مرتاح
01-02-2009, 02:52 PM
بقلم:رشيد السيد احمد
يا سيد حسن نصر الله .. الرسالة لن تصل هل تدري لماذا يا سيد حسن ؟؟ أنت تعرف ذلك .. الجيش المصري في خبر كان ... فلقد علا الصدأ معدّاته ، و لم يبقى من هذا الجيش إلاّ البساطير التي تدوس على كرامة المواطن المصري ... هذا المواطن الذي لن يستطيع أن يلبي ندائك .. يا سيّد حسن نصر الله .. السوس في لبنان .. و أنت تنادي في غير واد .. فلقد هبّ المستقبليون الحريريون للدفاع عن ماموثي مصر ، و السعوديّة .. طبعا يا سيد حسن ... جوّع كلبك يتبعك ...
فالمشكلة فلسطينيّة – فلسطينيّة ، و ليست عربيّة – اسرائيليّة يا سيّد حسن نصر الله .. حماس في ذمّة الله ، و في ذمتك .. فهل تقبل بسقوط حماس .. إن لم يدخل الماء ، و الدواء و السلاح .. عبر " سدّ رفح " يا سيّد حسن .. نحن مواطنون عرب مسلمون .. مأزومون .. مذلّون .. مهانون .. لا نملك إلاّ الصراخ ، و قد ولّى زمان معجزات الدعاء ... فهل تقبل بسقوط حماس إذا لم نستطع الخروج لمقاومة الجلاّد الذي يربض على صدورنا .. و إذا لم يقبل الله دعائنا . يا سيد حسن نصر الله ... لقد تجاوز التاريخ هذه الطغمة السياسيّة المصريّة .. و لو كانت تستحي .. لما استشهد 200 شرطي فلسطيني عند الضربة الأولى .. فماذا ترتجي من " مبارك " ، أو " أبو الغائط " ، أو " سليمان " إنّهم صهيونيون أكثر من ليفني ،
و باراك ، جلعاد ... انّهم صهيونيّون حتى النخاع ْ ... يا سيّد حسن نصر الله .. من سيفتح " سدّ رفح " بصدوره ؟؟.... ملايين الجياع الذين يقتلون بحوادث السير و بالعبّارات و بالصخور التي تدفنهم تحت جلاميدها .. و الذين تخدّرهم أحزابٌ معارضة ليس لها من المعارضة إلا الاسم .... ضباط الجيش المصري المتكرشون ؟؟.. علماء الأزهر الموظفون لدى هذا النظام ؟؟؟ و الذي لم يستح شيخه من مصافحة قاتل أطفال فلسطين ... يا سيّد حسن ترقب غدا حملة النباح عليك .. و في صدر الصفحة الأولى لكلّ الإعلام المصري الرسمي ... و الإعلام المستقبلي الحريري التابع السعودي .
يا سيّد حسن نصر الله .. غدا ستصبح مشروعا فارسيّا ... تابعا .. رافضيّا ... و سيحملونك كل موبقات هذا الهوان الرسمي العرباني .. و ستكون أنت المغرّر بحماس .. و إذا لم ينصر الله هذه الفئة التي اجتمع عليها كلّ كلاب الأرض .. فلن تقوم قائمة لمقاومة لبنان الشريفة .. حتى لو أعدْدت لإسرائيل . يا سيّد حسن نصر الله ... لماذا نستعدّ ، و نتحسّب .. لمؤامرة تحاك حولنا ...؟؟؟
و لماذا لا نبادر .. الم يخرج الحسين رضي الله عنه ... لطلب الحقّ .. أفلسنا طلاّب حق .. و لن يعدم حزب الله الوسيلة ... و هذا ثمن نصرك في تموز .. و هذا ثمن أنّك الصادق الوحيد في هذه المكذبة العربانيّة من المحيط إلى الخليج .. و هذا ثمن أنّ صورك ترفع في كلّ مكان على جدران المستضعفين في الأرض ..... يا سيّد حسن نصر الله من سيخرج لتلقي الرصاص بصدره .. أو ليصبح شهيد القدس ؟؟
.. نحن المتخاذلون ... الذين نخاف على لقمة عيشنا ، و حكوماتنا المبجلة لن تطلق الرصاص .. أيّ قدس يا سيّد حسن .. إننا من أمة السجون على أهلها مطبقة .. فكيف سنطلق " القدس " من أسرها .. يا سيّد حسن نصر الله .. نعم نحن لدينا المال ، و النفط .. و السلاح ايضا .. و لكن مالنا لتمويل البنوك الصهيونيّة .. و نفطنا لفئران الأنابيب .. يعصروننا لكي يخرج النفط منّا .. و يعطونه لإسرائيل كي تقتل أهلنا ..
