المهدى
08-11-2004, 12:45 AM
لندن - مهدي السعيد
انتهت مرحلة الفحوصات الاولية التي اجريت للمرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني في (مستشفى كرومويل) الخاص الواقع وسط العاصمة البريطانية لندن.
ومنذ يوم الاحد الماضي، نقل السيد السيستاني الى مستشفى (ويليغتن هوسبيتال) المتخصص بأمراض القلب لاستكمال الفحوصات الاخرى.
وقال احد الاطباء المشرفين على حالة السيد الصحية، انه يعاني آلاما في الصدر والقلب، اضافة الى الانهاك والتعب الذي بدا عليه، ولكنه ليس بالدرجة الخطيرة.
وذكر احد مرافقي السيد السيستاني لـ«القبس» (اشترط عدم ذكر اسمه) بانه خضع لفحوصات مركزة في اثناء اقامته في مستشفى كرومويل ولكن الاطباء اقترحوا نقله الى مستشفى آخر متخصص بامراض القلب لاستكمال الفحوصات، والآن هو موجود في مستشفى (ويليغتن هوسبيتال) في وسط لندن.
واضاف قائلا: ان نتيجة الفحوصات سوف تعرف بعد يومين، وفي ضوئها سيعتمد طاقم الاطباء فيما اذا كان يحتاج الى عملية جراحية أو عملية بالون.
واشار الطبيب الى ان الفحوص الاولية التي اجريت للسيستاني في مستشفى كرومويل اكدت لنا ان صحته ليست على ما يرام، وهناك احتمال ان تكون لديه انسدادات في احد شرايين القلب، ونحن سوف ندرس الوضع بعد استكمال الفحوصات، وسنقترح في ضوء ذلك وسيلة للعلاج، وقد يكون العلاج بواسطة الادوية اذا لم يكن هنالك ثمة داع لإجراء العملية الجراحية.
قلق من الأوضاع
وقال غانم جواد مدير القسم الثقافي في مؤسسة الامام الخوئي الخيرية لـ«القبس» لقد رافقت السيد السيستاني منذ وصوله الى لندن، ووجدته متعبا وقلقا للغاية حول ما يجري في العراق حاليا، وقد عدت من عنده للتو، وهو يتابع ويسأل عن التطورات داخل العراق، وهو حزين للغاية للدماء التي تجري في مدينة النجف وغيرها من المدن العراقية، ويصر على قراءة الصحف وسماع الاخبار، ولكنه يتجنب التصريحات او مقابلة المسؤولين، وقد شدد على الفريق المرافق له بان يبتعد عن وسائل الاعلام او مقابلة اي مسؤول في بريطانيا او غيرها.
واضاف جواد، لقد وجدته يتحرق ألما للاحداث الدموية التي تدور حاليا في المدن العراقية، ولا تمضي لحظة واحدة دون ان يؤكد ان واجب الجميع الآن ينبغي ان ينصب على ايقاف القتال وحقن الدماء والبحث عن حلول بالوسائل السلمية.
ويقول مصدر آخر قريب من السيستاني «ان ما قيل من ان المرجع قد نقل بطائرة اميركية من النجف الى بغداد، كلام مردود وليس صحيحاً، ويراد منه تشويه الحقائق، فقد رفض السيد مثل هذا العرض، وسافر الى بغداد بمعية نجله محمد رضا وبعض محبيه بواسطة سيارة للاجرة عبر الخط الصحراوي الدائري، الذي استغرق ساعات طويلة كان خلالها السيد السيستاني يشعر بالمزيد من الآلام، ولكنه تجرع تلك الآلام، ولم يقبل ان ينقل الى بغداد عن طريق آخر».
ومن بغداد سافر بواسطة طائرة تجارية الى بيروت، وهناك استقبله نبيه بري كونه رئيساً لمجلس النواب اللبناني، ليس الا.
لقد اصطحب معه نجله وطبيبه الخاص الذي كان يشرف على صحته منذ فترة طويلة، وهو الدكتور مجيد عبدالامير القزاز.
والدكتور القزاز خريج ارقى الجامعات الطبية البريطانية، حيث ارسل اوائل السبعينات بمنحة دراسية الى لندن، واكمل دراسته في مطلع الثمانينات وعاد الى العراق، ومنذ ذلك الحين كان قد اختص في معالجة المرجعيات الشيعية في النجف الاشرف، ومنهم السيستاني، وهو الذي اوصى بسفر السيد الى لندن للعلاج، وقد اخذ على عاتقه عملية الاتصال بالمستشفيات البريطانية لتأمين العلاج.
