على
08-11-2004, 10:56 AM
وسطاء وراء الكواليس يؤكدون: الصدر حسم حل «جيش المهدي»
بغداد - نزار حاتم:
بموازاة الازمة المستعرة قتالا شرسا بين اتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات الاميركية في النجف بدأت اطراف عدة التحرك لاحتوائها سلميا رغم التهديدات المتبادلة بين المسؤولين في التيار الصدري، وبعض المسؤولين الحكوميين.
وعلمت «القبس» من مصادر مؤكدة ان علي الياسري رئيس تحرير جريدة «الحوزة الناطقة» التابعة لتيار الصدر قد حضر (أمس) اجتماعا في منزل السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق ضم عشرين شخصا من الاعضاء الشيعة في اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني.
وقد ابلغ الياسري المجتمعين بأن كلا من الامم المتحدة، والجامعة العربية، ودولة الامارات العربية المتحدة، قد باشرت اتصالاتها مع الحكومة من اجل وقف المواجهات، ملمحا الى ضرورة قيام مسؤولي القوى الشيعية بدور في هذا الاتجاه.
بعض المجتمعين ردوا على الياسري بالقول «ان رئيس الوزراء راغب في التوصل الى حل سلمي للأزمة لكنكم لم تساعدوه من خلال اتخاذكم قرارات يتعين عليكم اتخاذها من قبيل اعلان حل جيش المهدي، واحالته الى مؤسسة مدنية او حزب سياسي، بالاضافة الى اعلانكم وقف المواجهات واخلاء النجف من عناصر الميليشيا».
وفي اطار القاء اللوم على التيار الصدري دعوا رئيس تحرير الجريدة الناطقة باسمه الى ضرورة الكف عن التصريحات المتناقضة التي يطلقها المسؤولون في هذا التيار، والابتعاد عن التنويه بمن يصفون انفسهم بعناصر المقاومة في الفلوجة، لأن مثل ذلك يوحي لدى الجميع، والشيعة خصوصا بوجود علاقة بين الصدريين وهذه العناصر الارهابية.
من جهته اكد الياسري خلال هذا الاجتماع ان تيار الصدر كان قد اتخذ قراره بحل «جيش المهدي» وتحويله الى جهة سياسية لكن ذلك لم يتم اعلانه بسبب بعض الترتيبات الفنية والادارية المتعلقة بهذا القرار.
هذه المعلومات حملت عددا من الاعضاء الشيعة المجتمعين بينهم جواد المالكي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية الى التوجه بمعية الياسري الى مستشار الامن القومي الدكتور موفق الربيعي لابلاغه استعداد الصدر تنفيذ النقاط المشار اليها، ليتولى الربيعي من جانبه احاطة رئيس الحكومة علما بذلك.
وعلى خط الوساطة بدأ عدد من رؤساء عشائر السنة بينهم الشيخ ابن حواس الصديد احد رؤساء عشائر شمر تحركا وصفوه بأنه شعبي يهدف الى لقاء رئيس الجمهورية الشيخ عجيل الياور، ورئيس الحكومة، ليتجه - تاليا - الى النجف للقاء مقتدى الصدر من اجل التوصل الى حلول سلمية بين الجانبين.
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=79305&cat=2
بغداد - نزار حاتم:
بموازاة الازمة المستعرة قتالا شرسا بين اتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات الاميركية في النجف بدأت اطراف عدة التحرك لاحتوائها سلميا رغم التهديدات المتبادلة بين المسؤولين في التيار الصدري، وبعض المسؤولين الحكوميين.
وعلمت «القبس» من مصادر مؤكدة ان علي الياسري رئيس تحرير جريدة «الحوزة الناطقة» التابعة لتيار الصدر قد حضر (أمس) اجتماعا في منزل السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق ضم عشرين شخصا من الاعضاء الشيعة في اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر الوطني.
وقد ابلغ الياسري المجتمعين بأن كلا من الامم المتحدة، والجامعة العربية، ودولة الامارات العربية المتحدة، قد باشرت اتصالاتها مع الحكومة من اجل وقف المواجهات، ملمحا الى ضرورة قيام مسؤولي القوى الشيعية بدور في هذا الاتجاه.
بعض المجتمعين ردوا على الياسري بالقول «ان رئيس الوزراء راغب في التوصل الى حل سلمي للأزمة لكنكم لم تساعدوه من خلال اتخاذكم قرارات يتعين عليكم اتخاذها من قبيل اعلان حل جيش المهدي، واحالته الى مؤسسة مدنية او حزب سياسي، بالاضافة الى اعلانكم وقف المواجهات واخلاء النجف من عناصر الميليشيا».
وفي اطار القاء اللوم على التيار الصدري دعوا رئيس تحرير الجريدة الناطقة باسمه الى ضرورة الكف عن التصريحات المتناقضة التي يطلقها المسؤولون في هذا التيار، والابتعاد عن التنويه بمن يصفون انفسهم بعناصر المقاومة في الفلوجة، لأن مثل ذلك يوحي لدى الجميع، والشيعة خصوصا بوجود علاقة بين الصدريين وهذه العناصر الارهابية.
من جهته اكد الياسري خلال هذا الاجتماع ان تيار الصدر كان قد اتخذ قراره بحل «جيش المهدي» وتحويله الى جهة سياسية لكن ذلك لم يتم اعلانه بسبب بعض الترتيبات الفنية والادارية المتعلقة بهذا القرار.
هذه المعلومات حملت عددا من الاعضاء الشيعة المجتمعين بينهم جواد المالكي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية الى التوجه بمعية الياسري الى مستشار الامن القومي الدكتور موفق الربيعي لابلاغه استعداد الصدر تنفيذ النقاط المشار اليها، ليتولى الربيعي من جانبه احاطة رئيس الحكومة علما بذلك.
وعلى خط الوساطة بدأ عدد من رؤساء عشائر السنة بينهم الشيخ ابن حواس الصديد احد رؤساء عشائر شمر تحركا وصفوه بأنه شعبي يهدف الى لقاء رئيس الجمهورية الشيخ عجيل الياور، ورئيس الحكومة، ليتجه - تاليا - الى النجف للقاء مقتدى الصدر من اجل التوصل الى حلول سلمية بين الجانبين.
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=79305&cat=2