jameela
01-01-2009, 03:31 PM
موقع عصر ايران
يقول حنا رزوقي الصايغ مساعد وزير المالية في نظام صدام البائد ان الدول العربية في الخليج الفارسي قدمت خلال الاشهر الستة الاولى من الحرب التي فرضت على ايران نحو 20 مليار دولار للحكومة العراقية كقروض بلا فوائد.
وكتب الصايغ عام 1980 يقول : لقد استطعنا في يوم واحد فقط من سبتمبر 1980 الحصول على 5/5 مليار دولار من السعودية والامارات والكويت وقطر كقروض بلافوائد. كما قدم امير الامارات مليار دولار كهدية.
ويتابع حنا رزوقي الصايغ : لقد كلفنا في اواخر اكتوبر 1980 اي بعد شهرين من بدء الحرب على ايران وضمن وفد رأسه وزير المالية ثامر الشيخلي بان نحصل خلال يوم واحد على 5/6 مليار دولار كقروض بلا فوائد.
ويضيف الصايغ : لقد توجهنا في ذلك اليوم الى مطار "الوليد" العسكري (بالقرب من الحدود الاردنية) ومن ثم تحركنا بطائرة عمودية الى وجهتنا الرئيسية اي جدة بالسعودية. ومن ثم ذهبنا الى فندق "الحمراء" وبعدها توجهنا الى مكتب الشيخ محمد ابوالخيل وزير المالية السعودي للقائه. لقد كان كل شئ جاهزا، لقد وقع الوزير معنا على الفور عقدا بمنح قرض بلا فوائد قيمته 3 مليارات دولار.
ويتابع بقوله : ومن ثم غادرنا السعودية متوجهين الى الامارات وفي ابوظبي كان في استقبالنا الشيخ سرور الذي قال ان الشيخ زايد قال لنا بان نبلغ تحياته لصدام حسين وقولوا له بان اي قطرة دم تسيل من جندي عراقي تساوي بالنسبة لي مليارات الدولارات. ولذلك فاني اقدم مليار دولار كهدية لصدام حسين. وبذلك غادرنا الامارات من دون التوقيع على اي عقد لحصولنا على المليار دولار التي كانت قد حولت الى البنك المركزي العراقي.
ويقول : وبعدها توجهنا الى الدوحة ووقعنا عقدا تبلغ قيمته 5/1 مليار دولار كقرض ومن ثم غادرنا الى الكويت.
"وفي الكويت واجهنا حدثا غريبا، لان امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح ابلغ وزير ماليتنا: لو كان من الممكن ابرام عقد قرض بملياري دولار بين البنكين المركزيين للبلدين بدلا من حكومتيهما وبما ان وزير المالية كان يعرف ان هذا الشئ سيولد لنا مشاكل في المستقبل اصر على ان يتم ابرام العقد بين الحكومتين وبالتالي اصدر الشيخ جابر امرا بتوقيع العقد بين البلدين".
واستطرد مساعد وزير المالية في عهد صدام يقول : لقد تمكنا من الزيارة خلال يوم واحد لاربع دول من الحصول على 5/5 مليار دولار كقروض بلا فوائد ومليار دولار كهدية.
واضاف : ان هذه الزيارات تكررت ثلاث مرات خلال الاشهر الستة الاولى من الحرب واستطعنا خلالها جمع مبلغ قدره 19 مليار و 500 مليون دولار كقروض بلا فوائد هي كالتالي :
العربية السعودية : 9 مليارات دولار
الكويت : 6 مليارات دولار
الامارات : 3 مليارات دولار
قطر : 5/1 مليار دولار
ويضيف : وفي ربيع عام 1982 وصل وزير خارجية الامارات الشيخ راشد العبد الله الى بغداد بطائرة خاصة . وذهبت انا بمعية وزير المالية لاستقباله. وقد ابلغنا المشار اليه بان الحكومة الاماراتية ستمنح العراق قرضا بلا فوائد بمبلغ 3 مليارات دولار ليصل المبلغ الى 4 مليارات دولار مع الهدية التي قدمها الشيخ زايد وقدرها مليار دولار.
واردف الصايغ يقول : ان العربية السعودية ورغم منحنا القروض لم تمتنع عن دعمنا ماليا بحيث انه كلما فرغ البنك المركزي العراقي من الدولارات كان وزير المالية العراقي يتصل بالشيخ محمد ابو الخيل وزير المالية السعودي الذي كان يحول على الفور مبلغا يتراوح بين 400 الى 600 مليون دولار الى البنك المركزي العراقي. واتضح فيما بعد بان السعودية منحت العراق ما مجمله 11 مليار دولار كقروض بلا فوائد.
ويتابع : واجمالا فقد منحت الدول العربية نحو 55 مليار دولار للعراق كمساعدة مالية قدمت معظمها الدول العربية في الخليج الفارسي منذ بدء صدام الحرب على ايران من عام 1980 وحتى 1988 كقروض بلا فوائد أو كهدايا.
