جمال
08-12-2004, 11:33 AM
كتابات - مالوم ابو رغيف
اخيرا وجد اللفيف من القتلةالبعثيين والوهابيين والطائفيين وهيئة العلماء الدجاليين والعروبيين وجها لمقاومتهم .لا احد يسأل بعد اليوم من هي المقاومة ،وما هو برنامجها وهدفها ورجالها .لقد اراحهم ما يسمى بالتيار الصدري من ازاحة اللثام عن وجوههم ،ومن الكشف عن اسمائهم واراحهم من همومهم واعبائهم ،لا احد بعد اليوم يوجه اللوم لهم ،اعطوهم شرفا ونسبا وجمهورا ،وشيئا من الطلاء لتبيض وجوههم السوداء .لقد اعطوهم عنوانا ومكانا بعد ان كانوا في جحور الفلوجة وحفر تكريت والعوجة مجهوليين الوجوه والاسماء ،عار هي افعالهم وعار هو ماضيهم وحاضرهم وخزي هو صيتهم .
كان هذا هو بالذات هدف البعث الساقط ،وهدف قطعان الوهابيين ،وهدف الاوباش الاردنيين ،والرفسنجانيين والنصراللهيين،هذا ماخططت له شيوخ الخطف والارهاب ،بعد ان اعيتهم المحاولة تلو المحاولة ،وبدا وجه مايسمى المقاومة يبدو بشعا ،مخيفا ،مخزيا ،اجراميا ،بدأ حتى من اطربته كلمة المقاومة يلعنها ويتبرأ منها ،ويلعن من يقول بها ،واكتسب العراقين عطفا وتعاطفا ،وتاييدا من الناس وبدأت الكفه تميل لصالحهم .. نعم كان هدفهم وهدف الحقير صدام وعائلته سيئة الاسم والسمعة..ان تشتعل النارفي بيوت المحروميين والمظطهديين ويزداد الدمار والخراب ويعم جميع العراق، لقد اتعبوا انفسهم كثيرا للوصول الى هذا الهدف بينما لا يتطلب الامر منهم سوى الهتاف والتشجيع والتصفيق فقط.. لم يكن ليعرفوا او ربما كانوا يجهلون القول المأثور
يلعب المغفل بنفسه كما يلعب العدو بعدوه .....
لقد تطوع جيش المغفليين ،بكل حرية واختيارواقتدار ان يكون حطب لمعركة هي ليست معركته ،معركة ليس خاسرة فقط ،فالخسارة هي احد النتائـج الطبيعية ربما لحسابات قد يكون بعضها خاطئ او متسرع او مراهنة فاشلة او الاستهانة بقدرات الخصم،ولكن رغم الخسارة يبقى نبل الهدف ،اما معركة جيش المغفليين فليس لها من نبل للهدف ،ولا حماس للجهاد ،ولا معنى للفعل ،ولا احترام للدين،معركة ليس لا يخوضها الا من اُصيب بداء الرعونة والغفلة .بل حتى المغفل لا يقدم على هذا النوع من الفعل ...فالحسابات والنتائج والعواقب لا تحتاج الى تفكير ولا اعمال للعقل هي اسهل من واحد زائد واحد بساوي اثنان ..لكن جيش المغفليين لم يستطع حتى التوصل الى نتيجة هذه العملية البسيطة التي يعرفها حتى الاطفال...لان التصفيق والتزمير والصور والفضائيات والاعلام الاسلامية والعروبية والهتاف هي اكثر من تدركها وتستوعبها عقول المغفليين ،لم يسأل احد من عمائمهم ومفكريهم لماذا هذا الدوي والمديح من جهات امتازت ببغضها وعدواتها وحقدها على الناس العراقيين ...ربمااعتقد جيش المغفليين ان الفلوجة وهيئة العلماء الدجاليين وقطعان الوهابيين والجامعة العربية وشعوبها المدحورة ستثور وتخرج من جحورها وتقتل جيوش وتسقط طائرات وتعطب دبابات وتملأ الشوارع بالمسيرات والمظاهرات..وتهتف للقائد الجديد رافع لواء الاسلام والايمان ،ويكفي الضوء لتنجذب اليه الهوام ....
لنا ان نعترف بذكاء الخصم البعثي ،والارهابي ،بل حتى عقل عزة الدوري ،بعد ان رأينا صغر عقل صاحبنا وعقول اصحابه ،ها هي جموع البعث واللصوص في الخارج وفي الداخل تقول كلنا صدريون ،لكن لا احد يتقدم بخطوة باتجاه المحرقة ..كلنا صدريون ليزداد المغفلون اندفاعا نحو الموت ونحو الكارثة ..ولتفجع امهات واخوات وزوجات واباء وابناء مرة اخرى بعد ان فُجعت بالسابق على يد المشجعيبن ...ولتكون مدننا مرة اخرى اطلالا ينعق فوقها البوم ....
يستغرب البعض كيف استطاع غبي مثل صدام وطه رمضان وعزة الدوري وحسين كامل وبقية العنقود من الاغبياء ...الجواب لان لدينا ما يكفي من المغفليين ....
