علي علي
01-18-2009, 08:09 AM
قال ضاحي خلفان قائد شرطة دبي ، ان الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم ( الذي يحاول ان يتقرب من اصحاب النفوذ باطلاق صفة الصديق العزيز ، عندما يبتزهم بكتاباته الملفقة ) قال انه ليس صديقا عزيزا له ، حيث انه لم يلتقه في حياته الا لمدة دقائق معدودة ، وهذا لا يجعل منه صديقا عزيزا ، ثم وصف الخلفان الكاتب فؤاد بانه انبطاحي يعيش خارج الزمن ولا يعرف ابجديات العمل الاعلامي بالرغم من انه كاتب مشهور ، جاء ذلك ردا على فؤاد الهاشم الذي ادعى وجود مكتب اسرائيلي في دبي تحت حماية قائد الشرطة ، وهذه تصريحات الخلفات لصحيفة ايلاف الالكترونية
___________________________________
خلفان: لا مكاتب إسرائيلية في دبي والهاشم خارج الزمن
2009 السبت 17 يناير
قائد شرطة دبي يرد على صحفي كويتي
محمود العوضي من دبي:
وصلت شظايا الحرب الطاحنة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة الصامد إلى الكويت ودبي، وذلك من خلال اشتباك ساخن بين القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم والكاتب فؤاد الهاشم الذي قال ان خلفان يذكره بشخصية رئيس مجلس الوزراء القطري حمد بن جاسم وتصرفاته في التعامل مع قضية اسرائيل، إذ تقيم الدوحة علاقات بإسرائيل، ويقوم مكتب تجاري لإسرائيل في دبي يتولى حراسته رجال ضاحي خلفان . ورغم ذلك يهاجمان اسرائيل ويطالبان بقطع العلاقات معها، وفقاً لمطالبة ضاحي خلفان في مقال نشرته " إيلاف " قبل أيام وأعادت نشره عنها صحيفة " الراي الكويتية "، وتحدث فيه عن ضرورة تكوين جيش عربي كبير تلتحم وحداته عند الحاجة، مشدداً على أن اسرائيل والقوى الكبرى لن تحترم أمتنا من غير أن نتمتع بقوة الردع المناسبة .
"إيلاف" تلقت رداً من الفريق ضاحي خلفان على مقال فؤاد الهاشم، أكد فيه القائد العام لشرطة دبي أن وصف الهاشم له بعبارة "صديقي العزيز" كما جاء في مقاله هو وصف "غير دقيق، فلم يسبق لي لقاء الهاشم سوى مرة واحدة لمدة 7 دقائق، وأعتقد أنها لا تجعلنا صديقين عزيزين". وأضاف أن" لغة الميكروفونات التي لا تروق لفؤاد الهاشم، يجب أن تكون الأداة التي يعتمد عليها بما أنه رجل صحافة وإعلام، فكيف أصبح إسماً كبيراً في عالم الصحافة وهو لا يعترف بلغة مقاتلي الميكروفونات؟ كما أن من لا يعترف بتأثر لغة الميكروفونات في الحروب يعيش خارج نطاق الزمن، وهي لغة أشرف من لغة الإنبطاح التي أصبحت سائدة قطاعاً ليس بالقليل من الكتاب العرب الذين يتخذون مما يطلقون عليه الإعتدال والواقعية ساتراً لإهدار كرامة الأمة وشرفها. فعن أي واقعية واعتدال يتحدثون ولنا اخوان يذبحون بدم بارد، والضعف لم يكن أبداً من بين مبررات الإستسلام؟".
وتابع :
"لتتذكر يا فؤاد الهاشم أنك شخص يعيش خارج الزمن، فالمقاومة الفلسطينية البسيطة المتواضعة في امكاناتها صامدة أكثر من 23 يوماً في وجه الجيش الاسرائيلي، رغم أن التاريخ يقول أن جيوشاً عربية نظامية انهارت في أيام أمام اسرائيل؟ واسرائيل تفكر في وقف النار من جانب واحد، فلماذا في رأيك يا كاتبنا الكبير؟ لقد شنوا هذه الحرب الضروس من أجل وقف اطلاق الصواريخ والقضاء على المقاومة، فهل حققوا أهدافهم؟ لا لم تتحقق أهدافهم والآن يطلبون وقف النار من جانب واحد، ألا ترى أن تلك هي الهزيمة بعينها لهذا الغرور الاسرائيلي؟ ألا تراه انتصارا حققه من لا يمتلكون أي امكانات سوى قليل من الكرامة بعيداً من لغة الانبطاح؟ ".
وحول المكتب التجاري الاسرائيلي الذي قال الهاشم أنه قائم في دبي ، قال القائد العام للشرطة: "ما من مكاتب أو تمثيل رسمي من أي نوع لاسرائيل في دبي، وإنما قد يكون ثمة يهود يحملون جوازات وجنسيات مختلفة سواء مغربية أو عراقية أو عراقية أو يمنية أو جنسيات أوروبية أو أميركية، وهذا ما يحدث في الكويت التي لا تخلو من مثل هؤلاء. ودبي بلد مفتوح للجميع ولكنه لم يكن يوماً على علاقة بالكيان الغاصب".
وفي ختام رده أكد الفريق ضاحي خلفان تميم أن "هذه الأزمات يجب أن تجمعنا لا أن تفرقنا ولا يصح أن تثير الفتنة بيننا كصف عربي واحد، ولكن فؤاد الهاشم كما هو معروف عنه لا يترك فرصة إلا يستغلها لمزيد من الجدل، ولا يهم بالنسبة له أن يكون الجدل أبيض أو أسود. فلم يترك قامة إلا تطاول عليها وما ترك تقليداً راسخاً أو خلقاً محموداً أو قيمة دينية إلا تجرأ عليها، فهو مثل شارب مياه البحر... لا يشعر إلا بمزيد من الظمأ. فليستمر الهاشم في إثارة الجدل، مع الدعوات أن يتخلص من الجدل الذي يقتل الحدود الدنيا من القيم التي اتفقنا على أنها تحكم أمتنا ".
