المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسين الشامي يصف التطبير بالبدعة وعمار الحكيم يدافع ويعتبره من شعائر الاسلام



سلسبيل
01-13-2009, 12:03 AM
قادة شيعة يؤكدون التمسك بشعائر عاشوراء باعتبارها من ركائز الإسلام

GMT 18:00:00 2009 الإثنين 12 يناير

ردا على مستشار للمالكي وصفها بالبدع القادمة من الفرس والترك


إيلاف ديجيتال- أسامة مهدي


توسع خلاف شيعي شيعي في العراق اليوم حول الموقف من شعائر عاشوراء حيث وصف مستشار لرئيس الوزراء العراقي ممارسات شج الرؤوس والضرب بالسلاسل بأنها بدع لكن نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم رفض التشكيك بهذه الشعائر معتبرا انها من ركائز الاسلام المهمة كما هاجم لفيف من علماء الحوزة العلمية في النجف كلام المستشار طالبين منه الاعتذار واصفين موقفه بأنه متناغم مع آراء السلفيين التكفيريين.

وفي تصريحات له وصف حسين الشامي القيادي في حزب الدعوة الاسلامية بزعامة المالكي الطقوس والشعائر التي يمارسها الشيعة في عاشوراء ذكرى مقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عام 61 للهجرة بأنها من البدع وقد " جاءت من الفرس والترك وغيرهم من الاقوام " .

لكن نجل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عبد العزيز الحكيم دافع عن "الشعائر الحسينية" في عاشوراء، واصفا إياها بأنها "ركيزة مهمة من ركائز الإسلام". وقال أمام حشد من مسؤولي المواكب الحسينية قدموا من محافظات عراقية عديدة واجتمعوا في كربلاء (160 كم جنوب بغداد) " إن "الشعائر الحسينية مشروع صمم له أهل بيت النبي محمد". وأوضح الحكيم أن "ممارسة الشعائر الحسينية ليست بدعة أو ابتكارا أو مزاجا كما يصفها البعض" مشيرا إلى أن "بعض الروايات التاريخية دلت على ضرورة الالتزام بالشعائر الحسينية في عاشوراء". ورفض عمار الحكيم الانتقادات التي وجهها مستشار المالكي للشعائر الحسينية مشيرا إلى أن "كل ممارسات عاشوراء يطلق عليها "الشعائر الحسينية" بإجماع المراجع والفقهاء كما نقلت عنه وكالة "نيوزماتيك" من كربلاء اليوم.

وقال عمار الحكيم وهو نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي "إننا لا نتماشى مع أي نداء يريد تفكيك هذه الشعائر ويريد أن ينظر إلى الشعائر المبتكرة على أنها بدعة ولا تتمتع بالشرعية اللازمة لأدائها" مشيرا إلى أنه "من المعيب جدا التشكيك بالشعائر الحسينية لوجود خطأ هنا أو هناك ونسبة الخطأ موجودة في كل مكان وزمان" على حد تعبيره.

يذكر أن أتباع المذهب الجعفري يحيون زيارة عاشوراء وزيارة الأربعين في كل عام عبر ممارسات اعتادوا عليها منذ مئات السنين منها شج الرؤوس بآلات حادة و لطم الصدور وضرب الظهور ويبدو أن بعض هذه الممارسات لم تلق قبولا عند البعض وقوبلت بانتقادات علنية خصوصا بعد نقل هذه الشعائر والممارسات عبر الفضائيات خلال الأعوام التي تلت عام 2003.

واوضح الحكيم أن "ممارسة الشعائر الحسينية ليست بدعة أو ابتكارا أو مزاجا كما يصفها البعض" مشيرا إلى أن "بعض الروايات التاريخية دلت على ضرورة الالتزام بالشعائر الحسينية في عاشوراء". وشدد على أن "كل ممارسات عاشوراء يطلق عليها "الشعائر الحسينية" بإجماع المراجع والفقهاء. واضاف عمار الحكيم وهو نائب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي "إننا لا نتماشى مع أي نداء يريد تفكيك هذه الشعائر ويريد أن ينظر إلى الشعائر المبتكرة على أنها بدعة ولا تتمتع بالشرعية اللازمة لأدائها"، مشيرا إلى أنه "من المعيب جدا التشكيك بالشعائر الحسينية لوجود خطأ هنا أو هناك ونسبة الخطأ موجودة في كل مكان وزمان" على حد تعبيره.

كما ان جماعة تطلق على نفسها "لفيف من علماء الحوزة العلمية" في النجف والمقربين من المجلس الاعلى الاسلامي بزعامة رئيس الائتلاف الشيعي الحاكم عبد العزيز ردت على التصريحات بشدة بالقول انها تشابه مواقف "السلفيين التكفيريين المتحاملين على شعائر الامام الحسين" .

