تجمع «ثوابت الأمة» يؤزم ويطالب بإبعاد الشيخ حسين الفهيد خطيب حسينية بوحمد

[لطيفة]

في ما يبدو انه عودة لاثارة النعرات الطائفية واستعادة لقضية دخول السيد محمد الفالي اصدر مجمع ثوابت الامة امس بيانا قال فيه: ان على وزارة الداخلية ترحيل حسين الفهيد لانه اكثر مشايخ الشيعة تطرفا وسبا للصحابة ودخوله الكويت فتنة عظيمة.

مصادر اسلامية شيعية اكدت لـ«الدار» ان هذا الموقف من تجمع ثوابت الامة مرفوض، ففي الكويت دولة ومؤسسات وهي التي تسمح وتمنع ونحن لسنا تحت حكم ثوابت الامة ولا غيرها، واذا حصل هذا الامر وتم ابعاد الشيخ حسين الفهيد فذلك يعني عدوانا صريحا لن نسكت عليه، وفتحا لملف طائفي بغيض لن نقف مكتوفين امامه.




تاريخ النشر : 31 ديسمبر 2008

[علي علي]

السكوت على جماعة الخوارج المسماة بثوابت الامة يشجعهم الى المزيد من التعدي على خطباء الشيعة الذين قد نختلف مع الكثيرين منهم ، ولكن اسلوب التخويف والتهديد والابعاد لمن لا يتفق مع الخوارج امر مرفوض ويجب التوقف عنده ومحاسبة من استسهل الامر

[فيثاغورس]

ثوابت الأمة : الفهيد فتنة ونطالب بترحيله

بشار الصايغ وعلي حسن

بعد ان طالب تجمُّع ثوابت الأمة وزارة الداخلية امس بمنع رجل الدين الشيعي السعودي الشيخ حسين الفهيد من دخول البلاد «او ترحيله إذا دخل البلاد»، طلبت الداخلية ممثلة بوكيلها اللواء ثابت المهنا من ادارة حسينية «آل بوحمد» شرائط مسجلة لخطب الفهيد التي يلقيها بعد نهاية كل خطبة.

واتهم التجمع في بيان صحافي الفهيد بأنه «من أكثر مشايخ الشيعة تطرفا وسبا للصحابة، رضي الله عنهم، وهو أكثرهم إثارة للطائفية»، مؤكدا ان «دخوله الى الكويت لإحياء عاشوراء فيه فتنة عظيمة وإثارة للطائفية».

ودعا التجمع وزارة الداخلية الى «منع تلك الفتنة بمنع دخول هذا المتطرف»، محملا الوزارة مسؤولية «أي فتنة أو أي تطاول على الصحابة يصدر من الفهيد اذا ما سمحت له بالدخول».

وتعليقاً على بيان «ثوابت الأمة»، طالب النائب صالح عاشور الجميع «بالابتعاد عن الفتنة الطائفية».

وقال عاشور لـ«الجريدة» إن «الكويت دولة مؤسسات وقانون، وليس فيها نظام الحسبة، أو هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، مؤكداً أن «إبعاد أي شخص عن البلاد يجب ان يتم إما بحكم قضائي، وإما أن يكون إبعاداً إدارياً بعد التأكد والتحقق من مخالفة الشخص قوانين الدولة وأنظمتها».

وذكر عاشور أن «وزارة الداخلية هي الجهة المعنية بتطبيق القانون، والحفاظ على استقرار البلاد، وليست أية جهة أخرى».

[بهلول]

يجب تسفير الطبطبائي الى ايران وهايف المطيري الى السعودية وسحب الجناسي منهم حتى تامن الكويت من شرورهم وتآمرهم

[سلسبيل]

المهري يحذر «ثوابت الأمة»: تجنبوا الحسينيات وإلا سنطالب بإبعاد خطباء منكم يثيرون الفتن


كتب محمد الخالدي وأسامة القطري

مطالبة تجمع ثوابت الأمة الذي يرأسه النائب محمد هايف المطيري بـ «ترحيل رجل الدين الشيعي الشيخ حسين الفهيد لانه يشتم الصحابة»، بدأت تتحول إلى قضية جديدة كتلك التي شهدها دخول السيد محمد الفالي البلاد.. فبعد انتقاد النائب صالح عاشور هذه المطالبة «لئلا تتحول الكويت إلى بلد غاب»، دخل السيد محمد المهري على الخط ببيان اصدره امس خلاصته: «تجنبوا التصرفات اللامسؤولة، ولا تتدخلوا في شؤون وزارة الداخلية، وابتعدوا عن الحسينيات، وامنعوا متطرفيكم من الخروج على القانون واشاعة الفرقة والطائفية، وإلا فاذا طالبتم باخراج الخطيب الحسيني، فاننا سنطالب باخراج كثير من خطبائكم ودعاتكم الذين ليس في وجودهم مصلحة للبلاد، بل يثيرون الفتنة».

