جمال
08-12-2004, 11:18 AM
الشعوب الإسلامية لن تصمت على ما يحصل في النجف
وجه المرشد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية آية الله علي خامنئي، انتقادا حادا للاوساط الدولية لصمتها حيال «الجرائم التي تنفذها القوات الاميركية» في مدينة النجف المقدسة، وقال «ان الاجواء الدولية الراهنة تبين استبداد وهيمنة سلطة ظالمة على العالم، الا ان هذا الاستبداد لن يستمر طويلا، وقد بانت معالم هزيمة هذا الاستبداد في بعض بلدان العالم».
واكد خامنئي لدى استقباله الملحقين الثقافيين الايرانيين في الخارج «ان الامة الاسلامية والشعب العراقي لن يسكتا على هذه الجرائم، وبكل تأكيد ان الشعب العراقي سيلقن اميركا درسا قاسيا»، مضيفا «ان الجرائم التي تنفذها اميركا في احدى اكثر الاماكن قدسية، ليس لدى الشيعة فحسب بل لدى المسلمين كافة، تعتبر من النقاط السوداء التي لن تمحى عن جبين المستكبرين الاميركيين، وان هؤلاء كلما واصلوا سياساتهم هذه فان هذه النقطة ستكبر اكثر واكثر وتدان».
وتابع: «هؤلاء يقومون باجتياح وقصف واحتلال مدينة النجف الاشرف وينفذون عمليات قتل جماعي للمواطنين من دون اي رادع، وهذا ما يحصل في المدن العراقية الاخرى، لكن تبقى مدينة النجف هي المحور، وهذا ما يسبب الالم للمسلمين في العالم ويدمي قلوب الشيعة، وان الاميركيين بسياساتهم هذه سيزيدون الهوة بينهم وبين الشعوب الاسلامية».
وصرح «بان هؤلاء يزعمون بانهم جاءوا بالديموقراطية للعراق، والرئيس الاميركي (جورج بوش) لا يخجل حينما يزعم في الايام الاخيرة بانهم جاءوا الى العراق لايجاد الديموقراطية، وهذا مؤشر الى ان لا مكان للحياء في القاموس الاخلاقي لهؤلاء السادة، يدخلون العراق بجزمهم ويدمرون المنازل ويقتلون السكان وينتهكون حرمة المنازل والعوائل، ويرتكبون تلك الفضيحة المغزية في سجن ابو غريب، ويتدخلون في شؤون الحكومة العراقية ويعرقلون مسيرة المؤتمر الوطني والمجلس الوطني ولا يسلمون السيادة للعراقيين، ولا يكفوا شرهم عن رؤوس الشعب العراقي، ويقومون وفق تشخيصهم الظالم بقصف ما يقع عليه اختيارهم وتدميره، وفي نهاية المطاف يزعمون بانهم يعملون في العراق من اجل تكريس الديموقراطية، واقعا ان لا حدود للحياء المفقود لدى هؤلاء».
واشار خامنئي الى الصراع الحضاري في العالم، وقال «ان الفكر والصف الاسلامي يقفان اليوم مقابل الفكر المادي الليبرالي الديموقراطي المدعوم بآلاته الاعلامية والسياسية والاقتصادية والعسكرية»، مؤكدا «ان الحقيقة المهمة ان جمهورية ايران الاسلامية بفكرها وخطابها المتجدد اتخذت لنفسها موقعا في قلب الصف الاسلامي مقابل الصف الليبرالي الديموقراطي الغربي، وهذا مؤشر الى اهمية نشاط وفعالية الملحقين الثقافيين لايران في العالم».
من ناحية ثانية، اعرب الرئيس محمد خاتمي عن رغبته في عدم نقل ملف ايران النووي الى مجلس الامن وحقها في الحصول على التقنية النووية المخصصة للاغراض السلمية, وجدد تأكيده ان طهران «لا يمكن ان تتنازل عن حقها في الحصول على هذه التقنية، لكنها ستواصل مباحثاتها ومشاوراتها مع بقية الاطراف واعطاء التطمينات للحؤول دون تفاقم الامور».
وقال امام المراسلين في ختام الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء انه «لا يوجد أي تفسير لممارسة الضغوط ضد ايران باستثناء العوامل السياسية والاداء الخاطىء للادارة الاميركية التي تحاول التأثير على الاطراف الاخرى».