واضافت الجماعة في بيان ارسلت نسخة منه الى "ايلاف" اليوم انه "في الوقت الذي استقبلت فيه أرض كربلاء الدم والشهادة في يوم عاشوراء الملايين من أحباب آل البيت (عليه السلام) من كل المذاهب الإسلامية والمكونات القومية من داخل العراق وخارجه المواسين لنبيهم الكريم (صلى الله عليه واله وسلم) باستشهاد سبطه الإمام الحسين (عليه السلام) متحدين بزحفهم المليوني إرهابيي الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة معظمين بذلك شعائر الله عز وجل طلع علينا صوت عبر الأثير خدش مشاعر المؤمنين ونغّص عليهم نعمة انتهاء الشعائر الحسينية بسلام وأمان وحسن تنظيم وأداء حيث تجرأ فندد أحد المعممين من أعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة الإسلامية وأحد مستشاري رئيس وزراء العراق الموقر ببعض هذه الشعائر الحسينية زاعما أن أي شعيرة ما عدا البكاء والزيارة واللطم الخفيف خدعة وبدعة جاءت من الترك أو الفرس مدعيا حرمة الشعائر" . وقالت ان الشامي "بزعمه" هذا يكون "كل لبس للسواد وإطعام للطعام وتمثيل للواقعة وضرب بالسلاسل والتطبير وخروج للمواكب الحسينية بضمنها (ركضة طويريج ) وغيرها من الشعائر الأخرى محرمة بل يحرم حضورها ومشاهدتها كون محض الحضور والمشاهدة تشجيعا لها ودعما وتأييدا لإقامتها".

وشددت الجماعة على "إن علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف إذ يأسفون لعدم علم السيد المتحدث بقواعد استنباط الأحكام الشرعية من الكتاب الكريم والسنة المطهرة ذلك أن الشعائر الحسينية مصداق لقوله سبحانه وتعالى (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وأنها من الجزع على مصاب الحسين (عليه السلام) المسنون بما استفاض من الروايات الشريفة عن الأئمة الأطهار(عليه السلام)، من قبيل قول الإمام الصادق (عليه السلام) : (كل الجزع والبكاء مكروه ما سوى الجزع والبكاء لقتل الحسين(عليه السلام)" . وطالب علماء الحوزة الشامي "وأمثاله أن لا يلبسوا لبوس الفقيه المفتي فيحرمون ما أحل الله ويفتون الناس بما لا يعلمون فيكونون مصداقا ل(من أفتى بغير علم) فإن لعلم الفقه رجاله كما لكل علم رجاله المتخصصون فيه" . واشاروا إلى انه "لو قدر للسيد المتحدث وغيره أن تعتريه شبهة من الشبه تجاه شعيرة من الشعائر الحسينية فإن مناقشة الشبهة ودحضها تتم في الحوزات العلمية وفي مقدمتها الحوزة العلمية في النجف الأشرف وفي مجالس البحث العلمي وليس عبر الفضائيات ووسائل الإعلام".
واضافت الجماعة "إن الحوزة العلمية إذ تشعر بعميق الأسى والأسف من أن يقف بعض من يتزيّى بزيّها الى جانب السلفيين التكفيريين المتحاملين على شعائر الإمام الحسين (عليه السلام) تطلب من السيد المذكور والجهة التي ينتمي إليها المبادرة الى التوبة الى الله والاعتذار الى الملايين من المؤمنين الحسينيين الذين سفههم ورماهم بالجهل والبدع".

معروف ان حسين الشامي كان مسؤولا عن المركز الاسلامي لحزب الدعوة في لندن لسنوات عدة ثم عاد الى بغداد بعد سقوط النظام السابق عام 2003 وتولى منصب رئيس الوقف الشيعي .
معروف ان هناك خلافا بين المراجع الشيعية حول ممارسة جز الرؤوس وضرب الاجساد بالسلاسل في عاشوراء حيث يحلل قسم منها ما يجري ويحرم اخر ذلك وقد منع المرشد الاعلى الايراني اية الله الراحل الخميني قبل رحيله ممارسة جز الرؤوس في عاشوراء .

وتشهد مدينة كربلاء العراقية حيث مرقد الامام الحسين عادة شعائر ضخمة في ذكرى عاشوراء تقوم بعض الاحزاب السياسية الشيعية باستغلالها لمكاسب جماهيرية سياسية وانتخابية . وقد كانت مراسم العام الحالي التي شارك فيها حوالى مليونا عراقي فرصة للدعاية الانتخابية لهذه الاحزاب مع قرب انتخابات مجالس المحافظات التي ستجري بنهاية الشهر الحالي وتشهد تنافسا حادا في محافظات الجنوب الشيعية بين حزب الدعوة والمجلس الاعلى للهيمنة على مجالس هذه المحافظات .


http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/1/399451.htm

سمير
01-13-2009, 03:34 PM
الحوزة العلمية في النجف الأشرف تندد بحديث مستشار رئيس الوزراء وتطالب الجهة التي ينتمي إليها بالتوبة إلى الله والاعتذار إلى ملايين الحسينيين بعد حديثه المسئ والمضل عن الشعائر الحسينية


