شابان من ( الامر بالمعروف ) يهاجمان الشيعة امام الحسينية الكربلائية

[فيثاغورس]

ادعى شخصان انهما من البلدية امام الحسينية الكربلائية في الدعية وحاولا ان يصادرا بعض الاشرطة التي يتم بيعها هناك ، وبصقا على الاشرطة ووصفاها بانها شرك وبدع فالقى الشباب القبض عليهما وتم اقتيادهما الى المخفر وتبين انهما انتحلا صفة رسمية وليست لهما علاقة بالبلدية واعترفا انهما ينتميان الى جماعة الامر بالمعروف الجديدة

المشكلة انه تم اخلاء سبيلهما بدون تسجيل اي قضية ضدهما ، مع انهما انتحلا صفة رسمية وحاولا اثارة فتنة طائفية

فهل هذه مهمة المخفر وهي الدفاع عن الارهابيين المخالفيين لقوانين البلد ؟

[jameela]

شابان من «الأمر بالمعروف» يهاجمان الشيعة أمام الحسينية الكربلائية


بعد اقدام شابين ينتميان الى مايسمى «هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر» قبل ثلاثة ايام على ضرب احدى الطالبات امام كلية العلوم التجارية في حولي بالعصي «الخيزرانات» واسمعاها كلاما بذيئا لانها غير محجبة، تكررت هذه الممارسات امس الاول في منطقة الدعية لكن بشكل كاد يؤدي الى صراع طائفي.. وفي التفاصيل ان بعض الفتية كانوا يوزعون امام الحسينية الكربلائية في المنطقة اشرطة وأدعية خاصة بعاشوراء والمجالس الحسينية فأقبل عليهم شابان في مقتبل العمر وادعيا انهما من جهاز المجلس البلدي وسألا عن نوعية الاشرطة الموزعة فأعلمهما الفتية بمحتواها، فما كان من الشابين الا ان بصقا على الاشرطة ونعتاها بالشرك في الدين وبأنها من البدع الضلال الى اخر هذه المفردات، لكن الفتية وبالتعاون مع الاهالي اقتادوا الشابين الى مخفر المنطقة حيث تبين عدم علاقتهما بالبلدية من قريب او بعيد، وانهما ينتميان الى «الامر بالمعروف والنهي عن المنكر» وبعد ان نالا جزاءهما اخلي سبيلهما عقب تعهدهما بعدم تكرار فعلتهما.

مصادر اسلامية شيعية استغربت هذه الحادثة وتساءلت عن دور وزارة الداخلية في حماية الحسينيات واحياء مراسم عاشوراء، وهي التي اعلنت حجز قواتها لهذه الغاية، وابدت تخوفها من ان هذه الممارسات اذا تكررت فانها قد لاتقف عند هذه الحدود بل تتعداها الى مالا تحمد عقباه، وهو امر لا يرغب فيه احد، وخصوصا من ابناء الطائفة الشيعية الحريصين بقوة على امن وسلامة وطنهم، لكن الموضوع تعدى الحدود بالاعتداء الصارخ على معتقدات طائفة بأكملها، الامر الذي يستوجب التحرك السريع لمعالجته قبل ان يتجرأ امثال هؤلاء على معاودة فتنتهم الطائفية البغيضة.




تاريخ النشر : 01 يناير 2009