المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقف إطلاق النار يعني بداية إطلاق الإغتيالات الأمنية



زهير
01-19-2009, 11:11 AM
18كانون الثاني، 2009

وقف إطلاق النار يعني بداية إطلاق الإغتيالات الأمنية :يوآف غالانت للصحافيين في جولة غير مسموح بنشر تفاصيلها

http://1.bp.blogspot.com/_AAlBFsDtCNY/SXKPBgCinjI/AAAAAAAAByY/t4A0_lrDHT8/s400/005small.jpg

أحسن ضابط إستخبارات في جيش الدفاع الإسرائيلي هو محمد دحلان (أبو فادي )


وأفضل جهاز إستخبارات إسرائيلي يعمل على الارض في قلعة غزة الإسبارطية هو جهاز الأمن الوقائي وجهاز المخابرات العامة وجهاز حركة فتح فرع مئيئر عباس رئيس السلطة الإسرائيلية بالوكالة في ربع الضفة الغربية (أو ما تبقى منها)

هذا ليس تقييم خبراء الإستراتجية العسكرية في فيلكا إسرائيل بل هو تقييم قائد المنطقة الجنوبية في جيش الدفاع الجنرال يوآف غالانت الذي دردش لأول مرة مع الصحافيين والمراسلين العسكريين الذين رافقوه في جولة مساء اليوم على المعسكرات التي يرابط فيها جيش الدفاع على حدود السامرة اللعينة في قلعة غزة الإسبارطية .

قائد المنطقة الجنوبية قال للمراسلين أنه ممنوع النشر ولكنه سيحدثهم لزوم التأريخ وليس للنشر الآن وقال:

يقوم محمد دحلان وأجهزة محمود عباس في هذه الحرب بدور كبير جدا وكان من المفترض أن يقوموا بدور أهم لولا أن الإرهابيين لا يزالون يحتمون بالمدنيين ما منع جيش الدفاع من القضاء على آخر فلولهم.

الجنرال غالانت كشف بأن أكثر من مئة وثلاثين عضوا في أجهزة فتح من التابعين لعباس ودحلان تم قتلهم بسبب إكتشاف الإرهابيين لهم وهم يضعون إشارات خاصة على حيطان ومداخل أنفاق الإرهابيين ومخازن الأسلحة ومقرات سرية لحركة حماس والجهاد الإرهابيتين. ليتم قصفها من قبل سلاح الطيران الإسرائيلي الذي يكشف عن الأهداف بطرق تكنولوجية بناء على تلك الإشارات.


الجنرال قائد المنطقة الجنوبية أكد ما قاله يوفال ديسكين مدير جهاز الامن الداخلي قبل أسبوع من أن فتح وعناصر محمد دحلان لعبوا دورا حاسما في هذه المعركة على الإرهاب وأنهم خسروا العشرات من عناصرهم بعد أن إكتشفهم الإرهابيين بواسطة أفخاخ أمنية نصبوها لعملاء دحلان - عباس أثناء قيامهم بإرشاد الطائرات إلى المقرات والمخازن السرية وإلى منازل بديلة يسكن فيها رجال الإرهابيين في حماس والجهاد.

ومما كشفه الجنرال قائد المنطقة الجنوبية خطة سننشرها بتفاصيلها تتضمن حركة إقتحام كان من المفروض أن يقوم بها الف وخمسمئة عنصر من عناصر محمد دحلان المعسكرين في العريش داخل الحدود المصرية بإنتظار إنهيار حركتي حماس والجهاد ومناصريهما من فتح - صلاح الدين واللجان الشعبية .

الخطة تقتضي بحسب قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل أن يقتحم رجال دحلان المزودين بالسلاح الثقيل والمحمول على عربات مدرعة مصرية منطقة رفح ومن ثم خان يونس ومن ثم يتزامن وصولهم إلى مدينة غزة مع قيام رجال فتح - عباس دحلان بإنتفاضة داخل المدينة لطرد ما يبقى حيا من الإرهابيين .

