Osama
12-26-2008, 07:38 AM
المشهداني لـ «الشرق الأوسط»: ارتدينا معطف الطائفية أيام البرد السياسي
2008 الجمعة 26 ديسمبر
الشرق الاوسط اللندنية
بغداد - رحمة السالم
اتهم محمود المشهداني، رئيس البرلمان العراقي المستقيل، الحزب الإسلامي، اكبر حزب سني في العراق يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بأنه يحمل «أجندة طائفية». واضاف المشهداني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، امس ان مشروعه السياسي والاستراتيجي «هو مشروع عراقي وطني يتعدى حدود الطائفية والعرق، وهذا المشروع يتعارض بالضرورة مع الاجندات الطائفية». واستغرب المشهداني حضور 204 نواب جلسة استقالته قائلا، انه «كان الاجدر ان يكون هكذا حضور لمناقشة قضايا اكبر كقانون النفط والغاز والاتفاقية الامنية وغير ذلك من القرارات، وهذا يعني ان الموضوع كان مبيتاً له ومدروسا سابقاً». واضاف «لقد كانت الطائفية معطفاً ارتديناه ايام البرد السياسي القاتل، وما ان اشرقت الشمس على العراق الان فعلينا ان نخلع هذا المعطف».
وحول منصبه الحالي اكد رئيس المجلس المستقيل «انا الان خارج المؤسسة التشريعية العراقية وعنواني الوظيفي رئيس سابق لمجلس النواب ومحال الى التقاعد».
من ناحية ثانية، ستسلم السفارة الاميركية في بغداد القصر الجمهوري، الذي تتخذه مقرا لها منذ 2003 للرئاسة العراقية قبل نهاية العام الحالي. وقالت سوزان زيادة الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «سفارتنا انتقلت الى المبنى الجديد ونحن نهيئ الان لاعادة تسليم القصر الجمهوري الى الحكومة العراقية».
واضافت «كنا اعلنا مسبقا اننا سوف ننتقل منه نهاية العام الحالي».
2008 الجمعة 26 ديسمبر
الشرق الاوسط اللندنية
بغداد - رحمة السالم
اتهم محمود المشهداني، رئيس البرلمان العراقي المستقيل، الحزب الإسلامي، اكبر حزب سني في العراق يتزعمه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بأنه يحمل «أجندة طائفية». واضاف المشهداني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، امس ان مشروعه السياسي والاستراتيجي «هو مشروع عراقي وطني يتعدى حدود الطائفية والعرق، وهذا المشروع يتعارض بالضرورة مع الاجندات الطائفية». واستغرب المشهداني حضور 204 نواب جلسة استقالته قائلا، انه «كان الاجدر ان يكون هكذا حضور لمناقشة قضايا اكبر كقانون النفط والغاز والاتفاقية الامنية وغير ذلك من القرارات، وهذا يعني ان الموضوع كان مبيتاً له ومدروسا سابقاً». واضاف «لقد كانت الطائفية معطفاً ارتديناه ايام البرد السياسي القاتل، وما ان اشرقت الشمس على العراق الان فعلينا ان نخلع هذا المعطف».
وحول منصبه الحالي اكد رئيس المجلس المستقيل «انا الان خارج المؤسسة التشريعية العراقية وعنواني الوظيفي رئيس سابق لمجلس النواب ومحال الى التقاعد».
من ناحية ثانية، ستسلم السفارة الاميركية في بغداد القصر الجمهوري، الذي تتخذه مقرا لها منذ 2003 للرئاسة العراقية قبل نهاية العام الحالي. وقالت سوزان زيادة الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «سفارتنا انتقلت الى المبنى الجديد ونحن نهيئ الان لاعادة تسليم القصر الجمهوري الى الحكومة العراقية».
واضافت «كنا اعلنا مسبقا اننا سوف ننتقل منه نهاية العام الحالي».