المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالرحمن الراشد يصف من يشاهدون قناة الجزيرة بأنهم "خرفان" !!



زوربا
01-17-2009, 07:56 AM
الراشد ...اعترف باستغلاله أموال قناة العربية لتصريف انتاج برامج شركته الخاصة ..

http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/58890.jpg


المصريون ـ خاص : بتاريخ 16 - 1 - 2009


في حواره الذي أجراه معه الزميل الدكتور عبد العزيز قاسم لصحيفة عكاظ السعودية هاجم عبد الرحمن الراشد رئيس قناة العربية من ينتقدون تحيز قناة العربية مع الخطاب الإسرائيلي في الحرب على غزة ، واعتبر أن أسلوب القناة يعتمد على المهنية وليس تعبويا ، وأصر على أن شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة هم "قتلى" وليسوا شهداء ، وفي تعبير عن حجم الضغوط التي يتعرض لها والعزلة التي أحاطت بقناة العربية خاصة بعد موقفها من أحداث غزة هاجم الراشد بضراوة القنوات الإخبارية الأخرى وخص منها قناة الجزيرة القطرية بالقسط الأكبر ، ووصل في هجومه إلى حد استعمال ألفاظ سوقية لا سابق لها في الحوارات "المهنية" عندما وصف من يتابعون الجزيرة ويعجبهم خطابها بأنهم "خرفان" !!

، أما من يتابعون قناته فهم "الصقور الحرة" ، وفي مواجهة شديدة الإحراج سأل عبد العزيز قاسم ضيفه عن "الأخلاقيات المهنية" التي أتاحت لعبد الرحمن الراشد أن يؤسس شركة خاصة لإنتاج البرامج التليفزيونية في هولندا تنتج برامج يقوم هو نفسه ببيعها لنفسه في قناة العربية ، بما يمثل حالة فساد مالي وإداري صريحة واستغلال منصبه في القناة بصورة أبعد ما تكون عن الشفافية والنزاهة ، وقد اعترف الراشد في حواره بأنه بالفعل يمتلك شركة "أو.آر" ولكنه قال أنها بريطانية وليست هولندية ، وأنه باع من انتاجها أعمالا قليلة لقناة العربية دون أن يوضح حجم هذا الإنتاج وعدد ساعات البث والقيمة المالية التي حصل عليها من هذه "الصفقة" التي قدرتها بعض المصادر بقيمة أربعة ملايين دولار أمريكي ، ووصف الراشد بغضب من ينتقده في ذلك بالجهل والحسد وسوء الظن .

جمال
01-17-2009, 08:23 AM
موقع العربية موجه وتعبوي
لا ينشر تعليقات من اسمائهم شيعية ، كما اخبرني بعض شباب منتدى منار

قمبيز
01-17-2009, 11:26 AM
هو ينشر بعض التعليقات الشيعية للتغطية على منع مئات اخرى

فاتن
01-17-2009, 01:39 PM
الراشد: العربية مهنية والغير جعل محطته دعائية


GMT 20:00:00 2009 الجمعة 16 يناير






"قتلى" أو "شهداء".. هذه المسألة محل خلاف بين علماء المسلمين أنفسهم

حسن نصرالله.. في خطابه الذي خصنا بتحيته عندما سمى "العربية" بالعبرية وأنها تقطع تغطيتها، كان يعترف بأنه يشاهدها كل يوم

نحن مع غزة وأهلها منذ أول دقيقة من القصف الجوي الإسرائيلي

الحملة ضد القناة لتصفية حسابات وتديرها "جماعات سياسية"

