي ومحاميه زميلنا علي البغلي على هذه النتيجة التي نطقت بها المحكمة.. ونتمنى من الحكومة الا تخضع لضغوطات بعض النواب لأنهم أصلاً معادون للديموقراطية.. والله من وراء القصد..

محمد مساعد الصالح


allah_balkher@hotmail.com

[فاطمي]

اعتذروا الآن



كتب حسن العيسى : القبس




http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/91ad82cb-7717-48a6-99b3-6c2f703af87c_author.jpg
النواب الطائفيون الناقمون على كل من لا ينتمي الى جماعتهم، عليهم الآن الاعتذار للسيد الفالي ولكل شيعي تجرع مرارة كأس الاضطهاد الديني من قبل هؤلاء النواب ومن قبل من والاهم، وعليهم الاعتذار لكل كويتي رفض ممارسة هؤلاء ولايتهم على معتقداته وحرية آرائه، فمحكمة الاستئناف حكمت ببراءة السيد الفالي من تهمة الإساءة إلى الصحابة، وهي جريمة إشكالية صنعها العقل التشريعي للأكثرية، هي الاكثرية السنية المتزمتة حاملة {دوغما اهل السنة والجماعة}، فليس هناك اتفاق بين الفقهاء على تحديد من يكون اشخاص الصحابة، وهل معاصرة النبي لأي فترة تمنح صاحبها لقب {صحابي}؟

، وكيف يمكن للباحث في التاريخ الاسلامي ان ينشر رأيا علميا عن مرحلة {الفتنة}، اذا نصب كل متزمت ذاته كمحتسب، وقاض أهوج على حرية البحث العلمي، وعلى حرية العقيدة وعلى الحداثة وعلى اي رأي آخر لا ينسجم مع اللا منطق لقضاة التفتيش المعاصرين؟

هؤلاء النواب الذين نحَّوا سلطة وزير الداخلية جانبا، واعتدوا على اختصاص السلطة القضائية حين تربعوا على كرسيها من دون ولاية نص دستوري او تشريعي، واصدروا حكم الإبعاد ضد الفالي، عليهم التريث والتفكير جيدا، ليتدبروا نتائج محتملة لإشعالهم نيران الفتنة الطائفية في بلد صغير، لم يعرف في تاريخه العريض روح التعصب، ولا التشنج الديني في ايام فقره وبؤسه، حتى خرج علينا هؤلاء من كهوف الماضي، وتفجروا مع آبار البترول ليعلموا الناس الدين والأخلاق، ويكبلوا خلق الله برؤاهم وتفسيرهم للدين والعادات والتقاليد.

حتى وزارة الداخلية والحكومة كسلطة حكم يمثلها رئيس الوزراء عليهما تقديم تفسير لتهمة تخليهما عن سلطتهما ومسؤوليتهما، لفئة من النواب حشروا وفرضوا انفسهم على وزارة الضعف والتردد التي يتغير جلدها بين فترة واخرى، لماذا رضخت السلطة لهم؟

ولماذا قبلها حجزت حريات مواطنين وكالت لهم التهم الجزائية في قضية تأبين مغنية، ثم اصدر القضاء حكمه العادل ببراءتهم؟

لا.. لا نريد تفسيرا... ولا ننشد تبريرا لسلطة الوهن والضعف والتردد.. المطلوب ان تجيب هذه السلطة ان كانت ستغير من حالها، وتعدل نهجها ونحن في ظروف تغلي فيها المنطقة..ام انها ستظل على حالها تحقيقا لمثل {بوطبيع ما يغير طبعه} كي نقول عندها على الديرة السلام؟

حسن العيسى

[فاطمي]

تهمة الإفك وانعدام شجاعة الاعتذار!!



كتب علي أحمد البغلي : القبس




http://www.alqabas.com.kw/Temp/Authors/62908eb1-bf25-49dc-979c-6b840dc9c1be_author.jpg
نواب الاستجواب الثلاثي المتهافت الأخير الموجه لسمو رئيس مجلس الوزراء عن قارئ المجلس الحسيني السيد محمد باقر الفالي، والذي تجمدت بسببه حالة البلاد والعباد لما يقارب الشهرين واستقالت الوزارة، وتوقف مجلس الأمة عن الانعقاد.. كل ذلك كان بسبب ف.كْر بعض النواب المغالي والمتزمت والذي يدخل البلاد في أزمة تتلوها أخرى ..