وجه المرشد الاعلى لجمهورية ايران الاسلامية آية الله علي خامنئي، انتقادا حادا للاوساط الدولية لصمتها حيال «الجرائم التي تنفذها القوات الاميركية» في مدينة النجف المقدسة، وقال «ان الاجواء الدولية الراهنة تبين استبداد وهيمنة سلطة ظالمة على العالم، الا ان هذا الاستبداد لن يستمر طويلا، وقد بانت معالم هزيمة هذا الاستبداد في بعض بلدان العالم».
واكد خامنئي لدى استقباله الملحقين الثقافيين الايرانيين في الخارج «ان الامة الاسلامية والشعب العراقي لن يسكتا على هذه الجرائم، وبكل تأكيد ان الشعب العراقي سيلقن اميركا درسا قاسيا»، مضيفا «ان الجرائم التي تنفذها اميركا في احدى اكثر الاماكن قدسية، ليس لدى الشيعة فحسب بل لدى المسلمين كافة، تعتبر من النقاط السوداء التي لن تمحى عن جبين المستكبرين الاميركيين، وان هؤلاء كلما واصلوا سياساتهم هذه فان هذه النقطة ستكبر اكثر واكثر وتدان».
وتابع: «هؤلاء يقومون باجتياح وقصف واحتلال مدينة النجف الاشرف وينفذون عمليات قتل جماعي للمواطنين من دون اي رادع، وهذا ما يحصل في المدن العراقية الاخرى، لكن تبقى مدينة النجف هي المحور، وهذا ما يسبب الالم للمسلمين في العالم ويدمي قلوب الشيعة، وان الاميركيين بسياساتهم هذه سيزيدون الهوة بينهم وبين الشعوب الاسلامية».
وصرح «بان هؤلاء يزعمون بانهم جاءوا بالديموقراطية للعراق، والرئيس الاميركي (جورج بوش) لا يخجل حينما يزعم في الايام الاخيرة بانهم جاءوا الى العراق لايجاد الديموقراطية، وهذا مؤشر الى ان لا مكان للحياء في القاموس الاخلاقي لهؤلاء السادة، يدخلون العراق بجزمهم ويدمرون المنازل ويقتلون السكان وينتهكون حرمة المنازل والعوائل، ويرتكبون تلك الفضيحة المغزية في سجن ابو غريب، ويتدخلون في شؤون الحكومة العراقية ويعرقلون مسيرة المؤتمر الوطني والمجلس الوطني ولا يسلمون السيادة للعراقيين، ولا يكفوا شرهم عن رؤوس الشعب العراقي، ويقومون وفق تشخيصهم الظالم بقصف ما يقع عليه اختيارهم وتدميره، وفي نهاية المطاف يزعمون بانهم يعملون في العراق من اجل تكريس الديموقراطية، واقعا ان لا حدود للحياء المفقود لدى هؤلاء».
واشار خامنئي الى الصراع الحضاري في العالم، وقال «ان الفكر والصف الاسلامي يقفان اليوم مقابل الفكر المادي الليبرالي الديموقراطي المدعوم بآلاته الاعلامية والسياسية والاقتصادية والعسكرية»، مؤكدا «ان الحقيقة المهمة ان جمهورية ايران الاسلامية بفكرها وخطابها المتجدد اتخذت لنفسها موقعا في قلب الصف الاسلامي مقابل الصف الليبرالي الديموقراطي الغربي، وهذا مؤشر الى اهمية نشاط وفعالية الملحقين الثقافيين لايران في العالم».
من ناحية ثانية، اعرب الرئيس محمد خاتمي عن رغبته في عدم نقل ملف ايران النووي الى مجلس الامن وحقها في الحصول على التقنية النووية المخصصة للاغراض السلمية, وجدد تأكيده ان طهران «لا يمكن ان تتنازل عن حقها في الحصول على هذه التقنية، لكنها ستواصل مباحثاتها ومشاوراتها مع بقية الاطراف واعطاء التطمينات للحؤول دون تفاقم الامور».
وقال امام المراسلين في ختام الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء انه «لا يوجد أي تفسير لممارسة الضغوط ضد ايران باستثناء العوامل السياسية والاداء الخاطىء للادارة الاميركية التي تحاول التأثير على الاطراف الاخرى».