وطالب السيد المهري وزارة الداخلية بـ «ايقاف مثيري الفتن، واحالتهم الى النيابة العامة ومراقبة مساجدهم ومخيماتهم، لئلا يمزقوا الوحدة الوطنية التي نحن في امسّ الحاجة اليها».

واستفاض بيان المهري بجمل وكلمات كثيرة بالغة الشدة على الطرف الآخر.

وفي هذا الاطار، أوضح النائب حسن جوهر أن «تجمع ثوابت الأمة يجرنا من فتنة إلى أخرى، ولكن اصبحت حيله مكشوفة ولا تنطلي على احد».

[yasmeen]

http://www.dar-al-seyassah.com/images/1_1_200910038AM_404375354pic1.gif

النائب والسيد يختمان العام بسجال ينذر بإدخال البلاد "أتون المحظور"

"أزمة الفهيد": المهري يهدد بإبعاد دعاة السلف والطبطبائي يدعوه لتقوى الله درءاً للفيتنة
كتب - رائد يوسف:

في الوقت الذي ينشغل فيه الشعب الكويتي عن بكرة أبيه بالبحث عن أي سبل متاحة لدعم المحاصرين في قطاع غزة, ووقف العدوان الصهيوني ضدهم, تواصلت أمس الازمة التي نشأت عن مطالبة تجمع "ثوابت الأمة" بترحيل خطيب حسينية بوحمد في منطقة الدعية الشيخ حسين الفهيد, حيث أصدر وكيل المراجع الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري بياناً شديد اللهجة, حذر فيه من " التعرض لأهل البيت وخطباء المنبر الحسيني", متوعداً بالرد على مثل هذه الدعوات, بالمطالبة بترحيل دعاة السلف المتشددين, فيما طالب النائب د. وليد الطبطبائي المهري, بدوره ب¯ "الابتعاد عن اثارة النعرات الطائفية , واحترام مكونات مجتمعنا الكويتي".

المهري ذكر في بيانه ان " الجماعات المتعصبة المتشنجة التكفيرية المتطرفة تريد تحويل الكويت الى افغانستان أيام الملا عمر وطالبان, لكبت الحريات ومنع نشر فضائل أهل البيت في المساجد والحسينيات", مؤكدا ان هذه الجماعات تسعى كذلك الى "اثارة الفتنة والبلبلة, لكي تعم الفوضى السياسية والمذهبية في البلاد".

اضاف: "إنني استغرب من جرأة هذه الجماعة على الله تعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى أئمة أهل البيت عليهم السلام وخطباء المنبر الحسيني الذين ينشرون المفاهيم الإسلامية, ويركزون على الوحدة الوطنية واحترام القانون, والالتفاف حول القيادة السياسية", كما خاطب منتقدي الحسينيات بقوله " "كفوا أيتها الجماعة عن هذه التصرفات اللامسؤولة, ولا تجروا البلاد الى الفتنة في شهر الله الحرام, واذا طالبتم باخراج الخطيب الحسيني, فإننا نطالب بإخراج كثير من خطبائكم ودعاتكم الذين يثيرون الفتنة الطائفية".

بدوره تساءل النائب د. وليد الطبطبائي عن " أسباب جنوح المهري الدائم الى إثارة الفتنة واللعب على وتر الطائفية", مؤكدا في تصريح الى "السياسة" ان " العقلاء في هذا البلد لا يقبلون بأن يتطاول سني على شيعي أو العكس , انطلاقا من حرصنا على استقرار البلد".

وأكد الطبطبائي أن " الدعوة إلى عدم السماح بدخول كل من يثير الفتنة في البلاد من أي طائفة أو توجه, هدفه حماية المواطنين من تبعات هذه الفتنة, سواء كانوا سنة أو شيعة" محذراً من محاولة " الاصطياد في الماء العكر".

اضاف: "اتق الله يا المهري في الكويت, وابتعد عن التصريحات المثيرة, ولتعلم أننا في دولة مؤسسات وقانون, وعلى الجميع احترام القانون الذي يحرم التعرض للذات الإلهية أو الأنبياء والرموز الدينية كالصحابة وآل البيت", لافتا الى " المنهج الوسطي والمعتدل للسلف , والنابع من كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم".

