أمير الدهاء
01-07-2009, 01:07 AM
صاحبها رفض مفاوضة «الداخلية» متمسكاً بـ «ثوابت الأمة»!
لوحة الفتنة لـ «الأمر بالمعروف»
عادل الشنان: الدار
تمادت جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحركاتها وسط استغراب شرائح واسعة من المجتمع لعدم تدخل وزارة الداخلية بشكل فعال ووضع حد لها بوصفها مخالفة للقانون وتنذر بفتن طائفية بغيضة.. وآخر ما قامت به هذه الجماعة هو وضع لافتة كبيرة على منزل أحد دعاتها الكائن مقابل حسينية الإمام الرضا «عليه السلام» في منطقة مبارك الكبير قطعة 3، وعليها نداء لسمو رئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس ثوابت الأمة (!!!) يدعو لإغلاق مكبرات الصوت الخاصة بالحسينية وهي المرخصة رسميا ومستوفاة للشروط كلها بناء على القوانين المرعية الإجراء.
وأعرب المشاركون في إحياء مجالس العزاء الحسينية هناك عن حرصهم على احترام القانون، بدليل قيامهم مع رجال الداخلية بتنظيم وقوف السيارات وعدم التسبب بأي إزعاج للجيران والتجاوب مع كل متطلباتهم، وأكدوا لـ «الدار» أنهم يحيون هذه المجالس الإيمانية منذ زمن طويل ولم يشتك أحد منهم، وكان الأجدر بداعية «الأمر بالمعروف» أن يضع اسمه أسفل اللوحة ولا يوقعها باسم أهالي المنطقة وأن يذهب إلى جاره «الحسينية» ويفاتحه بما يزعجه أو يضايقه إن كان هناك إزعاج لا أن يرفع هذه اللوحة المنافية لأخلاقيات المسلم ولوصية الرسول «صلى الله عليه وآله» والإمام الحسين «عليه السلام»!
وأشار أحد الحضور في الحسينية إلى أن مساعد مدير المنطقة العميد إبراهيم الطراح تولى الأمر بنفسه وذهب إلى صاحب المنزل الذي يضع اللوحة للتفاهم معه، وطلب أبناء المنطقة والمشاركون في المجالس الحسينية من وزارة الداخلية الإسراع في حسم هذه الفتنة المكشوفة قبل أن يستفحل الأمر.
تاريخ النشر : 07 يناير 2009
لوحة الفتنة لـ «الأمر بالمعروف»
عادل الشنان: الدار
تمادت جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تحركاتها وسط استغراب شرائح واسعة من المجتمع لعدم تدخل وزارة الداخلية بشكل فعال ووضع حد لها بوصفها مخالفة للقانون وتنذر بفتن طائفية بغيضة.. وآخر ما قامت به هذه الجماعة هو وضع لافتة كبيرة على منزل أحد دعاتها الكائن مقابل حسينية الإمام الرضا «عليه السلام» في منطقة مبارك الكبير قطعة 3، وعليها نداء لسمو رئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس ثوابت الأمة (!!!) يدعو لإغلاق مكبرات الصوت الخاصة بالحسينية وهي المرخصة رسميا ومستوفاة للشروط كلها بناء على القوانين المرعية الإجراء.
وأعرب المشاركون في إحياء مجالس العزاء الحسينية هناك عن حرصهم على احترام القانون، بدليل قيامهم مع رجال الداخلية بتنظيم وقوف السيارات وعدم التسبب بأي إزعاج للجيران والتجاوب مع كل متطلباتهم، وأكدوا لـ «الدار» أنهم يحيون هذه المجالس الإيمانية منذ زمن طويل ولم يشتك أحد منهم، وكان الأجدر بداعية «الأمر بالمعروف» أن يضع اسمه أسفل اللوحة ولا يوقعها باسم أهالي المنطقة وأن يذهب إلى جاره «الحسينية» ويفاتحه بما يزعجه أو يضايقه إن كان هناك إزعاج لا أن يرفع هذه اللوحة المنافية لأخلاقيات المسلم ولوصية الرسول «صلى الله عليه وآله» والإمام الحسين «عليه السلام»!
وأشار أحد الحضور في الحسينية إلى أن مساعد مدير المنطقة العميد إبراهيم الطراح تولى الأمر بنفسه وذهب إلى صاحب المنزل الذي يضع اللوحة للتفاهم معه، وطلب أبناء المنطقة والمشاركون في المجالس الحسينية من وزارة الداخلية الإسراع في حسم هذه الفتنة المكشوفة قبل أن يستفحل الأمر.
تاريخ النشر : 07 يناير 2009