اخيرا وجد اللفيف من القتلةالبعثيين والوهابيين والطائفيين وهيئة العلماء الدجاليين والعروبيين وجها لمقاومتهم .لا احد يسأل بعد اليوم من هي المقاومة ،وما هو برنامجها وهدفها ورجالها .لقد اراحهم ما يسمى بالتيار الصدري من ازاحة اللثام عن وجوههم ،ومن الكشف عن اسمائهم واراحهم من همومهم واعبائهم ،لا احد بعد اليوم يوجه اللوم لهم ،اعطوهم شرفا ونسبا وجمهورا ،وشيئا من الطلاء لتبيض وجوههم السوداء .لقد اعطوهم عنوانا ومكانا بعد ان كانوا في جحور الفلوجة وحفر تكريت والعوجة مجهوليين الوجوه والاسماء ،عار هي افعالهم وعار هو ماضيهم وحاضرهم وخزي هو صيتهم .
كان هذا هو بالذات هدف البعث الساقط ،وهدف قطعان الوهابيين ،وهدف الاوباش الاردنيين ،والرفسنجانيين والنصراللهيين،هذا ماخططت له شيوخ الخطف والارهاب ،بعد ان اعيتهم المحاولة تلو المحاولة ،وبدا وجه مايسمى المقاومة يبدو بشعا ،مخيفا ،مخزيا ،اجراميا ،بدأ حتى من اطربته كلمة المقاومة يلعنها ويتبرأ منها ،ويلعن من يقول بها ،واكتسب العراقين عطفا وتعاطفا ،وتاييدا من الناس وبدأت الكفه تميل لصالحهم .. نعم كان هدفهم وهدف الحقير صدام وعائلته سيئة الاسم والسمعة..ان تشتعل النارفي بيوت المحروميين والمظطهديين ويزداد الدمار والخراب ويعم جميع العراق، لقد اتعبوا انفسهم كثيرا للوصول الى هذا الهدف بينما لا يتطلب الامر منهم سوى الهتاف والتشجيع والتصفيق فقط.. لم يكن ليعرفوا او ربما كانوا يجهلون القول المأثور
يلعب المغفل بنفسه كما يلعب العدو بعدوه .....
لقد تطوع جيش المغفليين ،بكل حرية واختيارواقتدار ان يكون حطب لمعركة هي ليست معركته ،معركة ليس خاسرة فقط ،فالخسارة هي احد النتائـج الطبيعية ربما لحسابات قد يكون بعضها خاطئ او متسرع او مراهنة فاشلة او الاستهانة بقدرات الخصم،ولكن رغم الخسارة يبقى نبل الهدف ،اما معركة جيش المغفليين فليس لها من نبل للهدف ،ولا حماس للجهاد ،ولا معنى للفعل ،ولا احترام للدين،معركة ليس لا يخوضها الا من اُصيب بداء الرعونة والغفلة .بل حتى المغفل لا يقدم على هذا النوع من الفعل ...فالحسابات والنتائج والعواقب لا تحتاج الى تفكير ولا اعمال للعقل هي اسهل من واحد زائد واحد بساوي اثنان ..لكن جيش المغفليين لم يستطع حتى التوصل الى نتيجة هذه العملية البسيطة التي يعرفها حتى الاطفال...لان التصفيق والتزمير والصور والفضائيات والاعلام الاسلامية والعروبية والهتاف هي اكثر من تدركها وتستوعبها عقول المغفليين ،لم يسأل احد من عمائمهم ومفكريهم لماذا هذا الدوي والمديح من جهات امتازت ببغضها وعدواتها وحقدها على الناس العراقيين ...ربمااعتقد جيش المغفليين ان الفلوجة وهيئة العلماء الدجاليين وقطعان الوهابيين والجامعة العربية وشعوبها المدحورة ستثور وتخرج من جحورها وتقتل جيوش وتسقط طائرات وتعطب دبابات وتملأ الشوارع بالمسيرات والمظاهرات..وتهتف للقائد الجديد رافع لواء الاسلام والايمان ،ويكفي الضوء لتنجذب اليه الهوام ....
لنا ان نعترف بذكاء الخصم البعثي ،والارهابي ،بل حتى عقل عزة الدوري ،بعد ان رأينا صغر عقل صاحبنا وعقول اصحابه ،ها هي جموع البعث واللصوص في الخارج وفي الداخل تقول كلنا صدريون ،لكن لا احد يتقدم بخطوة باتجاه المحرقة ..كلنا صدريون ليزداد المغفلون اندفاعا نحو الموت ونحو الكارثة ..ولتفجع امهات واخوات وزوجات واباء وابناء مرة اخرى بعد ان فُجعت بالسابق على يد المشجعيبن ...ولتكون مدننا مرة اخرى اطلالا ينعق فوقها البوم ....
يستغرب البعض كيف استطاع غبي مثل صدام وطه رمضان وعزة الدوري وحسين كامل وبقية العنقود من الاغبياء ...الجواب لان لدينا ما يكفي من المغفليين ....