13/01/2009م - براثا

الشامي عضو المكتب السياسي لحزب الدعوة والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء عن الشعائر الحسينية والتي عدّ غالبية الشعائر الحسينية بدعة وضلالا عن الدين، أصدر لفيف من علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف البيان التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)

في الوقت الذي استقبلت فيه أرض كربلاء الدم والشهادة في يوم عاشوراء الملايين من أحباب آل البيت (ع) من كل المذاهب الإسلامية والمكونات القومية من داخل العراق وخارجه المواسين لنبيهم الكريم (ص) باستشهاد سبطه الإمام الحسين (ع) متحدين بزحفهم المليوني إرهابيي الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة معظمين بذلك شعائر الله عز وجل، طلع علينا صوت عبر الاثير خدش مشاعر المؤمنين ونغّص عليهم نعمة انتهاء الشعائر الحسينية بسلام وأمان وحسن تنظيم وأداء ، حيث تجرأ فندد أحد المعميين من اعضاء المكتب السياسي لحزب الدعوة الاسلامية واحد مستشاري رئيس وزاء العراق الموقر ببعض هذه الشعائر الحسينية زاعما أن أي شعيرة ما عدا البكاء والزيارة واللطم الخفيف خدعة وبدعة جاءت من الترك أو الفرس، مدعيا حرمة الشعائر غير ما تقدم ، فيكون بزعمه كل لبس للسواد وإطعام للطعام وتمثيل للواقعة وضرب بالسلاسل والتطبير وخروج للمواكب الحسينية بضمنها (ركضة طويريج ) وغيرها من الشعائر الأخرى محرمة، بل يحرم حضورها ومشاهدتها ، كون محض الحضور والمشاهدة تشجيعا لها ودعما وتأييدا لإقامتها. إن علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف إذ يأسفون لعدم علم السيد المتحدث بقواعد استنباط الأحكام الشرعية من الكتاب الكريم والسنة المطهرة ذلك أن الشعائرالحسينية مصداق لقوله سبحانه وتعالى

(ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب) وأنها من الجزع على مصاب الحسين (ع) المسنون بما استفاض من الروايات الشريفة عن الأئمة الأطهار(ع)، من قبيل قول الإمام الصادق (ع) :

(كل الجزع والبكاء مكروه ما سوى الجزع والبكاء لقتل الحسين(عليه السلام)،إن علماء الحوزة يطالبون السيد المتحدث وأمثاله أن لا يلبسوا لبوس الفقيه المفتي فيحرمون ما أحل الله ويفتون الناس بما لا يعلمون فيكونون مصداقا ل(من أفتى بغير علم) ، فإن لعلم الفقه رجاله كما لكل علم رجاله المتخصصون فيه ولو قدر للسيد المتحدث وغيره أن تعتريه شبهة من الشبه تجاه شعيرة من الشعائر الحسينية فإن مناقشة الشبهة ودحضها تتم في الحوزات العلمية وفي مقدمتها الحوزة العلمية في النجف الأشرف وفي مجالس البحث العلمي ، وليس عبر الفضائيات ووسائل الإعلام.

ان الحوزة العلمية اذ تشعر بعميق الأسى والاسف من ان يقف بعض من يتزيى بزيها الى جانب السلفيين التكفيريين المتحاملين على شعائر الإمام الحسين (ع) ، تطلب من السيد المذكور والجهة التي ينتمي اليها المبادرة الى التوبة الى الله والاعتذار الى الملايين من المؤمنين الحسينيين الذين سفههم ورماهم بالجهل والبدع قال الله سبحانه وتعالى(فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم).

لفيف من علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف 13 محرم الحرام 1430 هجرية

10/1/2009 م

وكان وليد الحلي القيادي البارز في حزب الدعوة الإسلامية قد صرح في مكة المكرمة في هذا العام أمام حشد من العلماء السنة والشيعة بأن الملايين العشرة التي مشت إلى كربلاء في أربعينية الحسين كلهم لا يصلون، وكان كلب قد وقع كالصاعقة على علماء السنة أنفسهم قبل الشيعة، فرده الشيخ محمود الصميدعي والشيخ أسامة العاني قبل أن يتصدى له الحاضرون من علماء الشيعة.

ومعروف إن حسين الشامي ووليد الحلي ينتمون إلى ذات المدرسة التي ظلت تقف موقفا سلبيا تماما ومشوها للشعائر الحسينية وكان مرجعهم يردد عن حسينيي مشهد أنهم ينبحون نبح الكلاب حين يصلون إلى حرم الإمام الرضا ع فيما كتاباتهم تطفح في اعتبار غالبية مقيمي هذه الشعائر من العراقيين والبحرينيين من شربة الخمر ومتعاطي المواد المخدرة!!

http://www.burathanews.com/news_article_57661.html

لمياء
01-13-2009, 07:57 PM
يبدو ان هناك من يستفيد من هذا التاجيج
العلماء الاعلام افتوا بحرمة هذه المظاهر المسيئة
فلماذا الاصرار ؟