فالنائب الطبطبائي رفع أخيرا حذاءه لاحد رؤساء الدول، ضيف الكويت في مؤتمر القمة الاقتصادي.. أما محمد هايف أمين ما يسمى بتجمع ثوابت الأمة، وهو تجمع {بو 3 نفرات} كما قال لي أحد المقربين منه، تسلقه محمد هايف لتنتخبه القبيلة ممثلا لها في المجلس في انتخابات فرعية محرّمة..

أما الثالث فهو عبدالله البرغش وهو قد احتج على الحكومة الجديدة، وانسحب عندما حلفت اليمين الدستورية أمام المجلس، ليرجع بعد 3 أيام ويرسل لرئيس الحكومة برقية تهنئة! يعني نواب بهذه المواصفات يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لأسباب أكثر من تافهة، ويريدنا البعض ألا نكفر بالديموقراطية الكويتية التي سلمت هؤلاء مقاليد أمورنا!

الآن، وقد تبين الرشد من الغي ببراءة الفالي من تهمة التعرض إلى الصحابة الأخيار بحكم نهائي (صادر من محكمة الاستئناف)، ومن كل الإفك الذي رماه به من قدم شكوى بحقه من المنتمين لفكر {ثوابت الأمة}، ومن اثار الزوابع السياسية بخصوصه.. ماذا سيفعل أولئك النواب الجهابذة؟ هل يملكون شجاعة الاعتذار من الفالي ومن سمو رئيس مجلس الوزراء ومن الشعب الكويتي الذي ابتلي بأمثالهم؟ أشك في ذلك، لأن ثقافة هؤلاء لا تتضمن فضيلة الاعتذار عن الخطأ، فهم في نظر أنفسهم يمثّلون الحق والصواب المطلقين، حتى لو فجروا في خصومتهم كما فعلوا مع الفالي ومع سمو رئيس مجلس الوزراء ومع الشعب الكويتي!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

* * *
هامش:

الإشادة واجبة بالمستشار صالح المريشد وأعضاء دائرته الموقرين، الذين لم يتأثروا بجعجعات الأصولية الفارغة، وأثبتوا أنهم أثبت جنانا وبأسا من حكومتنا الرشيدة وكبار رجالاتها، الذين أبعدوا الفالي عن البلد رضوخا لضغوط الأعضاء المتهافتة حارمين المتهم من الدفاع عن نفسه في المحكمة، وهو ما تولته تلك المحكمة بعدالة يُضرب بها المثل بالشجاعة والإنصاف، الأمر الذي يؤكد المقولة التي طالما رددناها، {فبعد أن غسلنا أيدينا من حكومتنا ومجلسنا ورجالاتهم لم يتبق لنا بعد الله إلا قضاؤنا الشجاع الشامخ}.

علي أحمد البغلي

alialbaghli@hotmail.com (alialbaghli@hotmail.com)

[علي علي]

هل سيعتذر التكفيريون وقد تعلموا المكابرة في كل شىء والافتراء والاعتداء على كرامات الناس ؟
هم اساسا عصابة تستخدم الدين للقيام بغاراتهم على كل من يخالفهم بالراي والعقيدة

[لمياء]

هل سيعتذر التكفيريون وقد تعلموا المكابرة في كل شىء والافتراء والاعتداء على كرامات الناس ؟
هم اساسا عصابة تستخدم الدين للقيام بغاراتهم على كل من يخالفهم بالراي والعقيدة

احسنت هي بالفعل عصابة تستخدم الدين
والدين منهم براء

[سلسبيل]

«ثوابت الشيعة» تساءل عن سبب الظلم.. وعلماء عراقيون باركوا وهنأوا

براءة الفالي شهادة ثقة بالقضاء الكويتي

بغداد- «الدار»:


طالب تجمع ثوابت الشيعة الحكومة بتحمل مسؤوليتها إزاء أي طرف يحاول ظلم شيعة الكويت أو المساس بمقدساتهم وعلمائهم ومساجدهم وحسينياتهم وشعائرهم، وهنأ التجمع في بيان أصدره أمس الشعب الكويتي ببراءة السيد محمد باقر الفالي، وشكر القضاء الكويتي على عدالته وهيئة الدفاع على جهودها في إجلاء الحق وإظهاره.