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=79225&cat=2
انتهت مرحلة الفحوصات الاولية التي اجريت للمرجع الشيعي الاعلى السيد علي السيستاني في (مستشفى كرومويل) الخاص الواقع وسط العاصمة البريطانية لندن.
ومنذ يوم الاحد الماضي، نقل السيد السيستاني الى مستشفى (ويليغتن هوسبيتال) المتخصص بأمراض القلب لاستكمال الفحوصات الاخرى.
وقال احد الاطباء المشرفين على حالة السيد الصحية، انه يعاني آلاما في الصدر والقلب، اضافة الى الانهاك والتعب الذي بدا عليه، ولكنه ليس بالدرجة الخطيرة.
وذكر احد مرافقي السيد السيستاني لـ«القبس» (اشترط عدم ذكر اسمه) بانه خضع لفحوصات مركزة في اثناء اقامته في مستشفى كرومويل ولكن الاطباء اقترحوا نقله الى مستشفى آخر متخصص بامراض القلب لاستكمال الفحوصات، والآن هو موجود في مستشفى (ويليغتن هوسبيتال) في وسط لندن.
واضاف قائلا: ان نتيجة الفحوصات سوف تعرف بعد يومين، وفي ضوئها سيعتمد طاقم الاطباء فيما اذا كان يحتاج الى عملية جراحية أو عملية بالون.
واشار الطبيب الى ان الفحوص الاولية التي اجريت للسيستاني في مستشفى كرومويل اكدت لنا ان صحته ليست على ما يرام، وهناك احتمال ان تكون لديه انسدادات في احد شرايين القلب، ونحن سوف ندرس الوضع بعد استكمال الفحوصات، وسنقترح في ضوء ذلك وسيلة للعلاج، وقد يكون العلاج بواسطة الادوية اذا لم يكن هنالك ثمة داع لإجراء العملية الجراحية.
قلق من الأوضاع
وقال غانم جواد مدير القسم الثقافي في مؤسسة الامام الخوئي الخيرية لـ«القبس» لقد رافقت السيد السيستاني منذ وصوله الى لندن، ووجدته متعبا وقلقا للغاية حول ما يجري في العراق حاليا، وقد عدت من عنده للتو، وهو يتابع ويسأل عن التطورات داخل العراق، وهو حزين للغاية للدماء التي تجري في مدينة النجف وغيرها من المدن العراقية، ويصر على قراءة الصحف وسماع الاخبار، ولكنه يتجنب التصريحات او مقابلة المسؤولين، وقد شدد على الفريق المرافق له بان يبتعد عن وسائل الاعلام او مقابلة اي مسؤول في بريطانيا او غيرها.
واضاف جواد، لقد وجدته يتحرق ألما للاحداث الدموية التي تدور حاليا في المدن العراقية، ولا تمضي لحظة واحدة دون ان يؤكد ان واجب الجميع الآن ينبغي ان ينصب على ايقاف القتال وحقن الدماء والبحث عن حلول بالوسائل السلمية.
ويقول مصدر آخر قريب من السيستاني «ان ما قيل من ان المرجع قد نقل بطائرة اميركية من النجف الى بغداد، كلام مردود وليس صحيحاً، ويراد منه تشويه الحقائق، فقد رفض السيد مثل هذا العرض، وسافر الى بغداد بمعية نجله محمد رضا وبعض محبيه بواسطة سيارة للاجرة عبر الخط الصحراوي الدائري، الذي استغرق ساعات طويلة كان خلالها السيد السيستاني يشعر بالمزيد من الآلام، ولكنه تجرع تلك الآلام، ولم يقبل ان ينقل الى بغداد عن طريق آخر».
ومن بغداد سافر بواسطة طائرة تجارية الى بيروت، وهناك استقبله نبيه بري كونه رئيساً لمجلس النواب اللبناني، ليس الا.
لقد اصطحب معه نجله وطبيبه الخاص الذي كان يشرف على صحته منذ فترة طويلة، وهو الدكتور مجيد عبدالامير القزاز.
والدكتور القزاز خريج ارقى الجامعات الطبية البريطانية، حيث ارسل اوائل السبعينات بمنحة دراسية الى لندن، واكمل دراسته في مطلع الثمانينات وعاد الى العراق، ومنذ ذلك الحين كان قد اختص في معالجة المرجعيات الشيعية في النجف الاشرف، ومنهم السيستاني، وهو الذي اوصى بسفر السيد الى لندن للعلاج، وقد اخذ على عاتقه عملية الاتصال بالمستشفيات البريطانية لتأمين العلاج.
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?id=79225&cat=2