المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سقوط طائرة امريكية Air Bus في نهر هدسون مقابل نيويورك وفيها 255 مسافر



أمير الدهاء
01-16-2009, 07:44 AM
سقطت طائرة تجارية تابعة لشركة US Air line في نهر هدسون مقابل نيويورك وعلى متنها 255 مسافر خرجوا باكملهم سالمين ، وجاء هذا السقوط بعد وقت قليل من اقلاع الطائرة

http://d.yimg.com/us.yimg.com/p/ap/20090116/capt.473b402b48004523a91c99011c786ca2.aptopix_plan e_in_river_ny146.jpg?x=400&y=312&q=85&sig=a.aWTapBUOHNgR.3.NOBCA--


http://news.yahoo.com/s/ap/20090116/ap_on_re_us/plane_in_river_survivors

زوربا
01-17-2009, 07:35 AM
أوباما يشيد بقبطان الإيرباص التي هبطت في الهدسون


فيلادلفيا: إتصل الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما هاتفيا بقبطان طائرة الإيرباص اي.320 الذي تمكن الخميس من الهبوط على مياه نهر هدسون في نيويورك وانقاذ حياة 155 مسافرا.

وذكر روبرت غيبس المتحدث باسم الرئيس المنتخب، ان اوباما تحدث مع تشيسلي سولنبرغر خمس دقائق وقال له ان "الجميع فخورون بالطريقة البطولية والانيقة التي مكنته من الهبوط بالطائرة" التي طرأ عليها خلل. واضاف ان اوباما "نشكر ايضا افراد الطاقم والعدد الكبير من الاشخاص الذين كانوا موجودين في مكان الهبوط لانهم امنوا سلامة جميع ركاب الطائرة".

وقد اتصل اوباما بسولنبرغر من فيلادلفيا (شمال شرق) التي سينطلق منها السبت في القطار الى واشنطن، مفتتحا احتفالات تستمر اربعة ايام في مناسبة تنصيبه الثلاثاء. وتلقى سولنبرغر اتصالا من الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش وتسلم مفاتيح مدينة نيويورك من رئيس بلديتها مايكل بلومبرغ.

مقاوم
01-18-2009, 12:13 AM
ركاب الطائرة الأميركية يتذكرون اللحظات المروعة قبل سقوطهم في النهر


«خفضنا رؤوسنا وانتظرنا الاصطدام».. والطيار آخر من خرج



نيويورك: بارتون غيلمان ـ روبين شلمان*


كان دارين بيك، وهو مدير تسويق يبلغ من العمر 37 عاماً، قد جلس لتوه على المقعد 3 a داخل طائرة ركاب متجهة إلى مدينة شارلوت مساء الخميس، عندما تبادر إلى مسامعه صوت خبطات. قال بيك في لقاء أجري معه عبر الهاتف، بعد ساعات من الحادث غير المتوقع، «كنا نرتفع عن سطح الأرض، وبدا كل شيء طبيعياً، وبعد لحظات كان هناك صوت فرقعة مدوية في الجانب الأيسر من الطائرة».

ثم أخذ بيك يحدق بذهول عبر النافذة الى محرك الطائرة، الذي كانت حركته تتباطأ مع كل ثانية. وقال، «بدا الأمر تماماً مثلما يعلق شيء داخل ماكينة الغسل». وأضاف:

«بدأنا نسمع أصواتا مكتومة متتالية، ثم تحدث الطيار. وقال الكابتن اربطوا الأحزمة استعداداً للاصطدام». واستطرد قائلاً إن المضيفين بالطائرة «ظلوا يرددون عبارة ابقوا رؤوسكم منخفضة ـ اربطوا الأحزمة استعداداً للاصطدام. وظلوا يرددون هذه الجملة مراراً». هكذا بدأت الأحداث الدرامية داخل طائرة الركاب التابعة لشركة «يو اس إيروايز»، الرحلة رقم 1549، التي تعطلت أثناء تحليقها بعد اصطدام مجموعة من الطيور بمحركها، فهوت الطائرة بركابها الـ155 الى نهر هودسون في نيويورك في غضون دقائق من إقلاعها من مطار لاغوارديا.

