العراق وأمريكا ..امر محير عجيب !!

[المهدى]

العراقيين أمرهم محير ، فمن مرحب بالأمركيين وبين ناقم عليهم ، فالطرف الأول يقول أن الأمريكيين أفضل بالتأكيد من صدام ، حتى لو إستفادوا من خيرات العراق وثرواتها ، فبالنهاية سوف يستفيد العراق وأهله من خبرتهم وتنظيمهم لهذا البلد الذى عانى من الحروب والدمار لفترة طويلة ، بالإضافة إلى حرية الممارسة العبادية والتى لم تكن موجودة فى ظل نظام صدام ..................الطرف الذى يحرض على الأمريكيين له حجج أخرى منها طبعا الإستفادة من نفط العراق وتهديد دول المنطقة والإستعمار ...إلخ

السؤال الموجه للأخوة والأخوات القراء والقارئات ، أيهما أصح ....الرجاء المشاركة :)

[لمياء]

الفتاوى الموجودة كلها ضد أمريكا ولكن الكل فرحان بذهاب صدام ، وبعدين الأمريكان لو أرادوا النفط لكان صدام أعطاهم إياه ببلاش بس المهم يظل على الكرسى، هذا من جهة ، الشىء الآخر دعوا العراقيين بستفيدون من خبرات الأمريكان فى تنظيم البلد وبلاش معارضة بدون داعى .

[المهدى]

من وجهة نظرى أن وجود الأمريكان ضرورى لحفظ الأمن فى العراق وحتى لا يستغل أحد فراغ السلطة للتسلط على الأطراف الأخرى ، وبعدين الأمريكان أفضل من صدام بكثير رغم ما يقال عن وجود مؤامرة وما إلى ذلك ، ولكن يبقى وجوهم مهما وضروريا .

[السلام]

الأمريكيين أحسوا أن مصالحهم مهددة بوجود صدام وأنهم تأخروا كثيرا بإزالته لأنه اصبح عنصرا يهدد الأمن الأقليمى والعالمى ، ولا أعتقد أن هدفهم من هذه الحرب هو النفط كما يشاع ولكن إزالة صدام وإقامة نظام موال لهم لا يهتم هذا النظام بالحروب والترسانات الحربية وإنما بالبناء والتنمية .

[كانون]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني المحترمين دمتم موفقين

أن كانت مصلحة أميركا تتقابل مع مصلحة الشعب العراقي فلا بأس بذلك وأعتقد أن من مصلحة الشيعة أن يزول نظام البعث و يتنفس الشيعة الصعداء و أن كان هذا بوجود أمريكي فنحن نرحب بهم على أن يكون أختيار حكم العراق من قبل الشعب العراقي وبالمناسبة أعتقد أكثر ناس دافعوا عن المسلمين هي أمريكا في الشيشان و كوسوفا و الكويت و الآن العراق .
فلماذا نكره أمريكا وهي التي تقضي على الارهاب الوهابي في افغانستان
هل الواجب علينا أن نقول ( مرك بر امريكا) الموت لأمريكا و ثم نقول (اقا دولار هسته ) حجي في عندك دولار

والسلام
خادمكم
خادم العلماء

[سياسى]

من واقع الحال يتبين أن رجال الدين غير مؤهلين للحكم الدينى الذى لا يجيدون توظيفه لخدمة الإسلام ، بالعكس نجد أنهم ينفرون الناس من الدين ويرسخون الصراعات بإسم الدين وهذا إساءة للدين ، لذلك أجد أن أفضل شىء هو حكومة لا تحكم بالدين لأن أهل الدين غير مؤهلين !

الأخ خادم العلماء جوابا على تساؤلكم نعم دولار هاست ....يعنى الدولار موجود :D

[المحامي]

[QUOTE]كاتب الرسالة الأصلية سياسى
[B]من واقع الحال يتبين أن رجال الدين غير مؤهلين للحكم الدينى الذى لا يجيدون توظيفه لخدمة الإسلام ، بالعكس نجد أنهم ينفرون الناس من الدين ويرسخون الصراعات بإسم الدين وهذا إساءة للدين ، لذلك أجد أن أفضل شىء هو حكومة لا تحكم بالدين لأن أهل الدين غير مؤهلين !

