بهلول
01-01-2009, 10:14 AM
:48:اتحاد الطلبة: ألغينا الاعتصام بسبب تحذيرات الداخلية
http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/01/01/91776_DSC_0422.jpg
http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/01/01/91776_اجراءات-امنية-امام-السفارة-.jpg
الشاهين: شعيب الهاجري
شجبت القوى الطلابية في جامعة الكويت وعلى رأسها الاتحاد الوطني منع قوات وزارة الداخلية من تنظيم اعتصام طلابي ينادي بفتح المعابر لمساعدة الشعب الفلسطيني، مستغربة السماح للاعتصامات في ساحة الإرادة ومنعها أمام السفارات.
أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة أوس الشاهين أن «من الغريب أن يمنع بلد الحريات والديمقراطية اتحاد الطلبة من حق التجمع والتظاهر وإبداء الرأي بشكل كامل، خصوصاً أن الاعتصام الذي أعلنا عقده أمام السفارة المصرية في منطقة السفارات سلمي وقانوني».
واستنكر الشاهين، في مؤتمر صحافي عقد في مبنى الاتحاد أمس تحت عنوان «افتحوا المعابر لإخوانكم»، تطويق المنطقة من قبل حشود رجال الداخلية، قائلا: «تواجد الداخلية بهذا الشكل لا يليق بدولة الكويت»، مؤكداً أن أحد القيادات العليا في وزارة الداخلية قام بمخاطبتهم والاتصال بهم بقوله أن فعاليات الاتحاد ممنوعة، ثم جاءهم اتصال آخر يدعوهم إلى فض التجمعات حتى لا ترتكب أمور لا تحمد عقباها».
وأضاف الشاهين: «يزيدنا فخراً أن نضحي من أجل الحريات والتعبير عن الرأي»، متسائلا: «لماذا يكون الاعتصام في ساحة الارادة مسموحا به بينما منطقة السفارات ممنوعة؟»، لافتا إلى أن «الاعتصام لم يكن موجها ضد السفارة المصرية والشعب المصري بل هو اعتصام سلمي قانوني ندعو فيه جمهورية مصر إلى فتح المعابر للشعب الفلسطيني».
وأعلن أن المسؤولين في وزارة الخارجية سيبذلون المساعي للتقريب بين اتحاد الطلبة والسفارة المصرية، خصوصا بعد رفض السفير المصري الرسالة المقدمة من الاتحاد في وقت سابق والتي تعبر عن ضمير الحركة الطلابية، مستدركاً: «مطالبنا انسانية وعربية وإسلامية وأتت لتسهيل عملية المساعدات من الدول العربية للشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن تأجيل الاعتصام جاء حفاظا على سلامة المشاركين. وأوضح ان الاعتصام قد تم تأجيله الي يوم السبت المقبل علي ان ينطلق من ساحة الارادة ، مشيرا الى ان الحركة الطلابية الكويتيه دائما ما تسعى الي نصرة القضايا الاسلامية .
القتل «المجاني»
من جانبه، قال منسق القائمة الائتلافية في جامعة الكويت أحمد السميط أن القوى الطلابية لن تقاد حتى لو تم تسليح منطقة السفارات بالكامل، رافضاً القتل «المجاني» الذي يحدث على الأراضي الفلسطينية، مطالبا بضرورة الاستعجال في فتح المعبر والضغط في سبيل ارسال المعونات والقوافل لإيصال المساعدات إلى غزة. واعتبر السميط موقف الشعب الكويتي جاد نفخر به ولا غبار عليه، مؤكدا بأنهم لا يخاطبون الشعب المصري بل يخاطبون ضمائر الحكام.
إلى ذلك، قال منسق قائمة الوسط الديمقراطي سالم النجار أن تجمعهم يأتي ضد التعدي السافر الذي يتعرض له الفلسطينيون، مؤكدا أن الحركة الطلابية الكويتية مستمرة في مطالبتها وتحركاتها.