وذكر التجمع أن هذه البراءة الحقة التي أحرقت قلوب الظالمين وسودت وجوههم تثير أسئلة عدة مثل: لماذا يظلم هذا السيد الجليل سليل أشرف الخلق محمد بن عبدالله «صلى الله عليه وآله وسلم» وتهان عمامته الشريفة ويبعد عن البلاد؟، وتساءل: لماذا أشعلت هذه الفتنة الطائفية الحارقة في المجتمع الكويتي المنسجم، ولماذا كان التهديد باستجواب رئيس الوزراء؟ ولماذا أثيرت العاصفة السياسية الخطيرة التي أدت إلى استقالة الحكومة وكادت تعصف بمجلس الأمة، وأدت
إلى استفحال الأزمة الاقتصادية وشل البلد؟. وتساءل أيضا: لماذا كل هذه الخسائر النفسية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ومن الذي سيدفع الفاتورة الباهظة لكل ذلك؟

وفي بغداد قال النائب ناصر الساعدي عن الكتلة الصدرية في حديث مع «الدار»، ان «قرار المحكمة الكويتية بتبرئة السيد الفالي اثلج قلوبنا، كونه تعامل مع القضية بحيادية ووفق القانون، مايدل على استقلالية قضائهم بعيدا عن اية تدخلات سياسية او امنية»، موضحا ان «قرار القضاء الكويتي اثبت للجميع ان القانون في دولة الكويت فوق الجميع، فضلا عن انه وأد الفتنة وقطعها من جذورها».

واضاف «نبارك للاشقاء في الكويت حيادية قضائهم متمنين لهم العلو والازدهار»
من جهته اكد خطيب وامام جمعة الشعلة الشيخ مازن الساعدي ان «اعلان براءة السيد محمد الفالي اعلاء لكلمة الحق التي رددها القضاء الكويتي في وقوفه مع الحق، رافضا الانصات لاقوال الاخرين العابثين بنار الفتنة وجحيمها». واوضح الساعدي في اتصال مع «الدار» ان الحكومة الكويتية «اثبتت انها لاتحابي ايا كان، اذا ما اراد التلاعب بقوانينها، بغية تنفيذ مشاريع تتناسب ومصالح تلك الجهات». وزاد ان «هكذا هو القضاء العادل وليت السلطات القضائية في عموم العالم تحذو ما يعتمده القضاء الكويتي في نصرة الحق وكشف الباطل».

وقال حسين القزويني نجل العلامة السيد مرتضى القزويني في اتصال مع «الدار» ان «القضاء الكويتي ردد كلمة الحق ووقف الى جانبه وهو امر متوقع من سلطات اعتمدت الحق والعدل اساس قوانينها».

اصداء تبرئة الفالي لم تقتصر على الاوساط الدينية او السياسية فحسب، اذ بدا ذلك واضحا على المواطنين العاديين من العراقيين وهم يتبادلون التهاني فيما بينهم، استبشارا بنزاهة القضاء الكويتي، فضلا عن تبادلهم رسائل نصية عبر اجهزة الخليوي، تشيد بالسلطات القضائية في الكويت .

يقول السيد عادل الجزائري امام جامع السجاد «هكذا يكون العدل والا فلا. هنيئا لكل الخيرين في الكويت عدالة قضائهم وامنهم الله في اوطانهم».
اما ام جعفر (55 عاما) فتقول «اخوتنا في الكويت مع العراقيين ومن غير المعقول ان يقفوا ضدهم اذا مانزل حيف باحدهم». واشارت الى ان «ما فعله النظام السابق دفعنا ويلاته كلانا العراق والكويت»، وما اقره القضاء الكويتي دليل على بداية صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين».