وأمام خيارات الموت والحياة، غير الطيار مسار الطائرة لتجنب ارتطام مروع بمدينة برونكس أو شمال مانهاتن، لكن سرعان ما واجه طاقم الطائرة التي تنتمي لطراز إيرباص إيه 320 والركاب، خطراً جديداً، اذ بدأت الطائرة التي يقدر وزنها بـ80 طناً، بالغرق في مياه النهر الباردة فور ارتطامها بها. وهرع الركاب نحو منافذ الخروج من الطائرة، حاملين من عجزوا عن الحركة، وبدأوا بالصعود على جناحي الطائرة، مع اقتراب مجموعة من القوارب بدائية الصنع تستخدم في أغراض التنزه والانتقال بين ضفتي النهر لإنقاذهم.

دخل الجميع في سباق مع الزمن قبل اختفاء الطائرة داخل النهر، خاصة أن جانبها الأيمن كان قد غرق بالفعل. وقف غالبية الركاب بدون سترات الإنقاذ، وسقط القليل منهم في مياه النهر المتجمدة. ورغم أن بعضهم بدأ في الصراخ، يصف شهود العيان كيف تمكن فريق الانقاذ من مساعدة الركاب الضعفاء والعاجزين عن الحركة بسرعة، بينهم رضيع وامرأة مسنة على كرسي متحرك.

أما قائد الطائرة تشيسلي بي سلنبرغر، الذي غير مسار الطائرة لتسقط في النهر بأسلوب لم يمس جسم الطائرة بأذى، فأشاد به خبراء الطيران والقادة السياسيين، بمن في ذلك حاكم نيويورك ديفيد باترسون وعمدة المدينة مايكل بلومبرغ والرئيس جورج بوش، واعتبروه بطلاً. ومن جانبه، قال العمدة إن سلنبرغر تصرف على النحو الذي يليق بالقائد الحق، اذ حرص على السير داخل الطائرة حتى نهايتها مرتين للتأكد من أنه آخر من يغادرها. وقالت مولي شوغيل، 32 عاماً، إحدى ركاب الطائرة، ان صراخ الركاب كانت مسموعة وإنه كان هناك «بالتأكيد مشاعر ذعر داخل الطائرة»، إلا أنها وأقرانها من الركاب المجاورين لها قضوا اللحظات الأخيرة داخل الطائرة في تفحص الرسوم التخطيطية المتعلقة بالطوارئ والمعلقة على باب الخروج. وعللت ذلك بقولها: «كنا جميعاً ندرس الباب وما الذي ينبغي علينا فعله، حيث تختلف المقابض من طائرة لأخرى.

وبمجرد ارتطامنا بالمياه تمكن الرجل الذي كان يجلس الى جواري من فتح الباب في غضون بضع ثوان وخرجنا من الطائرة». واستطردت شوغيل قائلة بأنها شعرت بالندم لانها كانت ترتدي حذاء بكعب مرتفع، وقالت إن الحذاء «كان أنيقاً للغاية»، لكنه لم يكن مناسباً للوقوف على جناح طائرة يغمره الوقود والمياه. وقالت: «حاولت خلع الحذاء واستندت إلى المرأة الواقفة الى جواري، ثم وقفت حافية القدمين على الجناح.

