سمير
01-12-2009, 07:30 AM
قنابل*.. إشاعات ومسجات وبارود بأيدي* جهال* يدّعون أنهم سياسيون* يحمون البلاد
بدأت مظاهر الحرب الأهلية هنا في* الكويت ترسخ وتثبت عقائدياً* ومذهبياً* وقبلياً* وحزبياً* مدعومة اقتصادياً* بقوة إعلامية،* سواء من خلال وسائل الإعلام المرئية أو المقروءة أو المرسلة*.
جهات استخباراتية عالمية،* وإقليمية،* حاولت اختراق الصف الداخلي* منذ سنوات دون جدوى،* إلا أنه للأسف تمكنت من ذلك من خلال السياسيين المسيسين المراهقين عاشقي* حب الظهور،* الذين كانوا الحل الوحيد لدى هذه الجهات الاستخباراتية،* فمن خلال زرع الفتن والبغضاء بين هذه المجاميع،* وجعلهم* يهددون ويتوعدون ويسبون بعضهم بعضاً،* كانت البداية مدعومة بضعف حكومي* والرضوخ لتهديدات هؤلاء وقبول شروطهم وتقطيعهم للمجتمع وتوزير ممثلين عنهم ليعينوا في* وزاراتهم من* يمثلهم ليزدادوا قوة ونفوذاً*.
فلنرجع الى تاريخنا القريب،* كم من الأحداث* والمشاكل التي* كانت بؤرة أزمات وتم شق صف الشارع من خلالها،* ولا ننسى* »الشفر الأسود*« الذي* أبلغت عنه السفارة الأميركية الشرطة الكويتية،* والذي* قتل عسكرياً* في* حولي،* وظلت تتابعه أجهزة الدولة وحصل بينهم اشتباك في* محافظة مبارك الكبير،* وكذلك في* محافظة الأحمدي* وراح ضحيته من راح،* وهرب زعيمهم ولم* يقبض عليه حتى اليوم*. وهناك أمين عام تجمع القوى الطلابية السوري* محمد الخطيب والذي* أُبعد عن البلاد بعد أن أشعل فتنة نبيها خمس*.
وهناك أيضاً* اليمني* الذي* كسر المكتبات الإسلامية في* حولي* وطمطمت السالفة وقيل إنه مجنون*.
وهناك الهجوم من بعض الشباب من قبيلة مطير على مخفر الشرطة وتكسيره لإخراج صندوق الاقتراع للفرعية لديهم،* وهناك حادثة الداخلية مع قبيلة العوازم أيضا بسبب الفرعيات،* وهناك قضية تأبين مغنية اللبناني* والمشاكل التي* جرت البلاد اليها،* وكذلك قضية الفالي* الإيراني* والسب الذي* سمعناه من خلال الأجهزة الإعلامية من الطرف السلفي* والطرف الشيعي* المتعصبين،* والسيارات التي* وجدت في* أكثر من مكان مليئة بالسلاح والمتفجرات،* والمسجات التي* تم إرسالها من خلال أرقام *٤٤٤،* او من خلال *٩٩٩،* أو من خلال *٧٧٧،* أو من خلال* »١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩«،* والسب والقذف على أبناء العم،* وعلى الحكام والمسؤولين والقياديين والمتعصبين من مشايخ الدين*. وآخر الأحداث وقع بالأمس حيث تم تفجير حسينية بالأحمدي،* ضحاياها حتى الآن* يقال أنهم *٧،* وكالعادة صدر تكذيب بأنه ليس تفجيراً* بل انفجار أنبوبة* غاز،* وان كان فعلا أنبوبة* غاز إلا أن هناك من سيستغل هذه الحادثة واستثمارها لشق الصف الشيعي* السني*.
والتصريحات النيابية من بعض أعضاء مجلس الأمة المنادين والمهددين والمتوعدين إما لبعضهم بعضاً* أو متحالفين* يهددون الحكومة*.
كل هذه القنابل بأنواعها وأشكالها أصبحت بأيدي* جهال مراهقين* يدعون أنهم سياسيون حامون للبلد من خلال عقيدة أو عادات أو عصبية متعصبة لعرقهم أو فكرهم*.
فإلى كل هؤلاء التافهين أقول*: اتقوا الله في* بلد آواكم واحتضنكم* وحولكم بأنواعكم وأشكالكم ومذاهبكم من مرتزقة ضائعين هاربين في* الصحارى والبحار،* لا مأوى لكم من حكامكم وزعمائكم في* قبائلكم وبلدانكم،* الذين أذلوكم وأذاقوكم الويل،* فأتيتم الى الكويت لتصبحوا كويتيين تنعمون بالأمن والأمان والمال والولد،* بفضل من الله سبحانه وتعالى لتبدأوا اليوم بتقطيعها وتفريقها*.
اقرأوا التاريخ* يا هؤلاء،* فلبنان وقبله فلسطين وجارنا العراق،* ليسوا ببعيدين،* فماذا صنعت لهم الطائفية والتعصب لقبائلهم وأفكارهم بأنواعها وأشكالها؟
دمار لا* يمكن إصلاحه،* لأن أخطر أنواع الدمار هو دمار الأنفس،* فعندما تدمر أنفس الجيل المقبل بالكره والبغض للآخر* يستحيل أن* يعمر هذا الجيل وهو محطم كاره لكل من حوله*.
