على
01-12-2009, 08:15 PM
خسرو علي أكبر من طهران
عادت أجواء التوتر تخيم على العلاقات الإيرانية المصرية بقوة، إثر تباين المواقف بين البلدين بشأن المجازر الإسرائيلية في غزة، وفيما توّقعت مصادر مطلعة إنفراجًا في العلاقات إثر الإعلان عن احتمال سفر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى القاهرة ونفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن يعبر الإعلان عن تعيين جائزة لإعدام ثوري للرئيس المصري حسني المبارك عن موقف رسمي إيراني، إلا أن بوادر هذا الانفراج قد تراجعت إثر التصريحات الأخيرة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والتي طالب فيها الحكومة المصرية بإعلان موقفها تجاه جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة باسرع وقت ممكن وجاء في كلمته " أعتقد ان الكيان الصهيوني يحاول أن يعثر على شريك لجرائمه في غزة، لذا أطالب المسؤولين المصريين اعلان مواقفهم تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه سكان قطاع غزة بخاصة.
وأضاف أحمدي نجاد في حديث له في مكتبه بطهران "تذكر بعض المصادر السياسية أن الحكومة المصرية شريكة في قضية جرائم غزة وأنها تسعى إلى القضاء على حماس بصفتها جزءًا من المقاومة وتحاول إخضاعها لنفوذها". ولم يستبعد أحمدي نجاد أن تشنّ اسرائيل حربًا على مصر، وقال " ان الكيان الصهيوني هاجم لبنان للقضاء على حزب الله ، واليوم هاجم غزة للقضاء على حماس ، وأنه يتحين الفرصة لمهاجمة الاردن ومصر. وإن أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر قد تحطمت وإن اسرائيل في طريقها الى الزوال ".
وخاطب أحمدي نجاد الدول العربية قائلاً : لا أعلم لماذا تلوذ هذه الدول بالصمت، طبعًا فإن بعضها قام بنشاط ، ولكن تلك الدول الصامتة ما هو الهدف من صمتها ؟ اين يريدون استخدام قدراتهم السياسية وثرواتهم ؟ كيف يريدون اجابة شعوبهم؟ اطلب منكم ان تقطعوا علاقاتكم مع هذا الكيان المزيف والحفاظ على سمعتكم.
وعن موقف وزارة الخارجية الايرانية تجاه ما تردد في بعض المواقع الخبرية عن تخصيص مكافأة بمبلغ مليون دولار لاعدام حسني مبارك، قال حسن قشقاوي : ان انتشار مثل هذه الانباء لا يعبّر عن موقف رسمي، مضيفًا: كما تعلمون هناك حرية لتداول المعلومات وإبداء وجهات النظر في ايران. لكننا ننصح الجميع بعدم طرح قضايا لا تخدم تعزيز الوحدة بين الدول الاسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني وان يحذروا استغلال الانتهازيين لمثل هذه المواضيع.
وعن أجواء التأزم العلاقات بين طهران والقاهرة، قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني " إن المسؤولين المصريين غاضبون من تصريحات المسؤولين الايرانيين، ولكن من الطبيعي انه من المستحيل أن تقف ايران تجاه احداث غزة مكتوفة الأيدي ، كما انتقد برجردي الحكومة المصرية على اغلاقها معبر رفح امام ارسال المساعدات الانسانية لأهالي القطاع. ووصف بروجردي، ايران بأنها محور الجهود والنشاطات للدفاع عن اهالي قطاع غزه واستهجن موقف بعض القادة العرب من عملية ابادة الشعب الفلسطيني في غزة.
وقالت مصادر مطلعة لايلاف إن مسؤولين في الخارجية الايرانية يواصلون مساعيهم لتحسين العلاقات الايرانية المصرية انطلاقَا من حرصهم على عدم العودة الى مستوى القطيعة التي شهدتها العلاقات قبل تولي الرئيس مبارك الحكم في مصر، خصوصًا أن العلاقات شهدت تطورًا كبيرًا على الصعيدين الاقتصادي والثقافي ونشاطًا لشركات ايرانية بالتجارة والاستثمار في مصر.