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/1/400877.htm
___________________________________
خلفان: لا مكاتب إسرائيلية في دبي والهاشم خارج الزمن
2009 السبت 17 يناير
قائد شرطة دبي يرد على صحفي كويتي
محمود العوضي من دبي:
وصلت شظايا الحرب الطاحنة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة الصامد إلى الكويت ودبي، وذلك من خلال اشتباك ساخن بين القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان تميم والكاتب فؤاد الهاشم الذي قال ان خلفان يذكره بشخصية رئيس مجلس الوزراء القطري حمد بن جاسم وتصرفاته في التعامل مع قضية اسرائيل، إذ تقيم الدوحة علاقات بإسرائيل، ويقوم مكتب تجاري لإسرائيل في دبي يتولى حراسته رجال ضاحي خلفان . ورغم ذلك يهاجمان اسرائيل ويطالبان بقطع العلاقات معها، وفقاً لمطالبة ضاحي خلفان في مقال نشرته " إيلاف " قبل أيام وأعادت نشره عنها صحيفة " الراي الكويتية "، وتحدث فيه عن ضرورة تكوين جيش عربي كبير تلتحم وحداته عند الحاجة، مشدداً على أن اسرائيل والقوى الكبرى لن تحترم أمتنا من غير أن نتمتع بقوة الردع المناسبة .
"إيلاف" تلقت رداً من الفريق ضاحي خلفان على مقال فؤاد الهاشم، أكد فيه القائد العام لشرطة دبي أن وصف الهاشم له بعبارة "صديقي العزيز" كما جاء في مقاله هو وصف "غير دقيق، فلم يسبق لي لقاء الهاشم سوى مرة واحدة لمدة 7 دقائق، وأعتقد أنها لا تجعلنا صديقين عزيزين". وأضاف أن" لغة الميكروفونات التي لا تروق لفؤاد الهاشم، يجب أن تكون الأداة التي يعتمد عليها بما أنه رجل صحافة وإعلام، فكيف أصبح إسماً كبيراً في عالم الصحافة وهو لا يعترف بلغة مقاتلي الميكروفونات؟ كما أن من لا يعترف بتأثر لغة الميكروفونات في الحروب يعيش خارج نطاق الزمن، وهي لغة أشرف من لغة الإنبطاح التي أصبحت سائدة قطاعاً ليس بالقليل من الكتاب العرب الذين يتخذون مما يطلقون عليه الإعتدال والواقعية ساتراً لإهدار كرامة الأمة وشرفها. فعن أي واقعية واعتدال يتحدثون ولنا اخوان يذبحون بدم بارد، والضعف لم يكن أبداً من بين مبررات الإستسلام؟".
وتابع :
"لتتذكر يا فؤاد الهاشم أنك شخص يعيش خارج الزمن، فالمقاومة الفلسطينية البسيطة المتواضعة في امكاناتها صامدة أكثر من 23 يوماً في وجه الجيش الاسرائيلي، رغم أن التاريخ يقول أن جيوشاً عربية نظامية انهارت في أيام أمام اسرائيل؟ واسرائيل تفكر في وقف النار من جانب واحد، فلماذا في رأيك يا كاتبنا الكبير؟ لقد شنوا هذه الحرب الضروس من أجل وقف اطلاق الصواريخ والقضاء على المقاومة، فهل حققوا أهدافهم؟ لا لم تتحقق أهدافهم والآن يطلبون وقف النار من جانب واحد، ألا ترى أن تلك هي الهزيمة بعينها لهذا الغرور الاسرائيلي؟ ألا تراه انتصارا حققه من لا يمتلكون أي امكانات سوى قليل من الكرامة بعيداً من لغة الانبطاح؟ ".
وحول المكتب التجاري الاسرائيلي الذي قال الهاشم أنه قائم في دبي ، قال القائد العام للشرطة: "ما من مكاتب أو تمثيل رسمي من أي نوع لاسرائيل في دبي، وإنما قد يكون ثمة يهود يحملون جوازات وجنسيات مختلفة سواء مغربية أو عراقية أو عراقية أو يمنية أو جنسيات أوروبية أو أميركية، وهذا ما يحدث في الكويت التي لا تخلو من مثل هؤلاء. ودبي بلد مفتوح للجميع ولكنه لم يكن يوماً على علاقة بالكيان الغاصب".
وفي ختام رده أكد الفريق ضاحي خلفان تميم أن "هذه الأزمات يجب أن تجمعنا لا أن تفرقنا ولا يصح أن تثير الفتنة بيننا كصف عربي واحد، ولكن فؤاد الهاشم كما هو معروف عنه لا يترك فرصة إلا يستغلها لمزيد من الجدل، ولا يهم بالنسبة له أن يكون الجدل أبيض أو أسود. فلم يترك قامة إلا تطاول عليها وما ترك تقليداً راسخاً أو خلقاً محموداً أو قيمة دينية إلا تجرأ عليها، فهو مثل شارب مياه البحر... لا يشعر إلا بمزيد من الظمأ. فليستمر الهاشم في إثارة الجدل، مع الدعوات أن يتخلص من الجدل الذي يقتل الحدود الدنيا من القيم التي اتفقنا على أنها تحكم أمتنا ".
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/1/400877.htm