مهدي عمار
08-11-2004, 01:25 AM
حذر حجة حجة الإسلام هادي خسروشاهي مستشار وزير الخارجية الإيراني من << من خطر التعرض للسيد فضل الله جسدياً مرة أخرى في ظل هذه الأجواء المسيئة للعلماء والحوزة والمراجع، بعد أن فشلت محاولات عديدة لاغتياله خططت لها المخابرات المركزية الأمريكية . وإن مثل هذه الاشاعات الكاذبة وتلفيق التهم الجزاف ضد السيد فضل الله لا يمكن أن تبرر صدقية الدفاع عن المذهب أو الدين . ونحن نعتقد أن السيد فضل الله يحارب اليوم بالمنشورات، ولا أستبعد من جهتي أن تكون بعض الأموال التي خصصتها الإدارة الأمريكية والكونجرس بغرض زعزعة النظام في إيران وكذلك لضرب الصحوة الدينية والإسلامية على العموم تصرف أو سيتم صرفها في هذا السياق المخرب >> .
واعتبر حجة الإسلام خسروشاهي << غن مثل هذه الإشاعات الكاذبة وتلفيق التهم الجزاف ضد فضل الله والتي تصدر أحيانا حتى على لسان علماء الدين الذين يدعون التحقيق العلمي في أمور تاريخية ليس لها سند محكم في امهات الكتب ، لا يمكن أن تبرر صدقية الدفاع عن المذهب أو الدين >> .
وأسف خسروشاهي لمثل هذا << التراشق بالمنشورات والذي لا يخدم إلا الأعداء ، وهو يذكرنا بالهجومات التي تمت في التاريخ ضد العلامة الشهير السيد محسن الأمين عندما أصد كتابه المعروف بالتنزيه حيث حرم يومها التطبير في عاشوراء وكذلك حملة الإفتراءات ضد آية الله أبو القاسم كاشاني العلامة الإيراني الكبير >> وقال أنه عندما منع مرشد الثورة الحالي علي خامنئي التطبير أيضا وأراد تحرير المذهب الشيعي والدين الإسلامي من البدع والخرافات والأساطير << لقي تجاوبا واسعا من كبار العلماء والفقهاء >> .
وذكر حجة الإسلام خسروشاهي بقول الفيلسوف مرتضى مطهري << ان البعض يفتي أو يكتب مقالا أو ينشر تحقيقا عن مسألة إرضاء للعوام من الناس >> .
وأضاف : << نحن نعتقد أن فضل الله يحارب اليوم بالمنشورات لأنه ليس من هؤلاء خلافا لخصومه الذين يقودون حرب المنشورات الظالمة ضده لأنهم أقرب ما يكونون إلى التحجر والقوقعة والجهل . في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى النظريات الإصلاحية والأفكار المبدعة والخلاقة للدفاع عن أحقية الدين وصلاحيته في حكم المجتمعات المعاصرة >> .
وختم حجة الإسلام خسروشاهي << لا أستبعد من جهتي أن تكون بعض الاموال التي خصصتها الإدارة الأمريكية والكونجرس بغرض زعزعة النظام في إيران وكذلك لضرب حركة الصحوة الدينية والإسلامية على العموم تصرف أو سيتم صرفها في هذا السياق المخرب >> .
واعتبر حجة الإسلام خسروشاهي << غن مثل هذه الإشاعات الكاذبة وتلفيق التهم الجزاف ضد فضل الله والتي تصدر أحيانا حتى على لسان علماء الدين الذين يدعون التحقيق العلمي في أمور تاريخية ليس لها سند محكم في امهات الكتب ، لا يمكن أن تبرر صدقية الدفاع عن المذهب أو الدين >> .
وأسف خسروشاهي لمثل هذا << التراشق بالمنشورات والذي لا يخدم إلا الأعداء ، وهو يذكرنا بالهجومات التي تمت في التاريخ ضد العلامة الشهير السيد محسن الأمين عندما أصد كتابه المعروف بالتنزيه حيث حرم يومها التطبير في عاشوراء وكذلك حملة الإفتراءات ضد آية الله أبو القاسم كاشاني العلامة الإيراني الكبير >> وقال أنه عندما منع مرشد الثورة الحالي علي خامنئي التطبير أيضا وأراد تحرير المذهب الشيعي والدين الإسلامي من البدع والخرافات والأساطير << لقي تجاوبا واسعا من كبار العلماء والفقهاء >> .
وذكر حجة الإسلام خسروشاهي بقول الفيلسوف مرتضى مطهري << ان البعض يفتي أو يكتب مقالا أو ينشر تحقيقا عن مسألة إرضاء للعوام من الناس >> .
وأضاف : << نحن نعتقد أن فضل الله يحارب اليوم بالمنشورات لأنه ليس من هؤلاء خلافا لخصومه الذين يقودون حرب المنشورات الظالمة ضده لأنهم أقرب ما يكونون إلى التحجر والقوقعة والجهل . في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى النظريات الإصلاحية والأفكار المبدعة والخلاقة للدفاع عن أحقية الدين وصلاحيته في حكم المجتمعات المعاصرة >> .
وختم حجة الإسلام خسروشاهي << لا أستبعد من جهتي أن تكون بعض الاموال التي خصصتها الإدارة الأمريكية والكونجرس بغرض زعزعة النظام في إيران وكذلك لضرب حركة الصحوة الدينية والإسلامية على العموم تصرف أو سيتم صرفها في هذا السياق المخرب >> .