المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقع اسرائيلي يعزو صمود حماس الى شبكة الاتصالات والانفاق التي اسسها عماد مغنية في غزة



فاطمي
01-11-2009, 08:55 AM
قال موقع فيلكا اسرائيل ان سبب صمود حركة حماس امام الآلة العسكرية الاسرائيلية الضخمة ، هو بسبب البنية التحتية والمكونة من شبكة اتصالات متطورة وكذلك شبكة الأنفاق والتحصينات ـ التحت أرضية التي صممها وأشرف على تنفيذها عماد مغنية وبمساعدة من ضباط الحرس الثوري الايراني مما ساهم باستمرار التواصل والتنسيق بين المجموعات المقاتلة ، سواء على مستوى حماس نفسها أم على مستوى الفصائل المسلحة الأخرى . بالاضافة الى ذلك هناك تنسيق قوي بين الحركة وبين حزب الله والى درجة وجود "غرفة عمليات إقليمية " في لبنان باشراف السيد حسن نصر الله شخصيا ....وهذا هو التقرير الاسرائيلي

______________________________

11 كانون الثاني، 2009
معلومات مهمة عما يجري وكاتب التقرير على ما يبدو موجود في غزة

الجلسة التي عقدتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة اليوم كرست في معظمها للبحث في " أسباب استمرار تماسك الجسم العسكري الرئيسي لحماس وعدم انهياره بعد أسبوعين من الضربات الجوية والبرية والبحرية العنيفة " ، فضلا عن " الخطوات اللاحقة التي يتوجب اتخاذها بعد رفض الحكومة الإسرائيلية قرار مجلس الأمن ، وفي ضوء معطيات الوضع العسكري الميداني " استمعت إلى إيجاز أمني من قادة الأذرع الأمنية ، وبشكل خاص المخابرات العسكرية و جهاز الشاباك تضمن المعطيات التالية :

ـ إن الجسم العسكري الأساسي لحركة حماس ، لم يزل متماسكا ولم يجر تقطّع يذكر في أوصاله رغم العملية العسكرية الإسرائيلية التي قسمت القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة .

ـ عزا الإيجاز الأمني هذا التماسك إلى شبكة الاتصالات الخاصة القوية التي أنشأها عماد مغنية في قطاع غزة بكامله قبيل اغتياله في وقت سابق من هذا العام بدمشق . وهي شبكة تشبه شبكة حزب الله ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها صممت بما ويتناسب مع طبيعة غزة المأهولة بالسكان ، بخلاف شبكة حزب الله التي يقع معظمها في البراري والوديان غير المأهولة . ومن أهم ميزاتها التقنية أنها معزولة ومستقلة عن شبكة الاتصالات العامة ، وذات طابع سلكي ـ تحت أرض الأمر الذي يجعل من الصعب اختراقها ، ويسمح باستمرار التواصل والتنسيق بين المجموعات المقاتلة ، سواء على مستوى حماس نفسها أم على مستوى الفصائل المسلحة الأخرى .

ـ السبب الآخر لاستمرار تماسك الهياكل العسكرية لحماس هو شبكة الأنفاق والتحصينات ـ التحت أرضية التي صممها وأشرف على تنفيذها عماد مغنية ، وضابط آخر من الحرس الثوري الإيراني بقي في قطاع غزة لأكثر من عامين ، و لم يزل هناك حتى الآن .

ـ الإمساك المحكم بالقرار السياسي والعسكري والأمني ومركزته بيد ثلاثة فقط يعتبرون من المقربين من خالد مشعل ، ومن الحرس الثوري الإيراني وجهاز أمن حزب الله . والثلاثة هم "سعيد صيام" و " خليل الحية " و " محمد جبري" . ويسمح نفوذ هؤلاء ليس بالسيطرة على القرار العسكري فقط ، بل وبإملاء مواقفهم السياسية على مجلس شورى الحركة ومكتبها السياسي أيضا . يساعدهم في ذلك مسؤول جهاز أمن حركة حماس وضابط الاتصالات بين الداخل والخارج ، وبين الحركة وإيران ، القيادي عماد خالد العلمي .