عادت أجواء التوتر تخيم على العلاقات الإيرانية المصرية بقوة، إثر تباين المواقف بين البلدين بشأن المجازر الإسرائيلية في غزة، وفيما توّقعت مصادر مطلعة إنفراجًا في العلاقات إثر الإعلان عن احتمال سفر رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إلى القاهرة ونفي المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن يعبر الإعلان عن تعيين جائزة لإعدام ثوري للرئيس المصري حسني المبارك عن موقف رسمي إيراني، إلا أن بوادر هذا الانفراج قد تراجعت إثر التصريحات الأخيرة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد والتي طالب فيها الحكومة المصرية بإعلان موقفها تجاه جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة باسرع وقت ممكن وجاء في كلمته " أعتقد ان الكيان الصهيوني يحاول أن يعثر على شريك لجرائمه في غزة، لذا أطالب المسؤولين المصريين اعلان مواقفهم تجاه الشعب الفلسطيني وتجاه سكان قطاع غزة بخاصة.
وأضاف أحمدي نجاد في حديث له في مكتبه بطهران "تذكر بعض المصادر السياسية أن الحكومة المصرية شريكة في قضية جرائم غزة وأنها تسعى إلى القضاء على حماس بصفتها جزءًا من المقاومة وتحاول إخضاعها لنفوذها". ولم يستبعد أحمدي نجاد أن تشنّ اسرائيل حربًا على مصر، وقال " ان الكيان الصهيوني هاجم لبنان للقضاء على حزب الله ، واليوم هاجم غزة للقضاء على حماس ، وأنه يتحين الفرصة لمهاجمة الاردن ومصر. وإن أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر قد تحطمت وإن اسرائيل في طريقها الى الزوال ".
وخاطب أحمدي نجاد الدول العربية قائلاً : لا أعلم لماذا تلوذ هذه الدول بالصمت، طبعًا فإن بعضها قام بنشاط ، ولكن تلك الدول الصامتة ما هو الهدف من صمتها ؟ اين يريدون استخدام قدراتهم السياسية وثرواتهم ؟ كيف يريدون اجابة شعوبهم؟ اطلب منكم ان تقطعوا علاقاتكم مع هذا الكيان المزيف والحفاظ على سمعتكم.
وعن موقف وزارة الخارجية الايرانية تجاه ما تردد في بعض المواقع الخبرية عن تخصيص مكافأة بمبلغ مليون دولار لاعدام حسني مبارك، قال حسن قشقاوي : ان انتشار مثل هذه الانباء لا يعبّر عن موقف رسمي، مضيفًا: كما تعلمون هناك حرية لتداول المعلومات وإبداء وجهات النظر في ايران. لكننا ننصح الجميع بعدم طرح قضايا لا تخدم تعزيز الوحدة بين الدول الاسلامية في مواجهة الكيان الصهيوني وان يحذروا استغلال الانتهازيين لمثل هذه المواضيع.
وعن أجواء التأزم العلاقات بين طهران والقاهرة، قال علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني " إن المسؤولين المصريين غاضبون من تصريحات المسؤولين الايرانيين، ولكن من الطبيعي انه من المستحيل أن تقف ايران تجاه احداث غزة مكتوفة الأيدي ، كما انتقد برجردي الحكومة المصرية على اغلاقها معبر رفح امام ارسال المساعدات الانسانية لأهالي القطاع. ووصف بروجردي، ايران بأنها محور الجهود والنشاطات للدفاع عن اهالي قطاع غزه واستهجن موقف بعض القادة العرب من عملية ابادة الشعب الفلسطيني في غزة.
وقالت مصادر مطلعة لايلاف إن مسؤولين في الخارجية الايرانية يواصلون مساعيهم لتحسين العلاقات الايرانية المصرية انطلاقَا من حرصهم على عدم العودة الى مستوى القطيعة التي شهدتها العلاقات قبل تولي الرئيس مبارك الحكم في مصر، خصوصًا أن العلاقات شهدت تطورًا كبيرًا على الصعيدين الاقتصادي والثقافي ونشاطًا لشركات ايرانية بالتجارة والاستثمار في مصر.