لطيفة
12-31-2008, 12:59 AM
طهران - فارس
وجه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد اليوم الثلاثاء نداء عاجلا الي احرار العالم ، طالب فيه عدم تفويت اي فرصة لمساعدة أهالي قطاع غزة المظلومين و هم يواجهون عدوانا صهيونيا بربرياً قل نظيره تحت مرأي و مسمع ادعياء الحرية و حقوق الانسان .و افاد القسم السياسي بوكالة انباء فارس بأن الرئيس احمدي نجاد أكد اليوم في هذا النداء الذي اطلقه امام نواب الشعب بمجلس الشوري الاسلامي ، أن محكمة رؤساء الكيان الصهيوني اللقيط ستقام قريبا ، حيث سيحاكم فيه هؤلاء الشرذمة للجرائم الوحشية التي اقترفوها مشددا علي ان دماء المظلومين في غزة ستحقق النصر و ستطوي صفحة الظلم الي الابد .
و طالب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في ندائه بفتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح لدخول المساعدات الانسانية الي فلسطينيي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان وحشي و خروج المصابين منه للعلاج .
و وجه الرئيس احمدي نجاد نداءه الي منظمة الامم المتحدة و الجامعة العربية ، مطالبا اياهم القيام بدورهم و مسؤولياتهم في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم .
و قال الرئيس احمدي نجاد بان عدوان الصهاينة الوحشيين في شهر محرم الحرام ضد اهالي غزة و قيامهم بقتل الاطفال و الشباب و الرجال و النساء بعد الحصار الجائر الطويل الامد و العمل للحيلولة دون وصول المواد الغذائية و الطبية و الادوية الي الفلسطينيين في غزة رسم مظلومية عاشورائية اخري .
و أكد رئيس الجمهورية ان العالم يواجه اليوم مصيبتين ، المصيبة الكبري هي ذكري استشهاد اهل بيت النبي (ص) و اولاده واصحابه في كربلاء و المصيبة الثانية هي مظلومية اهالي غزة .
و قدم الرئيس احمدي نجاد بهذه المناسبتين ، تعازيه الي نواب مجلس الشوري الاسلامي و الشعب الايراني الكبير و سماحة قائد الثورة الاسلامية و اعرب عن اعتقاده بان احداث غزة ستكون بداية لتطورات كبيرة في المنطقة ، موكدا ان الصهاينة يتصورن بانهم سيتمكنون من خلال ضرب المقاومة الشعبية في غزة ان يعوضوا عن هزائمهم الاخيرة .
و اضاف الرئيس احمدي نجاد "إن الصهاينة يهاجمون النساء و الاطفال بشكل جنوني و يظنون انهم يستطيعون من خلال قتل المدنيين العزل ان يحققوا الانتصار و العزة ، لكن قتل النساء و الاطفال ستبقي وصمة عار علي جبين القتلة" .
و اعتبر رئيس الجمهورية ان انتصار مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة يشكل انتصارا للانسانية علي الوحشية و اكد ان الصهاينة و اسيادهم بلغوا نهاية المطاف و انهم يواجهون مأزقا شاولا علي مختلف الجبهات السياسية و الثقافية و النظرية و الاقتصادية .
و ادان رئيس الجمهورية صمت المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان حيال المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ، معربا عن تقديره للذين نظموا فعاليات تضامنية مع اهالي غزة .
/ نهاية الخبر / .
وجه رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد اليوم الثلاثاء نداء عاجلا الي احرار العالم ، طالب فيه عدم تفويت اي فرصة لمساعدة أهالي قطاع غزة المظلومين و هم يواجهون عدوانا صهيونيا بربرياً قل نظيره تحت مرأي و مسمع ادعياء الحرية و حقوق الانسان .و افاد القسم السياسي بوكالة انباء فارس بأن الرئيس احمدي نجاد أكد اليوم في هذا النداء الذي اطلقه امام نواب الشعب بمجلس الشوري الاسلامي ، أن محكمة رؤساء الكيان الصهيوني اللقيط ستقام قريبا ، حيث سيحاكم فيه هؤلاء الشرذمة للجرائم الوحشية التي اقترفوها مشددا علي ان دماء المظلومين في غزة ستحقق النصر و ستطوي صفحة الظلم الي الابد .
و طالب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في ندائه بفتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة بما في ذلك معبر رفح لدخول المساعدات الانسانية الي فلسطينيي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان وحشي و خروج المصابين منه للعلاج .
و وجه الرئيس احمدي نجاد نداءه الي منظمة الامم المتحدة و الجامعة العربية ، مطالبا اياهم القيام بدورهم و مسؤولياتهم في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم .
و قال الرئيس احمدي نجاد بان عدوان الصهاينة الوحشيين في شهر محرم الحرام ضد اهالي غزة و قيامهم بقتل الاطفال و الشباب و الرجال و النساء بعد الحصار الجائر الطويل الامد و العمل للحيلولة دون وصول المواد الغذائية و الطبية و الادوية الي الفلسطينيين في غزة رسم مظلومية عاشورائية اخري .
و أكد رئيس الجمهورية ان العالم يواجه اليوم مصيبتين ، المصيبة الكبري هي ذكري استشهاد اهل بيت النبي (ص) و اولاده واصحابه في كربلاء و المصيبة الثانية هي مظلومية اهالي غزة .
و قدم الرئيس احمدي نجاد بهذه المناسبتين ، تعازيه الي نواب مجلس الشوري الاسلامي و الشعب الايراني الكبير و سماحة قائد الثورة الاسلامية و اعرب عن اعتقاده بان احداث غزة ستكون بداية لتطورات كبيرة في المنطقة ، موكدا ان الصهاينة يتصورن بانهم سيتمكنون من خلال ضرب المقاومة الشعبية في غزة ان يعوضوا عن هزائمهم الاخيرة .
و اضاف الرئيس احمدي نجاد "إن الصهاينة يهاجمون النساء و الاطفال بشكل جنوني و يظنون انهم يستطيعون من خلال قتل المدنيين العزل ان يحققوا الانتصار و العزة ، لكن قتل النساء و الاطفال ستبقي وصمة عار علي جبين القتلة" .
و اعتبر رئيس الجمهورية ان انتصار مقاومة الشعب الفلسطيني في غزة يشكل انتصارا للانسانية علي الوحشية و اكد ان الصهاينة و اسيادهم بلغوا نهاية المطاف و انهم يواجهون مأزقا شاولا علي مختلف الجبهات السياسية و الثقافية و النظرية و الاقتصادية .
و ادان رئيس الجمهورية صمت المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان حيال المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ، معربا عن تقديره للذين نظموا فعاليات تضامنية مع اهالي غزة .
/ نهاية الخبر / .