"إيلاف" : قال مدير عام قناة " العربية " الإخبارية عبد الرحمن الراشد في حوار أجراه معه عبد العزيز قاسم من صحيفة عكاظ السعودية ونشرته في عددها الصادر يوم 15 يناير ( كانون الثاني ) 2009، أنه يرفض أن تحول القناة الى جهاز دعائي يسعى لتوجيه الناس بدلاً من تقديم الأخبار، وأنه مع إتاحة الخيار للناس لتبني المواقف التي يريدونها. ونفى الراشد أن تكون " العربية " ممثلة لوجهة النظر الأميركية في المنطقة لاسيما في تغطية أحداث " غزة "، متحدياً من يدّعي ذلك إثباته. وقال الراشد إن الحملة التي تنظم ضد القناة الغرض منها تصفية حسابات، وتديرها " جماعات سياسية ". وحول اللغط الدائر حول تسمية ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ" قتلى " وليس " شهداء "، لفت الراشد إلى أن هذه المسألة في الاساس محل خلاف بين علماء المسلمين أنفسهم، وليس فقط الإعلاميين. واستشهد بالقرآن الكريم، " الذي سمى ضحايا المسلمين بالقتلى ". " إيلاف " تنشر النص الكامل للحوار :
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/NewsPapers/2009/1/thumbnails/T_220c2641-6cbf-4523-b850-84fcd41f5ff6.jpg


- سأبدأ مباشرة معك من الاستياء الشعبي العارم تجاه تغطية قناة العربية لأحداث إخوتنا في غزة، في مقابل قنوات منافسة لكم كالجزيرة، التي اكتسحت شعبيتها العالم العربي من أقصاه لأقصاه، بسبب تغطيتها انطلاقا من واجبها القيمي.

- كالعادة تطلقون الأحكام، وتعممون الأرقام، وهذه من عاداتكم. قلت "شعبية الاستياء" كيف عرفت بشعبيته إلا إذا كان السيد حسن نصرالله هو قدوتكم. في خطابه الذي خصنا بتحيته عندما سمى "العربية" بالعبرية وأنها تقطع تغطيتها و.. و..، كان يعترف بأنه جالس يشاهدها كل يوم. ولو فرضنا أنه تم اكتساح "العربية"، فما الذي يغيظكم حتى تشن هذه الحملة عليها من خصومها في كل مكان، إلا لأنها قوية ومؤثرة في عشرات الملايين. اسمح لي أن أقول لك بأن "العربية" محطة إخبارية صادقة مع الناس، نقلت الحدث منذ الدقيقة الأولى من بداية القصف الجوي الإسرائيلي لغزة، واستمرت بلا كلل. نحن في موسم أزمة أخرى، ولأنها محطة ذات تأثير هائل في عرض العالم العربي، فإن وجودها يزعج البعض لهذا يحاربونها.

- أنت إعلامي، وتتفهم بأننا هنا ننقل ما يشاع عنكم ويكتب، وحتما تستطيع قراءة الكثير ضد قناة "العربية"...؟

- نحن مع غزة وأهلها منذ أول دقيقة من القصف الجوي الإسرائيلي، مع هذا، هناك حملة ضد "العربية" من جماعات تريد أن تصفي حساباتها السياسية، لأنها المحطة الأقرب إلى الحقائق. قادة حملة التشويه لا يمكن أن ينسوا أنها الوحيدة التي أحبطت عليهم غزو بيروت الغربية قبل عام، وهي التي تفسد عليهم اليوم مشروع نقل معركة المائة مليون مشاهد عربي من غزة بالهجوم الدعائي والتحريضي ضد المملكة ومصر والخليج. انظر ما يحدث بشأن النزاع على عقد قمة عربية، إنه ليس تسابقا خيريا بريئا، بل جزء من مشكلة ومعركة مؤسفة.

- كلامك خطر هنا، ولربما أشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى ذلك، حيث قالت نصا، وعذرا منك، بأن عبدالرحمن الراشد يدير غرفة عمليات في العربية في معركة للدفاع عن الطرف الآخر ونجدة المصريين؟


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/NewsPapers/2009/1/thumbnails/T_717c8a37-fd8a-46a4-a01b-dd6e2f168288.gif
- وظيفتي هي إدارة "العربية"، ولا تحتاج المسألة إلى اكتشاف من قبل "الأخبار"، ولأنها صحيفة تابعة لحزب الله من الطبيعي أن تغضب من "العربية" وتحاول كسرها منذ الأيام الأولى لمعركة غزة.
بين "الجزيرة" و"العربية"

- سأنتقل معك -أستاذ عبدالرحمن- إلى محور به بعض الحساسية، وهي المقارنة بما تقدمونه أنتم وما تقدمه قناة "الجزيرة" في هذه المعركة الإعلامية الحالية؟

- "العربية" تختلف بأنها مهنية، محطتنا إخبارية، أما الغير فقد جعلوا محطتهم تعبوية، دعائية. والفارق هائل بين محطة إخبارية وأخرى تعبوية، تسخر نفسها لدفع الناس باتجاه هدف محدد بغض النظر عن الحقائق وقواعد المهنة وأصولها و...

