عدنان العراقي
12-28-2008, 04:27 AM
قامت اسرائيل في ظهر هذا اليوم برتكاب جريمة بحق سكان غزة المنكوبة راح ضحيتها المئات من أهلها المحاصرون من قبل العرب وعلى عادة الشعوب العربية التي تعيش في أزدواجية قامت في بعض البلدان العربية بمظاهرات تندد وتستنكر هذا العمل الأجرامي الخسيس وهي رافعة صور المقبور طاغية العراق وتصدرت الجزيرة في عرض صور المجزرة وأخذة في البكاء بدموع التماسيح على الشعب المنكوب الذي يخون بعضهم بعض وكأنها أرادت في هذه المناسبه ان تغض الطرف عن استقبال بريز الصهيوني والاحتفال به وتكريمة من قبل قاتل أبيه امير قطر .وبدأت الشخصيات بمارسة فن الخطابه الذي تجيده في مثل تلك المناسبات الكارثية ولكن مايستوقف ان ردود الافعال على تلك المجزرة لم تكن بقدر ردود أفعال العرب على انتفاضة الحذاء او أعدام الطاغية المقبور صدام لعنة الله علية وعلى محبيه ومادحيه او قضية ابو غريب او عند ذهاب روح الملعون الزرقاوي الى جهنم فقد كان رد فعل العرب كبير بل في مناسبة اعدام الطاغية خرجت المقدمات في بعض قنوات العهر العربي وقد لبسن السواد وخرج لنا الظائفي القرضاوي وجعل الجنة تحت قدم الطاغية المقبور تعدي على الله ولكن في تلك المجزرة لم نشاهد احد لبس السواد على اطفال وشباب فلسطين ولم يخرج شيوخ الفسق في السعودية الوهابية بأي فتوى تكفر ماقامت به اسرائيل ولم يحث خنازيرهم الانتحارية التي تقتل اطفال العراق وتنشر الموت في اسواق النساء على التوجه للجاهد في فلسطين المحتلة منذ نصف قرن بل لم يتوجه احد من المتظاهرين الى سفارة اسرائيل في بلدانهم لرميها بالحذاء الذي احتفلوا به واصبح رمز نضالهم ولم يرموا حكامهم بأي شيى على جبنهم وخيانتهم بل لم تتخذ الحكومات العربية اي موقف يعبر بصراحة وصدق عن رفضهم لهذه الجريمة وكتفوا بتنديد والاستنكار وهذا طبعهم ان عدوان اسرائيل بسطال في جباه العرب وكشف أكاذيب وأزدواجية المواقف والجبن الذي هم فيه وخاصة لبعض الدول العربية وخاصة مصر والسعودية الوهابية وفضح لمن يتخذ الدين جسر لزرع الفرقة في الامة الاسلامية ويخض بصره وبصيرته عن اسرائيل كالقرضاوي وحاخمات الوهابية الذين حرموا حتي الدعاء للمقاومة