المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفكر العربي الكبير فهمي هويدي : «لوبي» من رجال الأعمال وراء مواقف القاهرة الأخيرة



jameela
01-04-2009, 11:26 PM
[/URL][URL="http://arabic.farsnews.com/email.aspx?nn=8710151255"] (http://arabic.farsnews.com/printable.aspx?nn=8710151255)
http://media.farsnews.com/Media/8609/Images/jpg/A0359/A0359421.jpg




القاهرة - فارس

كشف المفكر العربي و الكاتب و الصحافي الشهير فهمي هويدي عن وجود «لوبي» لعدد من رجال الاعمال في مصر يصطفون خلف المواقف السياسية الاخيرة للحكومة المصرية مما يجري في غزة .

و افادت وكالة انباء فارس بأن المفكر هويدي اكد في حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية بأن اسرائيل دخلت في العمق المصري بالدرجة التي تحدد سياستها الخارجية ازاء الفلسطينيين وقضايا المنطقة عبر هذا اللوبي الذي بات يشكل ضغطا داخليا يضاف للضغوط الخارجية الممارسة من قبل امريكا واسرائيل وان جماعات الضغط الداخلية التي تتكون من عدد من رجال الاعمال هي عمليا ليست ضد التعاون العربي مع فلسطين (حركة حماس) ولكنها ترى ان مصلحتها مع اسرائيل التي دخلت في بعض المواقع المهمة في مصر وخصوصا رجال الاعمال عن طريق اغراءات بالاستثمار والثراء .

و اشار هويدي الى ضبابية في الرؤية تعاني منها السياسة الخارجية في مصر غابت معها الاولويات في الامن القومي وتمثلت شواهد كثيرة تؤكد ذلك سواء في البحر الاحمر(القراصنة) او في دارفور او في غزة.

و حذر هويدي من ان عام 2009 سيكون الاسوأ عربيا ، معربا عن اعتقاده بأن القمة العربية لن تنعقد في هذه الظروف، نافيا في الوقت نفسه وجود محاور تهدف الى عزل مصر التي قال انها مهتمة بالانكفاء على الداخل وهو ما يجعلها تغيب عن اشياء متعلقة بقضية الامن القومي بينما الواقع هو ان كل المحيط العربي ينتظر دورها الذي ضعف بفعل ضغوط داخلية وخارجية.
و رأى هويدي في اتكاءة ليفني على الوزير المصري احمد ابو الغيط اساءة اعلامية كبيرة لمصر و استغلتها اسرائيل لاحراج القاهرة و اظهارها كمؤيد للعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في غزة منوها الى غضب انقرة التي زارها اولمرت قبل اسبوع من الغارات لأنه لم يبلغ رئيس الوزراء التركي بنيته بشن هجمات ضد حماس بينما لم يبد الوزير ابو الغيط أي رد فعل تجاه ليفني.

و قال هويدي ان المطلوب من مصر حاليا استقلالية القرار السياسي و مراعاة ان يكون البعد الاستراتيجي في الامن القومي المصري حاضرا في القرار السياسي .

فاطمي
01-05-2009, 08:27 AM
فهمي هويدي : اسرائيل دخلت في عمق السياسة الخارجية المصرية


قال الكاتب المصري فهمي هويدي ان اسرائيل دخلت في العمق المصري بالدرجة التي تهدد سياستها الخارجية ازاء الفلسطينيين وقضايا المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان فهمي هويدي كشف في مقابلة مع صحيفة الشرق القطرية عن وجود" لوبي" لعدد من رجال الاعمال في مصر يصطفون خلف المواقف السياسية الاخيرة للحكومة المصرية مما يجري في غزة.

وأكد ان اسرائيل دخلت في العمق المصري بالدرجة التي تحدد سياستها الخارجية ازاء الفلسطينيين وقضايا المنطقة عبر هذا اللوبي الذي بات يشكل ضغطا داخليا يضاف للضغوط الخارجية الممارسة من قبل امريكا واسرائيل وان جماعات الضغط الداخلية التي تتكون من عدد من رجال الاعمال هي عمليا ليست ضد التعاون العربي مع فلسطين (حركة حماس) ولكنها ترى ان مصلحتها مع اسرائيل التي دخلت في بعض المواقع المهمة في مصر وخصوصا رجال الاعمال عن طريق اغراءات بالاستثمار والثراء.

واشار الى ضبابية في الرؤية تعاني منها السياسة الخارجية في مصر غابت معها الاولويات في الامن القومي وتمثلت شواهد كثيرة تؤكد ذلك سواء في البحر الاحمر(القراصنة) او في دارفور او في غزة.

وحذر هويدي من ان عام 2009 سيكون الاسوأ عربيا، معربا عن اعتقاده بأن القمة العربية لن تنعقد في هذه الظروف، نافيا في الوقت نفسه وجود محاور تهدف الى عزل مصر التي قال انها مهتمة بالانكفاء على الداخل وهو ما يجعلها تغيب عن اشياء متعلقة بقضية الامن القومي بينما الواقع هو ان كل المحيط العربي ينتظر دورها الذي ضعف بفعل ضغوط داخلية وخارجية.
ورأى هويدي في اتكاءة ليفني على الوزير احمد ابو الغيط اساءة اعلامية كبيرة لمصر واستغلتها اسرائيل لاحراج القاهرة واظهارها كمؤيد للعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين في غزة منوها الى غضب انقرة التي زارها اولمرت قبل اسبوع من الغارات لأنه لم يبلغ رئيس الوزراء التركي بنيته بشن هجمات ضد حماس بينما لم يبد الوزير ابو الغيط أي رد فعل تجاه ليفني.

وقال ان المطلوب من مصر حاليا استقلالية القرار السياسي ومراعاة ان يكون البعد الاستراتيجي في الامن القومي المصري حاضرا في القرار السياسي..

وحول المصالحة الوطنية الفلسطينية قال فهمي هويدي "لا توجد اي فرصة تلوح في الافق الفلسطيني للمصالحة الوطنية قبل انتهاء التهدئة وحدوث الاعتداءات الاسرائيلية. والورقة التي قدمت لحماس كانت تقول لحماس:

اركعوا امام ابو مازن , فاين المصالحة ونحن عندما نتصالح ألا نتقابل في نقطة وسط بما يحقق المصالح العليا؟ واذا كان هناك من يقول ان الموجودين في رام الله هم حكومة السلطة الشرعية فالموجودون في غزة ايضا لديهم سلطة شرعية اكتسبوها بانتخابات شرعية ونزيهة، لذلك اصبحت لدينا شرعيتان في فلسطين، شرعية رام الله وشرعية غزة واذا اردنا التفاهم علينا ان نعد ورقة جديدة فالورقة التي قدمت في القاهرة من قبل السلطة لتحقيق المصالحة الوطنية لا تحقق مصالحة وانما تستهدف تركيع حماس لكل طلبات ابو مازن وهذا لا يشكل مصالحة وانما اسمه اخضاع ، والغريب ان الناس كانوا موافقين حرصا على المصلحة الفلسطينية ولكن قدموا ملاحظات فرفضت الملاحظات وقيل لهم وقعوا على هذه الورقة./انتهى/