وأسأل الله سبحانه وتعالى ان* يلهم حكامنا القوة بالفعل ليوقفوا هؤلاء عند حدهم،* قبل أن تضيع البلاد ويقتل العباد*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد - الشاهد
بدأت مظاهر الحرب الأهلية هنا في* الكويت ترسخ وتثبت عقائدياً* ومذهبياً* وقبلياً* وحزبياً* مدعومة اقتصادياً* بقوة إعلامية،* سواء من خلال وسائل الإعلام المرئية أو المقروءة أو المرسلة*.
جهات استخباراتية عالمية،* وإقليمية،* حاولت اختراق الصف الداخلي* منذ سنوات دون جدوى،* إلا أنه للأسف تمكنت من ذلك من خلال السياسيين المسيسين المراهقين عاشقي* حب الظهور،* الذين كانوا الحل الوحيد لدى هذه الجهات الاستخباراتية،* فمن خلال زرع الفتن والبغضاء بين هذه المجاميع،* وجعلهم* يهددون ويتوعدون ويسبون بعضهم بعضاً،* كانت البداية مدعومة بضعف حكومي* والرضوخ لتهديدات هؤلاء وقبول شروطهم وتقطيعهم للمجتمع وتوزير ممثلين عنهم ليعينوا في* وزاراتهم من* يمثلهم ليزدادوا قوة ونفوذاً*.
فلنرجع الى تاريخنا القريب،* كم من الأحداث* والمشاكل التي* كانت بؤرة أزمات وتم شق صف الشارع من خلالها،* ولا ننسى* »الشفر الأسود*« الذي* أبلغت عنه السفارة الأميركية الشرطة الكويتية،* والذي* قتل عسكرياً* في* حولي،* وظلت تتابعه أجهزة الدولة وحصل بينهم اشتباك في* محافظة مبارك الكبير،* وكذلك في* محافظة الأحمدي* وراح ضحيته من راح،* وهرب زعيمهم ولم* يقبض عليه حتى اليوم*. وهناك أمين عام تجمع القوى الطلابية السوري* محمد الخطيب والذي* أُبعد عن البلاد بعد أن أشعل فتنة نبيها خمس*.
وهناك أيضاً* اليمني* الذي* كسر المكتبات الإسلامية في* حولي* وطمطمت السالفة وقيل إنه مجنون*.
وهناك الهجوم من بعض الشباب من قبيلة مطير على مخفر الشرطة وتكسيره لإخراج صندوق الاقتراع للفرعية لديهم،* وهناك حادثة الداخلية مع قبيلة العوازم أيضا بسبب الفرعيات،* وهناك قضية تأبين مغنية اللبناني* والمشاكل التي* جرت البلاد اليها،* وكذلك قضية الفالي* الإيراني* والسب الذي* سمعناه من خلال الأجهزة الإعلامية من الطرف السلفي* والطرف الشيعي* المتعصبين،* والسيارات التي* وجدت في* أكثر من مكان مليئة بالسلاح والمتفجرات،* والمسجات التي* تم إرسالها من خلال أرقام *٤٤٤،* او من خلال *٩٩٩،* أو من خلال *٧٧٧،* أو من خلال* »١ ٢ ٣ ٤ ٥ ٦ ٧ ٨ ٩«،* والسب والقذف على أبناء العم،* وعلى الحكام والمسؤولين والقياديين والمتعصبين من مشايخ الدين*. وآخر الأحداث وقع بالأمس حيث تم تفجير حسينية بالأحمدي،* ضحاياها حتى الآن* يقال أنهم *٧،* وكالعادة صدر تكذيب بأنه ليس تفجيراً* بل انفجار أنبوبة* غاز،* وان كان فعلا أنبوبة* غاز إلا أن هناك من سيستغل هذه الحادثة واستثمارها لشق الصف الشيعي* السني*.
والتصريحات النيابية من بعض أعضاء مجلس الأمة المنادين والمهددين والمتوعدين إما لبعضهم بعضاً* أو متحالفين* يهددون الحكومة*.
كل هذه القنابل بأنواعها وأشكالها أصبحت بأيدي* جهال مراهقين* يدعون أنهم سياسيون حامون للبلد من خلال عقيدة أو عادات أو عصبية متعصبة لعرقهم أو فكرهم*.
فإلى كل هؤلاء التافهين أقول*: اتقوا الله في* بلد آواكم واحتضنكم* وحولكم بأنواعكم وأشكالكم ومذاهبكم من مرتزقة ضائعين هاربين في* الصحارى والبحار،* لا مأوى لكم من حكامكم وزعمائكم في* قبائلكم وبلدانكم،* الذين أذلوكم وأذاقوكم الويل،* فأتيتم الى الكويت لتصبحوا كويتيين تنعمون بالأمن والأمان والمال والولد،* بفضل من الله سبحانه وتعالى لتبدأوا اليوم بتقطيعها وتفريقها*.
اقرأوا التاريخ* يا هؤلاء،* فلبنان وقبله فلسطين وجارنا العراق،* ليسوا ببعيدين،* فماذا صنعت لهم الطائفية والتعصب لقبائلهم وأفكارهم بأنواعها وأشكالها؟
دمار لا* يمكن إصلاحه،* لأن أخطر أنواع الدمار هو دمار الأنفس،* فعندما تدمر أنفس الجيل المقبل بالكره والبغض للآخر* يستحيل أن* يعمر هذا الجيل وهو محطم كاره لكل من حوله*.
وأسأل الله سبحانه وتعالى ان* يلهم حكامنا القوة بالفعل ليوقفوا هؤلاء عند حدهم،* قبل أن تضيع البلاد ويقتل العباد*.
والله ولي* التوفيق*.
صباح المحمد - الشاهد