المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرب غزة تفضح أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والسلفيين ومنظمة القاعدة



زهير
01-12-2009, 12:10 PM
11 كانون الثاني، 2009

إختفت عنتريات القاعدة في حرب غزة وانصارها المعروفين في عبسان داخل غزة ليسوا هدفا لإسرائيل حاليا نتيجة لوساطة سعودية تعتبرهم بديلا مستقبليا عن حماس قد يخدم إسرائيل تماما كما هي مقاومة محمد علي الحسيني الجديدة في لبنان التي أعلنها أحد عملاء المخابرات السعودية المعروفين ممن تموله السعودية بعشرات الملايين شهريا وتنظم له قوى الرابع عشر من آذار مهرجانات شعبية ترسل إليها الاف العناصر الحريرية مقابل عشرين دولار للشخص لمجرد حضوره .

إذا السلفيين سلاح السعودية ضد حماس لصالح إسرائيل في غزة وهم سلاح السعودية ضد الشيعة وأيران في العراق ..

المراقبون يتسائلون لماذا لا نرى السلفيين والقاعدة يقاتلون مع حماس واين القاعدة من حرب غزة ولماذا فجر آلاف الإنتحاريين أنفسهم بالمدنيين في العراق ولا يقاتلون في غزة ولماذا هجم السلفيين على الدانمارك وتظاهروا لأجل رسوم ولماذا أحرقوا الدمى والأعلام في باكستان وخرجوا بمئات الالاف بينما لأجل غزة لم نراهم يتظاهرون حتى في عرينهم السعودية ؟

القاعدة التي أنشأها بن لادن بالمشاركة والتعاون مع الإستخبارات السعودية ممثلة بشخص راعي الليبراليين الصهاينة العرب تركي بن فيصل صديق بن لادن الحميم إنقسمت بين أتباع بن لادن وأتباع بندر بن سلطان أمير جناح القاعدة الآخر من خلف الستار ومع العلم أن لكل من الجناحين أجندة خاصة إلا أن كلا الجناحين أدى خدمات لا تضاهى لإسرائيل وأميركا الأول بغير علمه وببلاهته وتطرفه الأعمى وحروبه العبثية التي لم تفد إلا الأميركيين والصهاينة والجناح الثاني بعلم قائده بندر وتخطيطه وهو من يستخدم واجهات سلفية ويختفي خلفها قائدا الجناح الآخر من القاعدة العامل علنا على خدمة إسرائيل ...

كلا الجناحين في حرب غزة إختفيا ففلسطين لا تستحق الهجرة إليها للقتال ولا تستحق خلق الأساطير الإرهابية مثل تلك التي خلقت أسطورة إرهابي مجرم لم يقتل إلا الأطفال والمدنيين هو الزرقاوي الذي هاجر إلى العراق بدل الهجرة إلى فلسطين للقتال .
ما الذي حققه الزرقاوي في العراق غير قتل المدنيين وهل كان العراق أقرب إليه في الاردن من فلسطين ؟؟

السلفيون في حرب غزة لايقفون على الحياد بل يقاتلون إلى جانب إسرائيل، فالصمت رصاص قاتل تعرف إسرائيل كيف تستخدمه

مرسلة بواسطة filkka israel في الأحد, كانون الثاني 11, 2009