مجاهدون
01-04-2009, 09:23 AM
2009 الأحد 4 يناير
الوطن السعودية
تاريخ ا لطبري يؤكد هبوط آدم في الهند وحواء في جدة
مكة المكرمة - محمد الجابر
طالبت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة بوضع سياج عازل حول جبل ثور وجبل الرحمة وجبل النور وذلك لما يحصل في هذه المواقع من أعمال شركية وبدعية وقيام بعض الحجاج بالتبرك بها والصلاة باتجاهها.
وقال رئيس الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد الغامدي لـ"الوطن" إن الهيئة طالبت بوضع سياج شائك على بعض المواقع التي يسهل منها الصعود لجبل ثور وجبل الرحمة وجبل النور من أجل الحد من الممارسات الشركية التي تحدث فيها من قبل بعض الجهلة والمبتدعين حيث إن هناك بعض المعالم التي وضعت في تلك المواقع مثل الشاخص
الذي وضع في جبل الرحمة للإيهام بأنه الموقف الذي وقف به الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي الصحيح أنه لم يثبت ذلك بل ثبت أنه وقف أسفل جبل عرفه وقال صلى الله عليه وسلم "عرفة كلها موقف". وأضاف أن هناك أشخاصا مجهولين يقومون بطلاء الشاخص وذلك للاستفادة من الحجاج مادياً حيث أنشأوا له درجا للصعود للأعلى لالتقاط صور للحجاج والزائرين بجوار الشاخص بمقابل مادي، مؤكدا أن هناك بعض من يتأثرون بدعاة الخرافة.
وقال الغامدي إن من تلك المواقع التي تطالب الهيئة بإزالتها أيضا مقبرة المعلاة وقبر ميمونة ومقبرة أمنا حواء بجدة. وطالب الغامدي الجهات المعنية بإغلاق تلك المقابر في المواسم تماماً وعدم السماح بالدخول إليها، فبالنسبة لقبر ميمونة بنت الحارث لم يثبت تاريخياً أنها دفنت في هذا الموضع. أما مقبرة أمنا حواء وما شهدناه مؤخراً من قيام البعض بتسلق أسوار المقبرة بعد إقفالها هو نتاج ثقافة متدنية عند بعض الحجاج من أن المقبرة تحوي قبر أمنا حواء، وهذا لم يثبت إطلاقاً. وقال إننا نطالب بتغيير مسمى هذه المقبرة فوراً إلى أي مسمى آخر لما يحدث فيها من التبرك بأسوارها ونثر العطور عليها والدعاء والاستغاثة بها، وكذلك الموقع المسمى بالمولد النبوي - مكتبة مكة المكرمة - فهناك من الحجاج من يأتون إليه ويستقبلونه ويصلون فيه، وهذه كلها تصرفات شركية حيث إنه لم يثبت تاريخياً أنه مكان مولد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى إن كان مولده فلا يجوز الغلو فيه، ولابد أن يزال هذا الموقع ويستخدم للصالح العام على حد رأيه.
ومن المواقع التي لابد أن تزال أيضا- بحسب الغامدي- موضع الجعرانة أو مسجد الجعرانة، فهناك من يعتقد أن فيه ماء مباركا حيث تجدهم يغتسلون به وذلك لكونه المكان الذي أحرم منه النبي صلى الله عليه وسلم، فيزعم البعض ممن يرتاده بأن الماء مبارك، وكذلك مسجد الرحمة بجدة، الذي يزوره الآلاف من الحجاج والمعتمرين حيث يعتقدون أنه مسجد السيدة فاطمة الزهراء. كما يشهد قبر آمنة بنت وهب في منطقة الأبواء شمال مكة المكرمة (200 كيلو متر) والذي يعتقد أنه قبر والدة الرسول صلى الله عليه وسلم، إقبالا من الحجاج والمعتمرين، وهو أمر مزعوم، فالموقع عبارة عن جبل ولا يدفن فيه أحد، مشددا على ضرورة وضع سياج حديدي على بعد ستة كيلو مترات عن الموقع المزعوم حتى يمنع الدخول إليه.
أما الموقع الأخير فهو مسجد البيعة بمنى، والذي ظهر مؤخراً بعد أعمال التوسعة في مشروع منشأة الجمرات، حيث يعتقد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بايع الأنصار فيه ، وتحصل هناك بعض المخالفات الشرعية كالتبرك بجدرانه وببعض الكتابات المنحوتة وكذلك قيام البعض بسقي شجرة موجودة في ركنه والتبرك بها على أنهار بركة.
وقال الشيخ أحمد الغامدي إن الحل الأمثل يكمن في إغلاق هذه المواقع والاكتفاء بالتعريف بها بواسطة المنشورات والبرامج التلفزيونية التي تنتج تحت رقابة الشؤون الإسلامية لتقدم للحجاج والمعتمرين بطريقة صحيحة خالية من الخرافات. وشدد على أهمية فرض عقوبات على المساهمين في نشر هذه الخرافات ومنع السيارات التي تقلهم من دخول هذه المواقع.
