جمال
08-12-2004, 11:20 AM
الوضع في النجف خطير ويستدعي الانتباه الشديد
زار نبيه بري رئيس البرلمان اللبنانى امس المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله للمرة الثانية منذ الانتخابات البلدية بعد قطيعة طويلة بينهما.
وبعد اللقاء بادر بري الصحافيين: «تحدثنا في كل شيء ما عدا الاستحقاق الرئاسي حتى نحسم هذه القصة ولا تسألوني عنها», واضاف: «توقفنا كثيراً وطويلاً عند ما تعانيه العتبات الحيدرية في ما يتعلق بالنجف الاشرف وان ما يجري هناك يستدعي الانتباه الشديد، لأن الامر خطير وخطير للغاية، وبالتالي كان هناك نقاط عدة كان فيها الالتقاء كاملاً ومتطابقاً، وسنسعى جهدنا للمتابعة، وكما قلنا في المرة الماضية فإن هذا اللقاء ليس الاول ولن يكون الاخير، وايضاً نقول الآن ان هذا اللقاء هو علامة جمع وليس علامة طرح».
وفي السياق عينه، لاحظ فضل الله ان «هناك فريقاً من الساعين لإثارة الفتنة بين السنّة والشيعة من خلال السعي لإثارة الجوانب السلبية في التاريخ»، مشيراً الى «محاولات مستمرة لتعقيد المسلمين وبمستويات من الاستنزاف قد تصل الى التكفير والتضليل واستباحة هذا الفريق لدماء الفريق الآخر من خلال فتاوى لا تنطلق من قاعدة شرعية».
واشار الى خطط «لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في بعض الكلمات السلبية او الاوضاع السياسية التي قد يعمل على تحميلها عنواناً دينياً، وليس للمسيحية بمعناها الديني او للإسلام بمعناه الديني اي صلة بها، لافتاً الى ان «التفجيرات التي استهدفت الكنائس في العراق جاءت في اعقاب التفجيرات التي طاولت مراكز ومواقع عبادية وعلمائية اسلامية، ويعرف الجميع ان لا علاقة لذلك بالمسألة العراقية الاسلامية وانما بحركة الفتنة في العراق التي تحرك العنوان الديني او تضعه في الواجهة لحسابات وأهداف سياسية، ليبدأ البعض الحديث عن تهجير المسيحيين، في وقت يعرف هؤلاء ان المسلمين السنّة والشيعة يرفضون هذا المنطق ولا يقبلون بأي اضطهاد للمسيحيين».
واكد انه «لا توجد خطة لتهجير المسيحيين او اضطهادهم سواء في لبنان او العراق او غيرهما، ولكن الذي يعبث بهذا الواقع كله هو التخلف الذي يفرض نفسه في اكثر من موقع من مواقعنا العربية والاسلامية».
زار نبيه بري رئيس البرلمان اللبنانى امس المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله للمرة الثانية منذ الانتخابات البلدية بعد قطيعة طويلة بينهما.
وبعد اللقاء بادر بري الصحافيين: «تحدثنا في كل شيء ما عدا الاستحقاق الرئاسي حتى نحسم هذه القصة ولا تسألوني عنها», واضاف: «توقفنا كثيراً وطويلاً عند ما تعانيه العتبات الحيدرية في ما يتعلق بالنجف الاشرف وان ما يجري هناك يستدعي الانتباه الشديد، لأن الامر خطير وخطير للغاية، وبالتالي كان هناك نقاط عدة كان فيها الالتقاء كاملاً ومتطابقاً، وسنسعى جهدنا للمتابعة، وكما قلنا في المرة الماضية فإن هذا اللقاء ليس الاول ولن يكون الاخير، وايضاً نقول الآن ان هذا اللقاء هو علامة جمع وليس علامة طرح».
وفي السياق عينه، لاحظ فضل الله ان «هناك فريقاً من الساعين لإثارة الفتنة بين السنّة والشيعة من خلال السعي لإثارة الجوانب السلبية في التاريخ»، مشيراً الى «محاولات مستمرة لتعقيد المسلمين وبمستويات من الاستنزاف قد تصل الى التكفير والتضليل واستباحة هذا الفريق لدماء الفريق الآخر من خلال فتاوى لا تنطلق من قاعدة شرعية».
واشار الى خطط «لإثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في بعض الكلمات السلبية او الاوضاع السياسية التي قد يعمل على تحميلها عنواناً دينياً، وليس للمسيحية بمعناها الديني او للإسلام بمعناه الديني اي صلة بها، لافتاً الى ان «التفجيرات التي استهدفت الكنائس في العراق جاءت في اعقاب التفجيرات التي طاولت مراكز ومواقع عبادية وعلمائية اسلامية، ويعرف الجميع ان لا علاقة لذلك بالمسألة العراقية الاسلامية وانما بحركة الفتنة في العراق التي تحرك العنوان الديني او تضعه في الواجهة لحسابات وأهداف سياسية، ليبدأ البعض الحديث عن تهجير المسيحيين، في وقت يعرف هؤلاء ان المسلمين السنّة والشيعة يرفضون هذا المنطق ولا يقبلون بأي اضطهاد للمسيحيين».
واكد انه «لا توجد خطة لتهجير المسيحيين او اضطهادهم سواء في لبنان او العراق او غيرهما، ولكن الذي يعبث بهذا الواقع كله هو التخلف الذي يفرض نفسه في اكثر من موقع من مواقعنا العربية والاسلامية».