ثم سقطت من على الجناح داخل المياه، لكن لا أدري ما السبب وما إذا كانت موجة». غرق جسد شوغيل في المياه حتى الكتفين، وظنت بأنها لن تتمكن من الصمود طويلاً بسبب برودة الجو حولها، ثم تقدم نحوها أحد الركاب، وخاطر بالسقوط هو الآخر في المياه، وتمكن من إخراجها من النهر. وقبل وصول مراكب الشرطة وحرس السواحل لمكان الحادث، تجمع أسطول صغير من المراكب التجارية العاملة في هودسون حول مكان الحادث. وألقت مراكب التنزه والتنقل بين ضفتي النهر بسترات الإنقاذ في المياه إلى الركاب وبدأت في انتشالهم. أما شوغيل فقد اضطرت للنزول مرة أخرى إلى النهر وسبحت لبضعة أقدام قبل أن تتمكن من الوصول إلى أول قارب قابلها، إلا أنه بمجرد صعودها إلى متن القارب تحول انتباهها إلى إحدى الراكبات، التي عانت من جرح بالغ في ساقها وكانت تنزف بغزارة. وأشارت شوغيل إلى أنها لجأت للحصول على حزام من أحد الرجال، وقالت انها ربطت الجرح بأقصى قوتها كي توقف النزيف.

واضافت، «أما أكثر الأمور التي أثارت دهشتي، فهي أنني لم أر تدافعاً بين الأفراد. لم أر سوى العون والتعاطف». أما بيل وايت، رئيس متحف إنتريبيد للبحر والجو والفضاء الكائن بشارع ويست 46، فوقف يعاين المشهد من على بعد بضع مئات من الامتار من على متن حاملات طائرات خارج الخدمة. ووصف ما رآه بقوله «في المواقف التي حسبت أن أجد فيها حالة من الفوضى العارمة، ساد هدوء عميق». وأشار الشهود إلى خروج ألسنة اللهب من أحد المحركات مع هبوط القائد بالطائرة إلى الجنوب من جسر جورج واشنطن، منفذاً بذلك عملية هبوط اضطراري بالغة الخطورة. وقبل ذلك بلحظات، كان قائد الطائرة قد أبلغ عن اصطدام طيور بمحركي الطائرة وانحشارهم بهما مما أعاق عمليهما وتسبب في اشتعال النيران.

وجدير بالذكر أن سلنبرغر له باع طويل بمجال سلامة الطيران، حسبما تكشف سيرته الذاتية، حيث يتميز بخبرة تصل لأربعين عاماً بمجال الطيران وسجل قرابة 20 ألف ساعة طيران عبر طائرات نفاثة وشراعية وأخرى تعمل بقوة الدفع. وكان يتولى قيادة طائرات نفاثة طراز إف 4 أثناء عمله بصفوف القوات الجوية قبل أن يبدأ مشوار عمله المدني. وحالياً، يلقي محاضرات حول سلامة الطيران. وأعرب خبراء السلامة عن دهشتهم من تعرض طائرة نفاثة تجارية مزودة بمحركات حديثة للسقوط بسبب سرب من الطيور.

وتشيع حوادث اصطدام أسراب الطيور بالطائرات وتسبب خسائر تقدر بعشرات ملايين الدولارات لما تلحقه بأضرار بالطائرات التجارية، لكن بات من النادر الآن أن تؤدي إلى حوادث تحطم. وقال آل هاينس، الطيار الذي يعمل في شركة «يونايتد إيرلاينز» والذي أشاد به الجميع باعتباره بطلاً لتمكنه من الهبوط اضطرارياً بطائرته طراز دي سي ـ 10 في سيوكس سيتي بولاية أيوا عام 1989، إن سلنبرغر والطيار المعاون له قاما بعمل رائع بإبقائهما الطائرة بعيداً عن المناطق السكنية. وأضاف أن طاقم الطائرة حالفه الحظ بوقوع الحادث خلال النهار وفي طقس جيد. وأكد هاينس أن «المياه كانت الخيار الوحيد أمام الطيار. وكان عليه اتخاذ قرار سريع، ويستحق هو وطاقمه إشادة بالغة في هذا الصدد. لقد قام بإنجاز كبير بالهبوط بالطائرة في المياه».

