قاسم
12-30-2008, 01:32 AM
مدرعات على مشارف غزة وأعداد الشهداء والجرحى إلى ارتفاع
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/12/29/M1/204219453-p1-01_med_thumb.jpg
السيد حسن نصرالله
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء أمس، إنه يعيد التأكيد على ما قاله أمس الأول من أن الحزب مستعد «لمواجهة اي عدوان اسرائيلي على لبنان» وكشف انه طلب من عناصر المقاومة في الجنوب «ان يكونوا محتاطين وحذرين».
وقال نصر الله أمام عشرات الآلاف من المحتشدين أمس لدعم صمود غزة، إنه وباسم المحتشدين يتوجه إلى الرئيس ميشال سليمان لأن «يبذل جهدا» للدفع في اتجاه عقد قمة عربية طارئة حول غزة.
وقال نصرالله متوجها الى الرئيس «نحن نطالبك ونناشدك كرئيس توافقي للبنان ان تبذل جهدا وتلعب دورا للدفع في اتجاه عقد القمة العربية لان هناك من يعمل على منع عقد القمة وتعطيلها لحسابات اخرى».
واضاف ان رئيس الجمهورية «المستند الى اجماع لبناني» في انتخابه، يجب ان «يطالب بوقف العدوان
على غزة»، و«يمكنه ان يستند الى هذا الاجماع ليلعب دورا مركزيا في اتجاه عقد القمة دون التأثر بأي حسابات او حساسيات عربية».
وتابع السيد نصرالله قائلاً «الموقع الرسمي اللبناني يجب ان يكون في اتجاه التضامن مع غزة لا مع هذه الجهة العربية او تلك»، واصفا الحسابات العربية بـ«الحسابات الشيطانية». ودعا نصر الله الشعب الفلسطيني إلى التوحد والتماسك والتعاون ، مشيرا إلى أنه مخطئ من يعتقد ان الحرب على حكومة حماس ، بل هي على الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه.
كما دعا الامين العام لحزب الله الى انتفاضة ثالثة في فلسطين وانتفاضات في كل من العالمين العربي والاسلامي ردا على الهجوم على غزة.
وقال «اضم صوتي الى اصوات كل الاصوات الفلسطينية التي دعت الى انتفاضة ثالثة في فلسطين والى انتفاضات في كل من العالمين العربي والاسلامي لاننا نواجه معركة مصير».
كما دعا الشعوب العربية الى «مواصلة التحرك لان العدوان مستمر والارادة العدوانية قوية وبحاجة الى مواجهة».
وأكد أنه لن يكون مصير المواجهة في غزة إلا النصر العزيز والمؤزر.
وقال « أطالبكم كما أطالب كل الشعوب العربية والإسلامية بمواصلة العمل والتحرك على كل صعيد لمناصرة إخواننا في غزة»، ودعا المقاومين للبقاء مستعدين لتقبل أي نداء أو موقف أو قرار. وكان نصرالله قد أعلن أمس الأول أنه «لا يرعبنا ولا يخيفنا ما جرى في يوليو 2006، ولا ما جرى ويجري في غزة، نحن على استعداد لمواجهة اي عدوان على ارضنا وبلدنا وكرامتنا».
وتابع «انا طلبت من الاخوة في المقاومة في الجنوب ان يكونوا متواجدين ومحتاطين وحذرين لاننا امام عدو مجرم وغدار».
واشار نصرالله الى تعزيزات وتدابير اتخذتها القوات الاسرائيلية وتحدثت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية.
واعتبر ان هناك احتمالين «احتمال ان يكون ذلك اجراءات وقائية خشية حصول شيء من الجبهة اللبنانية، واحتمال آخر هو ان يلجأ العدو الى عدوان تجاه لبنان مستغلا تواطؤ بعض الانظمة العربية، وفي ظل فراغ دولي وانشغال العالم بأزمته المالية والفراغ السياسي في القرار الاميركي».
كما شن نصرالله هجوما لاذعا على مصر، مطالبا اياها بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة، معتبرا في الوقت نفسه ان لا خيار الا المقاومة في قطاع غزة ومبشرا بـ«انتصار» حماس على اسرائيل على غرار «انتصار» حزب الله في 2006.
ودعا الشعب المصري الى «الخروج بالملايين الى الشارع» لفتح معبر رفح للضغط على حكومته، متسائلا «هل يمكن للشرطة ان تقتل الملايين؟».
وقال نصرالله «ايها المسؤولون المصريون ان لم تفتحوا معبر رفح فأنتم شركاء في الجريمة وفي القتل وفي الحصار وفي صنع المأساة الفلسطينية».
لكنه اكد انه «لا يدعو الى انقلاب في مصر».
وأشار الأمين العام لحزب الله في خطابه إلى التغطية الباهتة التي تنفذها قناة العربية لأحداث غزة.
وكانت «الدار» قد أشارت في عددها أمس الأول إلى التغطية الباردة التي تقوم بها قناة العربية للدم الساخن المسال على أرض غزة.