-----------------------------
جانبك الخطأ يا سياسي ... وأنت ربما عن دون وعي قلت هذا الكلام وكلامك هذا خطير جدا ... فكيف رجال الدين لا ينفعون للسياسة والدين هو السياسة

أليس رسول الله (ص) رجل دين .. ولكنه قاد الامة الاسلامية بفضل حنكته وسياسته ...

ونفس الكلام ينطبق على الأئمة (ع) ... فهم رجال دين ومنهم انطلقت السياسة ... السياسة فرع من افرع الدين الكثيرة ....

-------------------------

أما لو قلنا أن أمريكا تريد مصلحة الشعب العرقي فقط وتريد أن تخلصه من نظامه الجائر ....
فلماذا وقفت ضده في عام 1991 عندما استطاع تحرير 14 محافظة من أصل 18 محافظة ؟

لماذا عندما قصفهم صدام لم تتدخل .... ؟!

وأمريكا كانت محتلة للعراق بقناع صدام .. ولكن الآن انكشف القناع واصبح الاحتلال امام العالم اجمع .....

وهل أمريكا هي منقذة الاسلام ... ألهذا المستوى وصل تقديسكم أيها المسلمون لبعض الشرمذة الفسقة الظلمة الكفرة ......

وكل جندي امريكي عبارة عن طاغية .. عبارة عن صدام ... فامريكا ازالت صدام واحد ولكنها أتت بمئات الالوف من صدام من نوع آخر

فامريكا هي الشيطان الاكبر وستظل كذلك ...

[موالى]

تنويه للأخ المحامى
جانبك الخطأ تعنى ان موقفه صحيح ، فما لذى تريد قوله ؟؟

أتذكر من منتدى ملتقانا الذى طردونى منه أن هناك شخصا كان يرتكب هذا الخطأ اللغوى وهو أحمد الهاشمى أو صريح جدا !

[سياسى]

الأخ المحامى
أنا أعلم أن الدين هو السياسة وأن الرسول كان دينيا وسياسيا فى وقت واحد أعلم ذلك ، ولكن رجال الدين عندنا قد اضاعوا طريق رسول الله فهم غير مؤهلين تماما للحكم ، الموجود من رجال الدين اساء للدين بكل أسف .

[جليل]

أؤيد مقولة أن رجال الدين غير مؤهلين للحكم لأنهم يوظفون الدين للحصول على النفوذ فهم متشابهون مع غيرهم ولا يميزهم هذا الأمر إلا لمزيد من الخداع لأنهم يتلبسون بالدين بينما غيرهم واضح ، فيمكن معرفة توجهه.

[لا يوجد]

رجال الدين يعتقدون بأن مجرد وجود العمامة على رؤسهم فإن ذلك يؤهلهم لحكم الآخرين ، من غير اتصال بالواقع ومن غير وجود المتخصصين بينهم ، ولأن الحكم يحتاج إلى مؤهلات لا توجد عند كثير من ابناء هذه الطبقة ....لذلك هم لا يقبلون بالرأى الآخر وقد تعلم منهم اتباعهم هذا الأمر ، فيسارعون إلى تكفير الآخرين والتهديد والوعيد .

المهم الموضوع الرئيسى هو العراق وامريكا ، أتوقع أن يزدهر العراق على المدى الطويل ، بعد أن ينبذ الفكر العسكرى والتطرف القومى ، ويركز على مسائل البناء والإقتصاد ، وسوف يتم ذلك بمساعدة الأمريكان وتعاون العراقيين انفسهم لنهضة بلادهم ...وحالة العراق مشابهة لليابان فى هذا الأمر كما طرح السيد مرحوم موضوع كامل بهذا الشأن .