jameela
01-11-2009, 07:24 AM
ما كشفته الوطن عن تسجيل أسماء مواليد في دولة خليجية على آباء كويتيين يتفاعل
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار
بدا أن ما نشرته «الوطن» عن المتاجرة بالجنسية الكويتية في دولة خليجية، ليس حالات بسيطة، بل مستمرة ومحط اهتمام من الجهات المعنية، فهناك 660 شخصاً من الدولة ذاتها دخلوا الكويت بوثائق رسمية تسمح بدخولهم، منهم 100 يدعون أن جوازاتهم الكويتية فقدت أو انتهت صلاحياتها.. والبقية، وهم 560، مواليد جدد.
وكانت «الوطن» نشرت ان «مواليد جدداً من أبناء الدولة الخليجية يسجلون بأسماء كويتيين يقيمون هناك مقابل مبالغ مالية تصل الى 20 ألف دينار، بهدف الحصول على الجنسية الكويتية لهؤلاء الأطفال بعد دخولهم إلى البلاد عبر منفذ النويصيب».
وذكرت مصادر لـ «الوطن» ان «العاملين في منفذ النويصيب استغربوا العدد الضخم من المواليد الجدد الذين يصلون الى الكويت، وكأن في الدولة الخليجية جالية كويتية تقيم وتعمل.. وهذا ليس صحيحا».
وأشارت إلى ان «قبل خمسة أعوام، رفع تقرير ضد عسكري كويتي حضر الى منفذ النويصيب وختم لعدد من افراد اسرته على وثائق بأسمائهم ليسمح لهم بالدخول الى البلاد، ولدى اللحاق به تبين ان سيارته خالية، رغم انه ذكر ان افراد اسرته في السيارة».
وأكدت المصادر ان «المئات من الأشخاص دخلوا إلى الكويت خلال الأعوام القليلة الماضية بالطريقة التي ذكرتها، من خلال الانتساب لآباء كويتيين يتقاضون مبالغ ويتم تسجيلهم بأسمائهم ليحصلوا على الجنسية الكويتية».
وأكدت المصادر أن «الأمر يتطلب قرارا سياسيا لفحص هؤلاء بوساطة الحمض النووي»، لافتة الى ان «ذوي هؤلاء الاطفال واقاربهم يتكتمون على أسرار تسجيلهم بأسماء كويتيين، لكن الأمر ينفضح عند التنازع على الارث أو إذا حدثت مشكلة عائلية حساسة، جنائية أو مالية».
وأوضحت ان «فريقا من الادلة الجنائية في الكويت، ارسل الى المناطق التي تسجل فيها المواليد باسماء كويتيين لفحصهم قبل دخولهم الى البلاد، فامتنعت اسر كثيرة عن الفحص، لئلا تنكشف الحقيقة».
تاريخ النشر 11/01/2009
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار
بدا أن ما نشرته «الوطن» عن المتاجرة بالجنسية الكويتية في دولة خليجية، ليس حالات بسيطة، بل مستمرة ومحط اهتمام من الجهات المعنية، فهناك 660 شخصاً من الدولة ذاتها دخلوا الكويت بوثائق رسمية تسمح بدخولهم، منهم 100 يدعون أن جوازاتهم الكويتية فقدت أو انتهت صلاحياتها.. والبقية، وهم 560، مواليد جدد.
وكانت «الوطن» نشرت ان «مواليد جدداً من أبناء الدولة الخليجية يسجلون بأسماء كويتيين يقيمون هناك مقابل مبالغ مالية تصل الى 20 ألف دينار، بهدف الحصول على الجنسية الكويتية لهؤلاء الأطفال بعد دخولهم إلى البلاد عبر منفذ النويصيب».
وذكرت مصادر لـ «الوطن» ان «العاملين في منفذ النويصيب استغربوا العدد الضخم من المواليد الجدد الذين يصلون الى الكويت، وكأن في الدولة الخليجية جالية كويتية تقيم وتعمل.. وهذا ليس صحيحا».
وأشارت إلى ان «قبل خمسة أعوام، رفع تقرير ضد عسكري كويتي حضر الى منفذ النويصيب وختم لعدد من افراد اسرته على وثائق بأسمائهم ليسمح لهم بالدخول الى البلاد، ولدى اللحاق به تبين ان سيارته خالية، رغم انه ذكر ان افراد اسرته في السيارة».
وأكدت المصادر ان «المئات من الأشخاص دخلوا إلى الكويت خلال الأعوام القليلة الماضية بالطريقة التي ذكرتها، من خلال الانتساب لآباء كويتيين يتقاضون مبالغ ويتم تسجيلهم بأسمائهم ليحصلوا على الجنسية الكويتية».
وأكدت المصادر أن «الأمر يتطلب قرارا سياسيا لفحص هؤلاء بوساطة الحمض النووي»، لافتة الى ان «ذوي هؤلاء الاطفال واقاربهم يتكتمون على أسرار تسجيلهم بأسماء كويتيين، لكن الأمر ينفضح عند التنازع على الارث أو إذا حدثت مشكلة عائلية حساسة، جنائية أو مالية».
وأوضحت ان «فريقا من الادلة الجنائية في الكويت، ارسل الى المناطق التي تسجل فيها المواليد باسماء كويتيين لفحصهم قبل دخولهم الى البلاد، فامتنعت اسر كثيرة عن الفحص، لئلا تنكشف الحقيقة».
تاريخ النشر 11/01/2009