ومن خلال مزيج من المهارة والعناية الإلهية، تمكنت الطائرة القائمة برحلة رقم 1549 من الارتطام بسطح النهر في وسط التقاء خطوط نقل تخص قوارب تديرها شركتا نيويورك ووترواي وسيركل لاين. وعلق وايت بقوله، «عجزت عن تصديق ما رأيت ـ في حال جنوح الطائرة لمسافة 20 مترا إلى اليسار أو اليمين، كان من الممكن أن تصطدم بدعامة جسر أو مبنى».

اعترف بيك، المدير التنفيذي لشؤون التسويق، بأنه سافر جواً بمختلف أنحاء العالم، ومع ذلك لم يأبه يوماً بقراءة تعليمات الطوارئ الموجودة على المقاعد. وقال إنه أثناء سقوط الطائرة لم يكن يدري ماذا عليه ان يفعل، واضاف، «حاولت اتخاذ عدة أوضاع مختلفة. وانتهى بي الحال إلى وضع ذراعي على المقعد القائم أمامي وتغطية رأسي ووجهي بهما. وكل ما سيطر على ذهني مشهد فيلم الطائرة عندما صدر الأمر باتخاذ وضعية التحطم ورقد الجميع على الأرض».


* خدمة «واشنطن بوست» خاص بـ«الشرق الاوسط»

فيثاغورس
01-20-2009, 02:14 PM
طيار هدسون أحدث أبطال نيويورك ..40 عاماً من الخبرة في سلامة الطيران تهبط اضطرارياً


الاتحاد الاماراتية

كرمت نيويورك أحدث أبطالها وهو الطيار الذي هبط بطائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية في نهر هدسون وأنقذ حياة جميع الذين كانوا على متنها وعددهم 155 شخصا، فيما وصفه خبراء بأنه عمل بارع وسط صراع بين الحياة أو الموت. ولم يظهر بعد تشيسلي ''سولي'' سولينبرجر علانية بعد يوم من هبوطه الاضطراري المتقن بطائرة ايرباص من طراز 320 في النهر الذي يفصل بين مدينة نيويورك ونيوجيرسي فيما وصفه حاكم نيويورك بأنه ''معجزة على (نهر) هدسون''.

وقال مسؤولو المدينة إنه لن يتسن له الظهور حتى يقدم معلومات إلى هيئة سلامة النقل القومية التي تحقق في الحادث. وقالت إدارة الطيران الاتحادي إنها تحقق في تقارير بأن الطائرة اصطدمت بسرب من الطيور بعد وقت قصير من اقلاعها من مطار لا جوارديا في نيويورك.

وقام سولينبرجر (57 عاما) وهو طيار سابق بالقوات الجوية الأميركية ومستشار للسلامة الجوية بتوجيه الطائرة المعطوبة فوق مدينة مزدحمة بالسكان وهبط بها في النهر وحذر الركاب لكي ''يستعدوا للارتطام''.

وأصيبت امرأة بكسر في الساقين ولكن معظم الركاب لم يلحق بهم أذى باستثناء المعاناة من البرد الشديد. وقامت عبارات بإنقاذ الركاب من جناح الطائرة الذي وقفوا عليه في درجات حرارة بلغت ست درجات مئوية تحت الصفر، بينما كانت أقدامهم منغمسة في مياه درجة حرارتها خمس درجات مئوية.

وقال مصدر شرطة لصحيفة نيويورك ''ديلي نيوز'' التي كان عنوانها ''بطل نهر هدسون'' أن الطيار ''رجل بحق''. وقال للصحيفة ''بعد سقوط الطائرة كان يجلس في رصيف العبارات يرتدي قبعته ويتناول القهوة ويتصرف وكأن شيئا لم يحدث''.

وقال ضباط المراقبة الجوية إنه ربما فقد المحركين في الطائرة الإيرباص إيه 320 المصممة للتمكن من الطيران بمحرك واحد. ووفقا للتفاصيل والمعلومات التي تم جمعها من ضباط المراقبة الجوية ومسؤولي طيران لديهم علم بالرحلة فإن هذا الحادث الذي استغرق بضع دقائق اقتضى من سولينبرجر استخدام كل جزء في خبرته التي اكتسبها في الطيران على مدى 04 عاما.

