أمير الدهاء
12-21-2008, 02:46 PM
القدس العربي اللندنية
لندن ـ احمد المصري
رفض شيخ الازهر وشخصيات دينية مصرية بارزة دعوات المراجع الشيعية في مدينة قم الايرانية لزيارة طهران.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" على موقعها على الشبكة العنكبوتية السبت ان شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي، ومفتى الديار المصرية على جمعة، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي رفضوا دعوة وجهت لهم من قبل المراجع الشيعية في قم لزيارة ايران.
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل الازهر قوله ان رفض الدعوة جاء على خلفية وجود حساسيات من بعض الدعوات التي تأتي في الوقت الراهن، والتي قوبل معظمها بالرفض.
واشارت الصحيفة الى أن طنطاوي، الذي يترأس أكبر مؤسسة اسلامية في العالم السني، سبق وأن صرح أنه على استعداد لاستقبال أي شخصيات شيعية في الأزهر.
لكن طنطاوي أعلن رفضه زيارة إيران حتى يتم إزالة اسم خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل انور السادات من على أحد شوارع إيران.
وقالت الصحيفة ان طنطاوي رفض مؤخرا دعوة لحضور لقاء الأئمة والحاخامات الذي عقد مؤخرا في فرنسا.
واضافت الصحيفة ان طنطاوي رفض الدعوة بسبب الأزمة التى أثيرت مؤخرا حول مصافحته للرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس في مؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة.
وكان اللقاء الذي أجراه شيخ الأزهر مع رئيس الكيان الصهيوني قد اثار عاصفة من الانتقادات في كافة الأوساط السياسية في مصر والعالمين العربي والإسلامي.
وأبدى نواب ونشطاء مصريون استياء بالغا من شيخ الأزهر بعد مصافحته بيريس خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، في أزمة كشفت بعدا جديدا في موقف المؤسسة الدينية بمصر من التطبيع مع الإسرائيليين.
وطالب بعض النشطاء بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد هذه الواقعة، لكن الرجل الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع النظام الحاكم لم يظهر تراجعا عن موقفه بمصافحة بيريس، ووصف الرافضين للتطبيع مع إسرائيل بأنهم "جهلاء وجبناء".
ويملك رئيس الدولة وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي.
ونقلت صحف مصرية عن طنطاوي قوله إن "من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، مجددا رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.
وكانت الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في مصر استنكرت مصافحة طنطاوي للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بكلتا يديه في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في الامم المتحدة حول حوار الاديان.
لندن ـ احمد المصري
رفض شيخ الازهر وشخصيات دينية مصرية بارزة دعوات المراجع الشيعية في مدينة قم الايرانية لزيارة طهران.
وقالت صحيفة "اليوم السابع" على موقعها على الشبكة العنكبوتية السبت ان شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي، ومفتى الديار المصرية على جمعة، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي رفضوا دعوة وجهت لهم من قبل المراجع الشيعية في قم لزيارة ايران.
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل الازهر قوله ان رفض الدعوة جاء على خلفية وجود حساسيات من بعض الدعوات التي تأتي في الوقت الراهن، والتي قوبل معظمها بالرفض.
واشارت الصحيفة الى أن طنطاوي، الذي يترأس أكبر مؤسسة اسلامية في العالم السني، سبق وأن صرح أنه على استعداد لاستقبال أي شخصيات شيعية في الأزهر.
لكن طنطاوي أعلن رفضه زيارة إيران حتى يتم إزالة اسم خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري الراحل انور السادات من على أحد شوارع إيران.
وقالت الصحيفة ان طنطاوي رفض مؤخرا دعوة لحضور لقاء الأئمة والحاخامات الذي عقد مؤخرا في فرنسا.
واضافت الصحيفة ان طنطاوي رفض الدعوة بسبب الأزمة التى أثيرت مؤخرا حول مصافحته للرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس في مؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة.
وكان اللقاء الذي أجراه شيخ الأزهر مع رئيس الكيان الصهيوني قد اثار عاصفة من الانتقادات في كافة الأوساط السياسية في مصر والعالمين العربي والإسلامي.
وأبدى نواب ونشطاء مصريون استياء بالغا من شيخ الأزهر بعد مصافحته بيريس خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، في أزمة كشفت بعدا جديدا في موقف المؤسسة الدينية بمصر من التطبيع مع الإسرائيليين.
وطالب بعض النشطاء بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد هذه الواقعة، لكن الرجل الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع النظام الحاكم لم يظهر تراجعا عن موقفه بمصافحة بيريس، ووصف الرافضين للتطبيع مع إسرائيل بأنهم "جهلاء وجبناء".
ويملك رئيس الدولة وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي.
ونقلت صحف مصرية عن طنطاوي قوله إن "من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، مجددا رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.
وكانت الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في مصر استنكرت مصافحة طنطاوي للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بكلتا يديه في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في الامم المتحدة حول حوار الاديان.