أي نفط يا سيّد حسن ... و هذه الجيوش تجيش من أجله .. و هذا الدماء تجري من أجله .. و من اجله حوار الأديان يقوم .. و من أجله يحملون على رسول الله ( ص ) .. و من أجله حوربتم في تموز .. و من أجله تم احتلال العراق ، و من أجله يحاصر كلاب هذا الزمان شرفائه .. و من أجله تحاصر غزّة ، و يقتل شبايها ، و نسائها ، و أطفالها ، و شيوخها ... يا سيّد حسن نصر الله .. الطغمة الحاكمة في مصر لن تفتح " سدّ رفح " ، و هي شريكة بالجريمة .. و السعوديّة ايضا و مشيخات الخليج ، و الأردن الرسمي ..
و كلّ العطاعيط الذين يشجبون ، و يستنكرون من هذا النظام الرسمي العرباني يا سيّد حسن نصر الله .. المشهد " الغزّاوي " ليس بحاجة إلى توصيف الحال العربي .. و نحن نقبل منك كلمة واحدة .. أن غزّة ستنتصر بإذن الله كما انتصرت المقاومة في لبنان .. و هذا يكفي .... يا سيّد حسن نصر الله .. سنحتّد غدا ... كما طلبت .. و لكن هل تضمن لنا ... نحن أهل السنّة ، و الجماعة .. عدم اتهامنا بالتشيّع .. و اتباع المرجعيات .. هذا هو حالنا .. نحن الأمّة التي تخاطب ..
في ذكرى استشهاد الحسين ... يا سيّد حسن من كان إمامه ، و مثله .. ماموث منقرض مثل " مبارك " و خادم " العلمين الصهيوني ، و الاسرائيلي " ، و كلّ المسبحين و المحوقلين بحمد اسرائيل ، و أمريكا .. فلن يثمثل حال الحسين رضي الله عنه .. فهل وصلتك الرسالة ... السلام على الحسين ، و على علي بن الحسين ، و على أولاد الحسين ، و على أصحاب الحسين ، و على كلّ الشهداء في الطريق الحسيني المقاوم من أهل غزّة ، و أهل الجنوب من اتباع الحسين ...
يا سيد حسن نصر الله .. الرسالة لن تصل هل تدري لماذا يا سيد حسن ؟؟ أنت تعرف ذلك .. الجيش المصري في خبر كان ... فلقد علا الصدأ معدّاته ، و لم يبقى من هذا الجيش إلاّ البساطير التي تدوس على كرامة المواطن المصري ... هذا المواطن الذي لن يستطيع أن يلبي ندائك .. يا سيّد حسن نصر الله .. السوس في لبنان .. و أنت تنادي في غير واد .. فلقد هبّ المستقبليون الحريريون للدفاع عن ماموثي مصر ، و السعوديّة .. طبعا يا سيد حسن ... جوّع كلبك يتبعك ...
فالمشكلة فلسطينيّة – فلسطينيّة ، و ليست عربيّة – اسرائيليّة يا سيّد حسن نصر الله .. حماس في ذمّة الله ، و في ذمتك .. فهل تقبل بسقوط حماس .. إن لم يدخل الماء ، و الدواء و السلاح .. عبر " سدّ رفح " يا سيّد حسن .. نحن مواطنون عرب مسلمون .. مأزومون .. مذلّون .. مهانون .. لا نملك إلاّ الصراخ ، و قد ولّى زمان معجزات الدعاء ... فهل تقبل بسقوط حماس إذا لم نستطع الخروج لمقاومة الجلاّد الذي يربض على صدورنا .. و إذا لم يقبل الله دعائنا . يا سيد حسن نصر الله ... لقد تجاوز التاريخ هذه الطغمة السياسيّة المصريّة .. و لو كانت تستحي .. لما استشهد 200 شرطي فلسطيني عند الضربة الأولى .. فماذا ترتجي من " مبارك " ، أو " أبو الغائط " ، أو " سليمان " إنّهم صهيونيون أكثر من ليفني ،
و باراك ، جلعاد ... انّهم صهيونيّون حتى النخاع ْ ... يا سيّد حسن نصر الله .. من سيفتح " سدّ رفح " بصدوره ؟؟.... ملايين الجياع الذين يقتلون بحوادث السير و بالعبّارات و بالصخور التي تدفنهم تحت جلاميدها .. و الذين تخدّرهم أحزابٌ معارضة ليس لها من المعارضة إلا الاسم .... ضباط الجيش المصري المتكرشون ؟؟.. علماء الأزهر الموظفون لدى هذا النظام ؟؟؟ و الذي لم يستح شيخه من مصافحة قاتل أطفال فلسطين ... يا سيّد حسن ترقب غدا حملة النباح عليك .. و في صدر الصفحة الأولى لكلّ الإعلام المصري الرسمي ... و الإعلام المستقبلي الحريري التابع السعودي .
