yasmeen
12-25-2008, 07:44 AM
المحامي جليل الطباخ
annahar@annaharkw.com
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/AuthorsPictures/المحامي%20جليل%20الطباخ_thumb.JPG
اللوبي (الممول من جهات غير معلومة) الذي يجتمع ويخطط سراً سواء في المخيمات أو الشاليهات من أجل تشويه سمعة صورة سمو رئيس مجلس الوزراء، ليس إلا تشويهاً لصورة القيادة السياسية ونظام الحكم في الكويت.
* اجتماعات * تمويل * اساءات من مواقع الانترنت، يرأس هذه الاجتماعات مسؤول أو وكيل وزارة مع بعض نواب مجلس الأمة وصحافيين، كل ذلك يتم تحت بصر مباحث أمن الدولة ألا تعتبر هذه التصرفات فعلاً هي جريمة أمن دولة وكل واحد فينا يرى هذا من خلال وسائل الإعلام ويرى ان سماء الكويت ملبدة بغيوم الفتنة والاساءة الدائمة لتقويض النظامين السياسي والاقتصادي في الكويت.
أقول لهؤلاء: مهما تقوموا به من أعمال وخيانات فلن تصلوا لشيء لأننا وقفنا وسنقف اليوم وغداً مع القيادة السياسية بأرواحنا قبل أجسادنا.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين مباحث أمن الدولة من هذه الجرائم وأين تحرياتها واجراءاتها للكشف عن هذه الممارسات المجرمة قانوناً.
تستطيع مباحث أمن الدولة ان تعتبر هذا جريمة ضد المشاركين في التأبين، من لا شيء وتقبض عليهم بطريقة غير أخلاقية ويتم احالتهم للمحاكمة، وتشويه سمعتهم في الصحف والمحطات الفضائية!
ليس هذا فقط، الأمر من ذلك ان بعضهم أُبعد من قائمة الاتهام بعد حبسه!
كل ذلك يتم دون وجود جريمة والحكم الذي أصدره القضاء الكويتي الشامخ ببراءة المتهمين وعدم استئناف النيابة للحكم كان عنواناً للحقيقة ووساماً على صدر الكويت عندما أشرت في حيثياته.
(ان الكويت أعلى هامة من ان تأبين شخص يؤثر على سمعتها أو يقوض نظامها).
إليك يا مباحث أمن الدولة انطلقي وأعطِ لرجالك الأشاوس العنان ليتحروا ويكشفوا عن المجرمين الحقيقيين الذين مازالوا يعملون على تقويض النظام السياسي في الكويت.
* آخر العمود: الشهور القادمة حاسمة للوضع الاستراتيجي في المنطقة فنرجو من مباحث أمن الدولة وجهاز وزارة الداخلية تتبع التكفيريين (في الكويت) لأنهم خرجوا من العراق ووزعوا على دول الخليج لضرب الوحدة الوطنية في المنطقة، والله من وراء القصد.
annahar@annaharkw.com
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/AuthorsPictures/المحامي%20جليل%20الطباخ_thumb.JPG
اللوبي (الممول من جهات غير معلومة) الذي يجتمع ويخطط سراً سواء في المخيمات أو الشاليهات من أجل تشويه سمعة صورة سمو رئيس مجلس الوزراء، ليس إلا تشويهاً لصورة القيادة السياسية ونظام الحكم في الكويت.
* اجتماعات * تمويل * اساءات من مواقع الانترنت، يرأس هذه الاجتماعات مسؤول أو وكيل وزارة مع بعض نواب مجلس الأمة وصحافيين، كل ذلك يتم تحت بصر مباحث أمن الدولة ألا تعتبر هذه التصرفات فعلاً هي جريمة أمن دولة وكل واحد فينا يرى هذا من خلال وسائل الإعلام ويرى ان سماء الكويت ملبدة بغيوم الفتنة والاساءة الدائمة لتقويض النظامين السياسي والاقتصادي في الكويت.
أقول لهؤلاء: مهما تقوموا به من أعمال وخيانات فلن تصلوا لشيء لأننا وقفنا وسنقف اليوم وغداً مع القيادة السياسية بأرواحنا قبل أجسادنا.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين مباحث أمن الدولة من هذه الجرائم وأين تحرياتها واجراءاتها للكشف عن هذه الممارسات المجرمة قانوناً.
تستطيع مباحث أمن الدولة ان تعتبر هذا جريمة ضد المشاركين في التأبين، من لا شيء وتقبض عليهم بطريقة غير أخلاقية ويتم احالتهم للمحاكمة، وتشويه سمعتهم في الصحف والمحطات الفضائية!
ليس هذا فقط، الأمر من ذلك ان بعضهم أُبعد من قائمة الاتهام بعد حبسه!
كل ذلك يتم دون وجود جريمة والحكم الذي أصدره القضاء الكويتي الشامخ ببراءة المتهمين وعدم استئناف النيابة للحكم كان عنواناً للحقيقة ووساماً على صدر الكويت عندما أشرت في حيثياته.
(ان الكويت أعلى هامة من ان تأبين شخص يؤثر على سمعتها أو يقوض نظامها).
إليك يا مباحث أمن الدولة انطلقي وأعطِ لرجالك الأشاوس العنان ليتحروا ويكشفوا عن المجرمين الحقيقيين الذين مازالوا يعملون على تقويض النظام السياسي في الكويت.
* آخر العمود: الشهور القادمة حاسمة للوضع الاستراتيجي في المنطقة فنرجو من مباحث أمن الدولة وجهاز وزارة الداخلية تتبع التكفيريين (في الكويت) لأنهم خرجوا من العراق ووزعوا على دول الخليج لضرب الوحدة الوطنية في المنطقة، والله من وراء القصد.