yasmeen
01-18-2009, 04:30 PM
واشنطن الحياة - 16/01/09//
وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أخيراً اللغة العربية بأنها «لغة المستقبل، والعلوم، والحداثة»، تزامناً مع سعي الحكومة الفرنسية لتدريس العربية في كل مدارسها، وفقاً لمجلة «بروسيل». فالناطقون بالعربية، أو الذين يحاولون تعلمها، يعلمون أنها لغة صعبة بعض الشيء، ولعل هذه الصعوبات أصبحت تحدياً كبيراً لكل من يحاول البحث عن معلومات أو أخبار باللغة العربية على شبكة الإنترنت.
لنأخذ موقع «Yamli.com» على سبيل المثال، وهو موقع عربي يحاول ترجمة الكلمات الإنكليزية حرفياً إلى العربية، فإذا ما أردت معرفة الطريقة التي تكتب فيها كلمة «السلام»، ما عليك إلا كتابة «assalam» في الموقع المخصص لذلك. ويستعمل كثيرون من أساتذة الجامعات، كجامعتي بيركلي وستانفورد، هذا الموقع في تدريس المواد المتعلقة باللغة العربية. ويقول حبيب حداد، صاحب فكرة «yamli.com» لموقع شبكة «سي ان ان» الإلكتروني، «أطلقنا هذا الموقع لتسهيل عملية كتابة اللغة العربية، فهذه اللغة عبر الإنترنت تظهر بصورتين: الفصحى والعامية».
ويضيف حداد أن معظم الصحف الإلكترونية، والمواقع الحكومية والرسمية تستعمل الفصحى على صفحاتها، إلا أن التواصل بين مستخدمي شبكة الإنترنت يكون عبر استخدام لهجة عامية، أصبحت لها حروفها الخاصة، وتعرف هذه اللغة الآن باسم «عربيزي». فإذا أخذنا اسم أم كلثوم كمثال، نلاحظ أنه يمكن أن يكتب باللغة الإنكليزية بطرق عدة، وبسبب عدم وجود طريقة موحدة لكتابة مثل هذه الأسماء، هناك مشاكل عدّة متعلقة بعمليات البحث عبر الإنترنت.
ويعلق حبيب قائلاً: «هذا يخلق دائرة مفرغة في مجال البحث الإلكتروني العربي، فالأمر يبدأ بصعوبة طباعة اللغة العربية، ما يؤدي إلى قلة عدد الأشخاص الذين يستعملون اللغة العربية على الإنترنت، وبالتالي تكون العوائد المادية أقل بالنسبة الى المعلنين العرب». ولهذا السبب، يضيف حبيب، فإن «Yamli.com» يساعد في تهجئة الكلمة العربية في شكل سهل بالأحرف الإنكليزية. ويؤكد أن ما يحاول هذا الموقع فعله هو حل المشكلات التي لم تتمكن شركات كبيرة مثل «غوغل» و «مايكروسوفت» من حلها.
يذكر أن هذا الموقع يحتوي كذلك على محرك للبحث عن الصور والفيديو عبر موقع «يوتيوب».
وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أخيراً اللغة العربية بأنها «لغة المستقبل، والعلوم، والحداثة»، تزامناً مع سعي الحكومة الفرنسية لتدريس العربية في كل مدارسها، وفقاً لمجلة «بروسيل». فالناطقون بالعربية، أو الذين يحاولون تعلمها، يعلمون أنها لغة صعبة بعض الشيء، ولعل هذه الصعوبات أصبحت تحدياً كبيراً لكل من يحاول البحث عن معلومات أو أخبار باللغة العربية على شبكة الإنترنت.
لنأخذ موقع «Yamli.com» على سبيل المثال، وهو موقع عربي يحاول ترجمة الكلمات الإنكليزية حرفياً إلى العربية، فإذا ما أردت معرفة الطريقة التي تكتب فيها كلمة «السلام»، ما عليك إلا كتابة «assalam» في الموقع المخصص لذلك. ويستعمل كثيرون من أساتذة الجامعات، كجامعتي بيركلي وستانفورد، هذا الموقع في تدريس المواد المتعلقة باللغة العربية. ويقول حبيب حداد، صاحب فكرة «yamli.com» لموقع شبكة «سي ان ان» الإلكتروني، «أطلقنا هذا الموقع لتسهيل عملية كتابة اللغة العربية، فهذه اللغة عبر الإنترنت تظهر بصورتين: الفصحى والعامية».
ويضيف حداد أن معظم الصحف الإلكترونية، والمواقع الحكومية والرسمية تستعمل الفصحى على صفحاتها، إلا أن التواصل بين مستخدمي شبكة الإنترنت يكون عبر استخدام لهجة عامية، أصبحت لها حروفها الخاصة، وتعرف هذه اللغة الآن باسم «عربيزي». فإذا أخذنا اسم أم كلثوم كمثال، نلاحظ أنه يمكن أن يكتب باللغة الإنكليزية بطرق عدة، وبسبب عدم وجود طريقة موحدة لكتابة مثل هذه الأسماء، هناك مشاكل عدّة متعلقة بعمليات البحث عبر الإنترنت.
ويعلق حبيب قائلاً: «هذا يخلق دائرة مفرغة في مجال البحث الإلكتروني العربي، فالأمر يبدأ بصعوبة طباعة اللغة العربية، ما يؤدي إلى قلة عدد الأشخاص الذين يستعملون اللغة العربية على الإنترنت، وبالتالي تكون العوائد المادية أقل بالنسبة الى المعلنين العرب». ولهذا السبب، يضيف حبيب، فإن «Yamli.com» يساعد في تهجئة الكلمة العربية في شكل سهل بالأحرف الإنكليزية. ويؤكد أن ما يحاول هذا الموقع فعله هو حل المشكلات التي لم تتمكن شركات كبيرة مثل «غوغل» و «مايكروسوفت» من حلها.
يذكر أن هذا الموقع يحتوي كذلك على محرك للبحث عن الصور والفيديو عبر موقع «يوتيوب».