يا سيّد حسن نصر الله .. غدا ستصبح مشروعا فارسيّا ... تابعا .. رافضيّا ... و سيحملونك كل موبقات هذا الهوان الرسمي العرباني .. و ستكون أنت المغرّر بحماس .. و إذا لم ينصر الله هذه الفئة التي اجتمع عليها كلّ كلاب الأرض .. فلن تقوم قائمة لمقاومة لبنان الشريفة .. حتى لو أعدْدت لإسرائيل . يا سيّد حسن نصر الله ... لماذا نستعدّ ، و نتحسّب .. لمؤامرة تحاك حولنا ...؟؟؟
و لماذا لا نبادر .. الم يخرج الحسين رضي الله عنه ... لطلب الحقّ .. أفلسنا طلاّب حق .. و لن يعدم حزب الله الوسيلة ... و هذا ثمن نصرك في تموز .. و هذا ثمن أنّك الصادق الوحيد في هذه المكذبة العربانيّة من المحيط إلى الخليج .. و هذا ثمن أنّ صورك ترفع في كلّ مكان على جدران المستضعفين في الأرض ..... يا سيّد حسن نصر الله من سيخرج لتلقي الرصاص بصدره .. أو ليصبح شهيد القدس ؟؟
.. نحن المتخاذلون ... الذين نخاف على لقمة عيشنا ، و حكوماتنا المبجلة لن تطلق الرصاص .. أيّ قدس يا سيّد حسن .. إننا من أمة السجون على أهلها مطبقة .. فكيف سنطلق " القدس " من أسرها .. يا سيّد حسن نصر الله .. نعم نحن لدينا المال ، و النفط .. و السلاح ايضا .. و لكن مالنا لتمويل البنوك الصهيونيّة .. و نفطنا لفئران الأنابيب .. يعصروننا لكي يخرج النفط منّا .. و يعطونه لإسرائيل كي تقتل أهلنا ..
أي نفط يا سيّد حسن ... و هذه الجيوش تجيش من أجله .. و هذا الدماء تجري من أجله .. و من اجله حوار الأديان يقوم .. و من أجله يحملون على رسول الله ( ص ) .. و من أجله حوربتم في تموز .. و من أجله تم احتلال العراق ، و من أجله يحاصر كلاب هذا الزمان شرفائه .. و من أجله تحاصر غزّة ، و يقتل شبايها ، و نسائها ، و أطفالها ، و شيوخها ... يا سيّد حسن نصر الله .. الطغمة الحاكمة في مصر لن تفتح " سدّ رفح " ، و هي شريكة بالجريمة .. و السعوديّة ايضا و مشيخات الخليج ، و الأردن الرسمي ..
و كلّ العطاعيط الذين يشجبون ، و يستنكرون من هذا النظام الرسمي العرباني يا سيّد حسن نصر الله .. المشهد " الغزّاوي " ليس بحاجة إلى توصيف الحال العربي .. و نحن نقبل منك كلمة واحدة .. أن غزّة ستنتصر بإذن الله كما انتصرت المقاومة في لبنان .. و هذا يكفي .... يا سيّد حسن نصر الله .. سنحتّد غدا ... كما طلبت .. و لكن هل تضمن لنا ... نحن أهل السنّة ، و الجماعة .. عدم اتهامنا بالتشيّع .. و اتباع المرجعيات .. هذا هو حالنا .. نحن الأمّة التي تخاطب ..
في ذكرى استشهاد الحسين ... يا سيّد حسن من كان إمامه ، و مثله .. ماموث منقرض مثل " مبارك " و خادم " العلمين الصهيوني ، و الاسرائيلي " ، و كلّ المسبحين و المحوقلين بحمد اسرائيل ، و أمريكا .. فلن يثمثل حال الحسين رضي الله عنه .. فهل وصلتك الرسالة ... السلام على الحسين ، و على علي بن الحسين ، و على أولاد الحسين ، و على أصحاب الحسين ، و على كلّ الشهداء في الطريق الحسيني المقاوم من أهل غزّة ، و أهل الجنوب من اتباع الحسين ...