علي علي
12-21-2008, 05:00 PM
في عموده اليومي في جريدة الوطن ، كتب فؤاد الهاشم مقالا يتهم فيه احد قياديي وزارة الداخلية بان لديه ميولا جنسية شاذة ، وان له صديقا شاذا جنسيا او بما يطلق عليه باللهجة العامية من فئة ( الجنوس ) وقد توسط له هذا القيادي لاطلاق سراحه ، عندما تم القاء القبض عليه من قبل دورية عسكرية بتهمة الدخول الى تجمع نسائي خاص في احد محلات التجميل النسائية ...وهذا هو مقال فؤاد الهاشم !
_______________________________________
وداعا «بشّار» وأهلا.. «بشرى»!!
بقلم فؤاد الهاشم - الوطن
.. بعيدا عن السياسة والمشاكل و«عكننة المزاج» و.. «دوخة الراس»، نروي اليوم حادثة طريفة جرت فصولها قبل حوالي سبعة اشهر في منطقة «ميدان حولي»، وتحديدا، داخل احد صالونات التجميل النسائية روتها لي احدى السيدات التي كانت «شاهدة عيان» على.. ما جرى!!
تقول السيدة: «كنت في زيارة اعتيادية للصالون لزوم المانيكير والباديكير والشيرة والحف.. والذي منه، المكان ممتلئ بالنساء والبنات والعاملات يمارسن عملهن بكل همة ونشاط، و.. فجأة، تناهى الى اسماعنا صوت احدى الموظفات وهي تقول ان عددا من رجال الشرطة ومعهم ضابط يقفون.. بالباب»!! تكمل السيدة حديثها.. «بعد الاستفسار والسؤال و.. عسى ما شر يا جماعة؟
.. تبين ان الشرطة قد تلقت بلاغا بوجود - احد الجنوس - داخل الصالون وهذا امر يخالفه القانون وقد جاؤوا للامساك بهذا - أو بهذه - المنحرف أو المنحرفة»! ضحكت السيدة طويلا وهي تسرد روايتها - حين وصلت الى هذه الجزئية - وقالت: «اخذنا - نحن النسوان - ننظر الى وجوه بعضنا البعض، لقد كان الحضور داخل الصالون - بأكمله - نسائيا، ولم نلاحظ وجود أي - جنوس - معنا، وكذلك وقع الضابط في حيرة، لكنه قرر تجربة محاولة اخيرة عبر التدقيق بـ.. البطاقات المدنية، وهنا - فقط - كانت المفاجأة المذهلة»!!
.. «لقد تبين لنا - وللشرطة- ان.. احلى امرأة داخل الصالون واكثرنا جمالا واثارة ودلالاً وغنجاً ونعومة كانت هي.. الجنوس المفقود»!! عادت السيدة للضحك - بشدة - وتكمل حديثها: «عرفنا ان - الجنوس - اسمه بشار، وان اسمه - الانثوي - هو.. بشرى، وقد اقتاده الضابط - مع الشرطة - الى الخارج، واصعدوها - أو اصعدوه - الى الدورية، وما هي الا ثوان حتى تلقى الضابط اشارة لاسلكية عاجلة من رتبة عسكرية عالية يأمره بالافراج - فورا - عن.. بشار أو بشرى ليغادروا الصالون ويعودوا من حيث اتوا»!!
انتهى حديث السيدة، فتناولنا القهوة وسألتها سؤالا «فنيا» عن انواع «الشيرة» المستخدمة في الصالونات وهل يمزجون معها عصير الليمون أو يكتفون بالسكر فقط؟ وهل هو «سكر التموين» الذي تصرفه وزارة التجارة أم انه «سكر فاخر» للحلويات والكيك وبقية الاستخدامات المطبخية.. المنزلية؟! و.. عودة الى حكاية الصالون، فقد رفضت العديد من السيدات هذه النهاية - غير السعيدة - لهن، و«السعيدة لـ.. بشار» عبر تلك الواسطة، وتوجه ولي أمر احداهن الى مخفر «ميدان حولي» وقام بتسجيل قضية «دخول - جنوس - الى صالون نسائي»،
و.. مرت سبعة اشهر، وجرى «طمطمة» القضية وطوي ملف «بشرى» أو.. «بشار» بسبب اوامر الرتبة العسكرية العالية التي وقعت في غرام وعشق «بشرى»!! نسوق هذه الحكاية الطريفة الى الأخ العزيز العقيد «محمد الصبر» الناطق الرسمي لوزارة الداخلية لمتابعة تفاصيلها و.. لا يهمنا - من قريب أو بعيد - امر «بشار - الجنوس»، بل يضايقنا - بالفعل - كما ضايق اولئك النسوة ذلك التدخل السافر و.. المفضوح من ضابط كبير ليفعل ما فعل، ولو كنت مسؤولا في وزارة الداخلية وعرفت شخصيته، فسوف اقوم بالاتصال هاتفيا بمنزله لأقول لزوجته: «ريلج يحب واحد جنوس»، حتى تنتظره بـ «جدر مرق عدس حار» - ومع «القرع» ايضا، لتقذفه به حين يعود الى البيت عقب انتهاء الدوام،.. هذا ان عاد بالفعل، ولم يتجه الى «شقة الحب» التي استأجرها لـ «بشرى»!!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=470663&AuthorID=802
_______________________________________
وداعا «بشّار» وأهلا.. «بشرى»!!