الخطة لا تزال قائمة ولكن الجنرال قائد المنطقة الجنوبية لا يرى أملا في نجاحها فعلى رغم مقتل المئات من رجال الإرهابيين إلا أنهم لا يزالون يقاتلون بتنظيم وبخطط لا يزال بعضها يعطيهم فرصة للنجاة بسبب إخبائهم بين المدنيين ، ولا يزال أمنهم يسيطر على الارض حيث أن الآلاف منهم إنتشروا بشكل غير مرأي في الشوارع والمناطق داخل غزة والمدن الآخرى لمكافحة أي إنتفاضة أو تجسس بينما تولى ثلاثة آلاف مقاتل من حماس وألف من الجهاد وخمسئة من فتح صلاح الدين - اللجان الشعبية مهمة نصب الكمائن المخفية في المنازل والأبنية لقوات جيش الدفاع.

الجنرال كشف بأن المرحلة الحالية لوقف إطلاق النار تعني أن إسرائيل لا تريد التورط أكثر في حرب إعلامية ضدها بدأت أوساط الرأي العام الغربي تتجاوب معها ، كما أن ما تحقق حتى الآن لا يمكن تحقيق أكثر منه بالظروف الحالية ، والوضع السياسي في العالم يوجب على إسرائيل الزعم أنها أوقفت الهجوم لأن باراك أوباما لن يكون سعيدا بأن تطغى أحداث غزة على أنباء توليه منصب الرئاسة بشكل رسمي والمصريين والسعوديين والأردنيين حلفائنا ليسوا في وضع يسمح لهم بتحمل الضغوط الشديدة التي نجح داعموا الإرهاب في سوريا وإيران والسودان في إثارتها في وجههم مما يحتم عليهم منذ الآن إدعاء التعاطف مع الفلسطينين وإلا سحبت تلك الدول المارقة البساط من تحت أقدام الدول المعتدلة - حلفاء إسرائيل في العالم العربي، خصوصا وأن وقف القتال سيمنع الرئيس السوري مدعوما من السودان وقطر من طرح قضية سحب المبادرة السعودية في هذا الوقت الحالي وهي مبادرة تمثل غطاء لعلاقة مباشرة بين السعودية أكبر دولة إسلامية في العالم وبين إسرائيل . .

الجنرال الذي أبدى سعة صدر أثناء جولته مع الصحافيين رفض تسجيل حديثه وإعتبر الأمر دردشة بينه وبين اصدقاء جدد أعلن بأن الوقت الحالي والاسابيع المقبلة ستشهد إنجازات أهم لجيش الدفاع في غزة . (فيلكا حصلت على النص من صحافية كانت من المشاركين في الجولة ولن نكشف إسمها حتى لا تحاكم بتهمة إفشاء معلومات للعدو (ستالين نفسه أرحم من إسرائيل في الحرب بالنسبة للصحافة)

فمع توقف القصف ستخرج قيادات الإرهابيين من جحورها وسينشط رجال الإستخبارات العسكرية والشين بيت ومعهم آلاف من رجال محمود عباس ومحمد دحلان على الارض ما سيسهل على الطيران الإسرائيلي إصطياد الرؤوس الكبيرة وإلحاقها بسعيد صيام وبالجنرال الإيراني الذي سمع مخبري الإستخبارات العسكرية أنه قتل في حي الزيتون وكان يشرف على بناء الأنفاق والمخازن المحصنة (يعلن الإسرائيليين لأول مرة بشكل رسمي عن هذا الأمر)


الجنرال أعلن بأن الإنجازات العسكرية لجيش الدفاع لم تبدأ بعد وأن قطف رؤوس الإرهابيين واحدا تلو الآخر ستكون هديتنا إلى الأمهات اللواتي فقدن أبنائهن في هذه المهمة مما يعني بأن دماء المقاتلين في جيش الدفاع الذين قتلوا في عملية الرصاص المسكوب لم تكن بلا جدوى.

مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الأحد, كانون الثاني 18, 2009