ـ وجود "غرفة عمليات إقليمية " في لبنان تتابع تطورات الوضع الميداني في غزة أولا بأول ، ويشرف عليها ضباط من الحرس الثوري الإيراني ، فضلا عن حسن نصر الله شخصيا ومساعديه العسكريين والأمنيين . " قمة جهادية إقليمية " عقدت في البقاع اللبناني قبل إقدام " حماس " على إلغاء الهدنة . حضر هذه " القمة " كل من نصر الله وخالد مشعل و رمضان شلح و ضباط من الحرس الثوري الإيراني . جرى خلال هذه " القمة " تدارس عواقب إلغاء الهدنة و احتمالات المواجهة المفتوحة مع إسرائيل وإمكانيات الصمود . في ضوء ذلك جرى تشجيع حماس على الموافقة على إلغاء الهدنة بعد أن طالبها بذلك الفصائل الأخرى في قطاع غزة .ـ العامل الآخر الذي عزز إمكانيات استمرار حماس وبقية الفصائل في الصمود هو الكميات الهائلة من الأسلحة التي عمل حزب الله ، وبشكل خاص عماد مغنية ، على تهريبها إلى قطاع غزة برا وبحرا ، بما في ذلك ما يزيد عن مئة طن من المتفجرات من نوع TNT و C4 التي يجري استخدامها في الرؤوس الحربية الخاصة بالصواريخ محلية الصنع ، و تركيب العبوات الناسفة شديدة الانفجار المخصصة لنسف الدبابات والعربات .

حزب الله وإيران استطاعا تهريب ما بين 200 إلى 300 صاروخ من طراز غراد المحدّث منذ صيف العام 2005 و عماد مغنية ومن خلال معسكرات التدريب لدى حزب الله وإيران ، استطاع تدريب المئات من عناصر " القوات الخاصة " من كوادر ومقاتلي حماس والجهاد .... وهؤلاء يشكلون النواة الصلبة التي ستكون نصلة الرمح في المواجهة البرية إذا ما اتخذ قرار بدخول التجمعات السكانية.

حزب الله لن يتدخل بشكل مباشر في المواجهة الدائرة من خلال فتح الجبهة الشمالية وذلك بالنظر لثقته بأن الوضع العسكري لحركة حماس وبقية الفصائل لم يزل بخير ، وأن تدخلا خارجيا عبر فتح الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية من شأنه أن يساعد على إشغال الإعلام العالمي بقضية أخرى ، وإزاحة الانتباه عن عملية التدمير التي تنزلها إسرائيل بالبنى التحية والمؤسسات المدنية في قطاع غزة . إلا أن حزب الله وإيران لن يتأخرا في التدخل العسكري المباشر حين يشعران بأن " حماس " والفصائل الأخرى على وشك الهزيمة . طهران وحزب الله اتخذا قرارا مفاده أن هزيمة حماس والجهاد " خط أحمر " بالنسبة لهما ، لعلمهما أن مصير عملية السلام برمتها والخارطة السياسية الجديدة للمنطقة يتوقفان على معركة غزة ونتائجها .

الجيش الإسرائيلي لم يزل على تخوم التجمعات السكانية في قطاع غزة ، ولن يغامر بدخولها كما تتمنى حركة " حماس " والفصائل الأخرى المشاركة في القتال . دخول التجمعات السكانية سيكبد الجيش ما بين 100 إلى 150 جنديا وضابطا وهو لايمكن لإسرائيل أن تتحمله ، فضلا عن تبعاته المدمرة سياسيا بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية ومستقبل أقطابها في الانتخابات القادمة . ولذلك فإن إسرائيل تعول كثيرا على مصر والسعودية في انتزاع أكبر قدر من التنازلات السياسية من " حماس " . بينما تعول مصر والسعودية في تحقيق ذلك على دق إسفين ما بين قيادة " حماس " في الداخل وقيادتها في دمشق . لكنهما فوجئتا بأن القرار الأمني والعسكري والسياسي ممسوك عمليا من قبل الثلاثة المشار إليهم أعلاه . وهؤلاء من أكبر المناصرين لـ " الخط الجهادي " الذي يقوده حزب الله وإيران .

المواجهة الدائرة أوشكت على نهايتها ، ولن تطول لأكثر من عشرة أيام أخرى كحد أقصى. خلال الفترة المتبقية يسعى كل من الطرفين ، إسرائيل و المنظمات المقاتلة التي تواجهه ، لتحسين مواقعه الميدانية في أرض المعركة فيما تبقى من وقت : إسرائيل من خلال تزخيم عمليات الضغط العسكري وإيصال القصف الجوي إلى أعنف درجة ممكنة ، والفصائل من خلال صمودها في مواقعها واستمرار إطلاقها الصواريخ إلى داخل إسرائيل ، وتوسيع مداها ونطاقها إذا أمكن بهدف البرهنة على فشل العملية العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها . القرار النهائي يبقى للنتائج التي يجري تحقيقها في الميدان خلال الأيام القليلة القادمة التي ستشهد عنفا في القصف والمواجهات لا سابق له منذ بدء العملية العسكرية قبل أسبوعين .

مرسلة بواسطة FILKKA ISRAEL في الأحد, كانون الثاني 11, 2009
http://filkkaisrael.blogspot.com/2009/01/blog-post_7726.html

yasmeen
01-13-2009, 02:21 PM
كان بطلا في حياته وفي مماته
الله يرحمه