- سامحني على مقاطعتك، لأنني سأطلب منك أدلة لما تتهم به وتقوله..

- عندما خرج السيد حسن نصرالله ودعا للعصيان في مصر، قمنا ببث كلامه في كل نشراتنا الإخبارية، واتبعناه في كل نشرة بصوت مصري يرد عليه. أما المحطات التعبوية؛ فقد كانت تبث تحريض الأمين العام لحزب الله، ثم تتبعه بتعليق يصب النار عليه من حماس في دمشق أو الإخوان المسلمين، أي بثوا كلاما مكررا أو مكملا أو مؤيدا. هذا هو الفارق بين محطة تعبوية وأخرى إخبارية.
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/NewsPapers/2009/1/thumbnails/T_97e4b009-0c01-4c2d-8294-45fe1ecdf708.jpg

نحن لم ندافع عن المصريين بل قمنا بواجبنا الإخباري، تصريح نصرالله وتصريح يرد عليه. فعلنا الشيء نفسه في الخلاف الذي دب بين فتح وحماس في البداية حول مسؤولية نشوب الحرب، جئنا بشخصية حماسية في كل مرة ظهرت عندنا شخصية فتحاوية. العكس تماما كان يحدث عند الصف التعبوي. نحن نحترم عقل المشاهد فنقدم له الصورة كاملة، ولا نملي عليه شيئا، ومن يشاهد الحقائق في غزة، حتى إن كان معدل الفهم عنده منخفضا، سيعرف أن ما يحدث جريمة كبرى ترتكب بحق الفلسطينيين، لكن الدفاع عن فلسطينيي غزة يجب ألا يكون على حساب المصريين أو السعوديين من أجل خدمة إيران أو غيرها، وواجبنا هنا أن نقدم له كل الصورة لا بعضها. ومن نعم الله على المشاهدين أنهم يعيشون في زمن الريموت كونترول "يرمتون" كما يشاؤون.

- ولكن اسمح لي -أستاذ عبدالرحمن- هنا في هذه النقطة، ولأقلبها عليك أيضا، فمن تابع تغطيتكم سيجد أنكم تمثلون وجهة النظر الأميركية والصهيونية في أن الحرب على حماس وحماس فقط.. وتلوبون في نشرات أخباركم وشريط الأخبار وتقاريركم حول تأكيد هذا الموضوع..

- حتى (إذاعة حزب الله) في ما أظن رددت هذا الكلام على "العربية"، لكنني أتحداك أن تجد شيئا مما قلت على شاشة "العربية"، هذا كلام كاذب جملة وتفصيلا. وطالما أن من ردد هذا الكلام هي (إذاعة حزب الله)، فهذا يثبت صحة كلامي.

ضيوف منحازون

- سأترك الفصل في هذه المسألة للإعلاميين المتخصصين المستقلين، وأظل معك في النقطة نفسها ، فلو رصدنا حواراتكم مع ضيوفكم، ليتلمس الراصد أن نوعية الضيوف الذين تجلبونهم هم منحازون لهذه النظرة، هاك مثالا في دحلان.. الذي له موقف منحاز لإسرائيل ونبذه حتى الفتحاويون، وكان مهملا فجلبتموه في الأيام الأولى للهجوم الصهيوني.

- ضيوفنا كلهم كل الفاعلين في الأزمة، ظهروا على الشاشة، وسبق أن قلت لك لماذا وكيف. دحلان ظهر مرة واحدة في كل الأزمة وطالب بتوحيد الصف وراء حماس في غزة. أيضا، ومنذ اليوم الأول كان الحماسيون على شاشتنا بلا انقطاع،
وبكثرة لا يمكن أن تقارن بأي فريق سياسي أو حزبي آخر ظهر على "العربية". كلهم ظهروا؛ من أسامة حمدان إلى محمد نزال وموسى أبومرزوق، وقمنا ببث خطب خالد مشعل وإسماعيل هنية ومحمود الزهار وغيرهم. أنت لم تسألني عن الضيوف الإسرائيليين لأنك تعرف أن محطتك المفضلة تستضيفهم كل ليلة تقريبا، في حين يندر أن يظهروا على "العربية". وبالتالي من منا يستحق أن يسمى بالعبرية!

