زوربا
01-17-2009, 07:38 AM
الجماعة طالبتهن بالامتناع عن ارتياد المدارس
بيشاور- أف ب
يواجه عشرات آلاف التلاميذ في منطقة وادي سوات المضطربة في شمال شرق باكستان خطر تمضية عام من دون دراسة، بعدما منعت حركة طالبان المحلية الفتيات من ارتياد المدارس, على ما أعلن مسؤولون الجمعة 16-1-2009 .
وهدد أحد قادة طالبان المحليين -خلال الشهر المنصرم- بقتل أي فتاة تحضر الصفوف بعد 15يناير/كانون الثاني، وبتفجير مباني المدارس التي تسجل فتيات.
وفي النتيجة, يستبعد أن تفتح حوالي 400 مدرسة خاصة أبوابها في الشهر المقبل بعد عطلة الشتاء, ما يترك آلاف التلاميذ دون دراسة, بحسب المسؤول.
وقال الموظف في وزارة التربية شير إفضال -في تصريح صحفي- "أبلغنا السلطات بأن تهديدات طالبان تعرض مستقبل تلامذتنا للخطر. وسيحرم عشرات الآلاف منهم من التعليم"، موضحا أن حوالي 50 ألف تلميذ سيتأثرون بالوضع.
وأفاد الناطق باسم جمعية لأصحاب المدارس الخاصة في سوات ضياء الدين يوسفاضي بأن استئناف الدروس مشكوك في أمره. مردفا "أكدت لنا الحكومة أنها ستضمن الأمن، لكن المسألة تتعلق بحياة التلامذة, ولا يسعنا المخاطرة بذلك".
وأصبحت منطقة وادي سوات الجبلية التي كانت من أشهر المناطق السياحية في باكستان, منذ خريف 2007، مسرحا لمواجهات بين الجيش ومجموعة متمردين بقيادة الزعيم الديني المتطرف مولانا فضل الله الموالي لطالبان وتنظيم القاعدة الذي يشن حملة تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأقدم أنصاره على تفجير 168 مدرسة من بينهما 104 للفتيات، منذ بدأت القوى الأمنية حملة ضد المسلحين في المنطقة العام 2007, بحسب إفضال.
وقال مولانا فضل الله -في بيان، مؤخرا- "نهاجم ممتلكات الحكومة عندما تقصف القوى الأمنية منازلنا وتحرقها". وسبق أن أعلن في رسائل عبر إذاعته التي تبث دون ترخيص, أن النظام التعليمي الباكستاني المستوحى من بريطانيا لا يحترم المعايير الإسلامية.
غير أن حركة طالبان الباكستانية نأت بنفسها -الجمعة، في بيان- عن تهديدات الزعيم المحلي، مؤكدة أنها لا تعترض على تعليم الفتيان والفتيات. وقال الناطق باسم الحركة مولوي عمر -في بيان- "نحن على اتصال مع مولانا فضل الله، ونأمل أن يعلن عبر إذاعته قريبا عن العودة عن موقفه".
http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/16/64363.html
بيشاور- أف ب
يواجه عشرات آلاف التلاميذ في منطقة وادي سوات المضطربة في شمال شرق باكستان خطر تمضية عام من دون دراسة، بعدما منعت حركة طالبان المحلية الفتيات من ارتياد المدارس, على ما أعلن مسؤولون الجمعة 16-1-2009 .
وهدد أحد قادة طالبان المحليين -خلال الشهر المنصرم- بقتل أي فتاة تحضر الصفوف بعد 15يناير/كانون الثاني، وبتفجير مباني المدارس التي تسجل فتيات.
وفي النتيجة, يستبعد أن تفتح حوالي 400 مدرسة خاصة أبوابها في الشهر المقبل بعد عطلة الشتاء, ما يترك آلاف التلاميذ دون دراسة, بحسب المسؤول.
وقال الموظف في وزارة التربية شير إفضال -في تصريح صحفي- "أبلغنا السلطات بأن تهديدات طالبان تعرض مستقبل تلامذتنا للخطر. وسيحرم عشرات الآلاف منهم من التعليم"، موضحا أن حوالي 50 ألف تلميذ سيتأثرون بالوضع.
وأفاد الناطق باسم جمعية لأصحاب المدارس الخاصة في سوات ضياء الدين يوسفاضي بأن استئناف الدروس مشكوك في أمره. مردفا "أكدت لنا الحكومة أنها ستضمن الأمن، لكن المسألة تتعلق بحياة التلامذة, ولا يسعنا المخاطرة بذلك".
وأصبحت منطقة وادي سوات الجبلية التي كانت من أشهر المناطق السياحية في باكستان, منذ خريف 2007، مسرحا لمواجهات بين الجيش ومجموعة متمردين بقيادة الزعيم الديني المتطرف مولانا فضل الله الموالي لطالبان وتنظيم القاعدة الذي يشن حملة تدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية.
وأقدم أنصاره على تفجير 168 مدرسة من بينهما 104 للفتيات، منذ بدأت القوى الأمنية حملة ضد المسلحين في المنطقة العام 2007, بحسب إفضال.
وقال مولانا فضل الله -في بيان، مؤخرا- "نهاجم ممتلكات الحكومة عندما تقصف القوى الأمنية منازلنا وتحرقها". وسبق أن أعلن في رسائل عبر إذاعته التي تبث دون ترخيص, أن النظام التعليمي الباكستاني المستوحى من بريطانيا لا يحترم المعايير الإسلامية.
غير أن حركة طالبان الباكستانية نأت بنفسها -الجمعة، في بيان- عن تهديدات الزعيم المحلي، مؤكدة أنها لا تعترض على تعليم الفتيان والفتيات. وقال الناطق باسم الحركة مولوي عمر -في بيان- "نحن على اتصال مع مولانا فضل الله، ونأمل أن يعلن عبر إذاعته قريبا عن العودة عن موقفه".
http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/16/64363.html