بقلم فؤاد الهاشم - الوطن
.. بعيدا عن السياسة والمشاكل و«عكننة المزاج» و.. «دوخة الراس»، نروي اليوم حادثة طريفة جرت فصولها قبل حوالي سبعة اشهر في منطقة «ميدان حولي»، وتحديدا، داخل احد صالونات التجميل النسائية روتها لي احدى السيدات التي كانت «شاهدة عيان» على.. ما جرى!!
تقول السيدة: «كنت في زيارة اعتيادية للصالون لزوم المانيكير والباديكير والشيرة والحف.. والذي منه، المكان ممتلئ بالنساء والبنات والعاملات يمارسن عملهن بكل همة ونشاط، و.. فجأة، تناهى الى اسماعنا صوت احدى الموظفات وهي تقول ان عددا من رجال الشرطة ومعهم ضابط يقفون.. بالباب»!! تكمل السيدة حديثها.. «بعد الاستفسار والسؤال و.. عسى ما شر يا جماعة؟
.. تبين ان الشرطة قد تلقت بلاغا بوجود - احد الجنوس - داخل الصالون وهذا امر يخالفه القانون وقد جاؤوا للامساك بهذا - أو بهذه - المنحرف أو المنحرفة»! ضحكت السيدة طويلا وهي تسرد روايتها - حين وصلت الى هذه الجزئية - وقالت: «اخذنا - نحن النسوان - ننظر الى وجوه بعضنا البعض، لقد كان الحضور داخل الصالون - بأكمله - نسائيا، ولم نلاحظ وجود أي - جنوس - معنا، وكذلك وقع الضابط في حيرة، لكنه قرر تجربة محاولة اخيرة عبر التدقيق بـ.. البطاقات المدنية، وهنا - فقط - كانت المفاجأة المذهلة»!!
.. «لقد تبين لنا - وللشرطة- ان.. احلى امرأة داخل الصالون واكثرنا جمالا واثارة ودلالاً وغنجاً ونعومة كانت هي.. الجنوس المفقود»!! عادت السيدة للضحك - بشدة - وتكمل حديثها: «عرفنا ان - الجنوس - اسمه بشار، وان اسمه - الانثوي - هو.. بشرى، وقد اقتاده الضابط - مع الشرطة - الى الخارج، واصعدوها - أو اصعدوه - الى الدورية، وما هي الا ثوان حتى تلقى الضابط اشارة لاسلكية عاجلة من رتبة عسكرية عالية يأمره بالافراج - فورا - عن.. بشار أو بشرى ليغادروا الصالون ويعودوا من حيث اتوا»!!
انتهى حديث السيدة، فتناولنا القهوة وسألتها سؤالا «فنيا» عن انواع «الشيرة» المستخدمة في الصالونات وهل يمزجون معها عصير الليمون أو يكتفون بالسكر فقط؟ وهل هو «سكر التموين» الذي تصرفه وزارة التجارة أم انه «سكر فاخر» للحلويات والكيك وبقية الاستخدامات المطبخية.. المنزلية؟! و.. عودة الى حكاية الصالون، فقد رفضت العديد من السيدات هذه النهاية - غير السعيدة - لهن، و«السعيدة لـ.. بشار» عبر تلك الواسطة، وتوجه ولي أمر احداهن الى مخفر «ميدان حولي» وقام بتسجيل قضية «دخول - جنوس - الى صالون نسائي»،
و.. مرت سبعة اشهر، وجرى «طمطمة» القضية وطوي ملف «بشرى» أو.. «بشار» بسبب اوامر الرتبة العسكرية العالية التي وقعت في غرام وعشق «بشرى»!! نسوق هذه الحكاية الطريفة الى الأخ العزيز العقيد «محمد الصبر» الناطق الرسمي لوزارة الداخلية لمتابعة تفاصيلها و.. لا يهمنا - من قريب أو بعيد - امر «بشار - الجنوس»، بل يضايقنا - بالفعل - كما ضايق اولئك النسوة ذلك التدخل السافر و.. المفضوح من ضابط كبير ليفعل ما فعل، ولو كنت مسؤولا في وزارة الداخلية وعرفت شخصيته، فسوف اقوم بالاتصال هاتفيا بمنزله لأقول لزوجته: «ريلج يحب واحد جنوس»، حتى تنتظره بـ «جدر مرق عدس حار» - ومع «القرع» ايضا، لتقذفه به حين يعود الى البيت عقب انتهاء الدوام،.. هذا ان عاد بالفعل، ولم يتجه الى «شقة الحب» التي استأجرها لـ «بشرى»!!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=470663&AuthorID=802