الوطن السعودية
تاريخ ا لطبري يؤكد هبوط آدم في الهند وحواء في جدة
مكة المكرمة - محمد الجابر
طالبت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة بوضع سياج عازل حول جبل ثور وجبل الرحمة وجبل النور وذلك لما يحصل في هذه المواقع من أعمال شركية وبدعية وقيام بعض الحجاج بالتبرك بها والصلاة باتجاهها.
وقال رئيس الهيئة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد الغامدي لـ"الوطن" إن الهيئة طالبت بوضع سياج شائك على بعض المواقع التي يسهل منها الصعود لجبل ثور وجبل الرحمة وجبل النور من أجل الحد من الممارسات الشركية التي تحدث فيها من قبل بعض الجهلة والمبتدعين حيث إن هناك بعض المعالم التي وضعت في تلك المواقع مثل الشاخص
الذي وضع في جبل الرحمة للإيهام بأنه الموقف الذي وقف به الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي الصحيح أنه لم يثبت ذلك بل ثبت أنه وقف أسفل جبل عرفه وقال صلى الله عليه وسلم "عرفة كلها موقف". وأضاف أن هناك أشخاصا مجهولين يقومون بطلاء الشاخص وذلك للاستفادة من الحجاج مادياً حيث أنشأوا له درجا للصعود للأعلى لالتقاط صور للحجاج والزائرين بجوار الشاخص بمقابل مادي، مؤكدا أن هناك بعض من يتأثرون بدعاة الخرافة.
وقال الغامدي إن من تلك المواقع التي تطالب الهيئة بإزالتها أيضا مقبرة المعلاة وقبر ميمونة ومقبرة أمنا حواء بجدة. وطالب الغامدي الجهات المعنية بإغلاق تلك المقابر في المواسم تماماً وعدم السماح بالدخول إليها، فبالنسبة لقبر ميمونة بنت الحارث لم يثبت تاريخياً أنها دفنت في هذا الموضع. أما مقبرة أمنا حواء وما شهدناه مؤخراً من قيام البعض بتسلق أسوار المقبرة بعد إقفالها هو نتاج ثقافة متدنية عند بعض الحجاج من أن المقبرة تحوي قبر أمنا حواء، وهذا لم يثبت إطلاقاً. وقال إننا نطالب بتغيير مسمى هذه المقبرة فوراً إلى أي مسمى آخر لما يحدث فيها من التبرك بأسوارها ونثر العطور عليها والدعاء والاستغاثة بها، وكذلك الموقع المسمى بالمولد النبوي - مكتبة مكة المكرمة - فهناك من الحجاج من يأتون إليه ويستقبلونه ويصلون فيه، وهذه كلها تصرفات شركية حيث إنه لم يثبت تاريخياً أنه مكان مولد النبي صلى الله عليه وسلم وحتى إن كان مولده فلا يجوز الغلو فيه، ولابد أن يزال هذا الموقع ويستخدم للصالح العام على حد رأيه.
ومن المواقع التي لابد أن تزال أيضا- بحسب الغامدي- موضع الجعرانة أو مسجد الجعرانة، فهناك من يعتقد أن فيه ماء مباركا حيث تجدهم يغتسلون به وذلك لكونه المكان الذي أحرم منه النبي صلى الله عليه وسلم، فيزعم البعض ممن يرتاده بأن الماء مبارك، وكذلك مسجد الرحمة بجدة، الذي يزوره الآلاف من الحجاج والمعتمرين حيث يعتقدون أنه مسجد السيدة فاطمة الزهراء. كما يشهد قبر آمنة بنت وهب في منطقة الأبواء شمال مكة المكرمة (200 كيلو متر) والذي يعتقد أنه قبر والدة الرسول صلى الله عليه وسلم، إقبالا من الحجاج والمعتمرين، وهو أمر مزعوم، فالموقع عبارة عن جبل ولا يدفن فيه أحد، مشددا على ضرورة وضع سياج حديدي على بعد ستة كيلو مترات عن الموقع المزعوم حتى يمنع الدخول إليه.
أما الموقع الأخير فهو مسجد البيعة بمنى، والذي ظهر مؤخراً بعد أعمال التوسعة في مشروع منشأة الجمرات، حيث يعتقد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بايع الأنصار فيه ، وتحصل هناك بعض المخالفات الشرعية كالتبرك بجدرانه وببعض الكتابات المنحوتة وكذلك قيام البعض بسقي شجرة موجودة في ركنه والتبرك بها على أنهار بركة.
وقال الشيخ أحمد الغامدي إن الحل الأمثل يكمن في إغلاق هذه المواقع والاكتفاء بالتعريف بها بواسطة المنشورات والبرامج التلفزيونية التي تنتج تحت رقابة الشؤون الإسلامية لتقدم للحجاج والمعتمرين بطريقة صحيحة خالية من الخرافات. وشدد على أهمية فرض عقوبات على المساهمين في نشر هذه الخرافات ومنع السيارات التي تقلهم من دخول هذه المواقع.