- (ضاحكا) ليست قناتي المفضلة فقط، بل لملايين المشاهدين، وأتفهم تماما ما رميت به "الجزيرة" أنها هي العبرية، ولكن طالما طرحت موضوع الإسرائيليين. إعلامي مثلي، يميز تماما كيفية انتقاء ضيوفكم مع قناة منافسة كـ "الجزيرة"، مذيعو الأخيرة لا يتركون الضيف يدلي برأيه فقط، بل يجابهون الضيف بكل سجالية، ويعبرون عن كل الأسئلة التي تختمر في داخل الإنسان العربي، فيما يكتفي مذيعوكم بإعطائهم الفرصة ليقول ما لديه، دون أدنى محاولة من مذيعيكم في استكناه الأسئلة التي تلوب في المشاهد العربي نفسه .

- الزملاء يسألون ويحاورون، ويقومون بواجبهم الصحافي ويعطون الضيوف فرصة للرد، وليس فقط للحضور.


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/NewsPapers/2009/1/thumbnails/T_2a5360b3-7f77-4ef2-ab2e-214947e28781.jpg
-أنا أرد عليك هنا أستاذ عبدالرحمن، عبر هذه الدلالة الرمزية التي لا تخفى على إعلامي عريق مثلك، في أن "حماس" أغلقت مكاتبكم، فيما الدولة الصهيونية وبخت "الجزيرة" واتهمتها بالانحياز ضدها.. كيف تقرأ ذلك؟

- من أكاذيب الحملة إشاعة أن "حماس" أغلقت مكتبنا في غزة، والمضحك أن الذي نشر الكذبة في أحد المواقع الإلكترونية طلب من الناس أن تشاهد "العربية"، حيث لا يوجد مراسل لها يظهر من غزة، وبعد دقائق من تلك الرسالة المشبوهة طلبنا من زميلنا إسلام أن يخيب آمالهم فأطل على الشاشة من مكتبنا من غزة، ثم ظهرت زميلتنا حنان. أما بالنسبة للإسرائيليين وعتابهم لـ "الجزيرة" فهو أمر يخصهم، ولا يهمني أن أعلق عليه.

- هل أفهم من إجابتك أن "حماس" راضية عليكم، أنتم يا قناة "العربية"؟

- قد تعجب إذا قلت لك إن الإخوة في حماس هم أكثر حرصا على "العربية" من غيرهم، وقد قاموا -مشكورين- بالتأكد من سلامة زملائنا على الأرض، وفي مرات كثيرة كانوا يخصون "العربية" بأخبار قبل غيرنا. والله كنا نخجل من حساسيتهم تجاهنا، وهم في وضع عسكري وإنساني أعظم من قضايانا التنافسية الصغيرة، إلى درجة أنهم أجلوا بث كلمة خالد مشعل لساعتين مراعاة لإشكال فني من جانبنا، مع أنها كلمة موجهة للعالم، وليست خاصة بنا. ومحمد نزال كان يحتمل الانتظار ويبقى على الشاشة لوقت طويل على العربية، رغم أننا نبدل الضيوف معه.