في غزة اعلن مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية أمس ان عدد الشهداء ارتفع الى 330 فلسطينيا في سلسلة الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي الاسرائيلي على قطاع غزة منذ السبت الماضي .
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في الوزارة لوكالة فرانس برس ان عدد الشهداء بلغ 330 اضافة الى 1550 جريحا بينهم عشرات الاطفال والنساء، وذكر حسنين ان قرابة مئتي جريح في «حالة خطرة او حرجة ما يجعل قائمة الشهداء معرضة للزيادة»، ومعظم ضحايا الغارات الاسرائيلية اعضاء في حركة المقاومة الاسلامية حماس لكن بينهم عددا من المدنيين في عدادهم اطفال.
واعلن الجيش الاسرائيلي الشريط الحدودي مع قطاع غزة أمس «منطقة عسكرية مغلقة»، حسبما افاد متحدث عسكري، وغالبا يشكل هذا النوع من الاجراءات مؤشرا على شن عمليات برية.
وحشدت اسرائيل في الساعات الاخيرة قوات ومدرعات عند مشارف قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة ليل الاحد الاثنين، ادت الى مقتل ثمانية فلسطينيين بينهم ستة اطفال، خمسة منهم من عائلة واحدة، حسبما ذكرت مصادر طبية.
وارتفع الى خمس عددالفتيات اللواتي قتلن في غارة جوية استهدفت مسجدا في مخيم جباليا للاجئين والذي يتسم بكثافة سكانية عالية.
وتركزت الغارات على مدينة غزة حيث دمر مبنى وزارة الداخلية التابعة لحماس، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وقصفت طائرة «اف 16» اسرائيلية مباني المختبرات العلمية في الجامعة الاسلامية في غزة ، واطلقت هذه الطائرة خمسة صواريخ استهدفت بشكل اساسي مبنى مختبرات الجامعة واصابت الموقع الذي تصاعدت منه ألسنة اللهب واعمدة الدخان في قلب مدينة غزة، كما اوضح الشهود.
وبرر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الموقع كان يستخدم لصنع الصواريخ والمتفجرات والمعدات الالكترونية للجناح العسكري لحماس وان مبنى مجاورا يستخدم كمركز للاجتماع لاعضاء الحركة وكمخبأ للاسلحة.
وتواصلت الغارات التي استهدفت مواقع عدة، بينها مقر الرئاسة الفلسطينية وميناء غزة.
تاريخ النشر : 30 ديسمبر 2008
http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/12/29/M1/204219453-p1-01_med_thumb.jpg
السيد حسن نصرالله
قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مساء أمس، إنه يعيد التأكيد على ما قاله أمس الأول من أن الحزب مستعد «لمواجهة اي عدوان اسرائيلي على لبنان» وكشف انه طلب من عناصر المقاومة في الجنوب «ان يكونوا محتاطين وحذرين».
وقال نصر الله أمام عشرات الآلاف من المحتشدين أمس لدعم صمود غزة، إنه وباسم المحتشدين يتوجه إلى الرئيس ميشال سليمان لأن «يبذل جهدا» للدفع في اتجاه عقد قمة عربية طارئة حول غزة.
وقال نصرالله متوجها الى الرئيس «نحن نطالبك ونناشدك كرئيس توافقي للبنان ان تبذل جهدا وتلعب دورا للدفع في اتجاه عقد القمة العربية لان هناك من يعمل على منع عقد القمة وتعطيلها لحسابات اخرى».
واضاف ان رئيس الجمهورية «المستند الى اجماع لبناني» في انتخابه، يجب ان «يطالب بوقف العدوان
على غزة»، و«يمكنه ان يستند الى هذا الاجماع ليلعب دورا مركزيا في اتجاه عقد القمة دون التأثر بأي حسابات او حساسيات عربية».
وتابع السيد نصرالله قائلاً «الموقع الرسمي اللبناني يجب ان يكون في اتجاه التضامن مع غزة لا مع هذه الجهة العربية او تلك»، واصفا الحسابات العربية بـ«الحسابات الشيطانية». ودعا نصر الله الشعب الفلسطيني إلى التوحد والتماسك والتعاون ، مشيرا إلى أنه مخطئ من يعتقد ان الحرب على حكومة حماس ، بل هي على الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه.
كما دعا الامين العام لحزب الله الى انتفاضة ثالثة في فلسطين وانتفاضات في كل من العالمين العربي والاسلامي ردا على الهجوم على غزة.
وقال «اضم صوتي الى اصوات كل الاصوات الفلسطينية التي دعت الى انتفاضة ثالثة في فلسطين والى انتفاضات في كل من العالمين العربي والاسلامي لاننا نواجه معركة مصير».
كما دعا الشعوب العربية الى «مواصلة التحرك لان العدوان مستمر والارادة العدوانية قوية وبحاجة الى مواجهة».
وأكد أنه لن يكون مصير المواجهة في غزة إلا النصر العزيز والمؤزر.