[موالى]

اثناء ازمة السيد الفالي قال الطبطبائي انه سيعتذر الى السيد الفالي اذا اصدرت المحكمة حكم براءة وسيسعى بنفسه لارجاعه الى الكويت ، والان نسى كل كلامه

[سلسبيل]

الفالي لـ «الراي»: أشتاق إلى وطني الثاني الكويت وسأزوره إن وجهت لي الدعوة


أكد السيد محمد الفالي رغبته في زيارة الكويت مرة ثانية «ان وجهت لي الدعوة» وعتب في تصريح لتلفزيون «الراي» على من استشكل عليه كلامه من رجال الدين «فليس من شيم رجال الدين ان يقدموا بعضهم إلى المحكمة بل أن يجلسوا على طاولة البحث العلمي» ناصحا إلى غير المتخصصين في امور الدين ألا يتدخلوا في مثل هذه الامور.

ووجه الفالي باقات من الشكر إلى أهل الكويت وقضاء الكويت النزيه وتلفزيون «الراي» الذي وصفه بـ «القناة المستقلة التي حفظت الموازين وكانت تنقل الكلام... الرأي والرأي الآخر وهذا هو الأمر الصحيح».

ووجه الفالي الشكر إلى «الاخوة والاخوات المؤمنين والمؤمنات في الكويت، والقضاء الكويتي ونزاهته وهيئة القضاة والأخوة الأعزاء في هيئة الدفاع والاخوة المحامين فردا فردا وجزاهم الله خيرا جميعا».

وأكد ان الكويت وطنه الثاني والتي عاش فيها لعقدين من الزمان وانه لم يسئ في يوم ما الى أحد ولم يخالف القانون الكويتي «وحتى في المسائل البسيطة، وحقيقة انا لا احب ان أؤذي احدا والحمد لله في قلبي حب الكويت وحب الشعب الكويتي وادعو لهم كما كنت ادعو لهم واقول اللهم اجعل هذا البلد آمنا».

ولفت إلى انه لم يجد في الكويت إلا خيرا ومارأيت «إلا جميلا وفي قلبي لا أحمل أي حقد لأي انسان».

ولمن يتحدثون عن محاضراته قال «انا اقول انها جميعها مسجلة ومن حق المستمع ان يعترض ويطلب المصدر الذي استند اليه، وكل المصادر عندي موجودة ومتفق عليها بين جميع المسلمين»، مؤملا العودة إلى الكويت مرة ثانية «لرؤية الوجوه الطيبة ورؤية وطني الثاني الكويت ولأكون في خدمتكم».

وفي الحديث عن معرض القضية التي اثيرت قال: «إذا كان من استشكل على كلامي في رجال الدين، فليس من شيم رجال الدين ان يقدموا بعضهم إلى المحكمة، انما يجلسون على طاولة البحث العلمي، اما اذا كان من استشكل عليه الأمر ليس من رجال الدين وليس ذلك تخصصه فأنا انصحه بألا يتدخل في هذه الأمور التي ليست ضمن اختصاصه».

ووجه الفالي الشكر إلى «علماء الكويت جميعا حتى اخواني علماء السنة الكويتيين الذين كان لدي ارتباط قريب مع بعضهم، وهم أناس طيبون شرفاء ولا توجد اي مشكلة ان شاء الله».

ووجه الشكر إلى تلفزيون «الراي» حقيقة هذه القناة المستقلة التي حفظت الموازين من الطرفين وكانت تنقل الكلام بالرأي والرأي الآخر وهذا هو الامر الصحيح في جميع القنوات في العالم، واشكر الاخوة المسؤولين في التلفزيون واشكر جاسم بودي والله يوفقكم بحق محمد وآل محمد، واشكر نواب المجلس الذين وقفوا معي ورئيس المجلس جزاه الله خيرا وجميع الاخوان وقد اثبتم ان الكويت دولة ديموقراطية ودولة مؤسسات واسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الكويت وشعب الكويت.

وعن زيارته مجددا إلى الكويت قال «انا اتيت إلى الكويت بدعوة وليس من كيفي، واذا احد من الاخوة المؤمنين والمؤمنات دعاني ان شاء الله سوف آتي، ونكون معكم في اسرع وقت ونأتي مرة ثانية لنجدد العهد مع وطننا الثاني الكويت ان شاء الله».