يقول حنا رزوقي الصايغ مساعد وزير المالية في نظام صدام البائد ان الدول العربية في الخليج الفارسي قدمت خلال الاشهر الستة الاولى من الحرب التي فرضت على ايران نحو 20 مليار دولار للحكومة العراقية كقروض بلا فوائد.
وكتب الصايغ عام 1980 يقول : لقد استطعنا في يوم واحد فقط من سبتمبر 1980 الحصول على 5/5 مليار دولار من السعودية والامارات والكويت وقطر كقروض بلافوائد. كما قدم امير الامارات مليار دولار كهدية.
ويتابع حنا رزوقي الصايغ : لقد كلفنا في اواخر اكتوبر 1980 اي بعد شهرين من بدء الحرب على ايران وضمن وفد رأسه وزير المالية ثامر الشيخلي بان نحصل خلال يوم واحد على 5/6 مليار دولار كقروض بلا فوائد.
ويضيف الصايغ : لقد توجهنا في ذلك اليوم الى مطار "الوليد" العسكري (بالقرب من الحدود الاردنية) ومن ثم تحركنا بطائرة عمودية الى وجهتنا الرئيسية اي جدة بالسعودية. ومن ثم ذهبنا الى فندق "الحمراء" وبعدها توجهنا الى مكتب الشيخ محمد ابوالخيل وزير المالية السعودي للقائه. لقد كان كل شئ جاهزا، لقد وقع الوزير معنا على الفور عقدا بمنح قرض بلا فوائد قيمته 3 مليارات دولار.
ويتابع بقوله : ومن ثم غادرنا السعودية متوجهين الى الامارات وفي ابوظبي كان في استقبالنا الشيخ سرور الذي قال ان الشيخ زايد قال لنا بان نبلغ تحياته لصدام حسين وقولوا له بان اي قطرة دم تسيل من جندي عراقي تساوي بالنسبة لي مليارات الدولارات. ولذلك فاني اقدم مليار دولار كهدية لصدام حسين. وبذلك غادرنا الامارات من دون التوقيع على اي عقد لحصولنا على المليار دولار التي كانت قد حولت الى البنك المركزي العراقي.
ويقول : وبعدها توجهنا الى الدوحة ووقعنا عقدا تبلغ قيمته 5/1 مليار دولار كقرض ومن ثم غادرنا الى الكويت.
"وفي الكويت واجهنا حدثا غريبا، لان امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح ابلغ وزير ماليتنا: لو كان من الممكن ابرام عقد قرض بملياري دولار بين البنكين المركزيين للبلدين بدلا من حكومتيهما وبما ان وزير المالية كان يعرف ان هذا الشئ سيولد لنا مشاكل في المستقبل اصر على ان يتم ابرام العقد بين الحكومتين وبالتالي اصدر الشيخ جابر امرا بتوقيع العقد بين البلدين".
واستطرد مساعد وزير المالية في عهد صدام يقول : لقد تمكنا من الزيارة خلال يوم واحد لاربع دول من الحصول على 5/5 مليار دولار كقروض بلا فوائد ومليار دولار كهدية.
واضاف : ان هذه الزيارات تكررت ثلاث مرات خلال الاشهر الستة الاولى من الحرب واستطعنا خلالها جمع مبلغ قدره 19 مليار و 500 مليون دولار كقروض بلا فوائد هي كالتالي :
العربية السعودية : 9 مليارات دولار
الكويت : 6 مليارات دولار
الامارات : 3 مليارات دولار
قطر : 5/1 مليار دولار
ويضيف : وفي ربيع عام 1982 وصل وزير خارجية الامارات الشيخ راشد العبد الله الى بغداد بطائرة خاصة . وذهبت انا بمعية وزير المالية لاستقباله. وقد ابلغنا المشار اليه بان الحكومة الاماراتية ستمنح العراق قرضا بلا فوائد بمبلغ 3 مليارات دولار ليصل المبلغ الى 4 مليارات دولار مع الهدية التي قدمها الشيخ زايد وقدرها مليار دولار.
واردف الصايغ يقول : ان العربية السعودية ورغم منحنا القروض لم تمتنع عن دعمنا ماليا بحيث انه كلما فرغ البنك المركزي العراقي من الدولارات كان وزير المالية العراقي يتصل بالشيخ محمد ابو الخيل وزير المالية السعودي الذي كان يحول على الفور مبلغا يتراوح بين 400 الى 600 مليون دولار الى البنك المركزي العراقي. واتضح فيما بعد بان السعودية منحت العراق ما مجمله 11 مليار دولار كقروض بلا فوائد.
ويتابع : واجمالا فقد منحت الدول العربية نحو 55 مليار دولار للعراق كمساعدة مالية قدمت معظمها الدول العربية في الخليج الفارسي منذ بدء صدام الحرب على ايران من عام 1980 وحتى 1988 كقروض بلا فوائد أو كهدايا.