وقال « أطالبكم كما أطالب كل الشعوب العربية والإسلامية بمواصلة العمل والتحرك على كل صعيد لمناصرة إخواننا في غزة»، ودعا المقاومين للبقاء مستعدين لتقبل أي نداء أو موقف أو قرار. وكان نصرالله قد أعلن أمس الأول أنه «لا يرعبنا ولا يخيفنا ما جرى في يوليو 2006، ولا ما جرى ويجري في غزة، نحن على استعداد لمواجهة اي عدوان على ارضنا وبلدنا وكرامتنا».
وتابع «انا طلبت من الاخوة في المقاومة في الجنوب ان يكونوا متواجدين ومحتاطين وحذرين لاننا امام عدو مجرم وغدار».
واشار نصرالله الى تعزيزات وتدابير اتخذتها القوات الاسرائيلية وتحدثت عنها وسائل الاعلام الاسرائيلية.
واعتبر ان هناك احتمالين «احتمال ان يكون ذلك اجراءات وقائية خشية حصول شيء من الجبهة اللبنانية، واحتمال آخر هو ان يلجأ العدو الى عدوان تجاه لبنان مستغلا تواطؤ بعض الانظمة العربية، وفي ظل فراغ دولي وانشغال العالم بأزمته المالية والفراغ السياسي في القرار الاميركي».
كما شن نصرالله هجوما لاذعا على مصر، مطالبا اياها بفتح معبر رفح لفك الحصار عن قطاع غزة، معتبرا في الوقت نفسه ان لا خيار الا المقاومة في قطاع غزة ومبشرا بـ«انتصار» حماس على اسرائيل على غرار «انتصار» حزب الله في 2006.
ودعا الشعب المصري الى «الخروج بالملايين الى الشارع» لفتح معبر رفح للضغط على حكومته، متسائلا «هل يمكن للشرطة ان تقتل الملايين؟».
وقال نصرالله «ايها المسؤولون المصريون ان لم تفتحوا معبر رفح فأنتم شركاء في الجريمة وفي القتل وفي الحصار وفي صنع المأساة الفلسطينية».
لكنه اكد انه «لا يدعو الى انقلاب في مصر».
وأشار الأمين العام لحزب الله في خطابه إلى التغطية الباهتة التي تنفذها قناة العربية لأحداث غزة.
وكانت «الدار» قد أشارت في عددها أمس الأول إلى التغطية الباردة التي تقوم بها قناة العربية للدم الساخن المسال على أرض غزة.
في غزة اعلن مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية أمس ان عدد الشهداء ارتفع الى 330 فلسطينيا في سلسلة الغارات الجوية التي يشنها الطيران الحربي الاسرائيلي على قطاع غزة منذ السبت الماضي .
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ في الوزارة لوكالة فرانس برس ان عدد الشهداء بلغ 330 اضافة الى 1550 جريحا بينهم عشرات الاطفال والنساء، وذكر حسنين ان قرابة مئتي جريح في «حالة خطرة او حرجة ما يجعل قائمة الشهداء معرضة للزيادة»، ومعظم ضحايا الغارات الاسرائيلية اعضاء في حركة المقاومة الاسلامية حماس لكن بينهم عددا من المدنيين في عدادهم اطفال.
واعلن الجيش الاسرائيلي الشريط الحدودي مع قطاع غزة أمس «منطقة عسكرية مغلقة»، حسبما افاد متحدث عسكري، وغالبا يشكل هذا النوع من الاجراءات مؤشرا على شن عمليات برية.
وحشدت اسرائيل في الساعات الاخيرة قوات ومدرعات عند مشارف قطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الاسرائيلي عشرات الغارات الجوية على قطاع غزة ليل الاحد الاثنين، ادت الى مقتل ثمانية فلسطينيين بينهم ستة اطفال، خمسة منهم من عائلة واحدة، حسبما ذكرت مصادر طبية.
وارتفع الى خمس عددالفتيات اللواتي قتلن في غارة جوية استهدفت مسجدا في مخيم جباليا للاجئين والذي يتسم بكثافة سكانية عالية.
وتركزت الغارات على مدينة غزة حيث دمر مبنى وزارة الداخلية التابعة لحماس، كما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وقصفت طائرة «اف 16» اسرائيلية مباني المختبرات العلمية في الجامعة الاسلامية في غزة ، واطلقت هذه الطائرة خمسة صواريخ استهدفت بشكل اساسي مبنى مختبرات الجامعة واصابت الموقع الذي تصاعدت منه ألسنة اللهب واعمدة الدخان في قلب مدينة غزة، كما اوضح الشهود.
وبرر متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الموقع كان يستخدم لصنع الصواريخ والمتفجرات والمعدات الالكترونية للجناح العسكري لحماس وان مبنى مجاورا يستخدم كمركز للاجتماع لاعضاء الحركة وكمخبأ للاسلحة.
وتواصلت الغارات التي استهدفت مواقع عدة، بينها مقر الرئاسة الفلسطينية وميناء غزة.
تاريخ النشر : 30 ديسمبر 2008