[yasmeen]

الفهيد في حسينية آل بوحمد: لأهل البيت نور مقتبس من الله

كتب مساعد سعد


أحيا الشيخ حسين الفهيد مجلس عزاء الليلة الثالثة في حسينية آل بوحمد.

وتحدث عن قدرة الله سبحانه وتعالى والنور المقتبس منه الى اهل البيت، حيث كانت وجوههم تشع بالنور، وقد بدأ المحاضرة اولا عندما قدم الامام الحسين الى ارض كربلاء حيث سأل اصحابه عن اسم هذه الارض وقد سموها بأسماء عدة منها نينوى والغاضرية وشاطئ الفرات وغيرها من الاسماء وهو يسألهم عن اسمها الى ان وصلوا الى اسم ارض كربلاء، فقال لهم كفى فقد وصلنا الى ارض الكر والبلاء، وهي ارض الاحزان والمصائب فنحن موعودون بهذه الارض.

[جمال]

الملا: للشيعة الحق في ممارسة شعائرهم بحرية



الشيخ الفهيد لـ«الدار»: حكومة الكويت لن ترضى بالظلم أبداً

http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2009/1/1/M1/212627890-p1-2_med_thumb.jpg



الشيخ حسين الفهيد في مجلس حسيني

عادل الشنان:
في ظل اللغط والجدل اللذين يثيرهما البعض، من هواة القفز على دور الدولة وتجاهل القوانين والدستور، والفصل بين السلطات، وهي المعاني التي أكد عليها العقلاء من النواب - ومنهم النائب صالح الملا - جاءت تصريحات خطيب المنبر الحسيني الشيخ حسين الفهيد لتبرز بوضوح الفارق بين التخاطب بالحوار والتخاطب بالوعيد والتهديدات، إذ قال الفهيد لـ«الدار» ردا على هذه الضجة المثارة عن وجوده في الكويت لمناسبة عاشوراء : ستبقى الكويت بإذن الله تعالى يدا واحدة حكومة وشعبا كما اعتدنا عليها.. عامرة بالحب والمحبة والإيمان.
واضاف: ان الحكومة الكويتية لن تفعل - ان شاء الله- إلا كل ما هو خير وللصالح العام وما يرضي الله عز وجل، ويتناسب مع جلال المناسبة التي نستذكرها الآن. وشدد الفهيد على ان الحكومة الكويتية هي حكومة متعقلة ورشيدة ولا ترضى بظلم أحد على أرضها، أيا كان هذا الشخص، وان هذه قناعته.. التي يؤمن بها في كل الأحوال.

على صعيد متصل، أعلن النائب صالح الملا انه يقف ضد ما أسماه انبطاحات وزارة الداخلية مع بعض النواب.. ومع تجمع ثوابت الامة.. مؤكدا انه ليس صحيحا ما تناقلته وكالات الانباء امس الاول من انه يقف ضد املاءات النواب الشيعة بخصوص ممارسة الشعائر الحسينية وضد ما اسموه انبطاحات وزارة الداخلية امامهم، مشددا على ان مانسب اليه في هذا الشأن عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة.

واكد الملا في تصريحه ان المواطنين الشيعة لهم كل الحق في ممارسة شعائرهم، منوها بالذكرى التي تحل علينا هذه الايام وهي ذكرى عاشوراء، واصفا اياها بانها الذكرى التي انتصر فيها الحق وقدم فيها الشهيد الحسين - رضي الله عنه - دمه فداء لرفعة الدين.

وشدد الملا في تصريحه على ضرورة عدم اتخاذ الاديان والمذاهب منطلقا للعمل السياسي، داعيا الى الابتعاد عن القضايا التي تقوض النسيج الاجتماعي وتفتت الوحدة الوطنية.

من جهة اخرى حض الملا على احترام القانون والدستور الذي يقوم على مبدأ الفصل بين السلطات، ويؤكد عدم التدخل في امور السلطة التنفيذية، مشددا على وجوب ألا يملي بعض النواب قناعاتهم الشخصية على وزارة الداخلية أو غيرها من الوزارات.
تاريخ النشر : 02 يناير 2009

[أمير الدهاء]

الفهيد لـ "ثوابت الأمة": لم يضعكم الله وكلاء على عباده


كتب - أحمد القلاف:

حذر خطيب حسينية "بوحمد" الشيخ حسين الفهيد من وجود "قوى تضمر الحقد والضغينة للكويت, وتسعى لإحداث الفتنة والانشقاق بين ابناء شعبها", مستدركا في الوقت نفسه بأن "حكومة هذا البلد ذات فطنة وعقل راجح متيقظ, لا تأخذ بالقيل والقال, ولا تصدر امرا في اي قضية إلا بروية وتمعن".

