المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة الفنان اللبناني القدير منصور الرحباني



سمير
01-13-2009, 03:15 PM
2009 الثلائاء 13 يناير


http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Music/2009/1/thumbnails/T_d877c799-2661-4fc6-acef-de31d92e3cd4.jpg

إيلاف من بيروت:

توفي الموسيقار اللبناني الكبير منصور الرحباني صباح اليوم. الفنان الراحل هو واحد من اثنين شكلوا في تاريخ الموسيقى العربية ما عرف بالأخوين رحباني عاصي و منصور. و لد منصور الشقيق الأصغر لعاصي في بلدة إنطلياس بلبنان ،ووالدهما هو حنا الياس الرحباني.

وقدم منصور مع أخيه عاصي تحت اسم الأخوين الرحباني الكثير من المسرحيات الغنائية و كانا بلا منازع أفضل من قدم اعمال مسرحية غنائية في الوطن العربي و قد كانت فيروز هي البطلة المطلقة في جميع مسرحياتهم.

حوالى عشر مسرحيات أنجزها منصور الرحباني منفرداً منذ رحيل شقيقه عاصي ذات يوم من عام 1986. ومعظمها ارتكز على سير شخصيات أو أحداث تاريخية تعكس واقعنا السياسي المتعثّر. والبداية كانت عام 1987 مع «صيف 840» (1987 ـــــ بطولة غسان صليبا وهدى حداد) التي جاءت إهداءً لعاصي.

وفي عام 1994، قدّم «الوصية» التي لعب بطولتها أيضاً غسان صليبا وهدى حداد. أما «آخر أيام سقراط» (1998)، فشاركت فيها الفنانة كارول سماحة مجسّدةً دور زوجة المعلّم والفيلسوف اليوناني التي ما انفكّت تضطهده بسبب انشغالاته الفكرية. بعد ذلك، ذهب منصور إلى النص اللاهوتي في «وقام في اليوم الثالث» (2000) لينتقل مجدداً إلى سير الشخصيات التاريخية في «المتنبي» (2001) وفي العام نفسه قدّم «ملوك الطوائف» التي لا تخلو من الإسقاطات على الراهن اللبناني. إذ تناولت الملوك العابرة التي كانت تتناحر في ما بينها، متأصلة بالطائفية، والتمييز العنصري... أما «آخر يوم» (2004)، فتُعد نسخة جديدة من روميو وجولييت. وفي عام 2004، قدّم منصور «حكم الرعيان» الذي عاد ليتناول الصراعات التاريخية ويحيلها على الواقع العربي الرديء. كما تناول نصّ جبران خليل جبران في «النبي» (2005). كما قدّم مسرحية «زنوبيا» الغنائية التاريخية الملحمية، وتناولت ملكة تدمر وصراعها للحفاظ على مملكتها من الغزاة والطامعين.

وآخر اعمال الرحباني مسرحي "عودة الفينيق" التي تعرض حاليا من بطولة غسان صليبا وهبة طوجي.