وأعلنت تعتزم شركة ''إيرباص'' الأوروبية لصناعة الطائرات عزمها إرسال مجموعة من الخبراء في أمن الطيران إلى الولايات المتحدة في أعقاب الحادث الغريب من نوعه. وقالت مصادر الشرطة أمس في تولوز إن هؤلاء الخبراء سيقدمون المساعدة الفنية للمحققين. ولم تصدر الشركة بيانات حول الاسباب المحتملة للحادث.

ووفقا لمصادر ''إيرباص'' فان الشركة سلمت هذه الطائرة لشركة ''يو إس ايروايز'' في أغسطس .1999 وتشير التكهنات الاولية إلى أن الهبوط الاضطراري للطائرة جاء بسبب اصطدام سرب من الأوز البري بمحرك الطائرة.

وتوجهت الأنظار باهتمام بالغ إلى الطيار تشيلسي سولنبرجر الذي نجح في تنفيذ عملية هبوط اضطراري بكفاءة بالغة فوق نهر هدسون الامر الذي ساهم في انقاذ حياة ركاب الطائرة وعددهم 155 شخصا. ويتمتع الطيار(57 عاما) بخبرة واسعة في مجال أمن الطيران ولديه خبرة 40 عاما في الطيران.

وبعد أن أنهى سولنبرجر عدة تدريبات في أكاديمية سلاح الجو الأميركي وعددمن الجامعات المختلفة عمل سولنبرجر كطيار مقاتل في سلاح الجو الأمريكي. وبدأ سولنبرجر أو ''سولي'' كما يناديه زملاؤه العمل لدى شركة ''يو إس ايروايز'' قبل 29 عاما. وبالإضافة إلى مشاركته كمدرب على تقنيات أمن الطيران في اتحاد الطيارين (ألبا) شارك أيضا ضمن لجنة محلية مسئولة عن التحقيق في الحوادث.

وتولى سولنبرجر تدريب مئات الطيارين على أحدث التقنيات الأمنية كما يقدم استشارات حول طريقة تعامل الطيارين مع الحوادث والاستراتيجيات المناسبة لتأمين الطائرات. وعمل سولنبرجر كمحاضر زائر في علوم إدارة الكوارث بجامعة بيركلي العريقة كما تعاون مع علماء من وكالة ناسا الفضائية الأميركية للوقوف على الاخطاء التي تحدث في عالم الطيران.

أما زوجة سولنبرجر فقالت إنها أصيبت بصدمة شديدة شلت تفكيرها فور سماع النبأ مبررة ذلك بأن زوجها كان يقول دائما إنه من النادر للغاية أن يتعرض طيار لحادث عصيب. وأضافت لوري أنها لم تتلق خبرا عن الحادث طوال أمس الأول إلى أن اتصل بها زوجها تشيلسي وقال :''لقد وقع حادث'' وقالت إنها بدأت ترتعد بعد أن استمعت من زوجها تفاصيل الحادث الغريب. ونجا كافة الركاب بعد أن هبطت الطائرة فوق نهر هدسون في الوقت الذي غرقت فيه الطائرة ببطء في المياه المتجمدة قبالة مانهاتن.

فاتن
02-13-2009, 02:56 PM
أمريكا: 49 قتيلا بتحطم طائرة فوق منزل بولاية نيويورك



http://arabic.cnn.com/2009/world/2/13/plane.newyork/s1.plane.crash.cnn.jpg_-1_-1.jpg
رجال الإطفاء يحاولون مواجهة النيران


نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)

تحطمت طائرة ركاب أمريكية كانت في رحلة داخلية الجمعة فوق منزل بضاحية بافلو بولاية نيويورك، الأمر الذي حول الموقع إلى كرة من اللهب، ما يزال رجال الإطفاء يحاولون إخمادها.