القتيل أم الشهيد

- والله لن تفاجئني وحدي بهذه الإجابة، بل سيتفاجأ معي كثيرون لديهم غير هذه المعلومة، عموما سآتي للإشكال القديم معك، الذي طرحته معك في (مكاشفات)، جمهرة كبيرة من علماء المسلمين قالوا إن الحرب في فلسطين هي من الجهاد اليوم، وبالتالي فإن من يسقط من المسلمين فهو شهيد، "العربية" تصر على أن تسمي شهداء غزة بالقتلى، لماذا؟
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/NewsPapers/2009/1/thumbnails/T_2011c5d2-1154-426a-8cdd-55098dd873c6.jpg


- هذه مسألة محل خلاف بين علماء المسلمين أنفسهم، لا الإعلاميين فقط. مهنيا يفترض ألا تقرر المحطات التلفزيونية في التقرير الإخباري الشهادة لأحد، بل تقدم المعلومة وتترك للمشاهدين والمعلقين والضيوف أن يكملوا الحدث بالرأي. يا أخي اسمح لي أن أذكرك أنه عندما كان يقتل العزل المدنيون في المملكة من قبل القاعدة ظلما، كانوا يوصفون بالقتلى في الإعلام العربي، وكذلك ضحايا في مصر والجزائر والمغرب وآلاف المدنيين في العراق، كلهم يسمون بالقتلى. أما عندما يقتلون في لبنان أو فلسطين يصبحون وحدهم شهداء. نحن في "العربية" ننسجم مع أصول العمل الصحافي التقريري.
سمينا رفيق الحريري قتيلا، رغم أنه قتل غيلة، وكذلك سرنا على النهج المهني نفسه مع كل ضحايا العنف والظلم في كل مكان. والشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله) كان حاسما برفض تسمية القتلى بالشهداء. وإذا كان رأي سماحته، أسكنه الله فسيح جناته، لا يقنعكم، فما قولكم في كتاب الله الذي سمى ضحايا المسلمين بالقتلى، فمن أنتم حتى تستنكروا علينا ذلك.
"العربية" أكثر تعاطفا ورحمة بأهل غزة من غيرها، تقريرا ورأيا وطرحا، أما البعض الآخر فيستخدمونها للمزايدة والشعبوية. قياس التعاطف ليس بالكلام بل بالفعل، و"العربية" بادرت من أول بداية نهر الدم؛ ففتحت شاشتها تحث على نجدة أهلنا في غزة عبر المنظمات الإغاثية مثل منظمة الأونروا، وأطباء بلاحدود، والندوة العالمية للشباب الإسلامي.

- أصدقك القول أنني متفاجئ مرة أخرى باستشهادك بالشيخ ابن عثيمين، ولعل ذلك يكشف جانبا في ثقافتك وقراءاتك، ولربما أبادرك بسؤال في استشراف رؤيتك عن هذه الحرب الإعلامية الدائرة وقد خضت حروبا كثيرة مثلها؟

- الحروب الإعلامية تتشابه، إلا أن الدروس تمر دون أن نتعلم منها. تعتقد أن الناس تدربت من الحروب الإعلامية الماضية على التمييز، وتظن أن الوسائل الإعلامية تعلم أن الكذب حبله قصير، لكن ذلك ليس صحيحا، والحرب الحالية ليست خارج هذا السياق.

مطالبة بالإقالة


السيد حسن نصرالله . في خطابه الذي خصنا بتحيته عندما سمى "العربية" بالعبرية وأنها تقطع تغطيتها و.. و..، كان يعترف بأنه جالس يشاهدها كل يوم. ولو فرضنا أنه تم اكتساح "العربية"، فما الذي يغيظكم حتى تشن هذه الحملة عليها من خصومها في كل مكان، إلا لأنها قوية ومؤثرة على عشرات الملايين
- بالتأكيد، اطلعت على مقالات وتقارير تهاجمك شخصيا، خلال الأسبوعين الماضيين، حتى إن أحد خصومك كتب يقول إن عبدالرحمن الراشد خلط بين الخلاف السياسي مع دول محور إيران ومنها حزب الله وحماس، وأنه ارتكب خطأ في إدارته لحرب حماس الإعلامية الحالية، وطالب صراحة بإقالتك من منصبك، هل من تعليق؟

- الإقالة أرحب بها من حيث المبدأ، لكن أرفض التفسير الذي ذكرته. "العربية"، أكرر، هي محطة أخبار لا جهاز دعائي يريد مني الإخوة الغيورون مسخها وقيادة الناس في اتجاهات ترضيهم سياسيا. إذا كنت خروفا عليك أن تشاهد المحطات الأخرى، أما إذا كنت تجد في نفسك صقرا حرا، وتريد معرفة الحدث بتفاصيله الضرورية فإن "العربية" نافذة مفيدة لتشكل رأيك كاملا، دون أن تضطر إلى تبني موقفها إن كنت تشعر أن فيها موقفا لا يرضيك.

