المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاري وجوهر وعبدالصمد: حذار من الفتنة الطائفية!..



مقاتل
12-26-2008, 11:52 AM
لابد أن ننتبه شيعة وسنة وبدواً وحضراً لحماية الكويت منها.. فنحن في منطقة غير هادئة

http://www.aldaronline.com/AlDar/Upload/Article%20Pictures/2008/12/25/21221812-p1-01.jpg

المشاركون في اللقاء المفتوح (تصوير: علاء ابو الندى)



• الأزمات السياسية الراهنة تؤثر على الناس وتصيبهم بالإحباط
• هناك من يطفئ الحرائق دون الوقوف عند مسببات الحريق
• أجندة معينة تقف وراء الحالة الراهنة من التذبذب وعدم الاستقرار


محمود بعلبكي: الدار


قال النائب احمد لاري ان من اهم انجازات «الائتلاف» في مجلس الامة الوقوف ضد الاستجوابين اللذين قدما لرئيس الوزراء، من قبل المليفي، والذي كان هناك اجماع على ان توقيته غير مناسب، واستجواب الطبطبائي على خلفية قدوم السيد محمد باقر الفالي الى الكويت. ونوه لاري في كلمة له خلال اللقاء المفتوح الذي اقيم في الرميثية بين «الائتلاف» وبعض نواب الدائرة الاولى ان الطبطبائي تهرب من مواجهة السيد الفالي.. وعندما غادر فان استجوابه تحول 180 درجة الى قضايا تتعلق بالتربية والتعليم ودون ان تستند الى أسس صحيحة.

وشدد لاري في كلمته على ضرورة معالجة جذور المشكلات في الكويت وليس اطرافها، لان العمل السياسي يتجه الى اطفاء الحرائق دون الوقوف عند مسببات الحريق، معتبرا ان التخبط السياسي الراهن ليس قضية خلاف بين الحكومة ومجلس الامة.. وانما هو اعمق من ذلك.. فهناك مجموعة تعمل ضد صالح البلد عبر تعطيل التنمية وزعزعة الاستقرار. وحذر لاري من فتنة طائفية اذ تحيط بنا منطقة غير هادئة ولابد ان ننتبه شيعة وسنة وبدوا وحضرا لنحمي الكويت منها.

من جهته اكد الدكتور حسن جوهر ان الازمات السياسية الراهنة تؤثر على الناس وتصيبهم بالاحباط، لافتا الى ان اللقاء المفتوح يسعى لخلق تصور جديد لحلحلة الامور.

وقال جوهر انه لم يتم التصدي للازمات بطريقة صحيحة.. ونحن اليوم امام تحديات هائلة. اما ان نهرب الى الامام او ان نعيد عقارب الساعة الى الوراء.. اي اما حل المجلس او استقالة الحكومة. كما حدث في الاستجواب الاخير.

وشدد جوهر على ان الائتلاف يناشد حكومة رجال الدولة بلورة رؤية تنموية واضحة، وترك المجال امام المعارضة مفتوحا دون خوف.

اما النائب عدنان عبدالصمد فتساءل: هل الوضع القائم الان بالكويت عادي ام ضمن اجندة معينة؟
واجاب عبدالصمد عن سؤاله قائلا: ان صدقت رؤية ان هناك اجندة معينة تقف وراء هذه الحالة من التذبذب وعدم الاستقرار فهل هي تتعلق بالكويت فقط ومعزولة عن محيطها الاقليمي والدولي؟

موضحا انه بالاطلاع على ما يدور حول الكويت خصوصا العراق وربطه بالحالة الراهنة بمجلس الامة، وتركيبته، اضف عليها صراعات الاسرة يتبين ان الازمة ليست بسيطة او هينة.




تاريخ النشر : 26 ديسمبر 2008