لمياء
01-04-2009, 08:29 PM
الأحد 07 محرم 1430هـ - 04 يناير 2009م
ارتدت صدرة ناسفة وتجاوزت النقاط الأمنية والمالكي يأمر بتحقيق
بغداد- رويترز
أكدت الحكومة العراقية أن مفجرة انتحارية قتلت 35 شخصا على الأقل وأصابت ما لا يقل عن 79 آخرين في هجوم على زوار كانوا يدخلون ضريحا شيعيا في شمال غرب بغداد الاحد 4-1-2009.
ووقع الانفجار عند نقطة تفتيش أمام ضريح الإمام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية ذات الأغلبية الشيعية في بغداد، فيما كان الشيعة يستعدون لإحياء ذكرى عاشوراء هذا الأسبوع، وقال المتحدث الأمني اللواء قاسم الموسوي إن معظم الضحايا زوار من ايران.
وأوضح في بيان أن امرأة كانت ترتدي صدرة ناسفة تمكنت من الوصول الى إحدى نقاط التفتيش الأمنية بالقرب من ضريح موسى الكاظم وفجرت نفسها بين حشد من الزوار.
وأشار الموسوي إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر لجنة بالتحقيق في الهجوم ومعاقبة المسؤولين عنه.
وأوضح أن قوات الامن تتخذ سلسلة تدابير لمنع تكرار هذا الاختراق الامني مضيفا أنه جرى تعزيز قوات الأمن حول الكاظمية.
وسيزور مئات الآلاف من الشيعة العراقيين مدينة كربلاء الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب غربي بغداد خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء.
وكثيرا ما استهدف المسلحون السنة المناسبات الشيعية التي اصبحت تشارك فيها اعداد ضخمة منذ سقوط الرئيس الراحل صدام حسين الذي كان يمنع اقامتها.
وفي عام 2004، قتل اكثر من 160 زائرا شيعيا في هجمات انتحارية منسقة على اضرحة في بغداد وكربلاء، وذلك في اول احتفال بذكرى عاشوراء بعد سقوط صدام.
ورغم العنف فقد استمرت المناسبات الدينية في اجتذاب مئات الآلاف من الزوار وكثير منهم من إيران.
ويستخدم المسلحون السنة النساء والفتيات في الهجمات الانتحارية لانهن يتمكن من المرور عبر الإجراءات الأمنية المشددة. وفجرت 24 انتحارية على الأقل أنفسهن العام الماضي في هجمات أوقعت عشرات القتلى.
وأصبحت القوات الامريكية في العراق تحت سلطة عراقية اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني الحالي عملا بالاتفاقية الامنية التي تستوجب انسحاب القوات الامريكية وعددها 140 الفا بنهاية عام 2011.
وفيما تقلص الولايات المتحدة انشطتها في العراق باتت قوات محلية تتولى مسؤولية أكبر عن الامن.
وسلمت القوات الامريكية اليوم الأحد الحكومة العراقية مسؤولية مجالس الصحوة في محافظة ديالى شمالي بغداد.
وستتولى الحكومة العراقية دفع رواتب عناصر مجالس الصحوة، وتقول إنها ستضم 20 في المائة من هذه العناصر من انحاء العراق الى الجيش والشرطة النظاميين وستسرح البقية تدريجيا وتلحقهم بوظائف او برامج تدريب مدنية.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/04/63453.html
ارتدت صدرة ناسفة وتجاوزت النقاط الأمنية والمالكي يأمر بتحقيق
بغداد- رويترز
أكدت الحكومة العراقية أن مفجرة انتحارية قتلت 35 شخصا على الأقل وأصابت ما لا يقل عن 79 آخرين في هجوم على زوار كانوا يدخلون ضريحا شيعيا في شمال غرب بغداد الاحد 4-1-2009.
ووقع الانفجار عند نقطة تفتيش أمام ضريح الإمام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية ذات الأغلبية الشيعية في بغداد، فيما كان الشيعة يستعدون لإحياء ذكرى عاشوراء هذا الأسبوع، وقال المتحدث الأمني اللواء قاسم الموسوي إن معظم الضحايا زوار من ايران.
وأوضح في بيان أن امرأة كانت ترتدي صدرة ناسفة تمكنت من الوصول الى إحدى نقاط التفتيش الأمنية بالقرب من ضريح موسى الكاظم وفجرت نفسها بين حشد من الزوار.
وأشار الموسوي إلى أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر لجنة بالتحقيق في الهجوم ومعاقبة المسؤولين عنه.
وأوضح أن قوات الامن تتخذ سلسلة تدابير لمنع تكرار هذا الاختراق الامني مضيفا أنه جرى تعزيز قوات الأمن حول الكاظمية.
وسيزور مئات الآلاف من الشيعة العراقيين مدينة كربلاء الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب غربي بغداد خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء.
وكثيرا ما استهدف المسلحون السنة المناسبات الشيعية التي اصبحت تشارك فيها اعداد ضخمة منذ سقوط الرئيس الراحل صدام حسين الذي كان يمنع اقامتها.
وفي عام 2004، قتل اكثر من 160 زائرا شيعيا في هجمات انتحارية منسقة على اضرحة في بغداد وكربلاء، وذلك في اول احتفال بذكرى عاشوراء بعد سقوط صدام.
ورغم العنف فقد استمرت المناسبات الدينية في اجتذاب مئات الآلاف من الزوار وكثير منهم من إيران.
ويستخدم المسلحون السنة النساء والفتيات في الهجمات الانتحارية لانهن يتمكن من المرور عبر الإجراءات الأمنية المشددة. وفجرت 24 انتحارية على الأقل أنفسهن العام الماضي في هجمات أوقعت عشرات القتلى.
وأصبحت القوات الامريكية في العراق تحت سلطة عراقية اعتبارا من الأول من يناير/ كانون الثاني الحالي عملا بالاتفاقية الامنية التي تستوجب انسحاب القوات الامريكية وعددها 140 الفا بنهاية عام 2011.
وفيما تقلص الولايات المتحدة انشطتها في العراق باتت قوات محلية تتولى مسؤولية أكبر عن الامن.
وسلمت القوات الامريكية اليوم الأحد الحكومة العراقية مسؤولية مجالس الصحوة في محافظة ديالى شمالي بغداد.
وستتولى الحكومة العراقية دفع رواتب عناصر مجالس الصحوة، وتقول إنها ستضم 20 في المائة من هذه العناصر من انحاء العراق الى الجيش والشرطة النظاميين وستسرح البقية تدريجيا وتلحقهم بوظائف او برامج تدريب مدنية.
http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/04/63453.html