- ما يشجعني على أن أمضي في أسئلة استفزازية، أنني أمام إعلامي يعرف بعض متطلبات الحوار الصحافي، لذلك أسألك عن هذا الخبر، الذي انتشر في نطاق واسع في الانترنت، وهو خبر حصولك أنت ورئيس تحرير "الشرق الأوسط" على جائزة صديق إسرائيل لعام 2008، وذلك مذكور في موقع فيلكا الإسرائيلي، أولا ألف مبروك، وثانيا بودي أعرف كم قيمة الجائزة؟..

- نطاق واسع! أعجبني إطلاقك هذا الوصف، فإن كان صحيحا فهذه مشكلة؛ لأن مصدر الخبر عندكم صار هذه الأيام موقعا، مثل دبكة وفيلكا الذي يسمي نفسه إسرائيليا حتى يقنعكم. فيلكا هذا موقع تابع لحزب الله، متخصص في شتم المملكة.

حذاء جورج بوش

- للاسف إن أحداث غزة أوقفت وفوتت علينا كإعلاميين الشماتة في صديقك المغادر جورج بوش، وهو يتلقى هدية وداعة عبر حذاء منتظر الزيدي.. ألا ترى أن الاحتفاء، ليس العربي فقط، بل العالمي بتلك الحادثة، هي تعبير عن سنوات حكمه.

- لا أظن أن حرب غزة فوتت عليكم الشماتة، فقد أمضيتم معظم شهر ديسمبر للاحتفاء بحذاء منتظر، وأنا كتبت أيضا بأن منتظر رفه عنا كثيرا بحذائه. غزة أعادتنا إلى الواقع الأليم الذي لا تفيد فيه الأحذية.

حذاء جورج بوش

- للاسف أن أحداث غزة أوقفت وفوتت علينا كإعلاميين الشماتة في صديقك المغادر جورج بوش، وهو يتلقى هدية وداعه عبر حذاء منتظر الزيدي.. ألا ترى أن الاحتفاء، ليس العربي فقط، بل العالمي بتلك الحادثة، هي تعبير عن سنوات حكمه.

- لا أظن أن حرب غزة فوتت عليكم الشماتة، فقد أمضيتم معظم شهر ديسمبر للاحتفاء بحذاء منتظر، وأنا كتبت أيضا بأن منتظر رفه عنا كثيرا بحذائه. غزة أعادتنا إلى الواقع الأليم الذي لا تفيد فيه الأحذية.
هذه مسألة محل خلاف بين علماء المسلمين أنفسهم، لا الإعلاميين فقط. مهنيا يفترض ألا تقرر المحطات التلفزيونية في التقرير الإخباري الشهادة لأحد، بل تقدم المعلومة وتترك للمشاهدين والمعلقين والضيوف أن يكملوا الحدث بالرأي. يا أخي اسمح لي أن أذكرك أنه عندما كان يقتل العزل المدنيون في المملكة من قبل القاعدة ظلما، كانوا يوصفون بالقتلى في الإعلام العربي، وكذلك ضحايا في مصر والجزائر والمغرب وآلاف المدنيين في العراق، كلهم يسمون بالقتلى. أما عندما يقتلون في لبنان أو فلسطين يصبحون وحدهم شهداء. نحن في "العربية" ننسجم مع أصول العمل الصحفي التقريري.



- مهما أغضضت الطرف أو حتى بررت له أستاذ عبدالرحمن، ألا تتفق معي أن ذلك الحذاء قد خلده التاريخ، ولن يتذكر الناس أي إنجازات، سوى وداعه بتلك الطريقة التي تليق به جزاء جرائمه في العراق وأفغانستان. وإذا ما ذكر بوش في مستقبل الأيام، سيذكر مباشرة بذلك الحذاء.

- أعتقد أن بوش لا يمانع في أن ينشغل الناس برميه الحذاء على أن يتذكروه ويخلده التاريخ بصور غوانتانامو، وغيرها.








http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/1/400583.htm