أمّا منسق القائمة الاسلامية محمد عبد الصمد، فأكد أن «منع التجمع وضع السلطات المصرية في حرج أمام الشعوب كافة»، مطالبا بفتح المعبر لإيصال المساعدات من دون شروط وضمانات ليكونوا خير داعمين للشعب الفلسطيني.
http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/01/01/91776_DSC_0422.jpg
http://www.aljareeda.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/01/01/91776_اجراءات-امنية-امام-السفارة-.jpg
الشاهين: شعيب الهاجري
شجبت القوى الطلابية في جامعة الكويت وعلى رأسها الاتحاد الوطني منع قوات وزارة الداخلية من تنظيم اعتصام طلابي ينادي بفتح المعابر لمساعدة الشعب الفلسطيني، مستغربة السماح للاعتصامات في ساحة الإرادة ومنعها أمام السفارات.
أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة أوس الشاهين أن «من الغريب أن يمنع بلد الحريات والديمقراطية اتحاد الطلبة من حق التجمع والتظاهر وإبداء الرأي بشكل كامل، خصوصاً أن الاعتصام الذي أعلنا عقده أمام السفارة المصرية في منطقة السفارات سلمي وقانوني».
واستنكر الشاهين، في مؤتمر صحافي عقد في مبنى الاتحاد أمس تحت عنوان «افتحوا المعابر لإخوانكم»، تطويق المنطقة من قبل حشود رجال الداخلية، قائلا: «تواجد الداخلية بهذا الشكل لا يليق بدولة الكويت»، مؤكداً أن أحد القيادات العليا في وزارة الداخلية قام بمخاطبتهم والاتصال بهم بقوله أن فعاليات الاتحاد ممنوعة، ثم جاءهم اتصال آخر يدعوهم إلى فض التجمعات حتى لا ترتكب أمور لا تحمد عقباها».
وأضاف الشاهين: «يزيدنا فخراً أن نضحي من أجل الحريات والتعبير عن الرأي»، متسائلا: «لماذا يكون الاعتصام في ساحة الارادة مسموحا به بينما منطقة السفارات ممنوعة؟»، لافتا إلى أن «الاعتصام لم يكن موجها ضد السفارة المصرية والشعب المصري بل هو اعتصام سلمي قانوني ندعو فيه جمهورية مصر إلى فتح المعابر للشعب الفلسطيني».
وأعلن أن المسؤولين في وزارة الخارجية سيبذلون المساعي للتقريب بين اتحاد الطلبة والسفارة المصرية، خصوصا بعد رفض السفير المصري الرسالة المقدمة من الاتحاد في وقت سابق والتي تعبر عن ضمير الحركة الطلابية، مستدركاً: «مطالبنا انسانية وعربية وإسلامية وأتت لتسهيل عملية المساعدات من الدول العربية للشعب الفلسطيني»، مؤكدا أن تأجيل الاعتصام جاء حفاظا على سلامة المشاركين. وأوضح ان الاعتصام قد تم تأجيله الي يوم السبت المقبل علي ان ينطلق من ساحة الارادة ، مشيرا الى ان الحركة الطلابية الكويتيه دائما ما تسعى الي نصرة القضايا الاسلامية .
القتل «المجاني»
من جانبه، قال منسق القائمة الائتلافية في جامعة الكويت أحمد السميط أن القوى الطلابية لن تقاد حتى لو تم تسليح منطقة السفارات بالكامل، رافضاً القتل «المجاني» الذي يحدث على الأراضي الفلسطينية، مطالبا بضرورة الاستعجال في فتح المعبر والضغط في سبيل ارسال المعونات والقوافل لإيصال المساعدات إلى غزة. واعتبر السميط موقف الشعب الكويتي جاد نفخر به ولا غبار عليه، مؤكدا بأنهم لا يخاطبون الشعب المصري بل يخاطبون ضمائر الحكام.
إلى ذلك، قال منسق قائمة الوسط الديمقراطي سالم النجار أن تجمعهم يأتي ضد التعدي السافر الذي يتعرض له الفلسطينيون، مؤكدا أن الحركة الطلابية الكويتية مستمرة في مطالبتها وتحركاتها.
أمّا منسق القائمة الاسلامية محمد عبد الصمد، فأكد أن «منع التجمع وضع السلطات المصرية في حرج أمام الشعوب كافة»، مطالبا بفتح المعبر لإيصال المساعدات من دون شروط وضمانات ليكونوا خير داعمين للشعب الفلسطيني.