وذكرت السلطات المحلية أن الطائرة كانت تحمل 48 شخصاً، بينهم أربعة من أفراد الطاقم، وقد قتلوا جميعاً، إلى جانب شخص كان على الأرض، في حين ذكر شهود عيان أن المنزل الذي سقطت عليه الطائرة تقطنه سيدة وابنتها، لكنهما كانا خارجه ساعة وقوع الحادث.

وقال الناطق باسم وحدة الإطفاء العاملة في الموقع إن الجهود المبذولة حالياً ليست في إطار "الإنقاذ" لأن النيران ما تزال مشتعلة في الموقع، خاصة بسبب كميات الوقود الكبيرة على متن الطائرة.

وقد طوقت قوات الأمن الموقع، في محاولة لعزل المكان والحفاظ على الأدلة والصندوق الأسود للطائرة.

وقال شاهد عيان كان على مقربة من موقع الحادث أن ارتطام الطائرة بالأرض تسبب بما يشبه "الهزة الأرضية،" بينما قال براندون بيدلكن، الذي يقطن في المنطقة عينها، أن السكان سمعوا دوي انفجار كبير.

وقالت مصادر في مطار بافلو إن الطائرة اختفت فجأة عن الرادار، دون أن تتوفر معلومات حول ما كان يحصل على متنها.

يشار إلى أن المنطقة كانت قد شهدت ظروف جوية متردية إلى حد ما، حيث تساقطت الأمطار والثلوج، مع بعض الرياح.

وقالت شركة طيران "كونتيننتال" التي تمتلك الطائرة إنها من طراز "بمبارديير داش 8 Q400 " وتتسع لـ74 راكباً، وهي تعمل على خط نيوآرك وبافلو.


وكانت شركة "الخطوط الجوية الإسكندنافية" SAS قد حظرت بشكل كامل طيران كافة طائراتها من هذا الطراز بعد ثلاثة حوادث جرت خلال عمليات هبوط عام 2007، وقد ذكر الخبراء أن الأمر على صلة بعيوب في جهاز تروس الهبوط.

وقال ماتس يانسن، المدير التنفيذي للشركة آنذاك، إنه سيوقف كل الطائرات من هذا الطراز عن العمل بسبب "تبدد ثقة المسافرين بها."

قمبيز
02-14-2009, 08:30 AM
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2009/02/14/e530b50e-d7bc-49c4-8c20-ab73aed53486.jpg
حطام الطائرة التي سقطت على منزل في كلارنس في نيويورك أمس.. ويبدو الحريق الهائل الذي خلفته (أ. ب)


أرملة أحد قتلى «11 سبتمبر» قتلت في حادث الطائرة


نيويورك ــ رويترز ــ افادت صحيفة بافالو نيوز ان بيفرلي اكيرت التي قتل زوجها في هجمات 11 سبتمبر عام 2001 كانت ضمن ركاب الطائرة التي تحطمت بالقرب من بافالو بولاية نيويورك. وكان شون روني زوج اكيرت احد قتلى برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. ونقلت الصحيفة عن سو بوركي شقيقة اكيرت قولها ان شقيقتها كانت على متن الطائرة ليلة امس الاول، وقالت «نعلم انها كانت على متن هذه الطائرة.. وهي الآن معه».

واشاد الرئيس باراك اوباما امس باكيرت، وقال «كانت مصدر إلهام بالنسبة لي ولآخرين كثيرين، واصلي من اجل ان تجد اسرتها السلام والراحة في الايام الصعبة المقبلة».

وقالت الصحيفة ان اكيرت التي عاشت في كونيكتيكت وكانت عضوة بارزة في جماعة تسمى «اصوات 11 ستمبر»، كانت مسافرة الى بافالو للاحتفال بما يفترض انه عيد الميلاد الثامن والخمسين لزوجها الراحل، وقالت ممثلة عن «اصوات 11 سبتمبر» انها لا تستطيع في الحال تأكيد هذه التقارير.