علي علي
01-15-2009, 11:20 AM
طلال سلامة من روما - ايلاف
تمحورت الدراسة للآن حول الفئران المختبرية إنما ليس من المستبعد أن تتوغل مستقبلاً في علاج البدانة البشرية. في هذا الصدد، يفيدنا الباحثون في جامعة كاليفورنيا أنهم اكتشفوا إنزيم استراتيجي ضالع في عمليات تحطيم الشحوم بالجسم. لدى إسكات هذا الإنزيم لدى الفئران لاحظ الباحثون أنها بقيت نحيفة على الرغم من تغذيتها بحمية غنية بالدهون.
وينتمي هذا الإنزيم الى عائلة من الإنزيمات، معروفة باسم "فوسفوليبيز" (phospholipases) لتكسير الدهون، وأطلق عليه اسم (AdPLA) أي (adipose-specific phospholipase A2). نجد هذا الإنزيم بغزارة في النسيج الدهني حصراً ويشترك في سلسلة من الأحداث التي ترفع مستويات جزئية معروفة باسم "بروستاغلاندين إي 2" (PGE2).
ان الفئران المختبرية الخالية من الإنزيم (AdPLA) لديها أدنى مستويات جزئية (PGE2) فضلاً عن أن عملية تكسير الدهون الأيضية لديها أسرع. لذلك، يستنتج الباحثون الأميركيون أن تراجع مستويات هذه الجزئية يقابلها غياباً للإنزيم المكتشف. هكذا، تمضي عملية تحلل الدهون (Lipid hydrolysis) من دون رقابة وبالتالي تبقى الفئران المختبرية نحيفة حتى لو أكلت عدة وجبات من الطعام، في اليوم.
علاوة على ذلك، لاحظ الباحثون أن نقص الإنزيم (AdPLA) في جسم الفئران المختبرية لم يؤد الى تغيير في عدد الخلايا الدهنية إنما حال دون تراكم كميات الدهن الزائدة.
تمحورت الدراسة للآن حول الفئران المختبرية إنما ليس من المستبعد أن تتوغل مستقبلاً في علاج البدانة البشرية. في هذا الصدد، يفيدنا الباحثون في جامعة كاليفورنيا أنهم اكتشفوا إنزيم استراتيجي ضالع في عمليات تحطيم الشحوم بالجسم. لدى إسكات هذا الإنزيم لدى الفئران لاحظ الباحثون أنها بقيت نحيفة على الرغم من تغذيتها بحمية غنية بالدهون.
وينتمي هذا الإنزيم الى عائلة من الإنزيمات، معروفة باسم "فوسفوليبيز" (phospholipases) لتكسير الدهون، وأطلق عليه اسم (AdPLA) أي (adipose-specific phospholipase A2). نجد هذا الإنزيم بغزارة في النسيج الدهني حصراً ويشترك في سلسلة من الأحداث التي ترفع مستويات جزئية معروفة باسم "بروستاغلاندين إي 2" (PGE2).
ان الفئران المختبرية الخالية من الإنزيم (AdPLA) لديها أدنى مستويات جزئية (PGE2) فضلاً عن أن عملية تكسير الدهون الأيضية لديها أسرع. لذلك، يستنتج الباحثون الأميركيون أن تراجع مستويات هذه الجزئية يقابلها غياباً للإنزيم المكتشف. هكذا، تمضي عملية تحلل الدهون (Lipid hydrolysis) من دون رقابة وبالتالي تبقى الفئران المختبرية نحيفة حتى لو أكلت عدة وجبات من الطعام، في اليوم.
علاوة على ذلك، لاحظ الباحثون أن نقص الإنزيم (AdPLA) في جسم الفئران المختبرية لم يؤد الى تغيير في عدد الخلايا الدهنية إنما حال دون تراكم كميات الدهن الزائدة.