وقال الفهيد في خطبة ألقاها في حسينيته, وفي رد غير مباشر على "تجمع ثوابت الامة" الذي طالب بإبعاده عن البلاد: "لا يريد البعض ان يرى هذه البلاد تسير بأمن وامان, ولا يريد ان يرى التشيع وهذه الجموع تملأ الحسينيات, لذلك يحاول ان يجعل من الحكومة ألعوبة بيده, إلا ان الحكومة عاقلة وفاهمة وواعية".

ونبه الى ان حلم ولاة الامر ينبغي أن لا يفسر على انه ضعف او تقاعس, "بل على العكس جاء هذا الحلم لإيمانهم بأن كل الرعية والشعب ابناؤهم وعيالهم, فلا تجعلوا الحليم يفرط من غضبه", مؤكدا ان الله "لم يضع احدا وكيلا على عباده, ولم تصدر آية قرآنية تقول ان على فلان وفلان ادارة رقاب الناس بأيديهم".

[علي علي]

اقترح على الاخوة المحامين رفع قضايا على هذه الهيئة الشاذة عن المجتمع الكويتي المعروف بتسامحه
هذه الهيئة هي نفسها التي استقبلت التكفيري يوسف القرضاوي قبل شهر ونصف ولم تتورع من ذلك بالرغم من كل التحريض الذي مارسه ضد الكويتيين الشيعة
ان لم يخجلوا من افعالهم فنحن سنريهم كيف يخجلون !

[لمياء]

التكفيري هايف المطيري يحاول صرف الأنظار عن مأساة غزة

2009-01-04

في الوقت الذي تنشغل فيه الشعوب العربية من الماء إلى الماء بما يحدث من جرائم مروعة ضد الأخوة الفلسطينيين دفعت المملكة الوهابية السعودية رجالها في الكويت لإثارة القضايا الطائفية بشكل بغيض عبر مطالبتها بمنع أو مراقبة المجالس العاشورائية التي يشارك فيها في المعتاد سنة وشيعة في الكويت جنبا جنبا عملا بسنة الكويتين في التآخي ولكون ذكرى إستشهاد الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام سبط الرسول صلوات الله عليه وريحانة الجنية هي مناسبة تعني المسلمين جميعا وليست ذكرى طائفية.

الأداة السعودية التكفيرية التي تحاول السعودية إشغال الكويتيين عن التفرغ لدعم غزة وأهاليها هي ما يسمة ثوابت الأمة بقيادة الطالباني المداح للملا عمر ولبن لادن وإسمه الهايف هايف المطيري السعودي الأصل التكفيري المذهب المتخلف ثقافيا عن الإنسان الذي سكن الكهوف بما لا يقاس.

الرجل حاول عبر بعض صبيان السعودية من أمثاله إستدراج الكويتيين الشيعة إلى سجال ساخن وتوتر طائفي ولكنهم إتفقوا على إصدار بيان يقفل الطريق عليه ويطالب الحكومة بالتصرف بحزم معه بشكل قانوني.

الموقعين ثلة من كبار شخصيات الكويت المعروفة ومن بينهم رئيس التحرير الأستاذ عبد الحميد عباس دشتي .

نص البيان:


البيان وقع عليه 54 من أصحاب حسينيات ودواوين استهجن ما اطلقه تجمع ثوابت الأمة تجاه بعض خطباء المنبر الحسيني.. «فهذا تحريض أولي الامر والناس على الشعائر الحسينية، ويعكس مخططا ينذر بالخطر».. غيرأن التجمع أعلن ما ذكره عن الشيخ حسين الفهيد «صحيح ومثبت، ومن يدافع عنه عليه التبين أولا، لئلا يكون مشاركاً في كل ما يزعم وما يقوم به من منكر عظيم بحق الصحابة وأمهات المؤمنين».

وأكد بيان الحسينيات والدواوين ان «فئة اعتادت بين حين وآخر وخصوصا في شهر محرم على توجيه سهام مسمومة ضد ثوابتنا وعقائدنا الدينية»، وضرب القيم والدساتير والمواثيق»، مضيفة «نأمل من الجهات المسؤولة والمنوط بها حفظ العباد والبلاد ومن بيدها القرار، التحرك لايقاف مثل هذه الفئات التي تحاول اللعب بالنار وتحرق الاخضر والاصفر، لئلا يحدث مالا تحمد عقباه».

منقول عن موقع الديوان