Osama
12-26-2008, 07:33 AM
2008 الجمعة 26 ديسمبر
مهلة لـ 1580 مدرسة في وادي سوات حتى 15 يناير المقبل
إسلام آباد - " الشرق الأوسط "
اعلنت حركة طالبان في وادي سوات الواقع في مناطق القبائل في شمال غرب باكستان عن منع الفتيات من التوجه الى المدرسة اعتبارا من يناير (كانون الثاني) وهددت بقتل كل من تتحدى هذا الامر، على ما اعلن مسؤولون محليون امس. واصدر الزعيم المحلي في طالبان شاه دران هذا الامر هذا الاسبوع في رسالة بثتها اذاعة غير قانونية في المنطقة بحسب المصادر.
وصرح شاه دران «لديكم مهلة حتى 15 يناير لتمتنعوا عن ارسال فتياتكم الى المدارس. وفي حال تجاهلتم هذا التحذير سنقتل الفتيات»، وذلك بحسب مسؤول محلي. واضاف بحسب المصدر نفسه «كما نحذر المدارس من استقبال اية فتاة والا سنفجر مبانيها». وشكل وادي سوات حتى العام الماضي مقصدا سياحيا مفضلا، وهو يضم منتجع التزلج الوحيد في البلاد، غير انه تحول مذاك الى منطقة نزاع بعد ان بدأ الزعيم المحلي المتشدد مولانا فضل الله المرتبط بحركة طالبان الباكستانية حملة عنيفة من اجل فرض الشريعة الاسلامية في المنطقة. ودمر مسلحو طالبان الكثير من المدارس الرسمية في الوادي بحسب السكان الذين بدأ بعضهم مذاك تعليم بناتهم في المنازل. وتشير الاعداد الرسمية الى وجود 1580 مدرسة في وادي سوات المعروف برقي مؤسساته التعليمية، على ما صرح المسؤول في وزارة التربية نعيم خان لوكالة الصحافة الفرنسية.
غير ان القطاع التربوي ضحية لاعمال العنف والمواجهات المتواترة بين المتمردين المرتبطين بطالبان وقوات الامن الباكستانية. واوضح خان ان حركة طالبان سبق ان دمرت 252 مدرسة اغلبها «مدارس مختلطة للبنين والبنات» وما زال عدد قليل من المدارس مفتوحا في مينغورا، كبرى مدن المنطقة. وفي مايو (ايار) الماضي ابرمت الحكومة اتفاقا مع المتمردين تعهدت فيه سحب قواتها تدريجيا وانشاء نظام قضائي اسلامي مقابل وقف اعمال العنف، لكن المواجهات تواصلت.
وأبلغ محمد عثمان «مدرس» أن جميع المدارس الخاصة والحكومية منحت مهلة 15 يوماً بحد أقصى لإغلاق منشآت تعليم الفتيات، كما منعوا النساء من زيارة الأسواق. وأضاف: «لا يوجد خيار أمامنا سوى اتباع الأوامر، إن الحكومة لا يمكن أن توفر لنا الحماية، لقد شكلت طالبان حكومة موازية تغطى 90% من مساحة المنطقة، وهم يعدمون أي شخص يخالف أوامرهم». يذكر أن عناصر طالبان الباكستانية نسفوا أو أحرقوا المئات من مدارس الفتيات خلال الـ14 شهراً الماضية، فيما تتلقى المعلمات تهديدات بصورة متكررة.
مهلة لـ 1580 مدرسة في وادي سوات حتى 15 يناير المقبل
إسلام آباد - " الشرق الأوسط "
اعلنت حركة طالبان في وادي سوات الواقع في مناطق القبائل في شمال غرب باكستان عن منع الفتيات من التوجه الى المدرسة اعتبارا من يناير (كانون الثاني) وهددت بقتل كل من تتحدى هذا الامر، على ما اعلن مسؤولون محليون امس. واصدر الزعيم المحلي في طالبان شاه دران هذا الامر هذا الاسبوع في رسالة بثتها اذاعة غير قانونية في المنطقة بحسب المصادر.
وصرح شاه دران «لديكم مهلة حتى 15 يناير لتمتنعوا عن ارسال فتياتكم الى المدارس. وفي حال تجاهلتم هذا التحذير سنقتل الفتيات»، وذلك بحسب مسؤول محلي. واضاف بحسب المصدر نفسه «كما نحذر المدارس من استقبال اية فتاة والا سنفجر مبانيها». وشكل وادي سوات حتى العام الماضي مقصدا سياحيا مفضلا، وهو يضم منتجع التزلج الوحيد في البلاد، غير انه تحول مذاك الى منطقة نزاع بعد ان بدأ الزعيم المحلي المتشدد مولانا فضل الله المرتبط بحركة طالبان الباكستانية حملة عنيفة من اجل فرض الشريعة الاسلامية في المنطقة. ودمر مسلحو طالبان الكثير من المدارس الرسمية في الوادي بحسب السكان الذين بدأ بعضهم مذاك تعليم بناتهم في المنازل. وتشير الاعداد الرسمية الى وجود 1580 مدرسة في وادي سوات المعروف برقي مؤسساته التعليمية، على ما صرح المسؤول في وزارة التربية نعيم خان لوكالة الصحافة الفرنسية.
غير ان القطاع التربوي ضحية لاعمال العنف والمواجهات المتواترة بين المتمردين المرتبطين بطالبان وقوات الامن الباكستانية. واوضح خان ان حركة طالبان سبق ان دمرت 252 مدرسة اغلبها «مدارس مختلطة للبنين والبنات» وما زال عدد قليل من المدارس مفتوحا في مينغورا، كبرى مدن المنطقة. وفي مايو (ايار) الماضي ابرمت الحكومة اتفاقا مع المتمردين تعهدت فيه سحب قواتها تدريجيا وانشاء نظام قضائي اسلامي مقابل وقف اعمال العنف، لكن المواجهات تواصلت.
وأبلغ محمد عثمان «مدرس» أن جميع المدارس الخاصة والحكومية منحت مهلة 15 يوماً بحد أقصى لإغلاق منشآت تعليم الفتيات، كما منعوا النساء من زيارة الأسواق. وأضاف: «لا يوجد خيار أمامنا سوى اتباع الأوامر، إن الحكومة لا يمكن أن توفر لنا الحماية، لقد شكلت طالبان حكومة موازية تغطى 90% من مساحة المنطقة، وهم يعدمون أي شخص يخالف أوامرهم». يذكر أن عناصر طالبان الباكستانية نسفوا أو أحرقوا المئات من مدارس الفتيات خلال الـ14 شهراً الماضية، فيما تتلقى المعلمات تهديدات بصورة متكررة.